قُصاصات (٥)
… السُّلَّمُ الكهرُبائِيُّ لمْ يُنْسِنا السُّلَّمَ الخَشَبِيَّ
               العَتيقْ
            
            
            والعُلومُ الطَّبيعِيَّةُ انْهزمَتْ — بعدَ جهْدٍ —
            
            أمامَ حكاياتِ جَدَّتِنا
            
            عَن بحارٍ … وفاتِنَةٍ … وعَشيقْ …
            
            وغُولٍ
            
            — ولا بُدَّ منهُ —
            
            فَدَمُّ المحبِّينَ مُنتَظِرٌ دائِمًا مَن يُريقْ!
            
            سنَخْلُقُ — نحنُ بَنو الطِّينِ — شمسًا
            
            تُضِيءُ بضَغْطَةِ زِرٍّ
            
            ولكن سنَبْقَى بدَهْشَتِنا ذَاتِها
            
            وبرَعْشَتِنا ذَاتِها
            
            كلَّما فَاجَئَتْنا البُروقْ