ويلٌ للشعراء مما يكتبون
«في خندقٍ واحدٍ يَنامان
الفَارسُ الذي لا يحاربُ معركةَ بلاده
والشَّاعرُ الذي لا يَكتبُ قصائدَ حبٍّ إلى
حبيبتِه.»
هكذا كَتبَ مُنذُ شهور.
اليومَ يُتَّهَمُ بأنَّه لم يَعُدْ
يُحبُّ
يَسْتفسرُ: «لماذا؟»
تَردُّ ببساطةٍ:
«لم تَعدْ تَكتبُ قصائدَ حُبٍّ إلى
حبيبتِكَ.»
يَقولُ بنبرةِ تأكيد: «أحبُّكِ.»
تردُّ بتلقائية:
«لماذا إذنْ
تَنامُ في الأيَّامِ الأخيرة
في خندقٍ واحدٍ
مع ذلكَ الفارسِ الجَبان
الذي لا يُحارِبُ مَعْركةَ بِلادِه؟»
يُواري وجهَه
ويَصرخُ: «ويل للشعراء مما يكتبون!»
٥ / ١ / ٢٠١٥م