الفصل الثاني عشر

نظام الحِسْبة ومراقبة الأدوية عند العرب

من خصائص النظم الاجتماعية في القرون الوسطى مراقبة المصالح العامة للتأكد من أنها تسير طبقًا للمبادئ الدينية كما جاءت في القرآن وفسرتها الشريعة، وهذه المراقبة كانت تُسمى بنظام الحِسْبة، وهي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما فُرِضَ على من ولي أمور المسلمين، فكان يجب عليه أن يعين لذلك محتسبًا يراه أهلًا للقيام بهذه الوظيفة، وعلى المحتسب أن يتخذ الأعوان لمراقبة ما يجري من المنكرات، وتعزير الناس وتأديبهم وحملهم على التمسك بأهداب الشريعة، وتجنُّب كل ما من شأنه أن يضر بمصلحة الجمهور.

وليس للمحتسب «إمضاء الحكم في الدعاوى مطلقًا، بل فيما يتعلق بالغش والتدليس في المعايش وغيرها في المكاييل والموازين، وله أيضًا حمل المماطلين على الإنصاف وأمثال ذلك مما ليس فيه سماع بينة ولا إنفاذ حكم وكأنها أحكام ينزه القاضي عنها لعمومها وسهولة أغراضها، فتُدفع إلى صاحب هذه الوظيفة ليقوم بها، فوضعها على ذلك أن تكون خادمة لمنصب القضاء» (ابن خلدون، المقدمة ص٢٢٦-٢٢٧).

ومع تطور المجتمع وتشعُّب المرافق العامة وتعددها احتاج المحتسب للقيام بوظيفته إلى مراجع توضح له نطاق عمله، وتحدد بدقة مقتضيات المهن والصنائع الخاضعة للرقابة، فأخذ بعض العلماء يدونون هذه البيانات ويرتِّبونها فصولًا متسلسلة بحيث يكون في متناول المحتسب نوع من «الدستور» يستطيع الرجوع إليه، ولنذكر على سبيل المثال بعض هذه المؤلفات التي نُشِرَت أخيرًا:
  • (١)
    نهاية الرتبة في طلب الحِسْبَة: تأليف عبد الرحمن بن نصر الشيرري المتوفَّى سنة ٥٨٩ﻫ/١١٩٣م، وقد نشره سنة ١٩٤٦م الأستاذ السيد الباز العريني.١
  • (٢)
    معالم القربة في أحكام الحِسْبة: لضياء الدين محمد بن الإخوة الذي عاش في مصر، وقد نشره الأستاذ روبين ليفي في لندن سنة ١٩٣٨م.٢
  • (٣)
    رسالة ابن عبدون في القضاء والحسبة.٣
  • (٤)

    رسالة أحمد بن عبد الرءوف في آداب الحسبة والمحتسب.

  • (٥)

    رسالة الجرسيفي في الحسبة.

كل هذه الرسائل تبدأ بذكر ما يجب أن يكون عليه المحتسب من حسن الخلق لكي يقوم بوظيفته خير قيام؛ فيقول مثلًا ابن عبدون: «يجب أن يكون المحتسب رجلًا عفيفًا خيِّرًا ورعًا عالمًا غنيًّا نبيلًا عارفًا بالأمور محنكًا فطنًا، لا يميل ولا يرتشي فتسقط هيبته ويُسْتَخف به ولا يُعْبَأ به ويتوبخ معه المقدم له، ولا يُستعمل في ذلك خساس الناس، ولا من يريد أن يأكل أموال الناس بالباطل والمهونة؛ لأنه لا يُهاب إلا مَنْ كان له مال وحسب» (ص٢٠).

وقبل أن نتكلم بالذات عن مراقبة الصيادلة أذكر أسماء الصناعات التي وردت في كتاب نهاية الرتبة للشيزري.

