التاريخ والمؤرخون

أصاب التاريخ في هذا العصر ما أصاب سائر الآداب من الضعف والركاكة، ويمتاز فيه عما في العصور المتقدمة بنبوغ أحسن كتابه في الروملي والأناضول، ولكننا سنتبع في تقسيمه نحو ما فعلنا في العصر الماضي:

(١) المؤرخون بمصر والشام

(١-١) التراجم والسير

  • (١)
    شمس الدين الشامي (توفي سنة ٩٤٢ﻫ): هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الدمشقي الصالحي الشامي، رحل من الشام إلى مصر وأقام في البرقوقية بصحراء مصر وتوفي سنة ٩٤٢، وهو معدود من المحدثين لكننا وضعناه بين المؤرخين لأهمية كتبه التاريخية وهي:
    • (أ)

      السيرة الشامية: وتسمى «سبل الهدى والإرشاد في سيرة خير العباد»، هي مطول في السيرة النبوية جمعها من أكثر من ٣٠٠ كتاب وتحرى فيها الصواب فجاءت في نحو ٧٠٠ باب، ختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه وبيان غريب الألفاظ وضبط المشكلات، رتبها محمد الفيشي أحد تلاميذه من مسودات المؤلف وغيرها، منها نسخة في أربعة مجلدات كبيرة في المكتبة الخديوية في نحو ٢٠٠٠ صفحة وأجزاء متفرقة في غيرها.

    • (ب)

      عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان: دافع فيه عن أبي حنيفة ردًّا على كتاب ظهر في أثناء ذلك طعنًا في الإمام المذكور: وعقود الجمان مطول في ترجمة أبي حنيفة، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٤٦٠ صفحة وفي أيا صوفيا ويني جامع وفينا.

    • (جـ)

      مطلع النور في فضل الطور: ألفه بمناسبة ما بلغه عن وجود جامع في جبل الطور استولى عليه الرهبان، وسدوا بابه الأصلي وفتحوا إليه بابًا من ديرهم، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٢ صفحة.

  • (٢)
    ابن طولون الصالحي (توفي سنة ٩٥٥ﻫ): هو محمد بن علي بن محمد بن طولون، ولد في الصالحية قرب دمشق وتعلم في القاهرة، ثم علم النحو والحديث في المدرسة الصالحية بالشام، لكنه ألف في علوم كثيرة بضعة وعشرين كتابًا يطول بنا ذكرها فنكتفي بما يهم القراء منها:
    • (أ)

      الغرف العلية في تراجم متأخري الحنفية: هو ذيل لكتاب الجواهر المضيئة لابن أبي الوفاء، في المتحف البريطاني، ومنه الجزء الأول بخط المؤلف في الخزانة التيمورية.

    • (ب)

      التمتع بالإقران بين تراجم الشيوخ والأقران: فيه تراجم علماء القرن التاسع والعاشر، له مختصر لابن المنلا في برلين.

    • (جـ)

      ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر: هو تكملة للكتاب المتقدم ذكره، فيه ١٣٦ ترجمة من أعيان دمشق مرتبة على الأبجدية، في غوطا.

    • (د)

      إنباء الأمراء بأنباء الوزراء: فيه تراجم ٣١ وزيرًا، في برلين.

    • (هـ)

      النطق المنبي عن ترجمة الشيخ المحيوي ابن العربي: في برلين.

    • (و)

      غاية البيان في ترجمة الشيخ أرسلان: في برلين.

    • (ز)

      النفحة الزنبقية في الأسئلة الدمشقية: ٨٢ سؤالًا في مواضيع مختلفة أجاب عليها في برلين.

    • (ح)

      اللؤلؤ المنظوم في الوقوف على ما اشتغلت به من العلوم: في المتحف البريطاني.

    • (ط)

      الكناش لفوائد الناس، في الأسكوريال.

    • (ي)

      مجموعة من ١٤ رسالة بخط المؤلف في الخزانة التيمورية.

  • (٣)
    قينالي زاده (توفي سنة ٩٧٩ﻫ): هو علي جلبي بن أمر الله قيتالي زاده الحميدي، كان من كبار أساتذة الفقه في أدرنة وبروسة وكوتاهية والأستانة، وله مشاركة في علوم كثيرة، يهمنا من مؤلفاته: طبقات العلماء الحنفية: فيها تراجم ٢٣١ عالمًا في ٢١ طبقة مرتبة حسب السنين إلى سنة ٩٤٠ منها نسخ في فينا والمتحف البريطاني وأوكسفورد.
  • (٤)
    ابن أيوب النعماني (توفي سنة ٩٩٩ﻫ): هو موسى بن يوسف بن أحمد بك يوسف شرف الدين بن أيوب الأنصاري النعماني الدمشقي، تولى القضاء في دمشق، وله:
    • (أ)

      الروض العاطر فيما تيسر من أخبار القرن السابع إلى ختام القرن العاشر: منه نسخة في برلين.

    • (ب)

      خلاصة نزهة الخاطر وبهجة الناظر في قضاة دمشق، في بطرسبورج.

    • (جـ)

      التذكرة الأيوبية: في تراجم المشاهير من كل عصر في عدة أجزاء، منه الجزء الأول في برلين.

  • (٥)
    الحسن البوريني (توفي سنة ١٠٢٤ﻫ): هو الحسن بن محمد بن محمد بن الحسن البوريني الدمشقي الصفوري بدر الدين، ولد في بورين وجاء مع أبيه إلى دمشق وهو غلام، ثم عاد إلى القدس ودمشق وتولى التدريس في عدة مدارس وتولى قضاء الحج الشامي سنة ١٠٢٠، وله:
    • (أ)

      تراجم الأعيان من أبناء الزمان: يشتمل على تراجم ٢٠٥ من الأعيان الذين عرفهم من عالم أو سلطان أو أمير أو صانع سواء رآه أو سمع عنه، بدأ بتأليفه سنة ١٠٠٩، ورتبه على حروف المعجم، وأتمه سنة ١٠٢٣ وقد استقى منه المحبي صاحب خلاصة الأثر، الآتي ذكره، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٨٠٠ صفحة، وفي برلين وفينا.

    • (ب)

      ديوان شعر في كوبرلي.

    • (جـ)

      شرح ديوان ابن الفارض: مطبوع بمصر سنة ١٣٠٦ مع شرح عبد الغني النابلسي.

    • (د)

      شرح التائية الصغرى: في الأسكوريال(خلاصة الأثر ٥١ ج٢).

  • (٦)
    مرعي الكرمي (توفي سنة ١٠٣٣ﻫ): هو زين الدين مرعي بن يوسف بن أبي بكر الكرمي المقدسي الحنبلي، ولد في طول كرم قرب نابلس، ودرس في القدس والقاهرة وعلم في الأزهر والجامع الطولوني على مذهب الحنابلة وألف في المواضيع الدينية والتاريخية والأدبية، نذكر منها ما يهم القراء:
    • (أ)

      نزهة الناظرين في تاريخ من ولي مصر من الخلفاء والسلاطين: منه نسخ خطية في معظم مكاتب أوربا وفي المكتبة الخديوية.

    • (ب)

      قلائد العقيان في فضائل آل عثمان: في فينا وباريس، وله ترجمة تركية في فينا.

    • (جـ)

      الكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية: في برلين.

    • (د)

      تحقيق البرهان في شأن الدخان: في غوطا.

    • (هـ)

      بديع الإنشاء والصفات في المكاتبات والمراسلات: طبع بمصر مرارًا وطبع في الأستانة سنة ١٢٩١ (خلاصة الأثر ٣٥٨ ج٤).

  • (٧)
    نور الدين الحلبي (توفي سنة ١٠٤٤ﻫ): هو نور الدين بن برهان الدين علي بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن عمر الحلبي، ولد في القاهرة سنة ٩٧٥ وتولى التدريس في المدرسة الصلاحية، له مؤلفات عديدة أهمها:
    • (أ)

      إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون: ويعرف بالسيرة الحلبية، لخصها عن السيرة التي تقدمته ولا سيما السيرة الشامية لشمس الدين الصالحي الدمشقي المتقدم ذكره، والسير الحلبية موجودة كاملة في مكاتب أوربا والأستانة، وقد طبعت بمصر سنة ١٢٨٠ وسنة ١٣٠٨ في ثلاثة مجلدات كبيرة، وفيها تفصيل سيرة النبي ويتخلل ذلك كثير من الفوائد التاريخية والاجتماعية عن العرب الجاهلية، وله:

    • (ب)

      النصيحة العلوية في بيان حسن طريقة السادة الأحمدية (أحمد البدوي) في برلين (خلاصة الأثر ١٢٢ ج٣).

  • (٨)
    عبد الرحمن العمادي (توفي سنة ١٠٥١ﻫ): هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عماد الدين العمادي الحنفي الدمشقي، تلميذ البوريني، وتولى التدريس في الشبلية والسليمية والسليمانية وتولى إفتاء الشام، وله:
    • (أ)

      الروضة الريا فيمن دفن بداريا: تراجم قوم دفنوا هناك، في برلين وغوطا.

    • (ب)

      تحرير التأويل على ما في معاني بعض آي التنزيل: منها نسخة في برلين.

    • (جـ)

      له كتب أخرى في الصلاة بالمكتبة الخديوية (خلاصة الأثر ٣٧٨ ج٢٢).

  • (٩)
    نجم الدين الغزي العامري (توفي سنة ١٠٦١ﻫ): هو أبو المكارم محمد بن محمد نجم الدين الغزي العامري الدمشقي، ولد بدمشق سنة ٩٧٧ وأبوه شيخ الإسلام هناك، وتولى التدريس في المدرسة الشامية البرانية والعمرية، وإمامة الجامع الأموي، وسافر إلى الأستانة وعاد إلى دمشق وتوفي فيها وله:
    • (أ)

      الكواكب السائرة بمناقب علماء المائة العاشرة: منها نسخة في مكتبة الملك الظاهر في دمشق وفي المتحف البريطاني، وعنه أخذ المحبي، وله مختصر في برلين.

    • (ب)

      الفوائد المجتمعة: أرجوزة في خصائص يوم الجمعة، لها شروح في برلين (خلاصة الأثر ١٨٩ ج٤).

  • (١٠)
    عبد البر الفيومي (توفي سنة ١٠٧١ﻫ): هو عبد البر بن عبد القادر بن محمد الفيومي العوفي الحنفي، ولد في القاهرة وأبوه أستاذ، وتعلم فيها وفي دمشق وحلب والأستانة وأخذ عن الخفاجي، فلما صار هذا قاضيًا في القاهرة تعين له معيدًا، ثم عاد إلى الأستانة وتولى قضاء الشافعية والتدريس في مدرسة الصالحية بالقدس، ثم ذهب إلى دمشق فالأستانة وانتظم في سلك الموالي حتى مات، وله:
    • (أ)

      التذكرة: جمع فيها بين تراجم الشعراء للخفاجي والفارسكوري وغيرهما ممن عاصره منه نسخة في برلين، وهي من جملة مآخذ المحبي.

