الفصل الثاني

الوثائق الديموطيقية التي من عهد بطليموس الثاني

أوردنا فيما سبق عند التحدث عن «بطليموس الأول» عددًا عظيمًا من الوثائق الديموطيقية، وبخاصة الوثائق المحفوظة بالمتحف البريطاني، وهي التي ترجمها وعلق عليها الأستاذ «جلانفيل»، ثم الأوراق المحفوظة بمتحف فيلادلفيا ومتحف القاهرة، وهي موضوع رسالة الأستاذ مصطفى الأمير، وسنتابع هنا أولًا ترجمة ما وجد من نصوص ديموطيقية خاصة بالملك «بطليموس الثاني» من هذين المصدرين السابقين؛ لأهميتهما من جهة، ولارتباطهما الواحد بالآخر من جهة أخرى كما أثبتنا ذلك من قبل.

(١) وثائق المتحف البريطاني١

  • (١)

    الورقة الأولى (رقم ١٠٥٣٧) مقاسها ١٣٫٣ × ١٧٫٢سم. اللوحة رقم ١٢.

    • الموضوع: مستند عن ضريبة دفعتها «تيأنتي» ابنة «جحو»، وهذه الضريبة خاصة بثمن شراء بيت رجل يُدعى «بابوخي» بن «أوي-رع» (؟).
    • كاتب الوثيقة: هو «بتيزي» بن «بشنخنس».
    • التاريخ: ١٤ مايو سنة ٢٨٤ق.م (وإذا سلمنا أن هذا المستند من عهد بطليموس الثاني فإن التاريخ لا بد أن يكون ٢٨٣-٢٨٢ق.م على أرجح الأقوال).
    • نص المستند: دفعت المرأة «تيأنتي» ابنة «جحو» قدتين ونصف قدت، وهي ضريبة العشر عن البيت الذي اشترته من «بابوخي» صانع الصاري (؟) في شهر أمشير من السنة الواحدة والعشرين (= أبريل ٢٨٤ق.م) وذلك بحضور «أكزنانتوس» مأمور الضرائب ووكيل الحصاد.
    • كتبه: «بتيزي» بن «بشنخنس» في السنة الواحدة والعشرين في الرابع من برمودة.

    ومن هذه الوثيقة نفهم أنه كانت توجد ضريبة تُدفَع عند شراء أي بيت، وكانت تقدر على ما يظهر بعُشْر الثمن، وقد حضر هذا الشراء مأمور الضرائب، ويُلْحَظ أن المأمور في هذه الوثيقة كان إغريقيًّا لا مصريًّا مما يبرهن على ما يظهر أن الوظائف الحكومية وقتئذٍ كانت في أيدي الأجانب المستعمرين، كما أوضحنا ذلك في الجزء السابق من هذه الموسوعة.

  • (٢)

    الورقة الثانية (رقم ١٠٥٣٠) ومقاسها ٨ × ٣٨٫٨ سنتيمترًا.

    • الموضوع: مستند عن ضريبة دفعتها «تيأنتي» ابنة «جحو» عن ثمن شراء بيت من «بابوخي» بن «أوي-رع» (؟).
    • الكاتب: «أوزير-ور» بن «أسبوتو» Espoteu.
    • التاريخ: ٧ مارس سنة ٢٨٣ق.م.
    • نص الوثيقة: دفعت «تيأنتي» ستة قدات فضة، وهي ابنة «جحو» السقاء، وذلك ضريبة العشر للكُتَّاب التابعين لوكلاء (مركز؟) طيبة، لأجل بيت «بابوخي» صانع الصاري، وهو الذي باعه (أي البيت).

      كتبه كاتب أرض مركز طيبة (المسمى) «أوزير-ور» بن «أسبوتو» الكاهن (خادم الإله) في السنة الثانية ٦ طوبة من حكم بطليموس بن «بطليموس».

