كلمة المؤلفة
في إطار عملي الأول كمحرِّر لأخبار الأعمال في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، كتبتُ عن التكنولوجيا ومجال الكمبيوترات الشخصية الجديد في جريدة «دالاس مورنينج نيوز». كما كتبت وحررت مقالات عن منافسي أبل مثل «كومباك» و«دل» في جريدة اﻟ «وول ستريت جورنال». لم تتسن لي فرصة رؤية ستيف جوبز على أرض الواقع، لكنني تتبعت مساره المهني والتقلبات التي مرت بها أبل على مر ثلاثة عقود تقريبًا.
أُتيحت لي الفرصة في بداية ٢٠١١م للعمل في مشروع مع «سينثيا مونتجمري» الأستاذة بكلية الأعمال بجامعة «هارفارد»، وتضمن ذلك إلقاء نظرة متمعنة على استراتيجية ستيف جوبز في الإدارة على مر تاريخه المهني. كانت تلك تجربة فارقة. وعندما طرأت فكرة هذا الكتاب، تكرمت الأستاذة «سينثيا» بمنحي الإذن باستخدام ملحوظات بحثها، التي أصبحت هي نقطة انطلاقي.
كما أنني ممتنة ﻟ «تيري أنزور» و«كارلتون هو» لتزويدي بتفاصيل تتعلق بدفعة ١٩٧٢م من مدرسة «هومستيد» الثانوية، وﻟ «روب كوك» موظف «بكسار» المتقاعد و«ديف كولايبا» من «كارنيجي ميلون»؛ لشرحهما رياضيات الرسوم المتحركة بالكمبيوتر، ولزملائي من «وول ستريت جورنال» «والت موسبرج» و«جيم كارلتون» و«ستيف يودر»؛ لتفضلهم بوقتهم لمشاركة أفكارهم حول ستيف جوبز. كما أشكر «براد بلومنتال» و«أوتيس جينوزا» لتوفيرهما الصور الفوتوغرافية.
كما أنني أدين بالفضل لأمناء المكتبة المجتهدين في مكتبة «دالاس» العامة، قسم الاستعارة بين المكتبات على وجه التحديد، والذين يحافظون على تدفق الكتب من وإلى المكتبة بالرغم من المستقطعات الهائلة واللامتناهية من الميزانية.
قالها ستيف جوبز مرة: «الفنانون الحقيقيون ينطلقون.» وكنت محظوظة لاستطاعتي العمل مع عدد من الفنانين الحقيقيين. وضعت «جين فيويل» الرائعة والمتبصرة نواة هذا الكتاب وائتمنتني عليه، وكانت هي و«لورين برنياك» أفضل المحررات، ووقفتا معي من البداية حتى النهاية. ساندتني «جاين ليدل» بتوفير أفضل خدمة تنقيح، كما أسهم كل من «كايتي كلاين» و«ريتش ديز» و«آشلي هالسي» بإبداعهم في التصميم، ونجحت «آنا روبيرتو» و«هولي وست» و«ديبي كوب» في جمع الصور، وجمعت «نيكول مولزون» و«ديف باريت» كل ذلك ليخرجا بكتاب حقيقي.
وشكر خاص لوكيلي «كن رايت»؛ أفضل شريك يمكن للمرء أن يحصل عليه في هذا المجال. سارعت «ديانا فنفس» و«إلن ماكنتوش» (اسمها على مسمى) إلى مساعدتي في البحث، وقامت «بكي بل» برحلة خاصة لأرشيف جامعة «ستانفورد» لقراءة النشرات التعريفية الأصلية لأبل.
وأخيرًا، أود أن أعبر عن تقديري الخاص لأسرتي: «سكوت» و«آبي» و«جني»، الذين قرءوا المسودات واستمعوا لي ووفروا دعمًا هائلًا حتى عندما كنتُ أختفي لأيام بطُولها. وهم فعلًا رائعون بما يفوق حدود العقل.