    • (ب)

      بلوغ الإرب والسول بالتشوق لذكر نسب الرسول، منه نسخة في المكتبة الخديوية في نحو ٢٠٠ صفحة، وله شروح ومنظومات (خلاصة الأثر ٢٩١ ج٢).

  • (١١)
    المحبي (توفي سنة ١١١١ﻫ): هو محمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد بن محب الدين المحبي الشامي، ولد في دمشق سنة ١٠٦١ ونشأ بها في كنف والده، ولما أتم دروسه سافر إلى الأستانة ثم عاد إلى دمشق وسافر إلى بروسة ومنها إلى أدرنة مع محمد بن لطف الله بن بيرام قاضي العسكر، وعاد معه إلى الأستانة وخدمه في مرضه حتى توفي سنة ١٠٩٢ ثم سافر إلى دمشق وأخذ يشتغل بالأدب والتاريخ، ثم انتقل إلى القاهرة وتولى القضاء فيها وعاد إلى دمشق وصار أستاذًا في المدرسة الأمينية، وتوفي هناك سنة ١١١١ وله آثار تاريخية هامة:
    • (أ)

      خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: هو معجم تاريخي يشتمل على نحو ١٣٠٠ ترجمة ممن توفوا في أثناء القرن المذكور أو حوله، وقد عولنا عليه في كثير من تراجم أهل هذا القرن، طبع في القاهرة في ٤ مجلدات سنة ١٢٨٤.

    • (ب)

      نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة: ذيل لريحانة الألباء للخفاجي قسمه إلى ثمانية أبواب في محاسن الشعراء ونوادر البلغاء في دمشق وحلب والعراق واليمن والحجاز ومصر والمغرب وبلاد الروم فهو خزانة أدب وتراجم لمعاصريه ممن عرفهم أو سمع عنهم، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٣٠٦ صفحات كبيرة، عليها ذيل لمحمود السؤالاتي العثماني، في برلين.

    • (جـ)

      ديوان شعر: أكثره لأصدقائه ومحبيه، منه نسخة في الخزانة التيمورية في ٢٠٠ صفحة، مكتوب في أولها أنها بخط المؤلف.

    • (د)

      براحة الأرواح وجالبة السرور والأفراح: رجز، في برلين.

    • (هـ)

      المعول عليه في المضاف والمضاف إليه، في المكتبة الخديوية.

    • (و)

      قصد السبيل بما في اللغة العربية من الدخيل، رتبه على الأبجدية وصل فيه إلى حرف الميم، منه نسخة في الخزانة التيمورية.

    • (ز)

      كتاب الأمثال: في المدرسة الأحمدية بحلب (سلك الدرر ٨٦ ج٤).

  • (١٢)
    المرادي (توفي سنة ١٢٠٦ﻫ): هو أبو الفضل محمد خليل المرادي النقشبندي مفتي الحنفية في دمشق ونقيب العلويين في حلب، وله من المؤلفات:
    • (أ)

      كتاب سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر: معجم تاريخي مرتب على الأبجدية أخذه من رحلات للمعاصرين ذكرها في مقدمته، وأضاف إليها ما عرفه وسمعه. قلد به خلاصة الأثر للمحبي، طبع بمصر في أربعة مجلدات من سنة ١٢٩١–١٣٠١، وقد عولنا عليه في بعض التراجم.

    • (ب)

      مطمح الواجد في ترجمة الوالد الماجد: ترجمة أبيه السيد علي المتوفى سنة ١١٨٤ منه نسخة في المتحف البريطاني.

تراجم أخرى في هذا العصر بمصر والشام

  • (١)
    الجواهر السنية في النسبة والكرامات الأحمدية: تحتوي على ترجمة السيد البدوي وكراماته، طبع بمصر سنة ١٢٧٧.
  • (٢)
    تاريخ السلطان الملك الأشرف قايتباي المتوفى سنة ٩٠١: ألفه أحد معاصريه، ذكر فيه مناقب هذا السلطان وأعماله وأخبار من سبقه من الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي إلى أيامه، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ١١٦ صفحة.
  • (٣)
    الداودي المالكي (٩٤١): من تلاميذ السيوطي له: طبقات المفسرين معجم تاريخي لإعلام المفسرين، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٧٠٠ صفحة.
  • (٤)
    قطب الدين بن سلطان الدمشقي (٩٥٠): له الجواهر المضية في أيام الدولة العثمانية، ويشتمل على ترجمة السلطان سليم الفاتح، في برلين.
  • (٥)
    أحمد بن محمد الوتري نحو سنة ٩٧٠: له روضة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين، في تراجم السادة الرفاعية، طبع بمصر سنة ١٣٠٦.
  • (٦)
    رمضان بن عامر (نحو ٩٨٠): له فتح الوجود وشرح الجود في مدح الباشا محمود، أحد ولاة مصر في زمن السلطان سليم الثاني، في باريس.
  • (٧)
    أبو اللطائف بن فارس: من أهل القرن العاشر (ويقال: إنه من أهل القرن التاسع)، له: المنح الإلهية في مناقب السادة الوفائية، منه نسخة في الخزانة التيمورية في ٨٠ صفحة.
  • (٨)
    محمد بن يحيى التاذفي الحنبلي (٩٦٣): له قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر (الجيلاني)، أطال في ترجمته ولم يعجبه اختصار سواه، وذكر ذريته في حماة وحلب والقاهرة وبغداد ومريديه وأتباعه في كتاب ضخم، طبع بمصر سنة ١٣٠٣.
  • (٩)
    تقي الدين بن عبد القادر المصري المتوفى سنة ١٠٠٥: له الطبقات السنية في تراجم الحنفية، هو أجلُّ كتاب في موضوعه منه نسخة في الخزانة التيمورية في ٤ مجلدات.
  • (١٠)
    ابن المؤيد (نحو ١٠٣٠): له روضة الألباب وتحفة الأحباب، في تراجم الصحابة وغيرهم في برلين.
  • (١١)
    نور الدين الزوكاري (١٠٣٢): له الإشارات إلى أماكن الزيارات في ذكر الصحابة والعلماء والصالحين المدفونين في دمشق وشيء من تراجمهم في برلين.
  • (١٢)
    الخالدي الصفدي المتوفى سنة ١٠٣٤: له تاريخ فخر الدين المعني الدرزي وابنه علي، منه نسخة في منشن وقد نشرته مجلة الآثار التي تصدر بزحلة في سنتها الثانية.
  • (١٣)
    عبد الكريم أفندي بن سنان (نحو ١٠٤٥): له تراجم كبار العلماء والوزراء في فينا، اقتبس المحبي منه.
  • (١٤)
    أبو الوفاء بن عبد الوهاب العرضي الحلبي (١٠٧١): له معادن الذهب في الأعيان المشرفة بهم حلب، في برلين، استعان به المحبي.
  • (١٥)
    عبد الرحمن بن حمزة الحسيني (نحو ١١٠٠): له الجواهر والدرر في تراجم أعيان القرن الحادي عشر، بعضه في برلين.
  • (١٦)
    تراجم ثلاثين عالمًا في القرن ١٢ بالقدس: للقدسي، في المتحف البريطاني.
  • (١٧)
    أبو اللطائف الأجهوري المالكي المغربي: أحد أساتذة الأزهر (١١٩٨)، له: مشارق الأنوار في آل البيت المختار ممن دفن بالقاهرة، في المكتبة الخديوية.
  • (١٨)
    أبو الفضائل العوضي البدري (١٢١٤): له مناهل الصفاء في مناقب آل الوفا في تراجم العلوية من أسرة الوفا، منه نسخة في غوطا.

(١-٢) تواريخ البلاد والدول في مصر والشام

  • (١)
    ابن إياس (توفي نحو سنة ٩٣٠ﻫ): هو أبو البركات محمد بن أحمد بن إياس زين الدين الناصري الجركسي الحنبلي من تلاميذ السيوطي، له:
    • (أ)

      بدائع الزهور في وقائع الدهور: تاريخ مصر إلى سنة ٩٢٨ مرتب على السنين والأشهر، طبع بمصر سنة ١٣١١ في ثلاثة أجزاء كبيرة، ويعرف أيضًا بتاريخ مصر لابن إياس، بدأ بفذلكة في وصف مصر وخلاصة أخبار الفتح الإسلامي وما توالى عليها من الدول إجمالًا إلى سلطنة الملك الظاهر بيبرس، ثم أطال في ذكر الحوادث من سنة ٦٦٩ إلى سنة ٩٢٨، وفيه تفصيل حسن عن فتح العثمانيين سنة ٩٢٣؛ لأن المؤلف كان فيه شاهد عين رأى ووصف، ويتخلل ذلك فوائد هامة عن سكان مصر وحكامهم من حيث السياسة والاجتماع، وعبارة الكتاب ركيكة مثل أكثر كتب التاريخ في ذلك العصر، والنسخة المطبوعة المشار إليها تنقص أخبار بضع عشرة سنة من سنة ٩٠٦–٩٢٢ وهي مدة سلطنة قنصوه الغوري، ذلك ما حمل على الظن أن الكتاب للسيوطي (المتوفى سنة ٩١١)، ولكن السيد محمد الببلاوي وكيل المكتبة الخديوية أكد لنا أن نسخة بطرسبورج الخطية لهذا الكتاب فيها أخبار تلك المدة، وبين أيدي الناس كتاب بهذا الاسم طبع بمصر مرارًا هو وجزء صغير فيه أخبار وقصص قديمة بعيدة عن التحقيق، وفي نسبته إلى ابن إياس اختلاف.

    • (ب)

      نشق الأزهار في عجائب الأقطار، ويسمى أيضًا «خريدة العجائب وبغية الطالب» قال في مقدمته: إنه طالع كتب تواريخ الأمم فأحب أن يجمع كتابًا يذكر فيه أغرب ما سمع وأعجب ما رأى بالاختصار، فذكر فيه كثيرًا من الطلسمات التي يعتقدها أهل زمانه في البرابي، وما يتناقلونه من سير ملوكها وأبنيتهم وأخبار النيل والأهرام وعجائب مصر وأقاليمها وغير ذلك، ويعد أكثره الآن من قبيل الخرافات، منه نسخة في المكتبة الخديوية في نحو ٥٠٠ صفحة، ويوجد أيضًا في مكاتب أوربا وتونس، ونشرت خلاصة منه في العربية والفرنساوية سنة ١٨٠٧.

