الشعر

أصاب الشعر ما أصاب سائر الآداب العربية في هذا العصر، فاستولى الجمود على القرائح لما توالى على الأمة من الذل في تلك الفترة المظلمة، على أن المجيدين منهم إنما كانت إجادتهم تقليدية ساروا فيها على خطة المتقدمين يقلدونهم في المعاني والأساليب والألفاظ، وزاد تعويلهم على اللفظ وأصبح الكاتب أو الشاعر إنما يهمه تنميق العبارة بالجناس والتورية والسجع حتى خرجوا بذلك عن الذوق المألوف، فأضاعوا أوقاتهم فيما لا فائدة فيه من الصنائع اللفظية فذهبت المعاني ضحية تلك الأساليب الباردة. ويشبه ذلك مبالغة أهل زماننا هذا بتزيين ظواهر المرأة بالأزياء الجديدة حتى خرجوا بها عن الغرض الأصلي من خلقتها، فأصبحت مثل سائر أدوات الزينة إنما يلتفت فيها إلى شكلها الخارجي. وكثيرًا ما جر اجتهادها في ذلك إلى الوقوف في سبيل وظيفتها الطبيعية في جسم العمران، وهكذا اللغة في العصر العثماني بعد أن كان المراد بالألفاظ التعبير عن المعاني وتصوير الأفكار اشتغل الكُتاب بتنميق الألفاظ وأضاعوا المعاني.

وازداد اختلاط الشعراء بالأدباء في هذا العصر وأكثروا من الشعر الديني، وسنجعل الكلام يشتمل على الشعراء والأدباء معًا.

(١) الشعراء والأدباء

(١-١) الشعراء والأدباء في مصر والشام

  • (١)
    عائشة الباعونية الصالحية: نبغت بمصر نحو سنة ٩٣٠ لها:
    • (أ)

      الفتح المبين في مدح الأمين، في برلين.

    • (ب)

      فيض الفضل، ديوان شعر في الخزانة التيمورية.

    • (جـ)

      المورد الأهنأ في المولد الأسنى، منه نسخة في الخزانة التيمورية بخط المؤلفة.

  • (٢)
    محمد بن قصنوه بن صادق: من تلاميذ السيوطي، له:
    • (أ)

      السحر الحلال من إبداع الجلال، خمس مقامات في الأدب والحديث والشعر، في المكتب الهندي في لندن.

    • (ب)

      مراتع الألباب من مرابع الآداب، قصائد في المتحف البريطاني.

  • (٣)
    ماماية الرومي الإنجشاري: هو محمد بن أحمد المتوفى سنة ٩٨٧ ولد في الأستانة، وجاء دمشق صغيرًا وانتظم في سلك الإنكشارية وحج معهم، ثم عدل عن الجندية وتولى الترجمة في محكمة الصالحية وتعلق بالشعر ونظم المدائح الكثيرة وأكثرها في المعميات، ونظم الحوادث التاريخية كما كان يفعل الفرس والترك إلى ذلك العهد، وله:
    • (أ)

      ديوان روضة المشتاق وبهجة العشاق، جمع فيه غزلياته ومدائحه وأكثرها في السلاطين: سليمان وسليم الثاني ومراد الثاني، وتاريخ الحوادث من سنة ٩٣٠–٩٨٣ وأخيرًا المعميات، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٥٤٦ صفحة، ويوجد أيضًا في برلين وغوطا وباريس ومنشن.

    • (ب)

      ديوان آخر اسمه «برهان البرهان» في برلين.

  • (٤)
    زين الدين الحميدي توفي سنة ٩٩٥ له:
    • (أ)

      ديوان الدر المنظم في مدح الحبيب الأعظم، رتب على الأبجدية حسب القافية وطبع بمصر سنة ١٣١٣.

    • (ب)

      تمليح البديع بمديح الشفيع، في برلين وباريس، وله منظومات أخرى في برلين.