  • (٣)
    الورقة الثالثة (رقم ١٠٥٣٦) ومقاسها ٩٫٥ × ٢٠٫٣ سنتيمترًا (PI. 12).
    • الموضوع: مستند عن ضريبة دفعتها «تيأنتي» ابنة «جحو» عن شراء بيت تيحور ابنة «حار سائيسي».
    • الكاتب: «أسمن» بن «بهيب».
    • التاريخ: ٢٢ يناير سنة ٢٧٨ق.م.
    • نص العقد: دفعت تيأنتي ستة قدات فضة، وهي ابنة «جحو» السقاء بمثابة ضريبة السدس عن البيت الذي اشترته من المرأة «تيحور» ابنة حار سائيسي المرتل بحضور «زنودوروس» مأمور الضرائب (؟).
    • كتبه: «أسمن» بن «بهيب» الذي … ضريبة، والوكيل هو «بهيب» بن «حارنوفي» في السنة الخامسة ٢٣ هاتور.
  • (٤)

    الورقة الرابعة (رقم ١٠٥٣٥) مقاسها ١٤٫٤ × ١٠٫٥ سنتيمترًا.

    • الموضوع: مستند عن ضريبة دفعتها «تيأنتي» ابنة «جحو» عن شرائها بيت «تيحور» ابنة «حار سائيسي».
    • الكاتب: «أوزير-ور» بن «أسبوتو».
    • التاريخ: ١٩ أبريل سنة ٢٧٩ق.م.
    • نص الوثيقة: قدتان فضة دفعتهما «تيأنتي» ابنة «جحو» السقاء بمثابة ضريبة العشر لكُتَّاب وكلاء طيبة لأجل بيت «تيحور» ابنة «حار سائيسي» المرتل، وهو الذي باعته.

      كتبه كاتب أرض مركز «طيبة» «أوزير-ور» بن «أسبوتو» الكاهن (خادم الإله) في السنة السادسة شهر أمشير من عهد «بطليموس» بن «بطليموس».

  • (٥)

    الورقة الخامسة (رقم ١٠٥٢٩) مقاسها ٥٫٤ × ٣٩٫٣ سنتيمترًا.

    • الموضوع: مستند عن ضرائب دفعتها تيأنتي ابنة حجو عن ثمن بيتي «بابوخي» بن «أوي-رع» (؟) و«تيحور» ابنة «حار سائيسي».
    • الكاتب: «زيوح» بن «جخنسر تايس».
    • التاريخ: ٢٨ فبراير سنة ٢٧٦ق.م.
    • النص الذي على وجه الورقة: ستة قدات أي ثلاثة ستاتر؛٢ أي ستة قدات ثانية، وهي التي دفعتها «تيأنتي» ابنة «جحو» بمثابة عشر الثمن لبيت «بوباخي» بن «أوي-رع» (؟) وثمن بيت «تيحور» ابنة «حار سائيسي»؛ أي بيتان مجموع ما باعته، وهذا العشر لأجل كتَّاب التحصيل وضباط «طيبة».

      كتبه كاتب أرض طيبة «أزيوح» بن «جخنسر-تايس» كاتب طائفة الكهنة في السنة التاسعة أول طوبة من عهد الفرعون بطليموس بن بطليموس.

      وكتب على ظهر الورقة ما يأتي:

      ما تسلمه هو ستة قدات من «شب؟ تت» ابن … قدتان أحموس بن لاشاني قدتان.

      وما أعطته إياي هو قدتان.

تعليق: هذه الوثائق الخمس عبارة عن مستندات رسمية عن ست دفعات ضرائب، ويُلْحَظ أولًا أنه في أربع حالات منها كانت ضريبة العشر تدفعها «تيأنتي» عن بيتين اشترتهما (وضريبة العشر كانت فريضة على نقل الملكية، وكانت تزداد أحيانًا إلى الخمس في عهد البطالمة الذين جاءوا بعد)، وأحد هذين البيتين هو بيت «بليهى» و«تيحور» والآخر لرجل غير معروف يُدْعى «بابوخي» بن «أوي-رع» (؟).