    • (جـ)

      مرج الزهور في وقائع الدهور: تاريخ عام، في غوطا وفينا وباريس.

    • (د)

      نزهة الأمم في العجائب والحكم، في أيا صوفيا.

  • (٢)
    شهاب الدين المنوفي (توفي سنة ٩٣١ﻫ): هو أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام شهاب الدين المنوفي الشافعي، ولد في منوف سنة ٨٤٧ وتعلم وترقى حتى صار قاضيًا فيها، له:
    • (أ)

      الفيض المديد في أخبار النيل السديد، في مرسيليا.

    • (ب)

      البدر الطالع من الضوء اللامع: مختصر الضوء اللامع للسخاوي، في فينا وباريس.

  • (٣)
    ابن زنبل الرمال (بُعيْد سنة ٩٦٠ﻫ): هو أحمد بن أبي الحسن علي بن أحمد نور الدين المحلي الشافعي بن زنبل الرمال كان من موظفي نظارة الجيش إلى سنة ٩٦٠، وكان يتعاطى ضرب الرمل والنجامة، وله:
    • (أ)

      فتح مصر، أو أخذها من الجراكسة على يد السلطان سليم من غلبة قنصوه الغوري سنة ٩٢١ إلى فتح مصر سنة ٩٢٢ وهو تاريخ الفتح العثماني بمصر والوقائع والحروب مع الغوري وطومان باي، منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية في ٢١٨ صفحة، وطبع بمصر على الحجر سنة ١٢٨٧ وعبارته ركيكة، ومنه نسخ في فينا وليدن وباريس، وله نسخة مختصرة اسمها «واقعات السلطان سليم خان» في فينا، وعليه ذيل إلى وفاة السلطان سليم سنة ٩٢٦ وذيل آخر إلى فتح رودس ومالطة، كلاهما في غوطا.

    • (ب)

      سيرة السلطان سليم خان والجراكسة: وما جرى بينه وبين قنصوه الغوري يشبه في موضوعه وأسلوبه الكتاب المتقدم ذكره، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٥٦ صفحة.

    • (جـ)

      تحفة الملوك والرغائب لما في البر والبحر من العجائب والغرائب: هي جغرافية عامة، في أكسفورد.

    • (د)

      المقالات في حل المشكلات: في السحر والرمل، في المكتبة الخديوية.

    • (هـ)

      القانون في الدنيا: بالنجامة، منه قطعة في برلين.

  • (٤)
    نور الدين المنهاجي (نحو سنة ٩٦٦ﻫ): هو نور الدين (أو بدر الدين) محمد بن يوسف المنهاجي (أو الصنهاجي) خطيب السيد نفيسة نحو سنة ٩٦٦ له:
    • (أ)

      البدور السافرة فيمن ولي القاهرة، أرجوزة فيها أخبار من ولي القاهرة من الفتح إلى سنة ٩٥٦ في فينا.

    • (ب)

      النجوم الزاهرة في ولاة القاهرة، أرجوزة أخرى في ٢٠٠ بيت منها نسخة في المكتبة الخديوية وفيها أسماء ولاة القاهرة من الفتح إلى سنة ٩٦١ﻫ.

  • (٥)
    رياض الدين بن الحنبلي (توفي سنة ٩٧١ﻫ): هو رياض الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف بن عبد الرحمن بن الحسن الحلبي الربعي التاذفي (نسبة إلى تاذف من أعمال حلب) الحنبلي القادري من أحفاد ابن الشحنة، توفي في حلب وقد ألف في العلوم المختلفة وفي جملتها الطب والرياضيات، فضلًا عن اللغة والشعر والتاريخ، وهاك ما يهمنا من مؤلفاته:
    • (أ)

      الزبد والضرب في تاريخ حلب، مختصر تاريخ ابن العديم مع ذيل إلى سنة ٩٥١، في بطرسبورج والمتحف البريطاني وأكسفورد.

    • (ب)

      در الحبب في تاريخ أعيان حلب، تراجم مشاهير حلب في عصره، في غوطا وفينا وباريس والمتحف البريطاني وأكسفورد ويني جامع ونور عثمانية.

    • (جـ)

      مصابيح أرباب الرياسة ومفاتيح أبواب الكياسة، في الحساب، في برلين.

    • (د)

      الدرر الساطعة في الأدوية القاطعة، في برلين والمتحف البريطاني.

    • (هـ)

      ديوان شعر، جمعه تلميذه ابن المنلا، منه نسخة في المكتبة الخديوية.

  • (٦)
    الإسحاقي (بُعيْد سنة ١٠٣٢ﻫ): هو محمد بن عبد المعطي بن أبي الفتح بن أحمد بن عبد المغني بن علي الإسحاقي المنوفي من مؤلفاته:
    • (أ)

      لطائف أخبار الأول فيمن تصرف في مصر من أرباب الدول، هو تاريخ مصر من فتحها إلى سلطنة مصطفى الأول سنة ١٠٣٢ وجعله تقدمة إليه، وقد يسمى «دوحة الأزهار» طبع بمصر مرارًا، وفي أثنائه حكايات يخجل الأديب من تلاوتها، لا مسوغ لإدخالها سوى انحطاط الآداب في ذلك العصر.

    • (ب)

      الروض الباسم في أخبار من مضى من العوالم، هو تاريخ النبي والخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والفاطمين والسلاطين الأيوبيين وتاريخ مصر إلى سنة ١٠٣٢، منه نسخة في المتحف البريطاني وباريس.

  • (٧)
    المقري (توفي سنة ١٠٤١ﻫ):هو أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد المقري التلمساني المالكي الأشعري، ولد في تلمسان في أواخر القرن العاشر، وسمي المقري بتشديد القاف نسبة إلي قرية بهذا الاسم نسب إليها آباؤه، وتعلم في فاس ومراكش ثم نزل القاهرة سنة ١٠٨٢ وتزوج فيها من السادة الوفائية ورحل إلى القدس وحج خمس مرات، وأقام في المدينة وأملى الحديث وعاد إلى القاهرة سنة ١٠٣٩، وأقام في المدرسة الجقمقية وتوفي بمصر فجأة، ودفن في مقبرة المجاورين، وهاك أشهر مؤلفاته:
    • (أ)

      نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب جعله قسمين كبيرين في ٤ مجلدات كبيرة، القسم الأول: مؤلف من الجزءين الأول والثاني ويشتمل على رحلة المؤلف ووصف جزيرة الأندلس وما تحتويه من المحاسن وفتح المسلمين لها ومن توالى عليها من الأمراء أو الخلفاء إلى ملوك الطوائف، ووصف قرطبة ومحاسنها وتراجم من رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق وأمثلة من أشعارهم وأقوالهم، ويزيد عددهم على ٣٤٠ شاعرًا وأديبًا، ثم تراجم الوافدين على الأندلس من أهل المشرق وفيهم جماعة من النساء، وأورد ما اتصف به أهل الأندلس من توقد الأذهان وطلب العلم وتفضيل الأندلس على سواها، ومذاهب الأندلسيين وسائر أحوالهم إلى خروجها من أيدي المسلمين.

      والقسم الثاني: مؤلف من الجزءين الثالث والرابع فيهما ترجمة مطولة للسان الدين بن الخطيب المتقدم ذكره (فصل التاريخ) وأقواله وأشعاره ومشائخه وغير ذلك، وعلى الجملة فإن نفح الطيب أصدق صورة لحال الأندلس الاجتماعية والأدبية على اختلاف أعصرها. طبع بمصر سنة ١٢٧٩ في ٤ مجلدات فيها ٢٢٠٠ صفحة كبيرة، وطبع الجزءان الأول والثاني في ليدن سنة ١٨٥٥–١٨٦١، وقد نقله إلى الإنكليزية ملخصًا باسكوال دي كاينكوس، ونشر في لندن سنة ١٨٤٠–١٨٤٣ في مجلدين كبيرين، وقد اختصره الجزائرلي، ومن المختصر نسخة في المتحف البريطاني.

    • (ب)

      فتح المتعال في وصف النعال: نعال النبي، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٢٣٨ صفحة.

    • (جـ)

      حسن الثنا في العفو عمن جنى: في الأدب، طبع بمصر على الحجر.

    • (د)

      إيضاء الدجنة في عقائد أهل السنة: في التوحيد، في المكتبة الخديوية.

    • (هـ)

      أزهار الرياض في أخبار عياض: في باريس، وله كتب أخرى أغضينا عنها (خلاصة الأثر ٣٠٢ ج١).

  • (٨)
    ابن أبي السرور البكري شمس الدين (نحو سنة ١٠٦٠ﻫ): هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي السرور البكري الصديقي، توفي بالقاهرة، له:
    • (أ)

      التحفة البهية في تملك آل عثمان الديار المصرية: ويتضمن فتح مصر على يد السلطان سليم وأخبار أمرائه إلى سنة ١٠٣٨ في فينا.

    • (ب)

      الروضة الزهية في ولاة مصر والقاهرة المعزية: وهو تاريخ مصر من أقدم أزمانها إلى أيامه منها نسخة في غوطا إلى ١٠٣٥ وفي أوكسفورد إلى سنة ١٠٤١ وفي الفاتيكان إلى سنة ١٠٦٨.

    • (جـ)

      الكواكب السائرة في أخبار مصر والقاهرة، لعله مختصر المتقدم ذكره، في باريس والمتحف البريطاني.

    • (د)

      قطف الأزهار! مختصر خطط المقريزي جاء في مقدمته أنه اطلع على خطط المقريزي فرآه أسهب فيها على غير ترتيب، بحيث يصعب الكشف فيها عن المراد فاقتطف محاسنها وزاد عليها بعض الزيادات ورتبه على ٣٤ بابًا نحو أبواب المقريزي منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٤٠٠ صفحة، ويوجد أيضًا في ليدن وباريس.

    • (هـ)

      درر المعالي العالية، في نور عثمانية.

  • (٩)
    ابن كنان الدمشقي (توفي سنة ١١٥٣ﻫ): هو محمد بن عيسى بن محمود بن كنان الدمشقي أحد العلماء الأئمة في دمشق، له:
    • (أ)

      الحوادث اليومية في تاريخ أحد عشر وألف ومية، هي يومية من محرم سنة ١١١١ إلى آخر سنة ١١٣٤ جاء فيها وصف حوادث السلاطين والقضاة والباشوات في الشام، وما رافق ذلك من الحوادث المهمة للمشاهير من العلماء والشعراء، في برلين.

    • (ب)

      حدائق الياسمين في ذكر قوانين الخلفاء والسلاطين: من حيث أساليب معاشرتهم ومعاملتهم.

