الجغرافية والرحلات

أولًا: في مصر والشام

  • (١)
    شمس الدين الدمشقي (توفي سنة ٧٢٧ﻫ): هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي طالب الأنصاري الصوفي شيخ الربوة الدمشقي له:
    • (أ)

      نخبة الدهر في عجائب البر والبحر: وهو يشتمل على العلم بهيئة الأرض وأقاليمها واختلاف القدماء في ذلك، وما فيها من البحار والجزائر والجبال والطرق والرساتيق والآثار والعمائر والعيون والآبار والحيوان النادر والنبات الغريب والمعادن الذائبة والأحجار الكريمة وطبائعها ومساحات الأرضين ومسافاتها، وأنساب الأمم واختلاف طبائعهم وخواص الإنسان بالنسبة إلى الحيوان وغير ذلك، طبعت في بطرسبورج سنة ١٨٦٥ وبعضها في باريس سنة ١٨٩٨، وقد ترجمت إلى الفرنساوية وطبعت في كوبنهاغن سنة ١٨٧٤ زينه مؤلفه بالخرائط والصور المختلفة كالرحلة المزينة بالرسوم.

    • (ب)

      كتاب السياسة في علم الفراسة: في المكتبة الخديوية.

  • (٢)
    برهان الدين الفزاري (توفي سنة ٧٢٩ﻫ): هو برهان الدين إبراهيم بن إسحق بن عبد الرحمن بن فركاح الفزاري له:
    • (أ)

      باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس: مختصر من كتاب الجامع المستقصى لابن عساكر وغيره، منه نسخ في ليدن وبرلين وباريس.

    • (ب)

      الإعلام بفضائل الشام: مختصر من كتاب فضائل الشام ودمشق للربعي المتوفى سنة ٤٣٥ في غوطا.

    • (جـ)

      المنائح لطالب الصيد والذبائح: في غوطا.

  • (٣)
    نجم الدين الحراني الحنبلي (٧٣٢): له جامع الفنون وسلوة المحزون في غوطا.
  • (٤)
    شهاب الدين أبو محمود أحمد بن محمد بن هلال المقدسي (٧٦٥): من شيوخ العلم في القدس، توفي بمصر، له:
    • (أ)

      مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام، جعله قسمين: الأول في فضائل الشام، والثاني في فضائل المسجد الأقصى، يوجد في برلين والمكتبة الخديوية، اختصره ابن عمار في كتاب سماه «منتهى المرام في تحصيل مثير الغرام» في برلين.

    • (ب)

      المصباح في الجمع بين الأذكار والسلاح، في برلين.

