التاريخ والجغرافيا في النهضة الأخيرة

ظل علم التاريخ في معظم القرن الماضي نحو ما كان عليه قبله، من حيث أسلوبه وكيفية التأليف فيه، إلا ما نُقِل عن اللغات الإفرنجية في أول هذه النهضة؛ لأن اشتغال محمد علي في نقل العلوم كان يتناول أيضًا العلوم التاريخية والأدبية على يد رفاعة بك وتلاميذه من متخرجي مدرسة الألسن، وأهم ما نقلوه من هذه الكتب: جغرافية ملطبرن في عدة مجلدات، وقلائد المفاخر في غريب عوائد الأوائل والأواخر، وتاريخ الشام، وكتاب أسباب قيام دولة الرومان وانحطاطها، نقله حسن الجبيلي، وهو في فلسفة التاريخ، وروح الشرائع لمونتسكيو، وتاريخ شارلمان، وتاريخ فرنسا العام، وتاريخ شارلكان وشارل دوز وغيرها.

ثم أخذ أصحاب هذه النهضة يؤلِّفون من عند أنفسهم، لكن أكثرهم كانوا ينقلون أو يجمعون أو يلخِّصون بلا نقد أو استنتاج إلا نادرًا، ودخل التاريخ في الربع الأخير من القرن الماضي في عصر جديد، ولا سيما لدى المطَّلِعين على أساليب الإفرنج في تدوين تواريخهم، فمالوا إلى التنسيق والترتيب والتبويب، وأخذوا ينشرون المقالات التاريخية الانتقادية في المجلات، ثم عمدوا إلى تأليف الكتب بعد البحث والتحقيق والانتقاد بما يقتضيه ذلك من فلسفة التاريخ، كما فعلنا في كتابنا تاريخ التمدن الإسلامي، وتاريخ العرب قبل الإسلام، وغيرهما من كتبنا. وإليك تراجم أشهر المؤرخين والجغرافيين في هذه النهضة مرتَّبة على حسب سني الوفاة:
  • (١)
    الشيخ عبد الله الشرقاوي توفي سنة ١٨١٢ / ١٢٢٧ﻫ: هو الشيخ عبد الله بن حجازي بن إبراهيم الشافعي الأزهري، شيخ الجامع الأزهر، وُلِد سنة ١١٥٠ﻫ في الطويلة (الشرقية)، ورُبِّي في القرين، ثم جاء مصر وتفقه بالأزهر، وقرأ على كثيرين من الأساتذة، وارتقى حتى صار أستاذًا في الأزهر، ولما جاء الفرنساويون مصر كان له مقام رفيع، فانتخبوه لرئاسة الديوان الذي شكَّلوه بمصر لإدارة شئون البلاد، وله مؤلفات كثيرة في الفقه الشافعي واللغة من شروح وحواشٍ ومختصرات، وإنما نذكر ما خلفه من كتب التاريخ وهو:
    figure
    الشيخ عبد الله الشرقاوي.
    • (أ)

      التحفة البهية في طبقات الشافعية: جمع فيه تراجم بعض الشافعية في القرن التاسع للهجرة فما بعده إلى سنة ١٢٢١ﻫ نقلًا عن الشعراني، والسيوطي، والجبرتي باختصار، وأضاف إلى ذلك بعض تراجم المتقدمين، منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية.

    • (ب)

      تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من السلاطين: طُبِع بمصر سنة ١٢٨١ﻫ.

  • (٢)
    أبو القاسم الزياني توفي في أوائل القرن التاسع عشر: نبغ في مراكش، وتقلَّد مناصب الدولة، وله كتاب: الترجمان المعرب عن دول المشرق والمغرب إلى سنة ١٨١٣، طُبِع بعضه في باريس مع ترجمة فرنساوية سنة ١٨٨٦، وكتاب البستان الظريف في دولة مولاي علي الشريف.
  • (٣)
    مخائيل الصباغ توفي سنة ١٨١٦ / ١٢٣٢ﻫ: هو حفيد إبراهيم الصباغ، طبيب ظاهر العمر أمير عكا في أواخر القرن الثامن عشر، ابن ابنه نقولا، وكان لمخائيل أخ اسمه عبود انتقل أهلهما بهما إلى مصر، فرُبِّيَا فيها وتثقَّفا على مشائخها، ولما جاء بونابرت إلى مصر اتصلا بمن كان معه من العلماء، وانتقلا معهم إلى فرنسا، وتوفي مخائيل سنة ١٨١٦، وخلف آثارًا تاريخية هي:
    • (أ)

      تاريخ بيت الصباغ وحال الطائفة الكاثوليكية.

    • (ب)

      متفرقات في تاريخ البادية والشام ومصر في أيامه، وكلا الكتابين في باريس.

    • (جـ)

      الرسالة التامة في كلام العامة والمناهج في أحوال الكلام الدارج: طُبِعت في استراسبورج سنة ١٨٨٦.

    • (د)

      سعاة الحمام: طُبِعت مع ترجمة فرنساوية لدساسي.