    • (جـ)

      الاكتفاء في ذكر مصطلح الملوك والخلفاء، كلاهما في برلين، وهما من قبيل كتب السياسة والإدارة.

    • (د)

      المواكب الإسلامية في الممالك والمحاسن الشامية: في وصف الشام، في برلين.

    • (هـ)

      تاريخ معاهد العلم في دمشق (المدارس)، في برلين.

    • (و)

      مختصر حياة الحيوان للدميري، في برلين.

    • (ز)

      الإلمام فيما يتعلق بالحيوان من الأحكام: معجم مختصر في علم الحيوان، رتب فيه أسماء الحيوانات على الحروف، في برلين.

    • (ح)

      كتاب البيان والصراحة في تلخيص كتاب الملاحة: لرياض الدين الغزي العامري، في برلين «سلك الدرر ٨٥ ج٤».

  • (١٠)
    عبد الواحد البرجي (نحو ١٠١٧): له الرياض الزاهرة في أخبار مصر والقاهرة، في الجزائر.
  • (١١)
    الغمري العثماني كتب سنة ١٠٥٠: ذخيرة الأعلام بتاريخ أمراء مصر في الإسلام أرجوزة في ٩٠٠٠ بيت، عن تاريخ مصر منذ الفتح إلى سنة ١٠٤٠، في برلين وغوطا وباريس.
  • (١٢)
    الذخائر والتحف في بير الصنائع والحرف: لمؤلف مجهول في غوطا.
  • (١٣)
    عبد القادر (١٠٥٣): له تاريخ السلطان أحمد (١٠١٢) إلى السلطان إبراهيم، في برلين.
  • (١٤)
    إبراهيم العوفي الصالحي (نحو ١٠٧١): له تراجم الصواعق في واقعة السناجق، وهو تاريخ أغوات مصر وسناجقها إلى سنة ١٠٧١، في منشن وباريس.
  • (١٥)
    ابن يوسف الحلاق (نحو ١١٢٨): له تحفة الأحباب بمن ملك مصر من الملوك والنواب، في بطرسبورج.
  • (١٦)
    شيخ زاده الخطاط (نحو ١١٣٣): له مبدأ العجائب بما جاء في مصر من المصائب، في المكتبة الخديوية.
  • (١٧)
    الأمير أحمد كتخذا الدمرداشي عزبان نحو سنة ١١٦٩: له درة المحاسن في أخبار الكنانة، كاليومية باللغة العامية عن حوادث مصر من سنة ١٠٩٩–١١٦٩، في غوطا ومنشن.
  • (١٨)
    حسن بن الصديق (نحو ١١٨٦): له غرائب البدائع وعجائب الوقائع، فيما وقع بين الثائرين وعثمان باشا والي الشام سنة ١١٨٤، في برلين.

(١-٣) التواريخ العامة في مصر والشام

  • (١)
    الجنابي (توفي سنة ٩٩٩ﻫ): هو أبو محمد مصطفى بن حسن بن سنان بن أحمد الحسيني الهاشمي الجنابي نسبة إلى جنابة في فارس، وكان قاضيًا في حلب، له: كتاب العيلم الزاخر في أحوال الأوائل والأواخر، ويعرف بتاريخ الجنابي، يشتمل على تاريخ ٢٣ دولة إسلامية في مجلدين إلى سنة ٩٩٧، منه نسخة في أكسفورد وبطرسبورج وكوبرلي ويني جامع ونور عثمانية، وله مختصر لابن المنلا «١٠٠٣» في برلين، وترجمه المؤلف إلى التركية، منه نسخة في فينا، وقد طبع منه قطعة في فينا سنة ١٦٨٠ تتعلق بتيمورلنك مع ترجمتها التركية والفارسية واللاتينية.
  • (٢)
    القرماني (توفي سنة ١٠١٩ﻫ): هو أبو العباس أحمد بن سنان بن يوسف بن أحمد الدمشقي القرماني، ولد في دمشق سنة ٩٣٩، وكان أبوه ناظرًا على المارستان النوري والجامع الأموي، ثم قُتل وتولى القرماني ابنه كتابة وقف الحرمين ثم صار ناظرًا عليه في دمشق وتوفي سنة ١٠١٩، وله:
    • (أ)

      أخبار الدول وآثار الأول: هو تاريخ عام للدول الإسلامية مع مقدمة في التاريخ القديم من أنبياء التوراة إلى ظهور الإسلام وتاريخ الخلفاء الراشدين، فأبناء الحسن والحسين وفضائل الصحابة العظمى، وتاريخ بني أمية خليفة خليفة بالشام، فبني أمية في الأندلس، فالخلفاء العباسيين إلى آخرهم في بغداد ثم في مصر، فدولة العبيديين أو الفاطميين، فدولة بني أيوب، فالمماليك التركية فالجركسية، فدولة طباطبا وغيرها من الدول الصغرى في اليمن والحجاز، وفصول في تاريخ اليمن والشام قبل الإسلام فملوك العرب من الطوائف، فالملثمين، فآل حفص في تونس وفروع الدولة العباسية في المشرق كالسامانية والإخشيدية والطولونية وغيرها، فالدولة السلجوقية، فالعثمانية إلى السلطان أحمد بن محمد، وغيرهما من الدول التركية ودول الفرس القديمة وملوك الهند والصين والسريان والفراعنة وغير ذلك، طبع على الحجر في بغداد سنة ١٢٨٢ في ٥٠٠ صفحة كبيرة.

    • (ب)

      الروض النسيم والدر اليتيم في مناقب السلطان إبراهيم: مختصر عن التركية في برلين «خلاصة الأثر ٢٠٩ ج١».

  • (٣)
    ابن أبي السرور البكري زين الدين (توفي سنة ١٠٢٨ﻫ): محمد بن أبي السرور زين الدين البكري الصديقي، توفي في القاهرة، وله:
    • (أ)

      كتاب عيون الأخبار ونزهة الأبصار، هو تاريخ عام من الخليقة إلى أيامه، فيه مقدمة في فضل علم التاريخ وفصول في التاريخ القديم للدول القديمة الفرس والروم والعرب، ثم مولد النبي وتاريخه وتاريخ الخلفاء الراشدين فالأمويين فالعباسيين إلى انقراضهم بمصر إذ صارت إلى العثمانيين، ثم دولة بني أمية في الأندلس والدول البويهية والفاطمية والسلاجقة والأيوبية والجراكسة، ورتب أخبار كل دولة حسب السنين، ولم تذكر دولة بني عثمان في هذا الكتاب؛ لأنه أفرد لها كتابًا آخر سيأتي ذكره. ومن عيون الأخبار نسخة في المكتبة الخديوية في ٤٠٤ صفحات وفي برلين وباريس.

    • (ب)

      نزهة الأبصار وجهينة الأخبار: بباريس.

    • (جـ)

      المنح الرحمانية في الدولة العثمانية: مأخوذ من عيون الأخبار مع إضافة تاريخ ولاة مصر العثمانيين، منه نسخة في باريس وله ذيل إلى سنة ١٠٢٧ اسمه «اللطائف الربانية على المنح الرحمانية» في فينا.

    • (د)

      فيض المنان في ذكر دولة آل عثمان: قال في مقدمته: إنه لما ألف كتابه المنح الرحمانية وذكر فيه ولاة العثمانيين بمصر أحب أن يزيد فيه أخبارًا عن مصر فأضاف إليه قضاتها وزيادات أخرى، ظفر بها بعد تأليف ذلك الكتاب، فجعله له ذيلًا هو هذا؛ فابتدأ بذكر السلطان عثمان بن أحمد، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٩٦ صفحة.

    • (هـ)

      درة الأثمان في أصل منبع آل عثمان، في غوطا.

  • (٤)
    السمعاني اللبناني (توفي سنة ١٧٦٨م/١١٨٢ﻫ): هو من المشارقة الذين نالوا قصب السبق في أعظم عواصم أوربا، وترجمت مؤلفاته إلى اللاتينية أو كتبت فيها. ولد في حصرون بلبنان من أسرة مارونية قديمة تعرف بالسماعنة اشتهر منهم جماعة من العلماء هذا أشهرهم، تثقف في طرابلس الشام وانتقل إلى رومية وتولى العمل في مكتبة الفاتيكان يستخرج خلاصة ما فيها ويهذب الكتب الدينية الشرقية، فأظهر اقتدارًا في الآداب الشرقية، فكلفه البابا أن يذهب إلى الشرق ينقب فيه عن الكتب والمخطوطات ويحملها إلى رومية، ففعل وتفقد ديور الشرق في مصر وسوريا والعراق، وحمل ما وصلت إليه يده من الكتب الفلسفية واللاهوتية والتاريخية وغيرها ما لا تعرف قيمته. يقال: إنه حملها في ثلاث سفن ومن جملتها كتب قبطية وعربية من ديور القطر المصري، فغرق منها اثنتان، وكانت السفينة الباقية وحدها كافية لإعجاب أهل الفاتيكان، ولما وصل إلى هناك أخذ في تأليف كتابه المشهور بالمكتبة الشرقية الآتي ذكره، وما زال عاملًا في التأليف حتى توفي، وكان متمكنًا من عدة لغات شرقية وعربية، وقد خلف نيفًا وثلاثين مؤلفًا في لغات مختلفة بعضها في العربية، والبعض الآخر في اللاتينية أو السريانية أو غيرها وأكثرها دينية، يهمنا ذكره منها في هذا المقام:
    • (أ)
      المكتبة الشرقية: هي أعظم مؤلفاته كتبها في اللاتينية دوَّن فيها المخطوطات القديمة باللغتين العربية والسريانية وغيرهما وترجمة حياة مؤلف كل كتاب منها مع الحواشي والتعاليق، وفيها كثير من النصوص العربية والسريانية، وهي تقسم إلى ١٢ مجلدًا لم يطبع منها إلا أربعة.
      • الأول: في مؤلفي السريان الأرثوذكسيين.
      • والثاني: في المؤلفين السريان المنوفيزيتيين.
      • والثالث: في المؤلفين السريان النساطرة.
      • والرابع: في السريان النساطرة والسريان المنوفيزيتيين، طبعت برومية سنة ١٧١٩–١٧٣٠.
    • (ب)

      أصل الرهبان في لبنان، طبع في رومية سنة ١٨٤١.

      وأكثر ما بقي من مؤلفاته في اللاهوت أو اللغة اللاتينية «ترجمته في الهلال ١٦١ سنة ٣».

