اللغة وعلومها

تكاثر الاشتغال في اللغة وعلومها في هذا العصر، وإن كان أكثر اشتغال علمائها في الشروح ولكن مؤلفاتهم لا تزال شائعة وعليها المعول حتى الآن، ولا سيما المعاجم فإن في هذا العصر نبغ صاحب لسان العرب وصاحب القاموس وصاحب الألفية وغيرهم، ولما كان أكثر علماء اللغة نبغوا في مصر والشام فنختصهما بباب مشترك كما فعلنا بباب الشعر مع اعتبار سنة الوفاة.

علماء اللغة في مصر والشام

  • (١)
    ابن مالك الطائي (توفي سنة ٦٧٢ﻫ): هو محمد بن عبد الله بن مالك جمال الدين الطائي الجياني النحوي، ولد سنة ٦٠٠ وتعلم في دمشق وتصدر لتعليم العربية في حلب، وصرف همه لإتقان لغة العرب، فأتقنها وأتقن القراءة حتى صار إمامًا في العادلية، إذا صلى شَيَّعه قاضي القضاة ابن خلكان إلى منزله تعظيمًا له، واشتهر على الخصوص بالألفية التي نظمها في النحو وتعرف باسمه:
    • (أ)

      ألفية ابن مالك: اشتهرت في الأصقاع العربية اشتهار الحاجبية وغيرها، جمع فيها مقاصد العربية وسماها الخلاصة وإنما اشتهرت بالألفية؛ لأنها ألف بيت، مطلعها:

      قال محمد هو ابن مالك
      أحمد ربي الله خير مالك

      وقد نشرها كثيرون وترجمها المستشرق بنتو إلى الفرنساوية وطبعت مع الأصل العربي في الأستانة سنة ١٨٨٧، وأشهر شروحها شرح قاضي القضاة بهاء الدين بن عقيل المتوفى سنة ٧٦٩، طبع مرارًا في مصر والشام وغيرها، وقد ترجم هذا الشرح إلى الألمانية وطبع في برلين سنة ١٨٥٢ وطبعت الألفية نفسها مرارًا وحدها ومع شروحها، ومنها ومن شروحها نسخ خطية في معظم مكاتب أوربا، ومن أراد معرفة أسماء الشارحين وشروحهم فليطالع مادة ألفية في كشف الظنون.

    • (ب)

      تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد: هو مختصر كتاب له اسمه «كتاب الفوائد» في النحو ضاع، ومن هذا المختصر نسخ في برلين وليدن وباريس والأسكوريال، وله شروح في المكتبة الخديوية أحدها لابن أم قاسم المتوفى سنة ٧٤٩ وقد شرحها ابن عقيل أيضًا وغيره.

    • (جـ)

      لامية الأفعال: أو كتاب المفتاح في أبنية الأفعال، ويقال لها: «لامية ابن مالك» منها نسخ في غوطا ومنشن وباريس والأسكوريال، ولها شروح منها شرح لابنه بدر الدين في برلين وباريس، وطبع في بطرسبورج سنة ١٨٦٤ وفي ليبسك سنة ١٨٦٦ وغيرهما وهناك شروح أخرى بعضها في المكتبة الخديوية.

    • (د)

      الكافية الشافية: أرجوزة في النحو في ٢٧٥٧ بيتًا ومنها لخص ألفيته المتقدم ذكرها، ومن الكافية نسخة في مكتبة الأكاديمية في فينا.

    • (هـ)

      عدة الحافظ وعمدة اللافظ: في النحو أيضًا، في برلين.

    • (و)

      سبك المنظوم وفك المختوم: في النحو، في برلين.

    • (ز)

      إيجاز التعريف في علم التصريف، الأسكوريال.

    • (ح)

      شواهد التوضيح وتصحيح مشكلات جامع الصحيح، في الأسكوريال.

    • (ط)

      كتاب العروض، في الأسكوريال.

    • (ي)

      تحفة المودود في المقصور والممدود: قصيدة همزية فيها الألفاظ التي آخرها ألف تشتبه أن تكون مقصورة أو ممدودة، منها نسخة في المكتبة الخديوية مع لامية العجم.

    • (ك)

      الألفاظ المختلفة: مجموع مترادفات، في برلين.

    • (ل)

      الاعتقاد في الفرق بين الصاد والضاد: قصيدة مشروحة، في برلين.

