إلى زينب صدقي

بمناسبة زلة … عافاها الله ووقاها كلَّ زلة.

١ / ٣ / ١٩٤٣.

***

أوحى إليك جمالها
وسطا عليك دلالها
شقراء من حور الجنا
ن حسبتها وإخالها
يا حسنها بين الحسا
ن يزينها إقبالها
بدر تلألأ بينهنَّ
فقلن: نحن مثالها
لما رأينكِ قلنَ: زينـ
ـب عودها وهلالها

•••

يَنْهَى ولست بآمر
عذر المليحة خالها
حسن المليحة شائن
ما لم تزنه خلالها
ظَرف وحسن بديهة
ما شئت شاء مجالها
وحديثها السحر الحلا
ل وغمزها ووصالها
قلب كبير عامر
هو في الذخائر مالها
حملتْه في الكفِّ اليميـ
ـن وأغدقته شمالها

•••

تتأوهين وفي فؤا
دي آهة ونبالها
آهٍ له من آهة
بين الضلوع مآلها
يا ليتها قدمي أنا
زلَّت وضلَّ ضلالُها
وجنى عليها طيشها
وتمزقت أوصالها
وسلمتِ أنت وزال عن
قدم الحبيب كلالُها
يا سارة الشرق اسلمي
خَلَدَتْ وعاش مثالُها

عزيزتي زوزو …

كركور يهديك السلا
م وبلِّغيه مشمشه
فلها وزوزو دالَّة
عندي وذكرى منعشة
وإليك مني قبلة
في طيِّه مستوحشة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