تواريخ أخرى عامة بمصر والشام

  • (٥)
    درويش علي أفندي مفتي حلب (نحو ٩٨٨): له خلاصة التواريخ، في برلين.
  • (٦)
    شمس الدين الأندلسي المالكي (نحو ١٠٠٤): له ذخائر الآثار في أخبار الأخيار في تاريخ النبي والخلفاء إلى المأمون مع تراجم أكثرها عن ابن خلكان، في ليدن.
  • (٧)
    عطية القهوتي المالكي، في أواخر القرن الحادي عشر: له الجوهرة السنية المرضية في بعض خلق البرية، في تاريخ الخلق وبعض الأنبياء، منه نسخة في المكتبة الخديوية ٨٥٨ صفحة.
  • (٨)
    ابن جمعة الدمشقي (نحو ١١٥٦): له تاريخ كبير، منه قطعة في برلين يبحث في باشوات دمشق وقضاتها إلى زمن المؤلف.
  • (٩)
    الصمادي الجراحي الدمشقي كمال الدين (نحو ١٢٠٩): له البرق اللامع في التاريخ الجامع والكوكب الساطع، في برلين.

(٢) المؤرخون خارج مصر والشام

(٢-١) في العراق

  • (١)
    أحمد بن عبد الله البغدادي (١١٠٢): له عيون أخبار الأعيان بمن مضى في سالف العصور والأزمان، هو من قبيل التاريخ العام، في برلين والمتحف البريطاني.
  • (٢)
    محمود بن عثمان الرحبي مفتي الحلة (نحو ١١٥٠): له بهجة الإخوان في ذكر الوزير سليمان، فيه مقدمة جغرافية عن الأرض وتاريخ ملوك الفرس باختلاف الطبقات والأنبياء والوزير سليمان أمير البصرة بولاية أحمد باشا في بغداد (١١٣٦–١١٦٠) في المتحف البريطاني.
  • (٣)
    يحيى بن عبد الجليل بن الحاج يونس الجليلي الموصلي (١١٩٨): له سراج الملوك ومنهاج السلوك، تاريخ عام إلى سنة ٤٦٠ في المتحف البريطاني.
  • (٤)
    أبو الخير السويدي: توفي سنة ١٢٠٠ هو عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين السويدي، ولد في بغداد وتوفي فيها، له:
    • (أ)

      حديقة الزوراء في سير الوزراء هو تاريخ حسن باشا وأولاده في بغداد، في المتحف البريطاني.

    • (ب)

      المقامة جامعة الأمثال عزيزة الأمثال، في برلين.

  • (٥)
    محمد أمين بن خير الله الخطيب العمري: أصله من الموصل، توفي سنة ١٢٠٣، له:
    • (أ)

      منهل الأولياء ومشرب الأصفياء في سادات الموصل الحدباء، تاريخ الموصل وتراجم علمائها المدفونين فيها وفي جوارها، في برلين.

    • (ب)

      قلائد النحور وبهجة الناقد والبصير، أرجوزة في عدة مواضيع في المتحف البريطاني.

    • (جـ)

      مطالع العلوم ومواقع النجوم، موسوعة في المتحف البريطاني.

(٢-٢) المؤرخون في الحجاز ونجد

  • (١)
    الديار بكري (توفي بُعيد سنة ٩٨٢ﻫ): هو حسين بن محمد بن الحسن الديار البكري تولى قضاء مكة، وتوفي فيها بعيد سنة ٩٨٢. وفي كشف الظنون أنه توفي سنة ٩٦٦، والأول أصح، وله:
    • (أ)

      الخميس في أحوال أنفس نفيس: طبع بمصر غير مرة في مجلدين كبيرين في السيرة النبوية مطولة مع استطرادات إلى سير أنبياء التوراة والدول القديمة وتفصيل أحوال الكعبة وتاريخها مطولًا، وسيرة النبي من ولادته وأعمامه وكل ما يتعلق به، استغرق ذلك نحو ٨٠٠ صفحة أي: الجزء الأول كله ونصف الثاني، وما بقي وهو نحو ٢٠٠ صفحة في تاريخ الخلفاء الراشدين فالأمويين فالعباسيين وزبدة تاريخ الفاطميين وملوك الأكراد والجراكسة إلى فتوح مصر وغير ذلك، ومنه نسخ خطية في مكاتب أوربا.

    • (ب)

      رسالة في مساحة الكعبة والمسجد الحرام: في برلين والمكتبة الخديوية.

  • (٢)
    قطب الدين النهروالي (توفي سنة ٩٩٠ﻫ): هو محمد بن علاء الدين أحمد بن محمد بن قاضي خان محمود قطب الدين النهروالي المكي، أصل أبيه من نهروالة ورحل إلى مكة، أتم دروسه في القاهرة والأستانة وعاد إلى مكة وتولى التدريس في الأشرفية ثم الكنباياتية بمكة وتوفي وهو مفتي مكة، وله:
    • (أ)

      الإعلام بأعلام بلد الله الحرام: قدمه للسلطان مراد، ذكر فيه موقع مكة وتاريخها وعجائبها وما قيل من الأخبار المتعلقة بها، ومن دخلت في سلطانه من الدول إلى العثمانيين في أيام المؤلف، وفيه فوائد جغرافية وتاريخية، منه نسخ في برلين وغوطا وليدن وباريس وغيرها، وقد طبع بمصر سنة ١٢٨٢ وسنة ١٣٠٣.

    • (ب)

      البرق اليماني في الفتح العثماني: هو تاريخ اليمن من سنة ٩٠٠ عند أول الفتح العثماني على يد الوزير سليمان باشا إلى أيام المؤلف، منه نسخ في برلين وغوطا وفينا وباريس وتونس والجزائر وغيرها، ألفه للوزير سنان باشا، ويسمى أيضًا «الفتوحات العثمانية للأقطار اليمنية»، طبعت خلاصتها مع ترجمة إسبانية في لشبونة سنة ١٨٩٢.

    • (جـ)

      منتخب التاريخ في التراجم: هو من الكتب الهامة، منه نسخة في ليدن.

    • (د)

      تمثال الأمثال النادرة أو التمثيل والمحاضرة بالأبيات المفردة النادرة، في المكتبة الخديوية.

    • (هـ)

      الكنز الأسمى في فن المعمى: في برلين.

  • (٣)
    علاء الدين البخاري (في أواخر القرن العاشر): هو علاء الدين محمد بن عبد الباقي البخاري المكي، كان خطيبًا في المدينة المنورة في أواخر القرن العاشر للهجرة، له: كتاب الطراز المنقوش في فضائل الحبوش، ويلقب أيضًا بنزهة الناظر وسلوة الخاطر، ذكر فيه من اشتهر من الأحباش في الفضل والتقوى أو الحرب نقلًا عن الأحاديث والأخبار، ألفه لأمير حبشي ذي فضل على الحرمين، ذكره في المقدمة بألقاب ونعوت استغرقت صحيفتين، منه نسخة في المكتبة الخديوية (كشف الظنون ٩٨ ج٢).
  • (٤)
    عبد الحي بن العماد (توفي سنة ١٠٨٩ﻫ): هو عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الصالحي أبو الفلاح بن العماد الحنبلي، ولد سنة ١٠٣٢ وتوفي بمكة سنة ١٠٨٩ له من المؤلفات:
    • (أ)

      شذرات الذهب في أخبار من ذهب، هو خزانة تراجم، وتختلف عن أكثر كتب التراجم أنها مرتبة على السنين حسب وفيات المشاهير وليس على أسمائهم، تبدأ من أول الإسلام إلى سنة ١٠٠٠ للهجرة، فمن أراد البحث عن ترجمة رجل يجب أن يعرف سنة وفاته، فيبحث عن ترجمته في تلك السنة، وإن لم يكن عارفًا سنة الوفاة تعذر عليه الوقوف على الترجمة. وقد قال مؤلفه في المقدمة نحو ما قال تغري بردي صاحب المنهل الصافي، أي: إنه جمعه لنفسه ولمن يريد الذكرى ليس بإشارة أمير أو غني فانتقاه من أعيان الكتب وكتب الأعيان، منه نسخة في المكتبة الخديوية في أربعة مجلدات نحو ٤٠٠٠ صفحة كبيرة، وهو من أهم كتب التراجم وأفيدها.

    • (ب)

      معطيات الأمان من حنث الإيمان في المكتبة الخديوية.

  • (٥)
    جمال الدين الشلي (توفي سنة ١٠٩٣ﻫ): هو أبو علوي محمد بن أبي بكر بن أحمد جمال الدين الشلي الحضرمي ولد في تريم سنة ١٠٢٠ وتعلم فيها وفي ظفار والهند ومكة والمدينة، وتمكن من العلوم الإسلامية وغيرها ولا سيما الصوفية، وتولى التدريس والتأليف بمكة، وتوفي فيها، وله:
    • (أ)

      السناء الباهر بتكميل النور السافر: تأليف عبد القادر العيدروس الآتي ذكره في وفيات القرن العاشر، منه نسخة بالمتحف البريطاني.

    • (ب)

      عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر: في المتحف البريطاني (ترجمته في خلاصة الأثر ٣٣٦ ج٣).

  • (٦)
    ابن خضر المدني (في أوائل القرن الثاني عشر): هو محمد أمين بن حبيب بن أبي بكر بن خضر المدني المولد والمنشأ، أهم مؤلفاته: طبقات الحنفية: رتبه على سبع طبقات:
    • أولًا: تراجم المجتهدين في الشرع وهم الأربعة.
    • ثانيًا: تراجم المجتهدين في المذهب كأبي يوسف وسائر أصحاب أبي حنيفة.
    • ثالثًا: المجتهدون في المسائل التي لا رواية لها.
    • رابعًا: أصحاب التخريج والمقلدون.
    • خامسًا: أصحاب الترجيح من المقلدين.
    • سادسًا: المقلدون القادرون على التمييز بين الأقوى والقوي.
    • سابعًا: المقلدون الذين لا يقدرون على ذلك.

    وقد رتب أصحاب كل طبقة على حروف المعجم واختص أصحاب الكنى بباب خاص، وكل باب أو فصل منقول عن كتاب من كتب التراجم، كطبقات قطلوبغا وقنالي زاده وفوات الوفيات وغيرها. فهو خزانة تراجم مجموعة من كل نوع، ربما زاد عدد المترجمين فيها على بضعة آلاف من النحاة الأدباء والشعراء واللغويين والمؤرخين والمجتهدين والفقهاء وغيرهم إلى آخر القرن الحادي عشر، منها نسخة في المكتبة الخديوية في ٧٢٢ صفحة.

  • (٧)
    جعفر البرزنجي (توفي سنة ١١٧٩ﻫ): هو جعفر بن حسن بن عبد الكريم البرزنجي المدني، له:
    • (أ)

      قصة المولد النبوي، طبع بمصر سنة ١٣٠٧ وله شروح أحدها لحفيده جعفر بن إسماعيل، طبع مرارًا بمصر، والآخر لمحمد عليش في المكتبة الخديوية.

    • (ب)

      قصة المعراج: في المكتبة الخديوية.