    ثم توفي أخوه، وله كتاب الروض الزاهر في تاريخ الضاهر، يعني ظاهر العمر صاحب عكا، منه نسخة في باريس.١
  • (٤)
    عبد الرحمن الجبرتي المصري المتوفى نحو سنة ١٨٢٥ / ١٢٤٠ﻫ: هو عبد الرحمن بن حسن الجبرتي صاحب التاريخ المشهور باسمه، أصله من جبرت وهي الزيلع في الحبشة، وكان والده حسن بن برهان الدين من كبار العلماء الفلكيين، ترجمه عبد الرحمن في كتابه بين وفيات سنة ١١٨٨ﻫ، وله مؤلفات في الفلك والرياضيات، وشروح عدة مؤلفات في المكتبة الخديوية.
    أما المؤرخ عبد الرحمن فهو ابن حسن هذا، وقد درس في الأزهر، وتمكَّن من علوم عصره، ولما جاء الفرنساويون مصر تعيَّن كاتبًا في الديوان، وانقطع بعدئذٍ للتأليف، وقد بلغ السبعين من العمر، وعاصر أهم الحوادث التي جرت في أواخر القرن ١٨ وأوائل القرن ١٩، وفي سنة وفاته اختلاف؛ كان المظنون أنه توفي سنة ١٢٣٧ﻫ، ولكنَّا وقفنا على نسخة من تاريخه في مكتبة محمد بك آصف بمصر، جاء في آخرها أنه تم تبيضها سنة ١٢٣٧ﻫ، وعلى هامشها ما نصه بخط واضح:

    بلغ مقابلةً وقراءةً على مؤلفه من أوله إلى آخره في يوم السبت المبارك ١٤ ربيع أول سنة ١٢٤٠ﻫ بمرأى ومسمع من مؤلفه، متع الله الوجود بطول حياته، ولا أحرمنا والمسلمين من صالح دعواته وعدد بركاته، إنه سميع قريب مجيب، رقمه بيده الفانية أحمد بن حسن الرشيدي الشافعي الشهير بصوبع.ا.ﻫ.

    فيؤخذ من ذلك أن الجبرتي توفي سنة ١٢٤٠ﻫ أو بعدها خلافًا للمشهور، وله مؤلفات أهمها:
    • (أ)

      عجائب الآثار في التراجم والأخبار: ويُعرَف بتاريخ الجبرتي، أرَّخ فيه القرنين ١٢ و١٣ للهجرة إلى السنة ١٢٣٦ﻫ، وذكر أهم حوادثهما يوميًّا حسب وقوعها، وأهمية هذا الكتاب أن صاحبه عاصر تلك الحوادث، وشاهد أكثرها شهادة عين، ودوَّنها يومًا فيومًا، ولا سيما أخبار الحملة الفرنساوية، وأوائل ولاية محمد علي باشا. بدأ بفذلكة تاريخية إلى سنة ١١٤٢ﻫ، ثم ذكر وفيات الأعيان من سنة ١١٠٠–١١٤٢ﻫ، ثم أخذ يسرد الحوادث حسب وقوعها يوميًّا، وكلما فرغ من حوادث سنة ذكر الذين توفوا فيها وترجمهم، ويُعَدُّ من حيث الحوادث التاريخية المصرية كالتكملة لتاريخ ابن إياس. طُبِع تاريخ الجبرتي سنة ١٢٩٧ﻫ وبعدها في أربعة مجلدات، ويقال إنه طُبِع طبعة قبل هذه صادرتها الحكومة؛ لأن فيها طعنًا في أعمال محمد علي باشا رأس الأسرة الخديوية، ثم أصدرت الحكومة هذه الطبعة بعد حذف الطعن، وكل ما ظهر من الطبعات منقول عنها، وقد نُقِل هذا التاريخ إلى الفرنساوية بقلم شفيق بك منصور، وعبد العزيز بك كحيل، ونقولا بك كحيل، وإسكندر بك عمون، وطُبِع في القاهرة سنة ١٨٨٨.

    • (ب)

      مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس: تقدَّم ذكره بين مؤلفات العطار، طُبِع بمصر، ونُقِل إلى التركية في الأستانة سنة ١٢١٧ﻫ، وتُرجِم إلى الفرنساوية، وطُبِع في باريس.

  • (٥)
    نقولا الترك المتوفى سنة ١٨٢٨ / ١٢٤٤ﻫ: أصل والده من الأستانة، ونزل لبنان فوُلِد ابنه نقولا في دير القمر سنة ١٧٦٣، وكان شاعرًا أديبًا، نبغ في خدمة الأمير بشير، لكننا وضعناه بين المؤرخين لأهمية ما ألَّفه في التاريخ في تلك الحقبة المظلمة، وهذه آثاره:
    • (أ)

      تاريخ نابليون: في زمن لويس السادس عشر إلى وفاته في ٤٥٠ صفحة، طبع جزء منه ينتهي بخروج الفرنساويين من مصر مع ترجمة فرنساوية في باريس سنة ١٨٣٩.