الباب الأول مخصص لذكر ما يجب على المحتسب من شروط الحسبة ولزوم مستحباتها، والباب الثاني في النظر في الأسواق والطرقات، والثالث والرابع في معرفة القناطير والأرطال والمثاقيل والدراهم والموازين والمكاييل وعيار الأرطال والمثاقيل، وابتداءً من الباب الخامس يخصص الشيزري بابًا على حدة لكل من رجال الصناعة الآتي ذكرهم:

الحبوبيون والدقاقون، الخبازون، الفرانون، صناع الزلابية، الجزارون والقصابون، الشواءون، الرواسيون، قلاءو السمك، الطباخون، الهرائسيون، النقانقيون، الحلويون، الصيادلة، العطارون، الشرابيون، السمانون، البزارون، المنادون والدلالون، الحاكة، الخياطون، القطانون، الكتانيون، الحريريون، الصباغون، الأساكفة، الصيارف، الصاغة، النحاسون، والحدادون، البياطرة، نخاسو العبيد والدواب، الحمامات وقوامها، الفصادون والحجامون، الأطباء والكحالون والمجبرون والجرائحيون، مؤدبو الصبيان، أهل الذمة.

ونحن نذكر الآن النص الكامل الخاص بالصيادلة لكي يتبيَّن القارئ طريقة المراقبة التي كان يتبعها المحتسب في تأدية وظيفته:٤

(١) في الحسبة على الصيادلة

تدليس هذا الباب والذي بعده كثير، لا يمكن حصر معرفته على التمام، فرحم الله مَنْ نظر فيه وعرف استخراج غشوشه فكتبها في حواشيه تقربًا إلى الله تعالى، فهي أضر على الخلق من غيرها؛ لأن العقاقير والأشربة مختلفة الطبائع والأمزجة، والتداوي على قدر أمزجتها، فمنها ما يصلح لمرض ومزاج، فإذا أُضيف إليها غيرها أحرقها عن مزاجها فأضرت بالمريض لا محالة، فالواجب على الصيادلة أن يراقبوا الله — عز وجل — في ذلك.