  • (٥)
    شرف الدين يحيى بن الجيعان كتب سنة ٧٧٧: التحفة السنية في أسماء البلدان المصرية، ويشتمل على إحصاءات إدارية وخراجية عن الأرضين وعبرتها وخراجها في أيام الملك الأشرف شعبان، بدأ بالوجه البحري، طبع بمصر سنة ١٨٩٨.
  • (٦)
    ناصر الدين محمد بن جمال الدين السعودي بن الزيات العباسي (٨٠٤): له الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة بالقرافتين الكبرى والصغرى، وهو كالدليل لزيارة تلك الآثار، منها نسخة في المكتبة الخديوية في ٣٠٠ صفحة.
  • (٧)
    إسحق بن إبراهيم بن أحمد بن كمال التدمري الخطيب الخليلي (٨٣٣): له كتاب مثير الغرام في زيارة الخليل عليه السلام، لزيارة قبل الخليل، في باريس.
  • (٨)
    سراج الدين بن الوردي (٨٥٠): له خريدة العجائب وفريدة الغرائب في الجغرافية، ألفه بأمر نائب السلطنة في القلعة شاهين المؤيدي، وقد طلب إليه وضع رسم يشتمل على دائرة الأرض توضح ما اشتملت عليه من الطول والعرض والرفع والخفض فطالع ما ألفه القوم في الهيئة وتقويم البلدان إلى أيامه، ورسم الأرض بشكل دائرة ووصف أقاليمها وسائر أحوالها، وذكر ما فيها من العجائب برًّا وبحرًا، ووصف المدن وأطوارها وطبائعها وعماراتها، ويتخلل ذلك كثير مما ينكره أهل هذا الزمان من خوارق الطبيعة، منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية في ٩٥٠ صفحة بينها صورة يثرب المدينة في وسط دائرة حولها مثلثات متشعبة من مركزها فيها أسماء المدن، يراد بها نسبتها إلى المدينة شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وطبعت بمصر مرارًا، وقد نقلت إلى اللاتينية وطبعت، وإلى التركية، ومن ترجمتها نسخة في نور عثمانية وباريس، وفي كشف الظنون أن هذا الكتاب لزين الدين بن الوردي المتقدم ذكره، وسنة وفاة سراج الدين تحتاج إلى تحقيق.
  • (٩)
    عبد اللطيف المقدسي (٨٥٦): له تحفة واهب المواهب في بيان المقامات والمراتب في الأسكوريال، وفي كشف الظنون كتاب بهذا الاسم للشيخ أبي الحسن البكري ألفه سنة ٩٢٢.
  • (١٠)
    تاج الدين عبد الوهاب الحسيني (٨٧٥): له الروض المغرس في فضائل البيت المقدس، في برلين.
  • (١١)
    رحلة الأمير يشبك الظاهري في آسيا الصغرى وما وراءها من سنة ٨٧٥–٨٧٧ﻫ: ليس عليها اسم مؤلفها، لكن يؤخذ من مطالعتها أن المؤلف كان قاضيًا للعسكر، وانتدبه الأمير يشبك في مهمات سياسية وإنه كان رفيقًا للأمير في رحلته، تبدأ الرحلة من القاهرة إلى العريش فالحرمين فالشام فحلب وقنسرين إلى آسيا الصغرى فتبريز وغيرها، ثم عاد إلى مصر وقد دون ما لاقاه هذا الأمير من الحفاوة أو المقاومة والمحاربة هو وحاشيته الكبيرة، ويتخلل ذلك فوائد تاريخية وسياسية وذكر بعض الأدوات الحربية كالمكحلة لرمي الحجارة وكيفية استخدامها، ومخابرات سياسية مع سلاطين آل عثمان، منها نسخة في المكتبة الخديوية من جملة كتب زكي باشا في ١٣٩ صفحة.
  • (١٢)
    رحلة قايتباي السلطان المصري المشهور في مصر والشام (٨٨٢ﻫ): طبعت سنة ١٨٧٨ مع خرائط.
  • (١٣)
    أبو البقاء تقي الدين البدري الدمشقي المصري الوفائي (٨٨٧) له:
    • (أ)

      نزهة الأنام في محاسن الشام، في باريس والمكتبة الخديوية.

    • (ب)

      راحة الأرواح في الحشيش والراح، مجموع شعر ونوادر، في باريس.

    • (جـ)

      غرة الصباح في وصف الوجوه الصباح، شعر على ١٧ بابًا، في المتحف البريطاني.

    • (د)

      المطالع البدرية في المنازل القمرية، في أكسفورد بخط المؤلف.

  • (١٤)
    أبو حامد القدسي المصري (٨٨٨): له الفضائل في محاسن مصر والقاهرة، في وصفها وتاريخها. مختصرًا في غوطا والمتحف البريطاني.
  • (١٥)
    شمس الدين السيوطي (٨٨٠): له إتحاف الأخصاء بفضائل المسجد الأقصى، في برلين وسائر المكاتب الكبرى، طبع بعضه باللاتينية في هفنيا سنة ١٨١٧ وفي الإنكليزية في لندن سنة ١٨٣٦، وهو غير جلال الدين السيوطي الآتي ذكره، وفي كشف الظنون كتاب بهذا الاسم لكمال الدين بن أبي شريف المتوفى سنة ٩٠٦.
  • (١٦)
    أقبغا الخاصكي وزير السلطان قنصو الغوري (٩١٥): له التحفة الفاخرة في ذكر رسوم خطط القاهرة في باريس بخط المؤلف.
  • (١٧)
    عماد الدين الحنفي (٩٢٠): له فضائل الشام في برلين بخط المؤلف.
  • (١٨)
    محيي الدين النعيمي أبو المفاخر (٩٢٧) له:
    • (أ)

      تنبيه الطالب وإرشاد الدارس إلى ما في دمشق من الجوامع والمدارس، اختصره عبد الباسط العلموي، منه نسخة في برلين ومنشن.

