مقدمة

إلى عشاق العدل والوطنية، ومحبي الإنصاف والمساواة، إلى الباكين على مصائب الأمم، وكارثات الشعوب، أزُف روايتي الأولى التي تبحث في أحوال بولاندا في القرن السابع عشر، وكيف قام أبراشياؤها بها فدافع وانتصر، بل كيف يكون الاتحاد ومبلغه، والتآزر وقوته.

ومن ثم؛ كيف قُسمت تلك المملكة المسكينة بين روسيا وألمانيا والنمسا؟ وكيف يتعدى الإنسان على أخيه الإنسان فيسلبه أغلى شيء لديه وهو حريته؟!

تلك روايتي، أول ما أخرجته فكرتي، تركتها بلا تهذيب لتكون تذكارًا لي من أيام صغري إذا ما بلغت يومًا ما مبلغ الرجال، وهو جل ما أريده وتتمناه نفسي.

فعذرًا أيها القوم الكرام إن مرت عليكم بعض الغلطات، والعذر عند كرام الناس مقبول.

المؤلف

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