وينبغي للمحتسب أن يخوِّفهم ويعظهم وينذرهم العقوبة والتعزير، ويعتبر عليهم عقاقيرهم في كل أسبوع، فمن غشوشهم المشهورة أنهم يغشُّون الأفيون المصري بشياف ماميثا،٥ ويغشونه أيضًا بعصارة ورق الحس البري، ويغشونه أيضًا بالصمغ، وعلامة غشه أنه إذا أُذيب بالماء ظهرت له رائحة كرائحة الزعفران، وإن كان مغشوشًا بالماميثا، وإن كانت رائحته ضعيفة وهو خشن كان مغشوشًا بعصارة الخس، والذي هو مر صافي اللون ضعيف القوة، يكون مغشوشًا بالصمغ، وقد يغشون الراوند بنبتة يُقال لها: راوند الدواب٦ تنبت بالشام، وعلامة غشه أن الرواند الجيد هو الأحمر الذي لا رائحة له ويكون خفيفًا، وأقواه الذي يسلم من السوس، وإذا نُقِعَ في الماء كان في لونه صفرة، وما خالف هذه الصفة كان مغشوشًا بما ذكرناه.
وقد يغشون الطباشير بالعظام المحروقة بالأتاتين، ومعرفة غشها أنها إذا طُرِحَت في الماء رسب العظم وطفا الطباشير، وقد يغشُّون اللبان الذكر بالقلفونية٧ والصمغ، ومعرفة غشه أنه إذا طُرِحَ في النار التهبت القلفونية ودخنت وفاحت رائحتها، وقد يغشُّون التمر هندي بلحم الإجاص،٨ وقد يغشون الحضض٩ بعكر الزيت ومرائر البقر في وقت طبخه، ومعرفة غشه أنه إذا طُرِحَ منه شيء في النار فإن الخالص يلتهب، ثم إذا أطفيته بعد الالتهاب يصير له رغوة كلون الدم، وأيضًا فإن الجيد منه أسود ويرى داخله ياقوتي اللون، وما لا يلتهب وما لا يرغي يكون مغشوشًا بما ذكرناه.
وقد يغشُّون القسط١٠ بأصول الراسن،١١ ومعرفة غشه أن القسط له رائحة وإذا وُضِعَ على اللسان يكون له طعم والراسن بخلاف ذلك، وقد يغشون زغب السنبل بزغب القلقاس، ومعرفة غشه أنه بوضعه في الفم يغثي ويحرق، وقد يغشون الأفربيون بالباقلاء١٢ اليابس المدقوق، وقد يغشُّون المصطكى بصمغ الأبهل،١٣ ومنهم من يغش المقل١٤ بالصمغ القوي، ومعرفة غشه أن الهندي تكون له رائحة ظاهرة إذا بخر به وليس فيه مرارة، والأفتيمون١٥ الإقربطشي يغشُّونه بالشامي وليس بضار، ويغشونه أيضًا بزغب البسبايج،١٦ ومنهم مَنْ يغش المحمودة١٧ بلبن اليتوع١٨ المجمد، ومعرفة غشها أن توضع على اللسان فإن قرصته فهي مغشوشة، ومنهم من يغشها أيضًا بنشارة القرون، وتُعْجَن بماء الصمغ على هيئة المحمودة، ومنهم مَنْ يغشها بدقيق الباقلاء ودقيق الحمص، ومعرفة غش ذلك كله أن الخالصة صافية اللون مثل الغرى، والمغشوشة بخلاف ذلك، وقد يغشون المر بالصمغ المنقوع في الماء، وصفة غشه أن الخالص يكون خفيفًا ولونه واحدًا، وإذا كُسِرَ ظهر فيه أشياء كشكل الأظفار ملساء تشبه الحصى وتكون له رائحة طيبة، وما كان منه ثقيلًا ولونه لون الزفت فلا خير فيه، ومنهم مَنْ يغش قشر اللبان١٩ بقشور شجر الصنوبر، وصفة غشه أن يُلْقَى في النار، فإن التهب وفاحت له رائحة طيبة فهو خالص، وإن كان بالضد فهو مغشوش، ومنهم من يغش المرزنجوش٢٠ ببذر الحندقوق.٢١
وقد يغشُّون الشمع بشحم المعز وبالقلفونية، وقد يذرون فيه عند سبكه دقيق الباقلاء أو الرمل الناعم، أو الكحل الأسود المسحوق، ثم يجعل ذلك بطانة في الشمعة، ثم يغشى بالشمع الخالص، ومعرفة غشه أنك إذا أشعلت الشمعة ظهر فيها ذلك، وقد يغشون الزنجار٢٢ بالرخام والقلقند،٢٣ ومعرفة غشه أن تبلَّ إبهامك وتغمسها فيه، ثم تدلك بها السباب فإن نعِمَ وصار كالزبد فهو خالص، وإن ابيضَّ وتحبَّب فهو مغشوش، وأيضًا يُترك منه شيء بين الأسنان، فإن وجدته كالرمل فهو مغشوش بالرخام، وأيضًا تُحْمَى صفيحة في النار، ثم يُذر عليها فإن احمرَّ فهو مغشوش بالقلقند، وإن اسودَّ فهو خالص.
وقد يختارون من الإهليلج٢٤ الأسود إهليلجًا أصفر ويبيعونه مع الكابلي، ويختارون من الإهليلج الأصفر المعصب٢٥ حباشة٢٦ الكابلي ويبيعونه مع الكابلي، وقد يرشون الماء على الخيار شنبر٢٧ وهو ملفوف في الأكبسة عند بيعه، فيزيد رطله نصفه رطل، ومنهم مَنْ يأخذ اللك٢٨ ويسبكه على النار ويخلط مع الآجر المسحوق والمغرة،٢٩ ثم يعقده ويبسطه أقراصًا، ثم يكسره بعد جفافه ويبيعه على أنه دم الأخوين،٣٠ ومنهم مَنْ يدق العلك٣١ دقًّا جريشًا، ثم يجعل فيه شيئًا من الجاوشير٣٢ ويطبخه على النار في عسل النحل، ويلقي فيه شيئًا من الزعفران فإذا غلى وأرغى طُرِحَ فيه العلك، وحركه إلى أن يشتدَّ ثم يعمله أقراصًا إذا برد، ويكسره ويخلط معه الجاوشير فلا يظهر فيه.
وأما جميع الأدهان الطبية وغيرها فإنهم يغشُّونها بدهن الخل بعد أن يُغْلَى على النار ويُطْرَح فيه جوز ولوز مرضوض ليزيل رائحته وطعمه ثم يمزجونه بالأدهان، ومنهم من يأخذ نوى المشمش والسمسم ثم يعجنهما بعد دقِّهما ويعصرهما ويبيع دهنهما على أنه دهن لوز، ومنهم من يغش دهن البلسان٣٣ بدهن السوسن،٣٤ ومعرفة غشه أن يُقطَّر منه شيء على خرقة صوف ثم يغسل، فإن زال عنها ولم يؤثر فيها فهو خالص، وإن أثَّر فيها كان مغشوشًا، وأيضًا فإن الخالص منه إذا قطر في الماء ينحلُّ ويصير في قوام اللبن، والمغشوش يطفو مثل الزيت ويبقى كواكبًا فوق الماء.