    • (جـ)

      مناقب السيد حمزة، ومناقب عبد القادر الجيلاني، ومناقب أحمد بن علوان، كلها في برلين.

      جالية الكدر، قصيدة رائية بأسماء أهل بدر، في المكتبة الخديوية.

تواريخ أخرى في الحجاز ونجد

  • (٨)
    جمال الدنيا والدين بن زهير القرشي المكي نحو سنة ٩٦٠: له الجامع اللطيف في فضائل مكة البيت الشريف، في الجزائر وغوطا.
  • (٩)
    ابن عبد الله السمرقندي ٩٩٤: له تحفة الطالب لمعرفة من ينسب إلى عبد الله وأبي طالب في نسب النبي وأهله، وفيه فوائد أخرى، في المتحف البريطاني.
  • (١٠)
    أبو الحسن البكري الصديقي الأشعري: في القرن العاشر، له: الدرة المكللة في فتح مكة المبجلة بأيام النبي، طبع مرارًا.
  • (١١)
    محمد بن قطب الدين النهروالي القادري (نحو ١٠٠٥): له ابتهاج الإنسان والزمن في الإحسان الواصل إلى الحرمين من اليمن لمولانا العادل الباشا حسن، في تاريخ مكة والمدينة وحسن باشا المذكور، منه نسخة في المكتبة الخديوية.
  • (١٢)
    شهاب الدين أحمد بن عامر بن حسين السعدي الحضرمي: في أواخر القرن الحادي عشر، له: شرح الصدر في أسماء أهل بدر، نبهه إلى تأليفه اطلاعه على كتاب المدهش لابن الجوزي، وأسد الغابة لابن الأثير، والإصابة للعسقلاني وغيرها. بدأ تأليفه سنة ١٠٨٧ صدره بمقدمة في ذكر بدر وقسم أهلها إلى المهاجرين والأنصار، فهو يشتمل على تراجم طائفة حسنة من الصحابة، ورتب التراجم على الهجاء، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٧٠٠ صفحة.
  • (١٣)
    عبد الملك العصامي: قضى عمره مدرسًا في المسجد الحرام، وتوفي بمكة سنة ١١١١ له: سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل والتوالي، وهو تاريخ ضخم بدأ بتأليفه سنة ١٠٩٤ بمكة، وذكر في المقدمة الكتب التي اطلع عليها قبل الإقدام على التأليف، جعله أربعة مقاصد في نسب النبي وولادته وهجرته وأعمامه وأعماله، ثم الخلفاء الأربعة، فالدولة الأموية فالعباسية فالعبيدية فالأيوبية فالتركمانية فالجراكسة فالعثمانية إلى السلطان مراد، وختم الكلام بنسب الطالبيين، وذكر مشاهير أعقابهم ومن دعا إلى المبايعة أو ولي مكة منهم، وقدمه إلى الشريف أحمد بن الشريف زيد بن محسن صاحب الحجاز، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ١٧٧٢ صفحة.
  • (١٤)
    الخليفتي العباسي (١١٧١): له نتيجة الفكر في أخبار مدينة سيد البشر: في المكتبة الخديوية.

(٢-٣) المؤرخون في اليمن والحبشة

  • (١)
    الديبع الزبيدي (توفي سنة ٩٤٤ﻫ): هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر بن علي بن يوسف وجيه الدين الشيباني الديبع الزبيدي، ولد في زبيد سنة ٨٦٦ وتعلم في بيت الفقيه واشتغل بتاريخ زبيد، وتولى تدريس الحديث في الجامع الأعظم في زبيد، وتوفي هناك سنة ٩٤٤، وله:
    • (أ)

      بغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد، هو مطول في تاريخ مدينة زبيد ومن أسسها ووليها من الملوك من أول عهدها إلى آخر المائة التاسعة للهجرة، نقلًا عن مؤرخي اليمن كعمارة اليمني والجندي والخزرجي وابن عبد المجيد القرشي النسابة وشرف الدين المقري وغيرهم، قال: إنه لم يجد بينهم من أفرد تاريخًا لأئمة اليمن وملوكها بني طاهر فألف هذا الكتاب وقسمه إلى أبواب في مدينة زبيد وفضلها، ووصفها وجغرافيتها ومن تملكها وذراريهم وملوك الحبشة باليمن من آل نجاح والصليحيين، ومن قام بعدهم من الدول دولة دولة إلى الدولة المعاصرة له، ولا سيما سلطانها الإمام الظافر أبو النصر عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر، والكتاب مرتب على السنين، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٣٢٠ صفحة، ويوجد أيضًا في برلين وبطرسبورج، وله ذيل اسمه «الفضل المزيد» إلى سنة ٩٢٣ طبعت خلاصته في يونيو سنة ١٨٢٨.

    • (ب)
      قرة العيون في أخبار اليمن الميمون: إلى سنة ٩٢٣، قال: إنه اطلع على ما ألفه القوم في اليمن فوجد كتاب أبي الحسن الخزرجي المسمى بالعسجد أحسنها فجعله قاعدة مؤلفه هذا، وأضاف إليه من غيره إلى آخر دولة بني طاهر، وهو أول من أرخهم، جعله ثلاثة أبواب:
      • اليمن ومن ملك صنعاء.

      • زبيد وأمراؤها.

      • الدولة الطاهرية.

        منه نسخة في المكتبة الخديوية ٣١٨ صفحة.

    • (جـ)

      أحسن السلوك فيمن ولي مدينة زبيد من الملوك: أرجوزة رتب فيها الأسماء على السنين إلى سنة ٩٢٣، منه نسخة في المتحف البريطاني، وله كتب في الحديث لم نذكرها.

      وفي كشف الظنون أن اسمه «ابن الربيع»، وفي مكان آخر أنه توفي سنة ٦٢٥ وكلاهما خطأ.

  • (٢)
    الجرموزي (توفي سنة ١٠٧٧ﻫ): هو السيد مطهر بن محمد الجرموزي الحسني توفي سنة ١٠٧٧، له:
    • (أ)

      الجوهرة المضية في تاريخ الخلافة المؤيدية: في مجلدين يشتملان على تاريخ الإمام المؤيد بالله بن القاسم الزيدي، الجزء الثاني منه في برلين.

    • (ب)

      النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة، في أخبار المنصور بالله القاسم بن محمد المتوفى سنة ١٠٢٩، في المتحف البريطاني (خلاصة الأثر ٤٠٦ ج٤).

تواريخ أخرى في اليمن والحبشة

  • (٣)
    ابن أبي بكر باشيبان: توفي سنة ٩٤٤ له، ترياق أسقام القلوب في ذكر حكايات السادة الأشراف، في المتحف البريطاني.
  • (٤)
    ابن يحيى المطيب من أهل زبيد، نحو سنة ٩٩٠: له بلوغ المرام في تاريخ مولانا بهرام، وهو تاريخ اليمن في زمن بهرام باشا، في باريس.
  • (٥)
    عامر الرعامي: كاتب الأميرين شمس الدين وعز الدين في عهد الفتح العثماني في كوكبان، بأواخر القرن العاشر، له: الروض الحسن في أخبار مولانا صاحب السعادة الباشا حسن بأيام ولايته بإقليم اليمن، طبع في ليدن سنة ١٨٣٨.
  • (٦)
    أحمد فيروز من أهل القرن العاشر: له مطالع النيرين في تاريخ اليمن، في باريس.
  • (٧)
    عيسى بن لطف الله بن المطهر بن شرف الدين بن رسول الله: له روح الروح فيما حدث بعد المائة التاسعة من الفتن والفتوح، ألفه بأمر الوزير محمد، ذكر فيه خروج الجراكسة إلى اليمن وظهور تلك الأحداث والفتن وزوال دولة آل عامر وانقراض ملك آل طاهر وابتداء دولة الإمام شرف الدين من سنة ٩٠١–١٠٢٩، منها نسخة في المكتبة الخديوية ١٦٠ صفحة في ذيلها تتمة الأخبار إلى سنة ١٠٤٥.
  • (٨)
    محمد بن الحسن بن القاسم سنة ١٠٧٩: له سمط اللآل في شعر الآل، شرح على قصيدة في تاريخ الزيدية، في المتحف البريطاني.
  • (٩)
    جمال الدين محمد بن إبراهيم بن المفضل: تفقه في صنعاء وكوكبان، وتوفي سنة ١٠٨٥، له: السلوك الذهبية في خلاصة السيرة المتوكلية، سيرة الإمام المتوكل على الله شرف الدين، منه نسخة في المتحف البريطاني.
  • (١٠)
    يحيى بن الحسين بن المؤيد بالله اليمني (نحو ١١٠٠): له أنباء الزمن في أخبار اليمن، إلى سنة ١٠٤٥ في برلين.
  • (١١)
    يوسف الصنعاني ضياء الدين (نحو ١١١١): له نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر، يشتمل على ١٩٧ ترجمة من تراجم شعراء الشيعة من أول الإسلام إلى زمان المؤلف، في برلين.

(٢-٤) المؤرخون في الهند

  • (١)
    الشيخ زين الدين المعبري: خدم السلطان علي عادل شاه صاحب بجابور المتوفى سنة ٩٨٧، له: تحفة المجاهدين، وتشتمل على انتشار الإسلام في مالابار ومجيء البورتغاليين ومن جاء بعدهم وحروبهم مع المسلمين، منه نسخة في المتحف البريطاني، وقد ترجم إلى الإنكليزية وطبع في ليدن سنة ١٨٢٩.
  • (٢)
    الحسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني: أصله من المدينة، وقطن أحمد نجر وخيبر في مالابار، توفي سنة ١٠٤٦، له: كتاب زهر الرياض وزلال الحياض، في التراجم، منه الجزء الثالث في المتحف البريطاني.
  • (٣)
    عبد القادر بن شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس محيي الدين اليمني الحضرمي الهندي: توفي سنة ١٠٣٨ في أحمد آباد، وله:
    • (أ)

      النور السافر في أخبار القرن العاشر، يشتمل على تراجم ذلك القرن، ولا سيما مشاهير اليمن وكجرات «الهند» من الصوفية، منه نسخة في مكتبة السجادة الوفائية بالقاهرة وفي المتحف البريطاني.

    • (ب)

      الروض الناضر فيمن اسمه عبد القادر من أهل القرنين التاسع والعاشر، في برلين.

    • (جـ)

      صدق الوفاء بحق الإخاء، في سيرة أحمد بن محمد الحضرمي باجابر، في برلين. وله كتب أخرى في التصوف

      «خلاصة الأثر ٤٤٠ ج٢».