    • (ب)

      تاريخ أحمد باشا الجزار: منه نسخة خطية في مكتبة الآباء اليسوعيين في بيروت، ويظن الأب شيخو أن لنقولا المذكور كتابين آخرين، أحدهما في حوادث حرب فرنسا والنمسا سنة ١٨٠٥، طبع في باريس سنة ١٨٠٧، والآخر نزهة الزمان في حوادث لبنان في تاريخ الأمراء الشهابيين إلى سنة ١٢٠٥ﻫ، منه نسخة خطية في باريس.

  • (٦)
    الأمير حيدر الشهابي اللبناني توفي سنة ١٨٣٥ / ١٢٥١ﻫ: هو الأمير حيدر أحمد من الأسرة الشهابية في لبنان، له تاريخ يُعرَف باسمه (تاريخ الأمير حيدر) يُقسَّم إلى ثلاثة أقسام: الأول سماه «الغرر الحسان في تواريخ حوادث الزمان»، ويتضمن تاريخ الإسلام من الهجرة إلى وفاة الأمير أحمد المعني سنة ١١٦٢ﻫ، والثاني «نزهة الزمان في تاريخ جبل لبنان» يبدأ بولاية الأمراء الشهابيين إلى ولاية الأمير بشير عمر الكبير ١٢١٦، ولعله الكتاب الذي يظنه الأب شيخو لنقولا الترك، والثالث «الروض النضير في ولاية الأمير بشير قاسم الكبير» إلى وفاته سنة ١٢٦٧ﻫ، وقد طُبِع تاريخ الأمير حيدر بمصر سنة ١٩٠١ في نحو ألف ومئة صفحة.
  • (٧)
    شهاب الدين الآلوسي البغدادي المتوفى سنة ١٨٥٤ / ١٢٧٠ﻫ: هو السيد محمود المعروف بالشهاب الآلوسي من أسرة شهيرة في العراق، وُلِد في بغداد ونشأ فيها وتفقه بالعلم، ورحل إلى الموصل وماردين وديار بكر وأرضروم والأستانة، ثم عاد إلى وطنه وانقطع للتأليف، وأهم مؤلفاته:
    • (أ)

      رحلة الشمول في الذهاب إلى إستانبول: طبع في بغداد سنة ١٢٩١ﻫ.

    • (ب)

      نشوة المدام في العود إلى بلاد الإسلام: منه نسخة في المكتبة الخديوية.

    • (جـ)

      غرائب الاغتراب: ضمنه تراجم الرجال، وأبحاثًا علمية.

    • (د)

      كشف الطرة عن الغرة: شرح درة الغواص للحريري، طبع في دمشق.

    غير كتبه في الفقه والمنطق واللغة والتفسير ذُكِرت في مقدمة كتاب كشف الطرة. ونبغ من بيت الآلوسي جماعة من الأدباء المؤرخين، منهم السيد محمود شكري الآلوسي صاحب كتاب «بلوغ الأرب في أحوال العرب الجاهلية، وعاداتهم وأخلاقهم وآدابهم».

  • (٨)
    طنوس الشدياق اللبناني توفي سنة ١٨٥٩ / ١٢٧٦ﻫ: هو من أسرة الشدياق التي منها أحمد فارس الشدياق المتقدم ذكره، وُلِد طنوس في الحدث، وتفقه في مدرسة عين ورقة، وانقطع لخدمة الأمراء الشهابيين في مهام الإمارة، فسافر في ذلك إلى عكا ودمشق، ثم صار قاضيًا على نصارى لبنان، وأكبَّ على التاريخ وخصوصًا لبنان، فألَّف فيه كتابه «أخبار الأعيان في تاريخ لبنان» بسط فيه جغرافية لبنان، وأنساب أعيانه، وأخبار ولاته، اقتبس ذلك من مخطوطات ذكرها في المقدمة؛ فهو فريد في بابه، طُبِع في بيروت سنة ١٨٥٩، ووقف على طبعه المعلم بطرس البستاني.
  • (٩)
    القس حنانيا المنير اللبناني توفي في أواسط القرن التاسع عشر: هو راهب من الرهبنة الحناوية الشويرية في لبنان، وكان شاعرًا أديبًا واسع الاطلاع، وله في التاريخ:
    • (أ)

      الدر المرصوف في حوادث الشوف: يتناول حوادث لبنان عند ظهور الأمراء الشهابيين إلى سنة ١٨٠٧، وقد أخذ عنه الأمير حيدر الشهابي وطنوس الشدياق.

    • (ب)

      تاريخ الرهبانية الحناوية. والكتابان موجودان في مكتبة الآباء اليسوعيين في بيروت.

    • (جـ)

      كتاب عقائد الدروز: نُقِل إلى الفرنساوية، وطُبِع في باريس.

    • (د)

      مجموع أمثال لبنان وسوريا.

    • (هـ)

      شعر كثير في اللغتين الفصحى والعامية السورية: نشر الأب شيخو أمثلة منها في كتابه تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر صفحة ٣١ ج١ فما بعدها.

