ممالك
منذُ صِبَاي
وأنا أَزْدحمُ بمَمَالِكَ
تَفْتنُني وتَتَلاعبُ بي،
والآنَ في هذه الشَّيْخوخَة
أَبْتكرُ ممالكَ
أظنُّ أحيانًا أنَّها تَفْتنُني وتتلاعبُ
بي
وأظنُّ العكسَ أحيانًا،
لكنَّني في النِّهايةِ
كُلَّما ابتكرْتُ مملكةً
أراها موصومةً بالنُّقْصان
حتَّى لو رآها أحِبائي الطيبونَ
مملكةً جميلةً.
لكنَّ الممالكَ التي لا أبتكرُها
تلكَ التي أؤجِّلُ ابتكارَها إلى
الغدِ
وفي الغدِ أؤجِّلُ ابتكارَها إلى غدٍ
آخرَ
حتَّى أنساها في غدٍ ما
أظنُّ أنَّها تُتوِّجُ الكَمال
في العالمِ الآخر.
١١ / ١/ ٢٠١٨م