شكر وتقدير
يرجع الفضل بشكل أساسي في معرفتي بأهوال السجون وطبيعة ما يمكن أن يحدث للسجناء بداخلها إلى السجناء والمحامين الذين يتولون الدفاع عنهم. ولقد أذهلتني صراحة السجناء وكرمهم في عرض أفكارهم وهمومهم عليَّ. يحتوي هذا الكتاب على الكثير من قصص السجناء. وأدين لهم بالفضل في هذا الشأن. ولقد امتنعت عن ذكر أسماء معظمهم، لكنَّ عددًا قليلًا من الأفراد الذين لم يمانعوا في ذكر أسمائهم ساعدوني كثيرًا، بمن فيهم أونيل ستاو، وهوراس بيل، ودان بينز، وديزي بينسون، ووِيلي لندن. كما علمني الفريق القانوني الخاص بالسجناء في قضية كين ضد إدارة المؤسسات العقابية بميشيجان كيفية التحلي بالإبداع في حدود القانون.
يُعَد المحامون كذلك مجموعة مخلصة وشجاعة من الأفراد، فهم يدخلون السجون ويجابهون مأموري السجون والمدعين العموميين؛ لكي يسمحوا للخبراء بالاطلاع على الأسرار الخفية التي هناك حاجة لأن يُكشف عنها. ولقد سعدت وشرفت بالعمل مع الكثير من المحامين الرائعين، مثل: تيري سمرلينج، وريتشارد جوف، ومايكل ساتريس، ودون سبكتر، وأليسون هاردي، وميلارد ميرفي، وستيف برلين، ومايكل بين، وساندي روزين، ووارن جورج، ولوثر أورتون، وجوردان باد، ودون ليبمانسون، وكارولين ريد، وأنيتا أريولا، وساندرا جيرارد، وتشارلين سنو. قدمت لي أيضًا جايمي فيلنر وجوان مارينر — وهما مستشارتان مساعدتان في منظمة هيومَن رايتس ووتش — فرصًا رائعة للملاحظة والتعلم. وخبراء السجون الآخرون الذين قدموا لي عونًا قيِّمًا: كريج هاناي، وستيف مارتن، وجاي فاربشتاين، وكارل فولويلر، ولاري كلانون.
وقد أسعدني الحظ بالعمل مع مجموعة موهوبة وملتزمة من النشطاء في تنظيم مؤتمر بعنوان «المقاومة الضرورية: ما بعد جماعات المصالح المتربحة من وراء السجون» في جامعة كاليفورنيا في سبتمبر عام ١٩٩٨. ولقد تعلمت الكثير من كل أعضاء اللجنة واستمتعت بالعمل معهم، بمن فيهم: إلين باري، وجينيفر بيتش، وروز براز، وبو براون، وجولي براون، وسينثيا تشاندلر، وكاماري كلارك، وليندا كروكت، وأنجيلا ديفيز، وليزلي ديبينديتو-سكوبيك، وجيتا دروري، وراين جالبريث، وتيري داي، ونانين كاراكر، وستيفاني كيلي، وريتشل ليدرمان، وجويس ميلر، ودورسي نان، وديلان دوردريجز، وإيلي روزينبلات، وجين سيجال، وكاسندرا شايلور، وآندي سميث، ونانسي ستولر، وجوليا سادبري، وروبين تيمبلتون، وسوران ثريفت، وروث جيلمور، وجريج وينتر. وأتوجه بالشكر لنشطاء السجون الذين دعموني وتعاونوا معي وكانوا بمنزلة مورد لا يُقدَّر بثمن، ومن بينهم كولين ستارجر، ونويل هانراهان، ومايكل ألكولاي، وكوري وينستن، وويليام «باز» ألكسندر، ولويس تالامانتيز، وكريستيان بارينتي، ومايكل كيك، وجودي جرينسبان، وهولبروك تيتر.
أخص بالذكر هنا أيضًا أصدقائي الذين يعنون لي الكثير. فمن المستحيل أن أتمكن من الكتابة وأداء عملي دون التشجيع والاهتمام الدائمين من أصدقائي المخلصين. ولن أذكر أسماء جميع الأصدقاء الرائعين الذين دعموني في أثناء تأليفي لهذا الكتاب؛ فهم يعرفون ما يمثلونه بالنسبة إليَّ، ولهم مني جزيل الاحترام والتقدير، لكنني سأذكر بعض الأصدقاء الذين تحملوا الاستماع إلى شكواي في أثناء قيامي بهذا العمل؛ وهم: ريتشارد ليكتمان، وتيري داي، وجال باتاي، وبيل بيركويتز، وريتشارد هانسن، وجيفري كوبرز، وليجي دايلي، وفرانكلين أبوت، ومايكل كيميل، ولاري كوبرز، ودون سابو، ورام جوكول، وكاي كولر، وبيتر بليت.
أما أبنائي الثلاثة إريك جوثري كوبرز، وهاييم جيك روس، وجيسي آر كوبرز، وزوجة ابني كيميكو جوثري كوبرز، فيمنحونني السعادة والإلهام والأفكار الجديدة والمبرر للتحلي بالأمل في استمرار الكفاح.
ولا يسعني التعبير عن امتناني وتقديري لزوجتي آرلين إم شمايف التي أَثْرَت إسهاماتها الإبداعية والاجتماعية والتربوية في العالم حياتي وروحي بطرق لا تُعَد ولا تُحصَى.
وأخيرًا، فقد أسعدني الحظ بالعمل مع محرر رائع، هو آلان رينزلر في دار نشر جوسي-باس، وهو شخص حالم يتمتع بأسلوب مذهل في وضع أي كاتب على الطريق الصحيح، وبمقدرة كبيرة على إبقائه على هذا الطريق.