أيها الطائر الشريد

من رواية فتح مصر للمؤلف. تُغنَّى هذه الأبيات عندما تُؤخَذ فتاة النيل لتُقدَّمَ ضحيةً مقدَّسةً.

أَيُّهَا الطَّائِرُ الشَّرِيدْ
مَا الخَبَرْ
أَنْتَ تَبْكِي فَهَلْ بَعِيدْ
ذَا السَّفَرْ
وَدِّعِ النَّخِيلْ
وَالحَنْدَقُوقْ
وَاتَّبِعِ النِّيلْ
حَيْثُمَا يَسِيرْ
تَطِيرْ
تُسْمِعُ الغَرِيقْ
صَوْتُكَ الرَّقِيقْ
عَلَّهُ يُفِيقْ
هَلْ شَجَاكَ القَمَرْ
وَاحْمِرَارُ العُيُونْ
بِدُمُوعِ الأَرَقْ
أَمْ جَفَاكَ الشَّجَرْ
وَاهْتِزَازُ الغُصُونْ
وَحَفِيفُ الوَرَقْ
أَمْ مَلَلْتَ البَقَاءْ
بِدِيَارِ الشَّقَاءْ
وَالبَشَرْ
أَيُّهَا الطَّائِرُ الشَّرِيدْ
مَا الخَبَرْ
أَنْتَ تَبْكِي فَهَلْ بَعِيدْ
ذَا السَّفَرْ؟
فَيُجِيبُهَا الصَّوْتُ الخَفِيْ
بَعِيدْ، بَعِيدْ
(ويُسْدَل الستار.)

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