  • (١٠)
    إبراهيم النجار الطبيب اللبناني توفي سنة ١٨٦٣ / ١٢٨٠ﻫ: أصله من دير القمر، وتلقى دروسه في مدرسة الطب بمصر، ونال شهادتها سنة ١٨٤٢، ثم سافر إلى الأستانة قضى فيها مدة يتعاطى الطبابة، وعيَّنته الدولة طبيبًا للجند الشاهاني في المستشفى العسكري في بيروت، وساح سنة ١٨٤٩ في أوربا، وألَّف كتابًا في التاريخ الطبيعي سماه «هدية الأحباب»، طُبِع في مرسيليا سنة ١٨٥٠، وعاد إلى بيروت ومعه أدوات طباعة، فأنشأ بها المطبعة الشرقية، طُبِع فيها تاريخ رحلته مع تاريخ سلاطين آل عثمان في كتاب سمَّاه «مصباح الساري»، طُبِع سنة ١٢٧٢.
  • (١١)
    سليم وحبيب بسترس البيروتيان توفي سليم سنة ١٨٨٣ / ١٣٠٠ﻫ: جمعا بين الوجاهة والأدب، وُلِد سليم في بيروت، وتوطن الإسكندرية للتجارة، ورحل مرارًا إلى أوربا، وكتب رحلة سمَّاها «الرحلة السليمية» طُبِعت في بيروت، وهي من أقدم الرحلات العصرية، حرَّض فيها أبناء وطنه على السفر إلى أوربا، وكان شاعرًا أديبًا.

    وابن عمه حبيب نقل تاريخ هيرودوتس إلى العربية، وطُبِع في بيروت سنة ١٨٨٧ في مجلدين.

  • (١٢)
    سليم النقاش البيروتي توفي سنة ١٨٨٤ / ١٣٠١ﻫ: هو صديق أديب أسحق ورفيقه، وابن أخي مارون النقاش ناقل فن التمثيل العربي، وآل النقاش بيت علم وأدب وصحافة.
    figure
    سليم النقاش.

    كان سليم كاتبًا أديبًا، اشترك مع أديب في تحرير الجرائد التي أنشأها بمصر أو الإسكندرية، ولا سيما العصر الجديد والمحروسة والتجارة، وكان يصح وضعه مع رجال الصحافة، لكننا وضعناه بين المؤرخين لكتابه النفيس «مصر للمصريين»، أرَّخ فيه الحوادث العرابية في تسعة مجلدات مقسومة إلى ثلاث أثلاث: الثلاثة الأولى في تاريخ الأسرة الخديوية إلى خروج إسماعيل من مصر، والثلاثة الثانية في ولاية توفيق باشا إلى انقضاء الحوادث العرابية وما يلحقها، والثلاثة الثالثة في محاكمة العرابيين وصور محاضرهم الرسمية، والكتاب كله يدخل في نحو ٣٠٠٠ صفحة، لم يصدر منها إلا الأجزاء الستة الأخيرة من الرابع إلى التاسع سنة ١٨٨٤، أما الثلاثة الأولى فبعد أن شرع في طبعها أوقفته الحكومة؛ لأنها وجدت في ترجمة محمد علي وإسماعيل ما يجب حذفه، ولا نعلم أين هي الأجزاء المذكورة، وللنقاش روايات تمثيلية أيضًا.

  • (١٣)
    إسكندر ويوحنا أبكاريوس توفي إسكندر سنة ١٨٨٥ / ١٣٠٣ﻫ: هما ابنا يعقوب آغا أبكاريوس الأرمني، سكن بيروت، ونشأ ابناه على حب العلم، فرحل إسكندر إلى أوربا، وجاء مصر في عهد محمد علي وخلفائه، وكان شاعرًا وأديبًا ومؤرخًا، وهاك مؤلفاته:
    • (أ)

      نهاية الأرب في أخبار العرب: طُبِع أولًا في مرسيليا سنة ١٨٥٢، وطُبِع في بيروت سنة ١٨٦٧ مع زيادات، وهو يبحث في تاريخ العرب الجاهلية.

    • (ب)

      روضة الأدب في طبقات شعراء العرب: فيه تراجم الشعراء الجاهليين والمخضرمين مرتَّبة على الهجاء، طُبِع في بيروت سنة ١٨٥٨، وقد ذكرنا خلاصته في الجزء الأول من هذا الكتاب.

    • (جـ)

      المناقب الإبراهيمية والمآثر الخديوية في سيرة إبراهيم باشا: أعانه في تأليفها محمد مكاوي، طُبِعت بمصر سنة ١٢٩٩ﻫ.

    • (د)

      نزهة النفوس وزينة الطروس: في الأدب، طُبِع بمصر.

    • (هـ)

      نوادر الزمان في وقائع جبل لبنان: في تسعة فصول، قدَّمه للبرنس مصطفى فاضل باشا، منه نسخة في المكتبة الخديوية، وقد تقدَّم أنه قدَّمه لباي تونس.