    • (م)

      الأعلام بمثلث الكلام: أرجوزة في نحو ٣٠٠٠ بيت ذكر فيها الألفاظ التي لكل منها ثلاثة معان باختلاف حركاتها، ورتب تلك الألفاظ على الأبجدية، فهي كالمعجم للمثلثات منها نسخة في المكتبة الخديوية في ١٤٥ صفحة، (فوات الوفيات ٢٢٧ ج٢).

  • (٢)
    جمال الدين بن مكرم (توفي سنة ٧١١ﻫ): هو أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي الإفريقي المصري جمال الدين، ويعرف بابن منظور، ولد سنة ٦٣٠، واشتغل باللغة وعلومها وتاريخها وخلف مئات من المجلدات من تأليفه، وتوفي بالقاهرة سنة ٧١١، أشهر مؤلفاته:
    • (أ)

      لسان العرب: معجم مطول مرتب على أواخر الكلم مثل صحاح الجوهري، وهو من أوثق المعاجم العربية، جمع فيه بين تهذيب الأزهري ومحكم ابن سيده والصحاح وجمهرة ابن دريد ونهاية ابن الأثير، وقد شرح ما أتى به في الشواهد من آيات وأحاديث وأشعار، طبع في مصر سنة ١٣٠٠ في عشرين مجلدًا.

    • (ب)

      انتثار الأزهار في الليل والنهار وطيب أوقات الأصائل والأسحار وسائر ما يشتمل عليه من كواكبه الفلك الدوار: هو كتاب في الأدب فيه نخبة الأشعار والأقوال في عشرة أبواب كأوصاف الليل والاصطباح والهلال على اختلاف مظاهره ونحو ذلك، وإذا ذكر شيئًا عرفه وأورد طبائعه فهو جامع بين الفكاهة والعلم، طبع في الأستانة سنة ١٢٩٨.

    • (جـ)

      سرور النفس بمدارك الحواس الخمس: يشتمل على النظر في المحسوسات كلها، وهو في الأصل تأليف شرف الدين التيفاشي المتقدم ذكره بين علماء الطبيعة (صفحة ١٠٩)، ثم وقف عليه ابن مكرم هذا وهذبه وذكر في المقدمة: إنه كان وهو طفل يرى أباه يعجب بهذا الكتاب فلما توفي أبوه سنة ٦٤٥ طلب الكتاب حتى وقف على نسخة منه بعد الجهد، فرآها فاسدة مختلة فهذبها وسماها «سرور النفس بمدارك الحواس الخمس»، وهو جزءان كل منهما عشرة أبواب، الجزء الأول في الليل والنهار وأوصافهما وفي الاصطباح ومدحه والهلال وظهوره وكماله، واشتقاق الفجر ورقة النسيم في السَّحَر وتغريد الطيور في الشجر وصفات الشمس عند طلوعها والضحى والارتفاع إلى المغيب والكسوف، وفي الكواكب وآراء المنجمين فيها والفلك وما يشتمل عليه. والجزء الثاني في الفصول الأربعة ودلائل المطر والصحو والبرق وحنين العرب إلى أوطانهم وهالة القمر وقوس قزح على مذاهب العرب والفلاسفة، وفي السحاب والأنواء والرياح والإعصار والزوبعة إلخ. وقد وصف هذا كله حسب العلم الطبيعي المعروف في أيامهم والوصف الأدبي، منه نسخة في المكتبة الخديوية في جملة كتب زكي باشا في ٤٦٠ صفحة منقولة عن مكتبة طوبقبو بالأستانة.

    • (د)

      لطائف الذخيرة: مختصر ذخيرة ابن بسام، منه نسخة في مكتبة ولي الدين بمسجد بيازيد.

    • (هـ)

      مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، منه نسخة في كوبرلي في عدة مجلدات ومنه الجزء ١١ في غوطا.

    • (و)

      مختصر تاريخ بغداد للسمعاني، في ليدن وكمبريدج (تقدم ذكره صفحة ٦٩).

    • (ز)

      مختصر مفردات ابن البيطار، في الخزانة التيمورية بخط المؤلف (حسن المحاضرة ٣٠٧ ج١).

  • (٣)
    ابن هشام (توفي سنة ٧٦١ﻫ): هو جمال الدين عبد الله بن يوسف بن عبد الله المصري الإمام المشهور، كان من كبار علماء اللغة العربية وتخرج عليه خلق كثير، واشتهر بالتحقيق وسعة الاطلاع والاقتدار على التصرف في الكلام وذاع صيته في العالم الإسلامي، وذكره ابن خلدون وأثنى عليه، وأشهر مؤلفاته:
    • (أ)

      قطر الندى وبل الصدى: من أهم كتب النحو، عليه شرح المؤلف، طبع بمصر وتونس مرارًا، واهتم الإفرنج به فنقله كوجيار إلى الفرنساوية، وطبع في ليدن سنة ١٨٨٧ وعليه شروح كثيرة بعضها مطبوع وبعضها في المكاتب الكبرى يطول بنا ذكرها.

