نهاية الرِّحلة
في نِهَايةِ الرِّحْلةِ،
سَقطَ الحِصانُ أمامَ الدَّارِ،
ربَّما ماتَ في مُنتصفِ المسافةِ
لكنَّه واصلَ السَّيْرَ
حتَّى بابِ الدَّارِ.
في الظَّلامِ اسْتلقَى صاحبُ الحِصانِ على
السَّريرِ،
وجهًا لوجهٍ مع الموتِ،
كان موتُ الحِصانِ يَسْترخي على
السَّريرِ،
ولمْ يكنِ الحِصانُ هناك.
بهدوءٍ
أدارَ صاحبُ الحِصانِ ظهرَه لموتِ
الحِصانِ
ليجدَ موتًا آخرَ
يَسترخي على النَّاحيةِ الأخرى،
بودٍّ عانقَ موتَه،
ونامَ بعمقٍ.
١٠ / ١/ ٢٠١٦م