المؤرخون في الروملي والأناطول

يمتاز تاريخ آداب اللغة في هذا العصر بنبوغ طائفة من المؤرخين في الأناطول والروملي في ظل السلاطين العثمانيين، هاك أشهرهم:

  • (١)
    طاش كبرى زاده (توفي سنة ٩٦٨ﻫ): هو أبو الخير أحمد بن مصلح الدين مصطفى طاش كبرى زاده عصام الدين، ولد في بروسة، وتفقه على أبيه وغيره في أنقرة وبروسة ثم في الأستانة وأماسيا، ولما بلغ الثلاثين من عمره تعين أستاذًا في مدرسة أورج باشا في ديموتوقة، وانتقل بعد ذلك إلى مدرسة المولى محيي الدين في الأستانة ثم في الإسحاقية باسكوب ثم في أدرنة، وتنقل في مدارس مختلفة من بلاد الروملي وتعين قاضيًا في الأستانة وفي حلب، وأصيب بالتهاب في عينيه أعدمه البصر، وتوفي سنة ٩٦٨، وقد ألف في أكثر المواضيع حتى يصح أن يعد من أصحاب الموسوعات وإنما وضعناه بين المؤرخين لأهمية كتبه في التاريخ وهي:
    • (أ)

      الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية: هو خزانة تراجم عددها نحو ٥٢٢ ترجمة رتبها حسب السلاطين الذين نبغ العلماء في أيامهم من السلطان عثمان فما بعده إلى السلطان سليمان القانوني، وفي ذيله ترجمة حياة المؤلف. منه نسخ خطية في مكاتب أوربا والمغرب والأستانة، وطبع بمصر على هامش ابن خلكان سنة ١٣١٠. وترجمه إلى التركية محمد المجدي وذيله، وطبعت الترجمة في الأستانة سنة ١٢٦٩ وترجمه أيضًا إبراهيم الأماسي. ومن ترجمته نسخة في المتحف البريطاني، وذيله في العربية علي بن بالي أستاذ الإنكشارية المتوفى سنة ٩٩٢ ذيلًا سماه «العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم»، وصل فيه إلى أوائل سلطنة مراد الثالث، طبع على هامش طبعة ابن خلكان المذكورة، وذيله أيضًا عبد القادر يلانجق المتوفى (سنة ١٠٠٠)، منه نسخة في باريس، وذيله نوعي زاده بن نصوح القاضي في الروملي توفي سنة ١٠٤٥ وسماه «ذيل الشقائق النعمانية»، طبع بالتركية في الأستانة سنة ١٢٦٨ وذيله عاشق زاده في باريس.

    • (ب)
      مفتاح السعادة ومصباح السيادة: أو موضوعات العلوم، تكلم فيه عن العلوم وأقسامها وتفرعها في شكل المشجر، فذكر كيف تفرعت العلوم وعلاقة كل علم بسواه، واصطلح في تقسيمه إلى شعب وأدواح ومطالب وأصول وفروع ما يدل على وضوح الموضوع في ذهنه، فبلغ عدد العلوم عنده نحو ٣٠٠ علم قسمها إلى ستة أبواب،١ وإذا ذكر العلم عرفه وبين حدوده وبحث في تاريخه بحثًا انتقاديًّا، ثم يشير إلى أشهر المؤلفات فيه بدون وصفها، منه نسخة في المكتبة الاسم وسماه مدينة الخديوية في ٨١٦ صفحة كبيرة بخط دقيق، ويوجد أيضًا في فينا ليدن وقد اختصره المؤلف في كتاب منه نسخة في فينا، واختصره آخر مجهول الاسم وسماه مدينة العلوم تقدم ذكرها.
    • (جـ)

      نوادر الأخبار في مناقب الأخيار: معجم للتراجم عول فيه على ثلاثة مصادر سير الصحابة وابن خلكان والشهرستاني، منه نسخة في فينا.

    • (د)

      الرسالة الجامعة لوصف العلوم النافعة: رتبها على ثلاثة مطالب وخاتمة، في برلين.

    • (هـ)

      وله عدة كتب ورسائل في الحديث والفرائض والفقه والمنطق والفلسفة والكلام وآداب البحث والطب واللغة والشعر، منها نسخ خطية في مكاتب أوربا أغضينا عن ذكرها، منها رسالة الشفاء في دواء الوباء، طبعت في القاهرة سنة ١٢٩٢ «الشقائق النعمانية على هامش ابن خلكان ٩٥ ج٢».

  • (٢)
    علي دده (توفي سنة ١٠٠٧ﻫ): هو علي دده بن مصطفى علاء الدين البوسنوي شيخ قبيلة التربة، ولد في موستار بالبوسنة، ودخل في طريقة الخلوتية على الشيخ مصلح الدين، وصار من جملة خلفائه وعاصر السلطانين سليمان ومراد وتوفي بقلعة صولنق، وخلف كتبًا أهمها:
    • (أ)

      محاضرات الأوائل ومسامرات الأواخر: مبني على كتاب السيوطي في الأوائل، طبع بمصر سنة ١٣٠٠ وغيرها، ومنها نسخ في مكاتب أوربا.

    • (ب)

      الرسالة المقامية المكية: في برلين.

    • (جـ)

      خواتيم الحكم في حل الرموز وكشف الكنوز: ٣٦٠ سؤالًا من لطائف الأسئلة الحكمية والأجوبة العلمية، منه نسخة في المكتبة الخديوية في ٤٤٠ صفحة مذهبة (خلاصة الأثر ٢٠٠ ج٣).

  • (٣)
    ابن الداعي (في أوائل القرن الحادي عشر): هو عبد الله بن صالح بن داود بن علي بن الداعي، له:
    • (أ)

      فتوح السلطان مراد في بلاد اليمن، تأنق في إنشائه، يبدأ بالخليفة وينتهي سنة ١٠٠٤، منه نسخة في مكتبة راغب باشا بالأستانة.

    • (ب)

      أسنى المطالب في الجغرافية: في نور عثمانية.

  • (٤)
    حاجي خليفة (توفي سنة ١٠٦٨ﻫ): هو مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي صاحب كشف الظنون، ولد في الأستانة وأبوه من رجال الجند، ولما ترعرع استخدم كاتبًا في نظارة الجيش بالأناطول، وانتقل إلى بغداد وارتقى في المناصب حتى صار من رؤساء الكُتاب، وعاد سنة ١٠٣٨ إلى الأستانة واشتغل بالعلم ثم أعيد إلى بغداد وهمدان، وصحب الصدر الأعظم محمد باشا إلى حلب وحج من هناك وسمي من ذلك الحين «حاجي»، ثم شهد حرب أروان وتفرغ بعد ذلك للعلم ولُقب خليفة منذ كان معاونًا أو وكيلًا في مصلحة المؤونة في الأستانة — والمعاون عندهم يسمى خليفة — وكان عالمًا وأديبًا، وله همة عالية ونفس طويل في التأليف، وهاك أشهر مؤلفاته:
    • (أ)

      كشف الظنون في أسامي الكتب والفنون: هو معجم لأسماء المؤلفات العربية فيه نحو ١٤٥٠٠ اسم كتاب، مرتبة على الأبجدية، ويلحق اسم الكتاب باسم مؤلفه وسنة وفاته وموضوع كتابه، وإذا كان له شروح أو ترجمات ذكرها وذكر أصحابها وسني وفاتهم، وقد صدر الكتاب بمقدمات تاريخية انتقادية في أحوال العلوم وماهيتها وغايتها وأقسامها، وفي العلوم الإسلامية والمؤلفين والمؤلفات، وفي الخط وتاريخه وغير ذلك، وينطوي في أثناء أسماء الكتب أسماء العلوم، فإذا ورد اسم العلم تكلم في تاريخه وأصله. وقد أرخ أهم العلوم وذكر أحوالها، فهو خزانة علم وأدب وتاريخ ثمينة. وقد نشره فلوغل المستشرق في ليبسك وليدن من سنة ١٨٣٥–١٨٥٨ مع ترجمة لاتينية في سبعة مجلدات كبيرة، ووضع بجانب أسماء الكتب نمرًا متسلسلة من ١–١٤٥٠١، وذيله بمجلد كبير فيه فهرس أبجدي بالإفرنجية لأسماء المؤلفين، وضمنه قوائم المكاتب الموجودة في عصر الناشر بدمشق والقاهرة وحلب والأستانة ورودس، وهي نحو ٢٥ مكتبة، بلغ عدد كتبها نحو ٣٠٠٠٠ كتاب، ورتب كتب كل مكتبة حسب المواضيع. وقد طبع كشف الظنون أيضًا في مصر سنة ١٢٤٧، وفي الأستانة في مجلدين سنة ١٣١١، وله ذيل اسمه «أثارنو» لأحمد حافظ زاده المتوفى سنة ١١٨٠ ذكر فيه أهم الكتب التركية الفارسية التي ظهرت بعد كشف الظنون، نشر في ذيل طبعة فلوغل المتقدم ذكرها.

    • (ب)

      تقويم التواريخ: في التركية فيه جداول تاريخية متسلسلة للتاريخ العام، طبع في الأستانة سنة ١١٤٦، وله ترجمة عربية في المتحف البريطاني، وترجمة إيطالية طبعت في البندقية سنة ١٦٩٧.

    • (جـ)

      الفذلكة: هو مختصر تاريخ الدولة العثمانية بالتركية، طبع بالأستانة سنة ١٢٦٨.

    • (د)

      تحفة الكبار في أسفار البحار: كتبها عن الأسطول العثماني، طبعت في الأستانة سنة ١١٤١ بالتركية.

    • (هـ)

      جهان نما: جغرافية عامة بالتركية مأخوذة عن المصادر الشرقية والغربية، طبعت بالأستانة سنة ١١٤٥، وترجمت إلى اللاتينية، وطبعت في فينا سنة ١٨١٢، ولها خلاصة في الفرنساوية.

    • (و)

      تحفة الأخيار في الحِكم والأمثال والأشعار: هي مجموعة أدب وتاريخ وشعر، ولا يخفى أن حاجي خليفة من أكثر الناس اطلاعًا على الكتب، فمجموعته هذه من أحسن المجاميع، تتضمن نخبة الحكم والأمثال والنصائح من منظوم ومنثور، رتبها على حروف المعجم حسب المواد ليسهل البحث فيها، وقد جمعها تذكرة لنفسه، قال: إنه جعلها في اللغات الثلاث وإن كان أساسها العربية، فإذا خطرت له حكمة بالفارسية أو التركية دونها، والكتاب كالمعجم للأفكار والأمثال، في المكتبة الخديوية نسخة منه، يظهر أنها المسودة الأصلية بخط المؤلف لم تبيض؛ لما فيها من الشطب والزيادات في نحو ٧٠٠ صفحة مستطيلة الشكل، فهي من التحف الأثرية، فضلًا عن فوائدها الأدبية.