  • (٥)
    شمس الدين محمد بن نجم الدين الصالحي الهلالي المتوفى سنة ١٠١٢: ولد في دمشق وتعلم فيها وفي مكة ثم أقام في دمشق ورغب في العزلة، واشتهر بجودة الخط فجمع منه مالًا كثيرًا ولم يتزوج، وله أخت تزوجت في طرابلس الشام فسافر إليها وأقام عندها وتعرف إلى الأمير علي بن سيفا وعلم أبناءه وتوفي بدمشق، له: ديوان سجع الحمام في مدح خير الأنام، طبع في الأستانة سنة ١٢٩٨ فيه ٢٩ قصيدة على حروف المعجم، وصدره بمقدمة فيها شيء من أحواله (خلاصة الأثر ٢٣٩ ج٤).
  • (٦)
    شهاب الدين العناياتي النابلسي: توفي سنة ١٠١٤ أصله من نابلس ورحل إلى الحجاز والقدس وحلب وغيرها من مدن الشام، واستقر في دمشق يعلم في المدرسة الباذرائية حتى مات، ونظم في جميع طرق الشعر من بديع وهجو وغزل ونسيب وغيرها وله:
    • (أ)

      ديوان أو مجموعة شعرية في المتحف البريطاني.

    • (ب)

      الدرر المضية في الأخلاق المرضية في الأدب، في غوطا (ترجمته في خلاصة الأثر ١٦٦ ج١).

  • (٧)
    درويش الطالوي الأرتقي الدمشقي، توفي سنة ١٠١٤: كان أبوه جنديًّا جاء مع السلطان سليم إلى دمشق، وأقام فيها وتزوج؛ فنشأ ابنه درويش فيها ومال إلى العلم فارتقى في مناصبه، وخدم قاضي القضاة بدمشق وناب عنه وارتحل معه إلى آسيا الصغرى وعاد إلى دمشق بعد أن زار مصر والحرمين وغيرها، وتولى مناصب علمية حتى مات في دمشق وله كتاب سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر، ويسمى أيضًا «السانحات الطالوية» جمع فيه أشعاره وما دار بينه وبين معاصريه منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٤٠٠ صفحة، وفي برلين وباريس (خلاصة الأثر ١٤٩ ج٢).
  • (٨)
    ابن الملا الحلبي الحصكفي، توفي سنة ١٠٣٠ له:
    • (أ)

      حلبة المفاضلة وحلية المناضلة في المطارحة والمراسلة، جمع فيها مطارحاته ومراسلاته مع أصحابه في الشام والأستانة في غوطا وبرلين.

    • (ب)

      أبكار المعاني المخدرة وأسرار المباني المذخرة في باريس (ترجمته في خلاصة الأثر ١١ ج١).

  • (٩)
    حسين بن الجزري الحلبي، توفي سنة ١٠٣٤، وله: ديوان مرتب على المواضيع في برلين (ترجمته في خلاصة الأثر ٨١ ج٢).
  • (١٠)
    فتح الله بن محمود البيلوني الحلبي توفي سنة ١٠٤٢ له:
    • (أ)

      ديوان مرتب على الأبجدية في باريس.

    • (ب)

      خلاصة ما تحصل عليه الساعون في أدوية الطاعون، في المكتبة الخديوية (ترجمته في خلاصة الأثر ٢٥٤ ج٣).

  • (١١)
    أبو حفص القبرسي الدمشقي (١٠٥٣): له ديوان في مدح معاصريه في برلين.
  • (١٢)
    محمد بن جلال الدين القدسي بن العجمي توفي سنة ١٠٥٥: كان قاضيًا في القاهرة، ثم تولى الإفتاء والتعليم في القدس ورحل إلى دمشق ومنها إلى الأستانة فتعين قاضيًا في البوسنة وصوفيا، وله: كتاب المنن الظاهرة على السادة الطاهرة، في مدح أعيان الأستانة في عصره، في برلين (ترجمته في خلاصة الأثر ٤١٢ ج٣).
  • (١٣)
    منجك باشا الدمشقي المتوفى سنة ١٠٨٠: ولد في دمشق وسافر إلى الأستانة، وأقام فيها حتى توفي، له ديوان جمعه والد المحبي المؤرخ الآتي ذكره في نسختين إحداهما مرتبة على التواريخ، تبدأ بمدح السلطان إبراهيم سنة ١٠٥٥، منها نسخة في برلين، والثانية مرتبة على الأبجدية، طبعت بدمشق سنة ١٣٠١ (خلاصة الأثر ٤٠٩ ج٤).
  • (١٤)
    مصطفى أفندي بن عثمان الباي المتوفى سنة ١٠٩١: ولد في حلب وتعلم في دمشق، ورحل إلى الأناطول، ودخل طريقة المولوية، وتعين قاضيًا في طرابلس الشام، وتوفي في مكة، له: ديوان في غوطا وبطرسبورج وفي المتحف البريطاني.
  • (١٥)
    ابن عبد الجواد الشربيني، توفي سنة ١٠٩٨: له كتاب غريب في بابه سماه «هز القحوف في الشكوى والمجون»، وهو في أصل وضعه شرح قصيدة أبي شادوف والقصيدة المذكورة مجونية في انتقاد عادات بعض الفلاحين بمصر مطلعها «يقول أبو شادوف من عظم ما شكى» فشرحها الشربيني شرحًا مجونيًّا بلغة تقرب من العامية، وتشتمل على كثير من الفوائد الاجتماعية من حيث عادات الفلاحين وأمثالهم وحكمهم وحكاياتهم وخرافاتهم ونكاتهم، لكن فيها ألفاظًا يأبى أدباء هذا الزمان سماعها، صدرها بمقدمة في مائة صفحة، ثم شرع في شرح القصيدة، والكتاب مطبوع بمصر سنة ١٢٧٤ في ٢٣٠ صفحة ثم طبع مرارًا فيها وفي الإسكندرية.
  • (١٦)
    عبد الله بن شرف الدين الشبراوي القاهري الأزهري: من أساتذة الأزهر توفي سنة ١١٧٢ وله:
    • (أ)

