ذبول
على الطَّيرانِ تَذبُلُ قُدْرةُ
الطَّائر
ليَسْقطَ في هدوء
مثل ورقةٍ صفراءَ في مَطْلعِ الخريف
دون أنْ يَدْري أَحَد.
وعلى الغناء تَذْبُلُ قدرةُ الطَّائر
ليَصْمتَ مثل ورقةٍ ميَّتة
دون أنْ يَدري أحد.
هكذا في انتظارِ أوَّلِ عابرٍ
يَسْتلقي بين الترابِ طائرٌ
لا يَطيرُ ولا يُغنِّي.
٨/ ٥ / ٢٠١٥م