    • (ب)

      مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: في النحو، منه نسخ في أكثر مكاتب أوربا والمكتبة الخديوية، وطبع في طهران سنة ١٢٧٤ وفي مصر مرارًا، وله شروح عديدة للدماميني والأشموني والدسوقي أكثرها مطبوع ومشهور وذكرها صاحب كشف الظنون مفصلًا.

    • (جـ)

      الإعراب عن قواعد الإعراب: في النحو، منه نسخ خطية في برلين وغوطا وله شروح للكافياجي وخالد الأزهري والمقدسي وغيرهم بعضها مطبوع بمصر، وبعضها مخطوط في مكاتب أوربا وله مختصرات.

    • (د)

      شذور الذهب: في النحو، طبع مرارًا وله شروح أكثرها مطبوع.

    • (هـ)

      موقد الأذهان وموقظ الوسنان: في أعوص مسائل النحو، منه نسخ خطية في برلين وباريس والمكتبة الخديوية.

    • (و)

      ألغاز نحوية، طبع بمصر.

    • (ز)

      الروضة الأدبية في شواهد علوم العربية: عوَّل فيها على ابن جني، في برلين.

    • (ح)

      الجامع الصغير: في النحو بباريس وعليه شروح، وله رسائل وكتب أخرى في النحو والإعراب وشروح على ألفية ابن مالك وغيرها متفرقة في مكاتب أوربا (حسن المحاضرة ٣٠٩ ج١ والدرر الكامنة (خط) ج٢).

  • (٤)
    الدماميني (توفي سنة ٨٢٧ﻫ): هو بدر الدين محمد بن أبي بكر بن عمر الإسكندري، ولد في الإسكندرية سنة ٧٦٣ وتمكن من الآداب وفاق في النحو والنظم والنثر وشارك في الفقه وغيره، وتصدر في الأزهر لإقراء، النحو وأشهر مؤلفاته:
    • (أ)

      كتاب القوافي: عليه شرح لابن عمر البلخي في ليدن والمكتب الهندي.

    • (ب)

      جواهر البحور: في العروض، عليها شرح لابن لولو الزركشي، في الجزائر.

    • (جـ)

      نزول الغيث: هو اعتراضات ومناقشات مع الصفدي في شرحه للامية العجم، منها نسخة في المكتبة الخديوية.

    • (د)

      شرح مغني اللبيب، في ليدن والأسكوريال.

    • (هـ)

      الفتح الرباني في الرد على البنباني: جدال على منهاج البنباني، في ليدن.

    • (و)

      شمس المغرب في المرقص والمطرب: بالأدب، في برلين. (حسن المحاضرة ٣١١ ج١).

  • (٥)
    أمين الدين المحلي سنة ٦٧٣ له:
    • (أ)

      كتاب مفتاح الإعراب في مكتبة الجزائر.

    • (ب)

      شفاء العليل في علم الخليل بالعروض في ليدن وكوبرلي.

    • (جـ)

      العنوان في معرفة الأوزان في المكتبة الخديوية.

  • (٦)
    أحمد بن علي بن مسعود: صاحب مراح الأرواح، طبع مرارًا.
  • (٧)
    البركوميني: صاحب لب اللباب في علم الإعراب، في المكتب الهندي بلندن.
  • (٨)
    ابن خطيب دمشق جمال الدين أبو المعالي محمد بن عبد الرحمن: ولد في الأناضول وتعلم الفقه وتولى القضاء وانتقل إلى دمشق وتولى الخطابة في مسجدها ثم تولى القضاء بمصر، وتمكن نفوذه فيها أيام الملك الناصر واكتسب مالًا طائلًا، ثم عاد إلى دمشق وتوفي فيها، واشتهر من مؤلفاته كتاب تلخيص المفتاح والإفصاح في المعاني والبيان، وهما مشهوران.
  • (٩)
    ابن شعيب القنائي الحواص توفي سنة ٨٥٨: له كتاب الكافي في علمي العروض والقوافي، طبع بمصر مرارًا وله شروح بعضها مطبوع.
  • (١٠)
    خالد الأزهري الجرجاوي: سنة ٩٠٥ صاحب المقدمة الأزهرية في علم العربية، طبعت بمصر سنة ١٢٥٢ وغيرها وله شروح وتفاسير، وله الألغاز النحوية، منه نسخة في المكتبة الخديوية وغيرها.
  • (١١)
    ابن أم قاسم المتوفى سنة ٧٤٩: صاحب كتاب غناء الداني في حروف المعاني، في غوطا، وله جمل الإعراب، في ليدن، وشرح ألفية ابن مالك تقدم ذكرها.
  • (١٢)
    البشبيشي سنة ٨٢٠ﻫ: صاحب كتاب التذييل والتكميل لما استعمل من اللفظ الدخيل، في مكتبة لندبرج.