وقد أعرضت عن أشياء كثيرة في هذا الباب لم أذكرها لخفي غشها ولامتزاجها بالعقاقير، مخافة أن يتعلمها مَنْ لا دين له فيدلس بها على المسلمين، وإنما ذكرت في هذا الباب وفي غيره ما قد اشتهر غشه بين الناس ويتعاطاه كثير منهم، وأمسكت عن أشياء غير مشهورة قد ذكر أكثرها صاحب كتاب كيمياء العطر، فرحم الله مَنْ وقع في يده ذلك الكتاب فمزَّقه وحرقه تقربًا إلى الله — عز وجل.

ولم يكتفِ البعض بالتدليس والغش، بل كانت تذهب بهم الجرأة والاستهتار إلى أبعد من ذلك، فيدعون أن لديهم جميع أصناف الأدوية، ويدفعون لمن طلب منهم دواء أي دواء آخر معتمدين على أن الطالب عادةً غير ملمٍّ بمعرفة الأدوية، وقد ورد في عيون الأنباء خبر في غاية الطرافة يزيح الستار عن تصرُّف مشين لأناس جهلة تطفَّلوا على مهنة الصيدلة وجعلوها شبكة لاصطياد السذج من الناس، وختامًا لبحثنا ننقل هذا الخبر حرفيًّا لطرافته:٣٥
قال يوسف بن إبراهيم: حدَّثني زكريا بن الطيفوري قال: «كنت مع الأفشين٣٦ في معسكره وهو في محاربة بابك،٣٧ فأمر بإحصاء جميع مَنْ في عسكره من التجار وحوانيتهم وصناعة رجل رجل منهم، فرُفِعَ ذلك إليه، فلما بلغت القراءة بالقارئ إلى موضع الصيادلة قال لي: «يا زكريا ضبط هؤلاء الصيادلة عندي أولى ما نقدم فيه، فامتحنهم حتى تعرف منهم الناصح من غيره ومَنْ له دين ومَنْ لا دين له.»

فقلت: «أعز الله الأمير، إن يوسف لقوة الكيميائي كان يدخل على المأمون كثيرًا ويعمل بين يديه. فقال له يومًا: «ويحك يا يوسف ليس في الكيمياء شيء.» فقال له: «بلى يا أمير المؤمنين، وإنما آفة الكيمياء الصيادلة».»

قال له المأمون: «ويحك، وكيف ذلك؟»

فقال: «يا أمير المؤمنين، إن الصيدلاني لا يتطلب منه إنسان شيئًا من الأشياء كان عنده أو لم يكن إلا أخبره بأنه عنده ودفع إليه شيئًا من الأشياء التي عنده، وقال: هذا الذي طلبت، فإن رأى أمير المؤمنين أن يضع اسمًا لا يُعرف ويوجه جماعة إلى الصيادلة في طلبه ليبتاعه فليفعل.»

قال له المأمون: قد وضعت الاسم وهو «سقطيتا». وسقطيتا ضيعة تقرب مدينة السلام، ووجَّه المأمون جماعة من الرسل يسألهم عن «سقطيتا» فكلهم ذكر أنه عنده، وأخذ الثمن من الرسل ودفع إليهم شيئًا من حانوته، فصاروا إلى المأمون بأشياء مختلفة، فمنهم مَنْ أتى ببعض البذور، ومنهم من أتى بقطعة من حجر، ومنهم مَنْ أتى بوبر، فاستحسن المأمون نُصْحَ يوسف لقوة عن نفسه، وأقطعه ضيعة على النهر المعروف بنهر الكلبة، فهي في أيدي ورثته ومنها معاشهم، فإن رأى الأمير أن يمتحن هؤلاء الصيادلة بمثل محنة المأمون فليفعل.