      ديوان منائح الألطاف في مدائح الأشراف، طبع بمصر مرارًا.

    • (ب)

      الإتحاف بحب الأشراف، طبع بمصر سنة ١٣١٦.

    • (جـ)

      الاستغاثة الشبراوية، في غوطا.

    • (د)

      عروس الآداب وفرجة الألباب، في تقويم الأخلاق ونصائح للحكام وتراجم الشعراء وأمثلة من أشعارهم وفي الكرم والصداقة وغير ذلك، في ليدن.

    • (هـ)

      عنوان البيان وبستان الأذهان في الأدب والأخلاق والتهذيب يشتمل على وصايا ونصائح، طبع بمصر مرارًا في نحو مائة صفحة.

    • (و)

      نزهة الأبصار في رقائق الأشعار، شعر ونثر، في باريس.

    • (ز)

      شرح الصدر بغزوة بدر، طبع بمصر سنة ١٣٠٣.

    • (ح)

      نظم أسماء بحور الشعر وأجزائها، في المكتبة الخديوية وله قصائد أخرى، (ترجمته في سلك الدرر ١٠٧ ج٣).

  • (١٧)
    محمد سعيد السمان الدمشقي، المتوفى سنة ١١٧٢: كان من البارعين في النظم والنثر وعلم الموسيقى متهتكًا في الغواني، وله:
    • (أ)

      ديوان الروض النافح فيما ورد على الفتح الفلاقنسي من المدائح، في برلين.

    • (ب)

      كتاب في تراجم معاصريه، أراد أن يتحدى به المحبي والخفاجي فلم يتم له ذلك، وفي مكتبة برلين قطعة فيها تراجم ٦٩ شاعرًا من معاصريه لعلها هي: (سلك الدرر ١٤١ ج٢).

  • (١٨)
    أحمد المنيني الطرابلسي، المتوفى سنة ١١٧٢: ولد في منين ثم قدم دمشق وصار أستاذًا في الجامع الأموي، له مؤلفات كثيرة وصلنا منها:
    • (أ)

      ديوانه، منه نسخة في الخزانة التيمورية.

    • (ب)

      كتاب الفتح الوهبي على تاريخ العتبي، طبع في القاهرة سنة ١٢٨٦ في مجلدين، وتاريخ العتبي هو كتاب اليميني تاريخ يمين الدولة السلطان محمود الغزنوي، ألفه أبو نصر العتبي المتوفى سنة ٤٢٧ وقد تقدم تفصيل خبره في الجزء الثاني من هذا الكتاب [انظر العصر العباسي الثالث: التاريخ والمؤرخون – أصحاب التواريخ الخاصة].

    • (جـ)

      الإعلام بفضائل الشام، في المكتبة الخديوية (سلك الدرر ١٣٣ ج١).

  • (١٩)
    يوسف الحفني أبو المحاسن المصري، توفي سنة ١١٧٨ وله:
    • (أ)

      ديوان في بطرسبورج بخط المؤلف.

    • (ب)

      مقامة المحاكمة بين المدام والزهور، في برلين.

    • (جـ)

      مقامة أخرى في مدح أبي العباس الباهي في المتحف البريطاني.

    • (د)

      رسالة في الكلام على لفظي الواحد والأحد، في المكتبة الخديوية (الخطط التوفيقية ٧٥ ج١٠).