    • (و)

      ديوان مطبوع.

    أما يوحنا أخوه فاشتغل بالتجارة في بيروت، حتى أثرى وصار من أهل الوجاهة والرأي، توفي سنة ١٨٨٩ وله قاموس مطول في اللغتين الإنكليزية والعربية، طُبِع في بيروت مرارًا، وكتاب قطف الزهور في تاريخ الدهور في التاريخ العام، طُبِع في بيروت مرارًا، ونزهة الخواطر في الأدب، طُبِع سنة ١٨٧٧.

  • (١٤)
    أحمد بن زيني دحلان المكي توفي سنة ١٨٨٦ / ١٣٠٤ﻫ: نشأ في مكة، وكان من خيرة علمائها وتولى الإفتاء فيها، وفي أيامه أنشئت أول مطبعة في مكة نشر فيها مؤلفاته، وأهمها:
    • (أ)

      الفتوحات الإسلامية بعد الفتوحات النبوية: طُبِع بمكة سنة ١٣٠٣ﻫ في مجلدين.

    • (ب)

      تاريخ الدول الإسلامية في الجداول المرضية: طُبِع على الحجر في جداول سنة ١٣٠٦ﻫ.

    • (جـ)

      خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام: طُبِعت في مصر سنة ١٣٠٥ﻫ، انتهى فيه إلى خلع إسماعيل، ويشتمل على تاريخ مكة في أثناء القرنين الماضيين.

    • (د)

      الفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين وأهل البيت الطاهرين: طُبِع بمصر سنة ١٣٠٢ﻫ.

  • (١٥)
    نوفل نوفل الطرابلسي توفي سنة ١٨٨٧ / ١٣٠٥ﻫ: هو من خيرة المؤرخين المفكرين الذين يعالجون المواضيع ويقابلونها وينظرون فيها، كان يعرف التركية والعربية، وتولى مناصب عثمانية في طرابلس الشام، فكان رئيس خزينتها، ثم كاتب مجلس إدارة صيدا، وتنقل في مناصب مختلفة، وكان كثير الاشتغال في التأليف، طويل الصبر على التنقيب، وأكثر مؤلفاته فريدة في بابها، وهي:
    • (أ)

      زبدة الصحائف في أصول المعارف: تبحث في تاريخ العلوم قديمًا وحديثًا، طُبِع في بيروت سنة ١٨٧٣.

    • (ب)

      زبدة الصحائف في سياحة المعارف: في تاريخ تنقل العلم والفلسفة من أقدم الأزمان إلى الآن، مملكةً مملكةً.

    • (جـ)

      صناجة الطرب في تقدمات العرب: في العرب الجاهلية وآدابهم، وأخلاقهم وعاداتهم، وسائر أحوالهم مع فذلكة تاريخية من أول الإسلام إلى آخر زمن بني العباس، طُبِع في بيروت.

    • (د)

      سوسنة سليمان في العقائد والأديان: وتاريخها المختصر من الوثنية والمجوسية إلى الأديان الإلهية وفروعها، طُبِع في بيروت.

    • (هـ)

      ترجمة حقوق الأمم من التركية إلى العربية، طُبِع في بيروت.

    • (و)

      ترجمة أصل معتقدات الأمة الشركسية، طُبِع في بيروت.

    • (ز)

      ترجمة دستور الدولة العثمانية في مجلدين، طُبِع في بيروت.

