بَوْحٌ
أمسِ
فيما يُشبهُ الحُلْمَ
اخْتلَى الرَّبُّ بِرُوحي
وكانتْ لا تَزالُ خَفيفَةً.
أمسِ لم يكنْ قدْ خلقَني الرَّبُّ
لكنَّه اخْتلَى بِرُوحي
وكانَا وحيدَينِ تمامًا.
أمسِ طَرَحَ الرَّبُّ على رُوحي
أسْئلةً
عنِ البِلادِ والأحِبَّةِ والجَسد
ولم يكنْ لي جسدٌ بَعْدُ
فارْتبكتْ رُوحي.
أمسِ
باحَتِ الرُّوحُ للرَّبِّ،
واسْتمعَ الرَّبُّ للرُّوحِ.
واليومَ
فيما يُشبهُ كَابوسًا
كانتِ الرُّوحُ عالقةً في الفِراغِ
والجَسدُ ثَقيلًا على السرير.
١١ / ٧/ ٢٠١٨م