  • (٢٠)
    ابن سلامة الإدكاوي المصري المتوفى سنة ١١٨٤: ولد في إدكو وتعلم في القاهرة وله:
    • (أ)

      بضاعة الأريب في شعر الغريب، مجموعة من أشعاره، في باريس.

    • (ب)

      الدر المنتظم في الشعر الملتزم، في باريس.

    • (جـ)

      الفوائح الجنانية في المدائح الرضوانية، مدائح عدة شعراء للأمير كتخدا الجلفي، بباريس.

    • (د)

      الدر الثمين في محاسن التضمين، هو مجموع نبذ من كلام أساطين البلاغة في التضمين الشعري، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٤٤ صفحة.

    • (هـ)

      المقامة الإسكندرية التصحيفية، ضمنها الألفاظ التي تتغير معانيها بالتصحيف، في برلين.

    • (و)

      هداية المتوهمين في كذب المنجمين، كذب فيها دعوى المنجمين، في غوطا (الجبرتي في وفيات هذه السنة).

دواوين شعرية أخرى في مصر والشام

  • (١)

    بديعية علي بن دقماق الحسيني: المتوفى سنة ٩٤٠ في برلين.

  • (٢)

    ديوان أبي بكر البكري: توفي سنة ١٠٠٠، في المتحف البريطاني.

  • (٣)

    رياض الأزهار ونسيم الأسحار: تسع مقامات لشمس الدين الحلبي القواس (نحو ١٠٠٠) في برلين.

  • (٤)

    ديوان المعروفي الحموي (١٠١٦) في برلين: وفيه فوائد فلكية وتاريخية.

  • (٥)

    الطراز البديع: ذيل للبردة مع شرح لأبي الوفاء (نحو ١٠٣٤) في منشن.

  • (٦)

    ديوان ابن الأكرم الصالحي الدمشقي: في برلين.

  • (٧)

    ديوان أحمد بن البكري الوارثي (١٠٤٧) في النسيب والخمر والزهور، في برلين.

  • (٨)

    بديعية عبد الله الزفتاوي (١٠٥٩) في برلين: ولها شرح اسمه «حسن الصنيع بشرح نور الربيع» لعبد اللطيف العشماوي، في باريس.

  • (٩)

    ديوان سلافة الإنشاء: لعبد الباقي الإسحاقي المتوفى سنة ١٠٦٠ في فينا.

  • (١٠)

    ديوان الحسن الأسطواني الدمشقي (١٠٦٢): في برلين.

  • (١١)

    ديوان ابن الدراع الدمشقي (١٠٦٥): في برلين.

  • (١٢)

    ديوان أبي بكر السلاطي الدمشقي (نحو ١٠٦٥): وله أيضًا كتاب «صبابة المعاني وصبابة المعاني» كلاهما في برلين.

  • (١٣)

    ديوان محمد بن يوسف الكريمي الدمشقي (١٠٦٨): في برلين.

  • (١٤)

    ديوان الرحيق المختوم: لصدر الدين بن أحمد الحسيني (١٠٧٨) في باريس.

  • (١٥)

    قصائد في مدح النبي للرامحمدائي (١٠٨٩): في برلين.

  • (١٦)

    قصائد لابن قضيب البان (١٠٩٦): في برلين.

  • (١٧)

    ديوان ابن حيدر الحسيني: في باريس.

  • (١٨)

    ديوان أبي موسى الحبوري (نحو ١١٠٤): في برلين.

  • (١٩)

    ديوان السفرجلاني (١١١٢) مرتب على الأبجدية: في برلين.

  • (٢٠)

    ديوان ابن الطويل الخال (١١١٧): في برلين.

  • (٢١)

    موشح في مدح دمشق لكمال الدين الحسيني (١١١٨): في برلين.

  • (٢٢)

    ديوان ابن الموصلي الشيباني الميداني (١١١٨): في برلين.

  • (٢٣)

    ديوان أبي بكر العرودكي (١١٢٠): في برلين.

  • (٢٤)

    ديوان أحمد الدلنجاوي (١١٢٣): طبع بمصر سنة ١٣٠٣.

  • (٢٥)

    موشح في مدح دمشق: للسعودي (١١٢٧) في برلين.

  • (٢٦)

    نظم الفتوح في طرب النفس والروح: لابن السكري (١١٢٩) في برلين.

  • (٢٧)

    ديوان محمد العمادي الدمشقي (١١٣٥): في برلين.

