شهداء التعصب: رواية تاريخية وقعت أكثر حوادثها في فرنسا على عهد فرنسوا الثاني ملك فرنسا المتوفى سنة ١٥٦٠م

عانت «فرنسا» إبَّان القرن السادس عشر من الحروب الطائفية الطويلة والمُنهِكة، التي استمرت قرابةَ القرنَين من الزمان بين الطائفتَين المسيحيتَين؛ الكاثوليك والبروتستانت. وقع في هذه الحروب الكثيرُ من الضحايا، حتى إنها أصبحَت مثلًا يُضرَب في الخلاف والتناحُر، وقد فقدَت فرنسا إثرَ هذه الحروب أنبلَ أبنائها، وصفوةَ عُلمائها، فضلًا عن النساء والأطفال، وكانوا حقًّا شُهداءَ للتعصُّب المذهبي الأعمى المُتأجِّج فوق نار دهاليز الأطماع السياسية. فنحن إذن أمام عمل يُؤرِّخ لواحدةٍ من أشهر الحروب الدينية في تاريخ أوروبا، وربما في تاريخ العالَم أجمع، وقد نجح المؤلِّف في دمجِ الحقائق التاريخية بالوقائع السرديَّة الروائية، بأسلوبٍ أدبي رفيع.


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.

تحميل كتاب شهداء التعصب: رواية تاريخية وقعت أكثر حوادثها في فرنسا على عهد فرنسوا الثاني ملك فرنسا المتوفى سنة ١٥٦٠م مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر أصل هذا الكتاب باللغة الفرنسية في تاريخ غير معروف.
  • صدرت هذه الترجمة عام ١٩٠٠.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.

عن المؤلف

نقولا رزق الله: أديب ومترجم لبناني، أثرى المكتبة العربية بالعديد من القصص المؤلَّفة والمترجمة، وكانت له إسهامات في الشعر المنظوم.

وُلِدَ في بيروت سنة ١٨٧٠م، وتلقى تعليمه الأَوَّلِيَّ في مدرسة «الأقمار الثلاثة» الأرثوذكسية في مسقط رأسه، ثم تركها ليلتحق بإحدى مدارس بيروت، ثم عمل على تثقيف نفسه بنفسه.

عاش في لبنان والقاهرة، حيث قصد مصر سنة ١٨٩٨م واستقر في الإسكندرية، وهناك أنشأ جريدة «العثماني» ثم أوقف إصدارها، وانشغل بتحرير جريدة «الصادق» اليومية. ثم انتقل إلى القاهرة، ولما تُوُفِّيَ صديقه «نجيب الحداد» رثاه بقصيدة كانت سببًا في تسلُّمه زمام تحرير جريدة الأهرام، ثم أنشأ مجلته الروائية «الروايات الجديدة» التي داوم على إصدارها حتى وفاته.

إلى جانب ممارسته الكتابة والتأليف، رغب في احتراف التجارة، فدرس المعاملات التجارية وإمساك الدفاتر، لكن ذلك لم يعطله عن نشاطه الأدبي، فكان له عدد من الروايات نشر بعضها في «مسامرات الجيب»، وبعضها الآخر في «الروايات الجديدة»، ومنها: «الأميرة جوليا»، و«بسكال الغريق»، وغيرها، كما عرَّب رواية «روميو وجولييت» لإحدى الجمعيات الخيرية، وله ديوان جمع شعره تحت عنوان «مناجاة الأرواح».

تُوُفِّيَ «نقولا رزق الله» في القاهرة سنة ١٩١٥م.

رشح كتاب "شهداء التعصب: رواية تاريخية وقعت أكثر حوادثها في فرنسا على عهد فرنسوا الثاني ملك فرنسا المتوفى سنة ١٥٦٠م" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