المقدمة
- (١)
الإيرادات، أو ارتفاع البلاد (حسب تعبير الكتب العربية).
- (٢)
الإتاوة، أو ما يُرسَل إلى الدول الفاتحة.
- (٣)
الخراج والمساحة المفروض عليها.
- (أ)
التالان في بعض العصور التي قبل الإسلام.
- (ب)
الدينار في العهد الإسلامي.
وأما الدينار فمن الذهب فقط، وهو يساوي ١٥ فرنكًا و٨٠ سنتيمًا، على تقدير صمويل برنارد في كتاب «وصف مصر» عبارة عن ٦٠٩ مليمات، وعلى تقدير الذهبي وعلي مبارك يساوي ٥٩١ مليمًا، فمتوسط التقديرين ٦٠٠ مليم أو ٦٠ قرشًا، وسنقدره بذلك.
والفروق الشاسعة التي ربما يلاحظها القارئ في عبارات المؤرخين عن المبالغ الدالة على الإيرادات مبنية على ما نرى، على أن بعضهم يذكرها بدون حذف المصروفات منها، والبعض الآخَر يذكر الباقي فقط بعد حذفها، وهذا هو السبب أيضًا في أن أرقام الإيرادات قد لا تختلف في كثير من الأحيان عن أرقام الإتاوة في عباراتهم، على أن من أهم الأسباب في اختلاف إيراد مصر أنها بلد زراعي مرتبط بالنيل في ثروته، وهو مختلف الفيضان، زِدْ على ذلك اختلاف إيراداتها بحسب اتساع رقعتها بالفتوحات في إفريقية وآسيا تارة، وضِيقها تارةً أخرى.
وأكثر مؤرخي العرب يستعملون كلمة «خراج» وهم يعنون الإيرادات؛ مع أن هذه الكلمة بالمعنى الحقيقي لها تدل على ما يجبى عن الأرض المزروعة (أموال الأطيان)، فاضطررنا مرات كثيرة أن ندمج في قسم الإيرادات مبالغ ذُكِرت تحت هذه التسمية.
والتواريخ المذكورة تحت أسماء الحكام هي تواريخ وفياتهم، اللهم إلا إذا وُجِد ما يدل على شيء آخَر.