    • (ح)
      ترجمة قوانين المجالس البلدية، والرد على الغضنفري، وغير ذلك.٢
  • (١٦)
    محمد بيرم التونسي توفي سنة ١٨٨٩ / ١٣٠٧ﻫ: أصله من أسرة ترجع بنسبها إلى بيرم أحد قواد الجند العثماني الذي جاء تونس بقيادة سنان باشا سنة ٩٨١ﻫ، تفقَّه محمد في تونس، وتولى بعض المناصب فيها على زمن خير الدين باشا الآتي ذكره، وكان من أكبر أنصاره فقدَّمه ورقاه، وسافر مرارًا إلى أوربا، ثم الأستانة وأقام فيها مدة، ولما تحقق رسوخ قدم فرنسا في تونس باع أملاكه وانتقل إلى مصر، وأنشأ فيها جريدة الأعلام، وخطتها محاسنة الإنكليز، كأنه استفاد مما لقي من مقاومة الفرنساويين أن القوة لا تقاوم، وأكبر آثاره الكتابية كتاب «صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار» طُبِع بمصر في خمسة أجزاء، وهو رحلة عامة في أوربا ومصر والشام والحجاز وغيرها، فيها كثير من الحقائق التاريخية والاجتماعية التي يعز العثور عليها في سواه، وله رسائل في مواضيع أخرى في صيد بندق الرصاص وفي الرقيق، ورد على رينان في جواز ابتياع أوراق الديون التي تصدرها الممالك الإسلامية، وغير ذلك.
  • (١٧)
    خير الدين باشا التونسي توفي سنة ١٨٩٠ / ١٣٠٨ﻫ: أصله شركسي، وُلِد سنة ١٨١٠، وجاء تونس صغيرًا، وتقرب من بايها أحمد باي، فقدَّمه واستخلصه لخدمته وأعانه على إتمام دروسه، فأتقن العلوم الدينية، واللغات التركية والفارسية والعربية، وتقلَّب في مناصب الدولة العسكرية والسياسية في زمن الباي أحمد وخلفائه، وانتُدِب لمهمات سياسية في فرنسا، وتقلَّد وزارة البحرية سنة ١٨٥٥ فأحسن تنظيمها، ثم حدث ما بعثه على اعتزال الأعمال السياسية والعكوف على التأليف، ولم تكن الحكومة التونسية تستغني عن رأيه وفعله في المهام الكبرى، وأخيرًا تقلَّد الوزارة في تونس، وبلغ أهل الأستانة شهرته، فاستقدمه السلطان عبد الحميد سنة ١٨٧٨ وولَّاه الصدارة العظمى، والدولة في غاية الاضطراب، فوضع التقارير الإصلاحية فلم يتفق عمله مع رجال المابين فاستقال سنة ١٨٧٩، وسُمِّي عضوًا في مجلس الأعيان، وظل في الأستانة حتى توفي سنة ١٨٩٠، وله في تونس مآثر باقية من المدارس والمكاتب والتنظيمات الإدارية، أما مؤلفاته فأهمها: أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك، وصف فيه ممالك أوربا وجغرافيتها وسائر أحوالها، وهو من خيرة ما كتب في هذا الموضوع، طُبِع في تونس سنة ١٢٨٥ﻫ وفي أوربا.
  • (١٨)
    علي باشا مبارك المصري توفي سنة ١٨٩٣ / ١٣١١ﻫ: هو من أكبر أركان هذه النهضة في مصر، بما تم على يده من تنظيم المدارس والمكتبة الخديوية في زمن إسماعيل وما بعده كما مر ذلك في أماكنه،٣ ونكتفي هنا بذكر مؤلفاته:
    figure
    علي باشا مبارك.
    • (أ)

      الخطط التوفيقية: هي من أهم الكتب التاريخية والجغرافية، وصف بها مصر وبلادها وخططها ومدارسها وجوامعها، تحدى فيها أسلوب المقريزي في خططه، وجعلها تكملة لها، ورتَّب البلاد والشوارع وغيرها فيها على الأبجدية، وإذا ذكر بلدًا أو شارعًا أو مدرسة أو جامعًا ذكر مَن بناه أو نُسِب إليه من المشاهير وترجمه، فهو يشتمل على تراجم طائفة من العلماء والأعيان من أهل القرنين الأخيرين لا تجد تراجمهم في سواه، طُبِع بمصر سنة ١٣٠٦ﻫ في عشرين جزءًا، خصَّص الثامن عشر منها للنيل ومقاييسه وارتفاعاته من قديم الزمان إلى أيامه، وخصَّص التاسع عشر للترع والخلجان، والجزء العشرون خصَّصه للنقود الإسلامية وتاريخها، ولو أنه أوضح ما حواه هذا الكتاب من الفوائد الجغرافية والتاريخية بالخرائط والرسوم، وشفعه بفهرس أبجدي عام لمواده لتضاعفت فوائده.

    • (ب)

      علم الدين: هو رواية دينية عمرانية في عدة مجلدات، طُبِعت بمصر.

    • (جـ)

      خلاصة تاريخ العرب: هو ترجمة كتاب سدييو في تاريخ العرب وآدابهم، طُبِع بمصر سنة ١٣٠٩ﻫ.

  • (١٩)
    السلاوي المراكشي المتوفى سنة ١٨٩٧ / ١٣١٥ﻫ: هو أحمد بن خالد الناصري السلاوي نسبة إلى سلا في مراكش، اشتهر بكتاب نفيس ألَّفه في تاريخ المغرب، نعني «الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى»، عوَّل فيه على ما كتبه العرب الأندلسيون وغيرهم في تاريخ المغرب قبله، وجمع كل ما يعرف من هذا التاريخ إلى أيامه، وهو أوفى كتاب في هذا الموضوع، طُبِع بمصر سنة ١٣١٢ﻫ في ٤ مجلدات ضخمة تزيد صفحاتها على ألف صفحة كبيرة، وقد تُرجِمت قطعة منه تتعلق بالدولة العلوية بمراكش إلى الفرنساوية، وطُبِعت سنة ١٩٠٨.
  • (٢٠)
    أمين باشا فكري المصري توفي سنة ١٨٩٩ / ١٣١٧ﻫ: هو نجل عبد الله باشا فكري المتقدم ذكره، تقلَّب في مناصب الحكومة المصرية بين القضاء والإدارة وغيرهما، وهاك مؤلفاته:
    figure
    أمين باشا فكري.
    • (أ)

      جغرافية مصر والسودان: ألَّفها في عصر إسماعيل، وهي أطول جغرافية في بابها، طُبِعت سنة ١٢٩٦ﻫ.