    • (ب)

      العنوان في ضبط المواليد والوفيات لأهل الزمان، في مكتبة فلايشر.

ثانيًا: الجغرافية خارج مصر والشام

  • (١)
    القزويني (توفي سنة ٦٨٢ﻫ): هو زكريا بن محمد بن محمود القزويني، يرجع بنسبه إلى أنس بن مالك الإمام المشهور، ولد في قزوين في أوائل القرن السابع، ورحل إلى دمشق وهو شاب وتعرف إلى ابن العربي، وتولى قضاء واسط والحلة في زمن المستعصم العباسي، فسقطت بغداد في حوزة المغول وهو في ذلك المنصب، وتوفي سنة ٦٨٢ وقد خلف مؤلفات أهمها:
    • (أ)

      عجائب المخلوقات: في الفلك والجغرافية الطبيعية عند العرب، وهو من أوفى الكتب العربية في هذا الموضوع، قسم فيه المخلوقات إلى العلويات والسفليات، يعني بالعلويات السماء وما فيها وهو علم الفلك فوصف الكواكب والأبراج وحركاتها وما ترتب على ذلك من فصول السنة والشهور والأيام على ما هو معروف في عصره، والسفليات الأرض وما عليها وهو من قبيل التاريخ الطبيعي أو الجغرافية الطبيعية، فذكر أصل الأرض وطبيعتها وكرة الهواء وأصول الرياح وأنواعها، وكرة الماء وما فيها من البحور والجزر والحيوانات العجيبة، ثم كرة الأرض يعني اليبس وما عليها من جماد ونبات وحيوان، ورتب كلًّا من الحيوانات والنباتات على حروف المعجم كما فعل الدميري الآتي ذكره في علم الحيوان، طبع عجائب المخلوقات في غوتنجن سنة ١٨٤٩، وعلى هامش الدميري بمصر سنة ١٣٠٩ وغيرها، وترجم إلى الفارسية وأضيفت إليه صور الحيوانات ملونة، وطبعت هذه الترجمة في لكناو سنة ١٢٨٣ وترجم إلى الألمانية وطبع في ليبسك سنة ١٨٦٨ وترجم بعضه إلى الفرنساوية وطبع في باريس سنة ١٨٠٥، وترجم أيضًا إلى التركية ونشر فيها، وقد اختصره الباكوي المتوفى سنة ٨٠٦ في كتاب سماه «الآثار عن عجائب المخلوقات» منه نسخة خطية في باريس، وفي المكتبة الخديوية كتاب «عجائب المخلوقات» خط مزين بالرسوم المذهبة لمحمد بن محمود الطوسي المتوفى سنة ٥٥٥، وكتاب آخر مصور بهذا الاسم لعبد الرحمن الشهير بأبي حسين الصوفي بخط عبد الله بن محمد سنة ١٠٤٣ فيه صور فلكية ملونة.

    • (ب)

      آثار البلاد وأخبار العباد: في التاريخ طبع في غوتنجن سنة ١٨٥٠ وعلى هامش تاريخ الخلفاء بمصر سنة ١٣٠٥، ومنه نسخة خطية في المكتبة الخديوية ٣٤٤ صفحة.

    • (جـ)

      ذكر الأب شيخو اليسوعي أنه وقف في حلب على كتاب في تاريخ مصر وخططها نحو خطط المقريزي ينسب للقزويني، وفيه تاريخ القاهرة منذ بناها جوهر مطولًا، ونقل منها فصلًا في خزانة الكتب جزيل الفائدة، نشر في المشرق سنة ٨ ص٩٢٦.