    • (ز)

      سلم الوصول إلى طبقات الفحول: جمع فيه تراجم أساطين الأوائل والأواخر مع بيان مبهمات الأسماء والأنساب، رتبه على حروف المعجم حسب أسماء الأشخاص، فيه مقدمة وقسمان وخاتمة، المقدمة في علم التاريخ وفوائده وفيها جداول التواريخ المشهورة (التقاويم)، كما فعل أبو الفداء في مقدمة تاريخه، والقسم الأول يشتمل على تراجم الرجال، والثاني في تراجم النساء، منه قطعة في المكتبة الخديوية في ٢٢٢ صفحة، تنتهي بمادة بخنتصر، ولا نعرف لها كمالة في مكان.

    • (ح)

      ميزان الحق في اختيار الأحق: في التصوف، في فينا.

تواريخ أخرى في الروملي والأناطول

  • (١)

    الرسالة الفتحية الرادوسية لرمضان الطبيب (نحو ٩٢٨) في فتح رودس على يد السلطان سليمان وهو طبيبه، شاهد الفتح وأرخه، منها نسخة في باريس.

  • (٢)

    جواهر البيان في دولة آل عثمان: لأحمد بن قرة كمال (نحو سنة ٩٣٠)، في الفاتيكان.

  • (٣)

    الإشارة إلى غزوة روافض الأعجام واستيلاء ملك الروم على مملكة الشام: هي رسالة لسنان الدين يوسف اليكاني قاضي أماسيا (٩٤٥)، في بطرسبورج.

  • (٤)

    فرحة الفؤاد (خلاصة تاريخ الدولة العثمانية إلى سنة ٩٧٤ وعلمائها) لعمر الإسبيري (١١٥٠)، في منشن.

  • (٥)

    متن التواريخ: لسعيد شهري زاده (نحو ١١٧٣)، هو كالفهرس لكتاب قرة الأبصار في نتائج التواريخ والأخبار، وفي آخره سيرة المؤلف بخطه.

(٢-٥) المؤرخون في المغرب

  • (١)
    أبو عبد الله اللؤلؤي الزركشي نحو سنة ٩٣٢: له تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية إلى سنة ٩٣٢، منه نسخة في باريس والجزائر عليها ذيل بفهرس إلى سنة ٨٣٩ وملاحظات، طبع في تونس سنة ١٢٨٩، وقد ترجمت هذه الطبعة إلى الفرنساوية بقلم فانيان، وطبعت في الأستانة سنة ١٨٩٥.
  • (٢)
    الغزوات: لمؤلف تركي مجهول نقل إلى العربية، وهو كالرواية في وصف قرصان عروج وخير الدين إلى حملة كارل الخامس سنة ٩٤٨، طبع في باريس سنة ١٨٣٧، وترجم إلى الفرنساوية ونشر في المجلة الجغرافية.
  • (٣)
    ابن أبي دينار الرعيني (نحو ١١١٠): له المؤنس في أخبار إفريقيا وتونس، طبع في تونس سنة ١٢٨٥، وترجم إلى الفرنساوية، وطبع سنة ١٨٤٥.
  • (٤)
    محمد الصغير الوفراني (نحو سنة ١١١٢): له نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي، وفيه تاريخ ابن سعد صاحب مراكش، وهو تاريخ الدولة السعدية بمراكش إلى سنة ١٠٨١. طبع بفاس مع ترجمة فرنساوية في مجلدين، وفي باريس سنة ١٨٩٩.
  • (٥)
    الحلفاوي التلمساني نحو سنة ١١٢٤: له أرجوزة في أخذ وهران على يد السلطان أبي عبد الله الدولتلي داي بكداش، لها شرح في برلين والمتحف البريطاني.
  • (٦)
    التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية: بغير اسم المؤلف في شكل المقامات، في الجزائر.
  • (٧)
    علي بن موسى مصباح الذريولي (نحو ١١٢٥): له سناء المهتدي إلى مفاخر الوزير أبي العباس اليحمدي، في المكتبة الخديوية.
  • (٨)
    أبو عبد الله سيد محمد بن الطيب بن أحمد بن يوسف بن أحمد الشريف العلمي المتوفى سنة ١١٣٤: له الأنيس المطرب فيمن لقيه مؤلفه من أدباء المغرب في تراجم معاصريه وأخبارهم، طبع بفاس سنة ١٣١٥.
  • (٩)
    ابن مشيش (نحو سنة ١١٣٧): له لامية في ١٨٠ بيتًا فيها أسماء المشاهير من العلماء والشعراء وغيرهم من أول الإسلام إلى أيامه، في برلين.
  • (١٠)
    السيد محمد الصغير بن محمد بن عبد الله الإفرائيني المراكشي: له صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، جمع فيه تراجم مشاهير الغرب في ذلك القرن وغيره، طبع في فاس على الحجر في ٢٣٦ صفحة.
  • (١١)
    أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الملقب ابن مريم: له البستان في تراجم علماء المسلمين في تلمسان، مرتب على الأبجدية، ألفه سنة ١٠١٩ وطبع في تلمسان سنة ١٩٠٨، وقد ترجم إلى الفرنساوية وطبع سنة ١٩١٠.
  • (١٢)
    حسين خوجة (١١٦٩): له ذيل بشائر، فيه نخبة من تراجم التونسيين، طبع في تونس سنة ١٣١٦.
  • (١٣)
    السراج الوزير الأندلسي (بعد سنة ١١٣٨): له الحلل السندسية في الأخبار التونسية، وهو تاريخ إفريقيا في أيامه، رتبه على حوادث الأيام والسنين، يشتمل على تاريخ تونس ومن كانت له فيها دولة من الملوك والسادات قبل الدولة العثمانية مع ذكر علومهم وكتبهم، ثم تفصيل أخبار العثمانيين هناك من سنة ١٩٠٢ إلى زمن الأمير حسين باي تونس. وهو السبب في تأليف هذا الكتاب، وينتهي سنة ١١٣٧، رتبه على ثمانية أبواب:
    • الأول: في التاريخ العام.
    • والثاني: في أخبار المغرب.
    • والثالث: في إفريقية.
    • والرابع: في قرطاجنة
    • والخامس: في تونس.
    • والسادس: في ملوكهم.
    • والسابع: في الأمراء الذين تولوها تحت رعاية آل عثمان.
    • والثامن: استطرادات وأخبار مفصلة.

    طبع بعضه في تونس سنة ١٢٨٧، ومنه الجزء الأول في المكتبة الخديوية في ٤٠٠ صفحة.

  • (١٤)
    محمد بن خليل غلبون (نحو ١١٥٠): له التذكرة فيمن ملك طرابلس وما كان بها من الأخبار، شرح قصيدة في مدح طرابلس الغرب لأحمد بن عبد الدائم الأنصاري ويتضمن تاريخ هذه المدينة من الفتح الإسلامي إلى القرن ١٢ في باريس.
  • (١٥)
    الحاج ابن أبي عبد الله بن عبد العزيز (نحو ١١٨٨): له الكتاب الباشي فيه تاريخ باشا تونس علي بك حسين بن علي التركي (من سنة ١١٧٢–١١٧٤) مع فذلكة في تاريخ الحفصية إلى سنة ٩٥٠، في المتحف البريطاني.
  • (١٦)
    ابن عبد الرحمن التلمساني (نحو ١١٩٣): له الزهرة الناثرة فيما جرى في الجزائر حين أغارت عليها الجنود الكافرة، وصف فيها حمل الإفرنج على الجزائر من زمن خير الدين إلى سنة ١١٨٩، منها نسخ في منشن والجزائر، وترجمت إلى الفرنساوية، وطبعت في الجزائر سنة ١٨٤١.

(٢-٦) المؤرخون في السودان

  • (١)
    أحمد بابا الصنهاجي (توفي سنة ١٠٣٦ﻫ): هو أحمد بن أحمد بن أحمد بن عمر أحمد بابا الصنهاجي السوداني، ولد في تمبكتو سنة ٩٦٣ ولما فتحها محمود رزقون قائد الجند المراكشي سنة ١٠٠٢، أخذ المترجم وبعض أهله إلى مراكش، وظل في السجن هناك إلى سنة ١٠٠٦، ولما أطلق سراحه عاد إلى بلده وتوفي سنة ١٠٣٦، وله:
    • (أ)

      تكملة الديباج لابن فرحون: فيه تراجم المالكية إلى سنة ١٠٠٥، وقد ترجم إلى الإسبانية، وطبعت الترجمة في إسبانيا سنة ١٨٦٥ مع الأصل العربي.

    • (ب)

      كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج، مختصر مرتب على الأبجدية في باريس وبرلين (ترجمته في خلاصة الأثر ١٧٠ ج١).

  • (٢)
    عبد الرحمن السعدي (توفي سنة ١٠٦٦ﻫ): هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عمران بن عامر السعدي ولد في تمبكتو من أسرة هاجرت إليها قديمًا، وتعلم فيها على أحمد بابا المتقدم ذكره، وسافر إلى جني على نهر النيجر وتولى إمامة جامع سانكور، ورحل سنة ١٠٣٦ إلى مملكة سونرهاي ومر بماسنة وغيرها وسافر كثيرًا، وتقلب في مناصب مختلفة وقضى ردحًا من عمره معتزلًا الأعمال يشتغل في أثنائها بالتأليف، وأهم مؤلفاته:
    • (أ)

      تاريخ السودان، قسمه إلى ٣٨ بابًا فيه تفصيل مملكة سونرهاي وما تقلب عليها إلى موت المؤلف، صدره بخلاصة تاريخية لأهم حوادث السودان، وخصوصًا تنكبت (تمبكتو) وماسنة وسعى وملي وجني وعلائقها مع مراكش وملوك المغرب، وفيه أبواب لتراجم الملوك والباشوات ويتخلله كثير من الفوائد الاجتماعية والأدبية، طبع في باريس سنة ١٨٩٨ في مجلدين مع ترجمة فرنساوية وعليه ذيَّل اسمه.

    • (ب)

      تذكرة النسيان في أخبار ملوك السودان، ألفه أحد أنسباء الأمير محمد بن سوو من قبيلة سونرهاي في تنبكت سنة ١١٦٤، ويتضمن تاريخ ثلاثة أمراء من مراكش تولوا سونرهاي، طبع في باريس سنة ١٨٩٩، لكن الأسماء الواردة في النسخة المطبوعة مرتبة فيها على الأبجدية خلاف المألوف، فهي هناك هكذا: ج م ع س ح ي ب ا ن ذ ز هذه هي كلها، وفي آخره مقالة في تاريخ سكت.

هوامش

(١) راجع الجزء الثاني من هذا الكتاب.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