    • (ب)

      إرشاد الألبا إلى محاسن أوربا: هي رحلته إلى أوربا سنة ١٨٩٢.

    • (جـ)

      الآثار الفكرية: جمع فيه مآثر أبيه ومنظوماته، طُبِع بمصر.

  • (٢١)
    نخلة قلفاط البيروتي توفي سنة ١٩٠٥ / ١٣٢٣ﻫ: وُلِد في بيروت سنة ١٨٥١، وتعلم وتفقه، وكان يتجر بالكتب في بيروت، ويشتغل بالتعريب والتأليف، وأهم ما نشره من قلمه: كتاب حقوق الدول، وتاريخ روسيا، وتاريخ ملوك المسلمين. ونشر روايات منقولة عن الفارسية أو التركية، منها: حمزة البهلوان، وبهرام شاه، وفيروز شاه، وألف نهار ونهار، ومائة حكاية وحكاية، وكثيرًا من الروايات المعرَّبة عن الإفرنجية.
  • (٢٢)
    جميل المدور البيروتي توفي سنة ١٩٠٧ / ١٣٢٥ﻫ: هو ابن مخائيل المدور، واشتهر مخائيل هذا في زمانه بحب العلم والأخذ بناصر العلماء، وكان عونًا في إصدار أول جريدة عربية في بيروت (حديقة الأخبار) سنة ١٨٥٨، وأخذ بناصر اليازجي الكبير في طبع مقامات مجمع البحرين، وقد مدحه الشيخ لذلك بقصيدة قال منها:
    إذا عدت رجال العصر يومًا
    فإنك واحد بمقام ألف

    ونشأ أبناؤه على حب الأدب، ومنهم جميل هذا وكان من أدباء الكتَّاب، توفي في عنفوان الشباب، ويذكره التاريخ خصوصًا بكتابه «حضارة الإسلام في دار السلام»، فقد وصف فيه الدولة العباسية في إبان حضارتها برسائل على لسان رحَّالة فارسي قدم بغداد، فلقي المهدي والرشيد، ووصف حال تلك الدولة سياسيًّا واجتماعيًّا وأدبيًّا وماليًّا على أسلوب بليغ اقتبس عباراته من كتب العرب، وأشار في الحاشية إلى المآخذ وهي عديدة، طُبِع في مصر غير مرة، وله تاريخ بابل وآشور، صححه الشيخ إبراهيم اليازجي ونُشِر في المقتطف.

  • (٢٣)
    المطران يوسف الدبس اللبناني توفي سنة ١٩٠٧ / ١٣٢٥ﻫ: هو من كبار علماء اللاهوت وغيره من علوم الدين، وله فضل كبير على التعليم والوعظ، وإليه تُنسَب مدرسة الحكمة في بيروت، وهي من المدارس الكبرى، وله مؤلفات وترجمات عديدة، يهمنا منها على الخصوص كتابه:
    • (أ)

      تاريخ سوريا: وهو مطول في تسعة مجلدات كبيرة، ويشتمل على تاريخها القديم والحديث، طُبِع في بيروت.

    • (ب)

      تاريخ الموارنة: طُبِع في بيروت.

  • (٢٤)
    سليم شحادة البيروتي توفي سنة ١٩٠٧ / ١٣٢٥ﻫ: هو من أسرة شحادة المعروفة في بيروت، تفقَّه باللغات العربية والفرنساوية والإنكليزية، وسائر آداب عصره وخصوصًا التاريخ والجغرافية، وكان من العاملين في النهضة السورية في أواسط القرن الماضي، فدخل في جمعياتها العلمية، وخطب وكتب وحرَّر الجرائد، وإنما يهمنا في هذا المقام أنه أنشأ بمساعدة سليم الخوري صاحب حديقة الأخبار معجمًا للأعلام التاريخية والجغرافية مطولًا، سمَّيَاه «آثار الأدهار»، ظهر الجزء الأول من القسم الجغرافي منه سنة ١٨٧٥، ثم توفي زميله فأصدر الجزء الثاني والثالث والرابع والخامس من القسم المذكور وحده، ولم يتجاوز حرف الباء مع أن صفحاتها نحو ألف صفحة كبيرة في حقلين؛ لأنه أراد أن يكون معجمًا مطولًا، أما القسم التاريخي فصدر منه الجزء الأول سنة ١٨٧٤ في ٣٨٧ صفحة.

كتب تاريخية متفرقة أصحابها توفوا

  • (١)

    المواهب الإحسانية في ترجمة الفاروق وذريته بني عبد الهادي: تأليف حسين بن عبد اللطيف العمري الدمشقي المتوفى سنة ١٨٠١ / ١٢١٦ﻫ.

  • (٢)

    مختصر تاريخ الأرمن الكاثوليك: طبع بأورشليم سنة ١٨٦٨ للقس أنطون خانجي.

  • (٣)

    تاريخ سوريا على عهد سليمان باشا الوالي: يتضمن أخبار القرن الثامن عشر في سوريا وأخبار الجزار، وهو سِفْر جليل تأليف إبراهيم العورا المتوفى سنة ١٨٦٣، منه نسخة في مكتبة الآباء اليسوعيين في بيروت.