فدعا الأفشين بدفتر من الدفاتر الأسر وشنية فأخرج منها نحوًا من عشرين اسمًا ووجَّه إلى الصيادلة مَنْ يطلب منهم أدوية مسماة بتلك الأسماء فبعضهم أنكرها، وبعضهم ادَّعى معرفتها وأخذ الدراهم من الرسل ودفع إليهم شيئًا من حانوته، فأمر الأفشين بإحضار جميع الصيادلة فلما حضروا كتب لمن أنكر معرفة تلك الأسماء منشورات أذن لهم فيها بالمقام في عسكره ونفى الباقين عن المعسكر، ولم يأذن لأحد منهم في المقام ونادى المنادي بنفيهم وبإباحة دم مَنْ وُجِدَ منهم في معسكره، وكتب إلى المعتصم يسأله البعثة إليه بصيادلة لهم أديان ومذهب جميل ومتطببين كذلك، فاستحسن المعتصم منه ذلك ووجَّه إليه بما سأل.»

١  لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة.
٢  في مجموعة Gibb Memorial وترجمها إلى الإنجليزية.
٣  نشر الأستاذ ليفي بروفنسال هذه الرسالة مع الرسالتين الآتي ذكرهما في كتاب واحد تحت عنوان: ثلاث رسائل أندلسية في آداب الحسبة والمحتسب، مطبوعات المعهد الفرنسي بالقاهرة سنة ١٩٥٥م، وقد سبق أن ترجم الأستاذ ليفي بروفنسال رسالة ابن عبدون إلى الفرنسية، وأضاف إليها تعليقات عديدة قيِّمة ونشرها تحت عنوان: Séville musulmane au début du Xlle siécle, Coll. Islam d’hier et d’aujourd’ hui, vol. II, Paris, 1947. انظر أيضًا مجلة «متنوعات» MELANGES لمعهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنكيين، القاهرة، العدد الثالث، ١٩٥٦م، ص٣٣٨–٣٤٠، وقد ذكرنا فيها مصادر أخرى.
٤  انظر كتاب نهاية الرتبة في طلب الحسبة للشيزري طبعة العريني، ص٤٢–٤٧.
٥  الشياف في اللغة نوع من الأدوية يُتخذ قمعًا أو تلبيسة لمعالجة أمراض المستقيم، أو دواء لأمراض العيون (انظر دوزي، ج١، ص٨٠٤)، والماميثا نبات ذكره ابن البيطار (ج٤، ص١٣٢)، والأرجح أنه Chelidonium glacium L.، وعصارة النبات تُسمى شياف ماميثا (انظر دوزي نفس المصدر).
٦  راوند الدواب: (انظر ابن البيطار، ج٢، ص١٣١، السطر ٢٦) هو الراوند الشامي.
٧  Colophony resin.
٨  البرقوق.
٩  Lycium afrum .
١٠  Costus .
١١  Inula heienium .
١٢  الفول.
١٣  Juniperus sabina.
١٤  Commiphora africanum.
١٥  Cuscuta epithymum.
١٦  البسبايج Polypodium vulgare.
١٧  هي السقمونيا Convulvalus scammonia.
١٨  Euphorbia.
١٩  Boswelia Carterii.
٢٠  Majorana hortensis.
٢١  Mehlotus indica.
٢٢  Verdigris.
٢٣  Green vitriol سلفات الحديدوز.
٢٤  Myrobolan.
٢٥  المعصب: السيد، المتوج، والمقصود هنا المختار من الإهليلج.
٢٦  الحباشة: الجماعة من الناس ليسوا من قبيلة واحدة، والمقصود هنا الخليط من أنواع الإهليلج.
٢٧  Cassia fistula.
٢٨  Rhus oxycantha.
٢٩  طين أحمر يُستخدم في الصباغة (المخصص، ج١٠، ص٦٢)، انظر أيضًا قاموس دوزي ج٢، ص٦٠٣.
٣٠  Pterocarpus draco.
٣١  صمغ كاللبان يُمْضَغ فلا يتميع (لسان العرب)، انظر أيضًا: قاموس دوزي ج٢، ص١٦٣.
٣٢  Opoponax.
٣٣  Commiphora opobalsamum.
٣٤  Lilium elegans.
٣٥  عيون الأنباء، ج١، ص١٥٧.
٣٦  الأفشين: قائد جيوش المعتصم في غزوات بلاد الروم في آسيا الصغرى، والظافر في وقعة عمورية سنة ٨٣٨م.
٣٧  بابك: زعيم فرقة إسماعيلية متطرفة من الإسماعيلية تُدْعَى الخرامية، حاربه المعتصم وقهره، فقُطِع وصُلِبَ سنة ٨٣٨م.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