كابوس ما

لمْ تَعرفِ الكوابيسُ يومًا
روحَ الدُّعَابةِ،
كانتْ رهيبةً باسْتمرار
تُفزِع الأنبياءَ والملوكَ والأبطال،
كانَ يَفرُّ من أمامِها فارسُ الفُرْسان
فيَخْذلُه جوادُه
وتَخْذلُه ساقاه
ليَسْتيقظَ غارقًا في الهَلَع،
اليومَ هاجمني،
في دعابةٍ سخيفةٍ،
كابوسٌ ما.
١٩ / ١/ ٢٠١٦م 

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٥