  • (٤)

    سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب: للسويدي أبي الفوز البغدادي، طُبِع في بغداد سنة ١٢٨٠ﻫ.

  • (٥)

    نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار: تأليف الشيخ سيد مؤمن الشبلنجي، طُبِع بمصر مرارًا.

  • (٦)

    الخلاصة النقية في أمراء إفريقية لمحمد الباجي، طُبِع في تونس سنة ١٢٨٣ﻫ.

  • (٧)

    الفوائد البهية في تراجم الحنفية لعبد الحي اللكنوي، طُبِع في الهند سنة ١٢٩٣ﻫ.

  • (٨)

    تاريخ الأمة القبطية ليعقوب بك نخلة، طُبِع بمصر سنة ١٨٩٨.

  • (٩)

    تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار لأبي الهدي الصيادي المتوفى سنة ١٩٠٩.

  • (١٠)

    تاريخ علم الأدب عند الإفرنج والعرب لروحي بك الخالدي المتوفى سنة ١٩١٣، طُبِع بمصر مرتين.

  • (١١)

    الدر المنثور في تراجم ربات الخدور: معجم في تراجم النساء لزينب فواز المتوفاة سنة ١٩١٤.

كتب تاريخية للأحياء من المعاصرين

  • (١)

    تاريخ الأمم الإسلامية للشيخ محمد الخضري.

  • (٢)

    تاريخ الأمم القبطية ٤ أجزاء معرَّب عن الإنكليزية.

  • (٣)

    تاريخ البابية لمهدي خان التبريزي.

  • (٤)

    تاريخ التمدن المصري القديم لشكري صادق.

  • (٥)

    تاريخ الفنون الجميلة لشكري صادق.

  • (٦)

    تاريخ التمدن الحديث تعريب جرجي يني.

  • (٧)

    تاريخ حرب فرنسا وألمانيا تعريب جرجي يني.

  • (٨)

    تاريخ التمدن الإسلامي خمسة أجزاء لجرجي زيدان.

  • (٩)

    تاريخ العرب قبل الإسلام لجرجي زيدان.

  • (١٠)

    تراجم مشاهير الشرق جزءان لجرجي زيدان.

  • (١١)

    تاريخ مصر الحديث جزءان لجرجي زيدان.

  • (١٢)

    تاريخ الماسونية العام لجرجي زيدان.

  • (١٣)

    تاريخ الحرب البلقانية ليوسف البستاني.

  • (١٤)

    تاريخ الحرب البلقانية ثلاث أجزاء لسليم عقاد.

  • (١٥)

    تاريخ الحرب البلقانية لتوفيق طنوس.

  • (١٦)

    تاريخ دول الإسلام لرزق الله منقريوس.

  • (١٧)

    تاريخ دول البحار لسرهنك باشا.

  • (١٨)

    البحر الزاخر لمحمود فهمي.

  • (١٩)

    تاريخ الدولة العثمانية لمحمد بك فريد.

  • (٢٠)

    تاريخ روسيا للخوري باسيليوس خرباوي.

  • (٢١)

    أشهر مشاهير الإسلام لرفيق بك العظم.

  • (٢٢)

    الحروب الصليبية للسيد الحريري.

  • (٢٣)

    تاريخ الأقباط في القرن العشرين لرمزي تادرس.

  • (٢٤)

    دواني القطوف لعيسى المعلوف.

  • (٢٥)

    الرحلة الحجازية لمحمد بك البتانوني.

  • (٢٦)

    الكافي في تاريخ مصر لمخائيل بك شاروبيم.

  • (٢٧)

    مرآة الأيام في التاريخ العام لخليل المطران.

  • (٢٨)

    مرآة العصر في تراجم مشاهير مصر لإلياس زخورة.

  • (٢٩)

    مشاهد الممالك لإدوار باشا إلياس.

  • (٣٠)

    نوابغ الأقباط لتوفيق إسكاروس.

  • (٣١)

    تلفيق الأخبار للرمزي.

  • (٣٢)

    المحررات السياسية لفيليب وفريد الخازن.

  • (٣٣)

    بغية الطالبين لأحمد بك كمال.

  • (٣٤)

    الكنز الثمين لأحمد بك كمال.

  • (٣٥)

    تاريخ السودان لنعوم بك شقير.

  • (٣٦)

    تاريخ الانشقاق للمطران جراسموس مسرة.

  • (٣٧)

    تاريخ الموارنة للمطران يوسف دريان.

  • (٣٨)

    الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده لسليمان البستاني.

هوامش

(١) تجد تفصيل ترجمة الصباغ في المشرق ٢٩ سنة ٨.
(٢) تجد تفصيل ترجمته في مشاهير الشرق ١٧٣ ج٢ (ط٢).
(٣) تفصيل ترجمته في مشاهير الشرق ٣٣ ج٢ (ط٢).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