النصابين: مسرحية من ثلاثة فصول

«رضوان: الغرض … حكينا له الحكاية … يا سعادة البيه إحنا أهل البلاقسة، اتخلقنا في الرَّبع، اتنشأنا في الرَّبع، جدود أجدادنا أصل وجودهم في الرَّبع، نقوم ننام ونصحا نلاقيهم عاوزين يهدُّوا الرَّبع! طب نروح فين يا سعادة البيه؟ … تعرف حصل إيه؟ انجعص كدة الراجل في الكرسي، وعض شفته، وقال: طيب احنا هنبحث الأمر.»

تدور أحداث المسرحية في رَبع أمير الجيوش الواقع بالقُرب من القصر الملكي؛ حيث يَقطن هذا الرَّبعَ جماعةٌ من الفقراء يُعرَفون ﺑ «البلاقسة»، وقد ورِثه الجيل الحالي عن أجداده، ولكنَّ وجودَهم فيه أصبح مهدَّدًا؛ إذ صدر قرار بإزالة الرَّبع لقُربِه من القصر الملكي. يتولَّى المعلم «رضوان»، أحدُ سكان الرَّبع، مهمةَ التوجُّه إلى مدير الأمن للتوسُّط عنده لمنع قرار الإزالة، فتأتيه إجابة مدير الأمن بأنه سيبحث الأمر، ويظن المعلم «رضوان» أن هذه الإجابة في صالح سكان الرَّبع، ولكننا نُفاجأ من خلال أحداث المسرحية بأنها كانت تَحمل في طيَّاتها معانيَ أخرى ليس فيها خير لسكان الرَّبع. فما مصير هؤلاء البلاقسة؟


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وأسرة السيد الأستاذ محمود السعدني.

تحميل كتاب النصابين: مسرحية من ثلاثة فصول مجانا

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ١٩٩٥.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.

عن المؤلف

محمود السعدني: صحفيٌّ مصري، ورائد من روَّاد الكتابة الساخرة في الوطن العربي، شارَك في تحريرِ العديد من الصُّحف والمجلات وتأسيسِها، سواء داخل مصر أو خارجها.

وُلد «محمود عثمان إبراهيم السعدني» في محافظة المنوفية عام ١٩٢٧م. امتهن الصحافةَ فور تخرُّجه في الجامعة، وعمل في العديد من الجرائد والمجلات الصغيرة، ومنها مجلة «الكشكول» التي كان يُصدِرها «مأمون الشناوي»، كما عمل بالقطعة في جريدتَي «المصري» و«دار الهلال».

بدأ عمله الصحفي في جريدة «الجمهورية» عقِبَ اندلاعِ ثورة يوليو ١٩٥٢م التي كان من مؤيِّديها، وكانت هذه الجريدة حينذاك لسانَ حالِ الثورة، واستمرَّ عمله بها لسنواتٍ قبل أن يُستغنى عنه مع العديد من زملائه، فانتقل بعد ذلك ليتولَّى إدارةَ مجلة «روز اليوسف»، كما تولَّى رئاسةَ تحريرِ مجلة «صباح الخير» المصرية.

اشتُهِر بكتاباته الصحفية الساخرة ونقده اللاذع، وقد تعرَّض للسَّجْن بسبب كتاباته الساخرة عن الرئيس أنور السادات؛ حيث نُسِبت إليه تهمةُ الاشتراك في محاوَلات الانقلاب على حكم الرئيس فيما عُرِف آنذاك ﺑ «ثورة التصحيح» عام ١٩٧١م، وظلَّ بالسجن عامَين حتى أُفرِج عنه بعفوٍ رئاسي، ولكنه مُنِع تمامًا من مزاوَلة مهنة الصحافة داخل مصر، فاضطرَّ إلى الخروج من البلاد وسافَر إلى أكثر من دولة، ومنها لندن حيث أصدَر بها مجلة «٢٣ يوليو» الساخرة، التي حقَّقت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، لكنه قرَّر العودة مرةً أخرى إلى مصر بعد موت الرئيس أنور السادات عام ١٩٨٢م، وعاد إلى عمله الصحفي مرةً أخرى.

قدَّم للمكتبة المصرية والعربية العديدَ من الأعمال الأدبية المتميِّزة والمتنوِّعة، ومن أهمها: «مسافر على الرصيف»، و«الموكوس في بلاد الفلوس»، و«وداعًا للطواجن»، و«رحلات ابن عطوطة»، و«أمريكا يا ويكا»، و«حمار من الشرق»، و«قهوة كتكوت» وغيرها الكثير.

فارَق «محمود السعدني» الحياةَ في عام ٢٠١٠م عن عمرٍ ناهز ٨٢ عامًا، تارِكًا وراءَه إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية التي ستظلُّ تحظى بتقديرٍ وإعجابٍ كبيرَين.

رشح كتاب "النصابين: مسرحية من ثلاثة فصول" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