  • (٢٨)

    ديوان مصطفى الصمادي (١١٣٧): في برلين.

  • (٢٩)

    موشح بمدح دمشق للخراط: صهر عبد الغني النابلسي (١١٤٣) في برلين.

  • (٣٠)

    موشح محمد سعدي (١١٤٧) في مدح دمشق: في برلين.

  • (٣١)

    ديوان أحمد الطبيب الخلاصي (نحو ١١٤٧): في مدح الأمير إسماعيل بن حرفوش، وابنه في المتحف البريطاني.

  • (٣٢)

    موشح ابن شمعة في مدح الشام (نحو ١١٥٠): في برلين.

  • (٣٣)

    موشح التركماني البهلول النخلاوي: في برلين.

  • (٣٤)

    جوارش الأفراح وقوت الأرواح: لعبد الله الوزير سنة ١١٥٠ في غوطا.

  • (٣٥)

    ديوان الترزي الدمشقي: في برلين.

  • (٣٦)

    الكشف والبيان للحافظ النجار: في برلين.

  • (٣٧)

    البرق المتألق: في محاسن جلق في وصف الشام وجوارها لابن الراعي (١١٧٠)، وهو محمد بن مصطفى بن خداوردي الدمشقي. وصف بها دمشق وضواحيها وصفًا شعريًّا منظومًا ومنثورًا، ويتخلل ذلك وصف الغوطة وأنهارها، منها نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٠٠ صفحة، وفي برلين وفينا وفي مكتبة عارف حكمت بك بالمدينة.

  • (٣٨)

    ديوان أحمد بك الكيواني (١١٧٣): طبع في دمشق سنة ١٣٠١.

  • (٣٩)

    قصيدة في مدح النبي لأحمد الحكواتي ١١٩٣: في برلين.

  • (٤٠)

    ديوان أشعار: جمعها عبد الله اليوسفي ١١٩٤ في برلين.

(١-٢) الشعراء والأدباء خارج مصر والشام

في العراق

  • (١)
    ناصر الدين بن سويدان الحاصوري أرغون، توفي نحو سنة ١٠١٥: له الدرة النقية لأهل العلم والتقية، مجموع أشعار لعلي وأهله، في المتحف البريطاني.
  • (٢)
    ابن معتوق توفي سنة ١٠٨٧: هو شهاب الدين الموسوي الحويزي من أهل البصره، كان فقيرًا، وله ديوان مشهور، طبع مرارًا في الإسكندرية والقاهرة وبيروت، أكثره في مدح السيد خان بن كمال الدين الموسوي، وهو مشهور برقته.
  • (٣)
    عبد الرحمن الموصلي الشيباني (١١١٨): له ديوان في غوطا وبرلين.
  • (٤)
    عثمان بن مراد العمري الموصلي، المتوفى سنة ١١٨٤: ولد في الموصل ورحل إلى اليمن ورجع في خدمة حسين باشا ومحمد أمين باشا، ورحل إلى الأستانة فعينوه محاسبًا في بغداد، ولما تولى عالي باشا الوزارة قبض عليه وأرسله إلى الموصل ثم عاد إلى الأستانة، وبعد وفاة عالي باشا عاد إلى بغداد وتقلب في مناصب مختلفة وله:
    • (أ)

      الروض النضر في تراجم أدباء العصر وأمثلة من أشعارهم، في برلين والمتحف البريطاني.

    • (ب)

      راحة الروح وسلوة القلب الكئيب المجروح، في برلين (سلك الدرر ١٦٤ ج٣).

  • (٥)
    غرس الدين الخليلي: من أهل القرن الحادي عشر، له: ديوان مرتب على حروف المعجم أكثر قوافيه من الألفاظ الكثيرة المعاني كالخال والعين ونحوهما، منه نسخة في الخزانة التيمورية.
  • (٦)
    محمد أمين بن ياسين الحسيني الموصلي (١٠٢٢): له أوراق الذهب في علم المحاضرات والأدب، في برلين.

الشعراء والأدباء في الحجاز ونجد

  • (١)
    عبد العزيز الزمزمي الخطيب (٩٦٣) له:
    • (أ)

      ديوان في مدح النبي والصحابة في باريس.

    • (ب)

      فيض الوجود على حديث «شيبتني هود» في المكتبة الخديوية.