    ومن نحاة مصر والشام الفيومي المتوفى سنة ٧٧٠، والبلدي ٧٧٤، وابن الصائغ ٧٧٦، والمكودي ٨٠١ وغيرهم.

علماء اللغة خارج مصر والشام

  • (١)
    ابن آجروم (توفي سنة ٧٢٣ﻫ): هو أبو عبد الله محمد بن داود الصنهاجي بن آجروم صاحب الآجرومية في النحو وهي أشهر من أن تعرَّف، واسمها «المقدمة الآجرومية» مختصر في النحو، تعول عليها المدارس في التعليم حتى الآن، وقد طبعت لأول مرة في رومية سنة ١٦٣١ ثم في ليدن سنة ١٦٧٧، ثم طبعت في باريس ومصر والشام والأستانة وغيرها، ولها شروح عديدة يضيق المقام على ذكرها نكتفي بشهرتها.
  • (٢)
    الفيروزآبادي (توفي سنة ٨١٧ﻫ): هو أشهر علماء اللغة في هذا العصر خارج مصر والشام، واسمه أبو طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الشيرازي الفيروزآبادي صاحب القاموس، وينتسب إلى الشيخ أبي إسحق الشيرازي صاحب التنبيه، وربما رُفع نسبه إلى أبي بكر، ولد في كارزين قرب شيراز سنة ٧٢٩، ودخل بلاد الروم واتصل بخدمة السلطان بيازيد العثماني ونال مرتبة رفيعة، واكتسب مالًا طائلًا ونال من تيمورلنك ٥٠٠٠ دينار، ثم طاف البلاد شرقًا وغربًا وأخذ عن علمائها حتى برع في العلوم كلها، وكان سريع الحفظ فساعده ذلك على التمكن من اللغة والحديث والتفسير على الخصوص، وله تصانيف تنيف على أربعين مصنفًا، وتوفي وهو قاضٍ في زبيد سنة ٨١٧، وهذه أهم مؤلفاته:
    • (أ)

      القاموس: هو مختصر كتاب ألفه في اللغة سماه «اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب» ضاع. أما القاموس فإنه من أكثر المعاجم تداولًا بين أيدي الكتاب وهو مرتب حسب أواخر الكلم، واسمه «القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط»، وقد طبع في كلكتة سنة ١٨١٧ في مجلد، وبمصر سنة ١٢٧٤ في ٤ مجلدات وطبع بمصر مرارًا أخرى، وفي لكناو سنة ١٨٠٥، وفي بمباي سنة ١٢٧٢ وسنة ١٨٨٤، وفي الأستانة سنة ١٢٥٠ وسنة ١٣٠٤، ونقله إلى اللغة التركية أحمد عاصم، وطبع بمصر سنة ١٢٥٠ وسماه «الأوقيانوس البسيط في ترجمة القاموس المحيط»، ونقل إلى الفارسية وسمي «القاموس» لحبيب الله، منه نسخة خطية في المتحف البريطاني، وعليه شروح منها «القول المأنوس بتحرير ما في القاموس» لبدر الدين القرافي (١٠٠٨) منها نسخة في المكتبة الخديوية بخط المؤلف، وللقرافي في المكتبة المذكورة أيضًا كتاب آخر اسمه «القول المأنوس في مغلق القاموس»، وشرح الخطبة للمناوي في غوطا، وأشهر شروحه «تاج العرس» للسيد مرتضى الزبيدي الآتي ذكره.