  • (٢)
    أبو محمد العبدري (توفي بعد سنة ٦٨٨ﻫ): هو أبو محمد العبدري البلنسي أصله من بلنسية، رحل سنة ٦٨٨ من إفريقية إلى الإسكندرية ومنها برًّا إلى مكة فبيت المقدس وعاد إلى الإسكندرية ومنها إلى بلده، وألف رحلة ذكر فيها ابن جبير، منها نسخة في ليدن وباريس والأسكوريال.
  • (٣)
    أبو البقاء البلوي (توفي سنة ٧٤٠ﻫ): هو أبو البقاء البلوي قاضي قنطورية له رحله اسمها: تاج المفرق بتحلية علماء المشرق، وصف فيها إفريقية والقدس ومكة وأخذ شيئًا عن ابن جبير، منها نسخ في برلين وغوطا وفاس وتونس، وفي الخزانة التيمورية بمصر.
  • (٤)
    ابن بطوطة (نحو سنة ٧٧٩): أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد اللواتي الطنجي المعروف بابن بطوطة، وهو أشهر رحالات ذلك العصر، ولد في طنجة سنة ٧٠٣ وخرج من بلده سنة ٧٢٥ للحج ثم أخذ في الرحلة فبدأ بالحرمين فالشام فالعراق ففارس فما بين النهرين فآسيا الصغرى إلى قبجاق، فجنوب روسيا والأستانة فآسيا الصغرى فبخارا فأفغانستان إلى دهلي فأقام هناك سنتين قاضيًا. وأنفذه السلطان تغلق في بعثة إلى الصين فوصل إلى ملدافيا أقام فيها سنة ونصف سنة، ثم رحل إلى سيلان والصين وعاد إلى بلده سنة ٧٥٠، ورحل في السنة التالية إلى غرناطة ثم إلى السودان سنة ٧٥٢ فدخل ملي وتبمكتو، وتوفي سنة ٧٧٩ في مراكش، وقد دون أسفاره هذه في رحلة سماها: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، وتعرف برحلة ابن بطوطة، طبعت في باريس سنة ١٨٥٣ في أربعة مجلدات ثم سنة ١٨٦٩ و١٨٩٣ وطبعت بمصر سنة ١٢٨٧ في مجلدين وغيرها.
    وقد اهتم الإفرنج بهذه الرحلة كثيرًا من قبيل اهتمامهم بالشرق والسفر إليه عند أول نهضتهم، فعولوا عليها وانتقدوها وعلقوا عليها ونقلوا بعضها إلى اللغة اللاتينية ونشروه، ونقلها لي Lee إلى الإنكليزية، وطبعت في لندن سنة ١٨٢٩، ونقلها ديفريمري وسنكوينيتي إلى الفرنساوية، وطبعت في باريس من سنة ١٨٥٣–١٨٥٩ في خمسة مجلدات فيها فهرس أبجدي، وترجم دي سلان بعضها إلى الفرنساوية عن السودان، وآخر ترجم ما يختص بأواسط آسيا وآخر لما يختص بآسيا الصغرى، وقد ترجمها مزيك إلى الألمانية وطبعت سنة ١٩١٢ ولها ترجمة تركية اسمها «تقويم وقائع» ولها مختصر للبيلوني في غوطا وكمبريدج، ومختصر آخر لكاتب مجهول طبع على الحجر سنة ١٢٧٨.
  • (٥)
    بدر الدين الزركشي (توفي سنة ٧٩٤): هو بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي الشافعي له: كتاب الغرر السوافر فيما يحتاج إليه المسافر، جعله ثلاث أبواب في مدلول السفر وما يتعلق به وما قد يحتاج المسافر إليه، منه نسخة في مكتبة توبتجن.
  • (٦)
    ابن أبي الركائب (نحو سنة ٨٩٥ﻫ): هو شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن معلق السعدي بن أبي الركائب النجدي ألف سنة ٨٩٥:
    • (أ)

      الفوائد في أصول علم البحر والقواعد في علم الملاحة يشتمل على تاريخ الملاحة، وعلاقتها بالنجوم في خليج العجم والبحر الهندي وشواطئ جزيرة العرب وسومطرة وسيلان وزنجبار وغيرها، منها نسخة في باريس.

    • (ب)

      حاوية الاختصار في أصول علم البحار، أرجوزة في باريس، وله قصائد أخرى في وصف شواطئ جزيرة العرب، في باريس.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