    • (جـ)

      تنبيه ذوي الهمم إلى مآخذ أبي الطيب من الشعر والحكم، بين فيه سرقات المتنبي اللفظية والمعنوية من أشعار العرب، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٣٣٠ صفحة.

  • (٢)
    عبد القادر الطبري المكي المتوفى سنة ١٠٣٣: له بديعية مشروحة وقصائد أخرى، في برلين.
  • (٣)
    عبد الباقي الخطيب (١٠٠٥): له عقد الفرائد فيما نظم من الفوائد، في برلين.
  • (٤)
    المختار الهجاء المكي (١٠٤٠): له أرجوزة، في برلين.
  • (٥)
    ابن أبي نمي الشريف الحسني (١٠٤٢): له قصائد مختلفة في برلين، وعليها شرح للشبراوي في المكتبة الخديوية.
  • (٦)
    فتح الله النحاس الحلبي المدني (١٠٥٢): له ديوان في باريس والمكتبة الخديوية، وطبع بمصر سنة ١٢٩٠ في ٦٨ صفحة.
  • (٧)
    قصائد لابن يعقوب المكي (١٠٦٦): في برلين.
  • (٨)
    درويش مصطفى الطرابلسي (١٠٨٠): له قصيدة في مدح النبي عليها شرح اسمه «نصر من الله وفتح قريب» في باريس.
  • (٩)
    ابن شاشو الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ١١٢٠ له:
    • (أ)

      نفحات الأسرار الملكية ورشحات الأفكار الذهبية، في برلين.

    • (ب)

      تراجم بعض أعيان دمشق من علمائها وأدبائها، ضاهى بها نفحة الريحانة للمحبي الآتي ذكره، طبع في بيروت سنة ١٨٨٦.

  • (١٠)
    السيد جعفر البيتي العلوي السقاب المدني (١١٨٢) له:
    • (أ)

      ديوان في المكتبة الخديوية.

    • (ب)

      مواسم الأدب وآثار العجم والعرب، طبع بمصر سنة ١٣٢٦ في مجلدين، وهو كتاب مفيد.

الشعراء والأدباء في اليمن

  • (١)
    سراج الدين القصيعي (نحو ٩٥٠): له السائق الشائق إلى الشراب الفائق الرائق، في مدح النبي في ليدن.
  • (٢)
    شمس الدين اليمني الشرجي (نحو ٩٩٩): له تحفة الأصحاب ونزهة الألباب في الأدب، في برلين وليدن وباريس.
  • (٣)
    شرف الدين محمد بن عبد الله المتوكل على الله الزيدي (١٠١١): له الروض المرحوم والدر المنظوم، في ليدن.
  • (٤)
    شرف الدين يحيى بن شمس الدين المتوكل على الله الزيدي (١٠٥٠): له قصص الحق في مدح خير الخلق، مشروح في ليدن.
  • (٥)
    ديوان ابن الهادي الآنسي (١٠٥٠): في برلين.
  • (٦)
    عبد الله بن عبد العال الوزير في أوائل القرن الثاني عشر له:
    • (أ)

      أقراط الذهب في المفاخرة بين الروضة وبئر العرب، قرب صنعاء، في ليدن.

    • (ب)

      ديوان جوارش الأفراح وقوت الأرواح فيها.

    • (جـ)

      طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى، تاريخ اليمن سنة ١٠٤٦–١٠٩٠ في المتحف البريطاني.

  • (٧)
    إبراهيم بن صالح الهندي (١١٠٢) له:
    • (أ)

      ديوان العرف الندي من شعر الصارم الهندي، جمعه ابنه في غوطا.

    • (ب)

      براهين الاحتجاج والمناظرة فيما وقع بين القوس والبندق من المفاخرة، هي محاورة بين القوس والبندق الذي كانوا يرمونه عنها، في ليدن.

  • (٨)
    ديوان ابن صلاح في القرن ١٢ في ليدن.
  • (٩)
    ديوان العدوي (١١١٠) في باريس.
  • (١٠)
    الحيمي الكوكباني (١١٤٣): له طيب السمر في أوقات السحر مجموع أشعار المعاصرين في برلين والمتحف البريطاني.
  • (١١)
    السيد عبد الله بن علوي بن محمد الحدادي الحسيني التريمي المتوفى سنة ١١٣٢: له الدر المنظوم لذوي الفهوم، طبع بمصر سنة ١٣٠٢.
  • (١٢)
    صفي الدين القاطن المتوفى ١١٩٩: له ديوان في المتحف البريطاني.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