      وقد انتقده جماعة فذكر بعضهم ما فاته في مجلدات منها «ابتهاج النفوس بذكر ما فات القاموس» لبعض العلماء في ١٣٦ صفحة جمع فيها الألفاظ التي فاتت صاحب القاموس، وقد رتبها على ترتيبه، منها نسخة في المكتبة الخديوية، وألف آخرون في تخطئته كتبًا مستقلة منها «الدر اللقيط في أغلاط القاموس المحيط» لمحمد بن مصطفى الشهير بداود زاده المتوفى سنة ١٠١٧، منه نسخة في أيا صوفيا و«الجاسوس على القاموس» للشيخ أحمد فارس الشدياق المتوفى سنة ١٨٨٦ طبع في الأستانة سنة ١٢٩٩، و«إضاعة الأدموس ورياضة الشموس من اصطلاح صاحب القاموس» لعبد العزيز الحلي منه نسخة في مكتبة الجزائر، وانتقده غير هؤلاء مما يدل على أهمية هذا الكتاب في نظر العلماء ومنزلة مؤلفه من خواطرهم.

    • (ب)

      الجليس الأنيس في أسماء الخندريس (الخمر): ألفه لخزانة السلطان الملك الأشرف شعبان المتوفى سنة ٧٧٨ ذكر فيه أسماء الخمر وما جاء في تحريمها أو منعها في القرآن والحديث وأقوال الأئمة، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٤٢ صفحة.

    • (جـ)

      سفر السعادة: في الحديث ويعد من قبيل السيرة النبوية منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٠٠ صفحة بخط جميل، في آخرها عهدة يقال: إنها كانت تعطى لأهل الذمة في صدر الإسلام يخالف نصها نص العهدة النبوية المشهورة، وتشبه من جهة أخرى صورة عهدة عمر التي يقال: إنه أعطاها لأهل الشام، ونشرناها في الجزء الرابع من تاريخ التمدن الإسلامي صفحة ٩٥.

    • (د)

      تحبير الموشين في ما يقال بالسين والشين: لتمييز الألفاظ المشتبهة بين هذين الحرفين، منه نسخة في المتحف البريطاني.

    • (هـ)

      البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة في برلين.

    • (و)

      المثلث المتفق المعنى، في الخزانة التيمورية.

    • (ز)

      الإشارات إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات، في مكتبة فلايشر.

    • (ح)

      تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه، في مكتبة الجزائر.

    • (ط)

      رسالة في حكم القناديل النبوية، في مكتبة الجزائر.

    • (ي)

      مجمع السؤالات من صحاح الجوهري، في كوبرلي (ترجمته في الشقائق النعمانية على هامش ابن خلكان ٣٢ ج١).

  • (٣)
    تاج الدين الإسفرائيني المتوفى سنة ٦٨٤: صاحب كتاب «لباب الإعراب»، منه نسخة خطية في ليدن وفينا وأيا صوفيا والمكتبة الخديوية، وعليه شروح عديدة في مكاتب أوربا وللإسفرائيني، شرح المصباح للمطرزي اسمه ضوء المصباح، في برلين.
  • (٤)
    أبو بكر الفراني القلاوشي: من أهل الأندلس سنة ٧٠٧ صاحب كتاب «الختام المفضوض عن خلاصة العروض»، في الأسكوريال.
  • (٥)
    الجاربردي فخر الدين المتوفى سنة ٧٤٦: صاحب كتاب «المغني» في علم النحو، منه نسخة في برلين، وله شرح الشافية وشرح الكشاف في أكسفورد.
  • (٦)
    فرج بن قاسم الشاطبي سنة ٧٨٢: صاحب قصيدة لامية في النحو عليها شرح في المكتبة الخديوية.
  • (٧)
    شمس الدين الزوالي: من دولة آباد (٨٠٠) له شرح الكافية في بطرسبورج.
  • (٨)
    أبو القاسم السمرقندي: نحو سنة ٨٨٨ صاحب «فرائد الفوائد لتحقيق معاني الاستعارة»، وتعرف بالرسالة السمرقندية، منها نسخ في برلين وغوطا وعليها شروح عديدة منها شرح ابن عربشاه طبع في الأستانة سنة ١٨٣٧، وشروح أخرى للميموني والشوبري والكوراني والصبان والباجوري وغيرهم بعضها مطبوع ومشهور.
  • (٩)
    ابن معروف من أهل القرن التاسع: صاحب «كنز اللغة» في العربية والفارسية طبع على الحجر في فارس سنة ١٢٨٣، ومنه نسخة خطية في ليدن.
  • (١٠)
    الشابستري النقشبندي: (٩٢٠) صاحب «نهاية البهجة» أو التائية في النحو، عليها شرح في باريس.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