إلى ذات السِّوار

هبيني لا أُسمّيكِ
ولا أُظهر حُبّيكِ
وتُلقى بيننا الحُجْبُ
فأحيا لا أُلاقيك
هبي ما شئتِ؛ إنّ القَلْـ
ـبَ، ما انفكَّ يناجيك
ويرتاح إلى النجوى
وفي النجوى يُحيِّيك
ويطغى الليلُ والشوقُ
فيدعوكِ ويبكيك
ويستأنس بالصبحِ
لما يرويه عن فِيك
١٩٣٥

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