وقد دُوِّنَتْ ثلاثَ دفعاتٍ عن كل بيت، ولكن على الرغم من أن «تيأنتي» اشترت بيت «بوباخي» منذ خمسة أعوام ونصف قبل أن تشتري بيت «تيحور» فإن آخر (؟) دفعات ضرائب مستحقه على كلٍّ منهما قد دفعت في وقت واحد، ودونت سويًّا في الوثيقة ١٠٥٢٩.

ويُلحَظ أنه كان يُسْتَعمل طرازان من الصِّيَغ في تحرير هذه المستندات؛ إحداهما قصيرة، والأخرى طويلة؛ فالقصيرة استُعملت في الدفعة الأولى، والطويلة استعملت في المستندات الأربعة الباقية. هذا، ويُخيَّل أن الصيغة القصيرة كانت تسمى فيها الضريبة النصيب (ب تن) وهو اللفظ الإغريقي العادي المعبر عن «أبومويرا» Apomoira أي العشر أو ضريبة العشر، وهي التي أصبحت تطلق بوجه عام في تلك الفترة على ضريبة السدس التي كانت تُحصَّل عن إنتاج الكروم والحدائق، وقد كتب الكثيرون عنها واختلفت الآراء فيها، ويمكن تلخيص موضوعها فيما يلي: عندما تولى «بطليموس الثاني» عرش الملك كان للمعبد المصري حق فرض ضرائب على ملاك الكروم والبساتين وحدائق المطابخ تقرر مقدارها على حسب المحصول، وقد سُميت بالإغريقية «أبومويرا» وكان المتَحصَّل منها يُصرَف في إقامة الشعائر الدينية عند المصريين، وهذا الحق في فرض هذه الضريبة كان إرثًا ورثته الآلهة عن العهد الفرعوني على ما يبدو، ولكن في عام ٢٦٤ق.م أحدث «بطليموس الثاني» تغيرًا محَسًّا في هذه الضريبة فحدَّد هذا العاهل هذه الضريبة المسماة «أبومويرا» فجعلها سدس المحصول على أن يُدفع عينًا لا نقدًا (أي إن هذا السدس كان يدفع بعدد من جِرار النبيذ الناتج من الكروم)، وكانت تُدْفَع نقدًا على البساتين وحدائق المطابخ.

وقد قُرِّرت هذه الضريبة بقانون جديد أصدره الملك لعبادة «أرسنوي الثانية» التي كانت مؤلَّهة، وتُنْعَت بالإلهة «فيلادلفوس» فكانت تُصْرَف على إقامة شعائرها وتقديم القربان لها، وقد قرر فرض هذه الضريبة من عام ٢٦٥-٢٦٤ق.م فما بعدُ، على ألا يكون في أيدي الكهنة، بل في يد الحكومة.

والواقع أن كلَّ ذلك لا غبار عليه، غير أن تفسير هذا الإجراء قد نظر إليه علماء الآثار في العهد البطلمي بنظرتين متضادتين؛ الأولى: أن فريقًا عده خسرانًا لدين الدولة أي الديانة المصرية القديمة، وفائدة لدخل التاج؛ أي إنه كان حدثًا يعد نَهْبًا كما يقول المؤرخ «مهفي»، ولكن تدل شواهد الأحوال على أن هذا الإجراء كان يُعَد حيلة سياسية للتغطية على الاستيلاء على الإيرادات المقدسة التي كان يسعى إليها «بطليموس الثاني» تحت ستار هبة أو وقف ديني، وعلى حسب هذا الرأي نجد أن كل ضريبة «أبومويرا» قد حُوِّلت إلى خزانة الملك، وأنه قد عوَّض المعابد المصرية عن ذلك بما كان يعطيه للمعابد بصفة إعانات أو إحسانات سنوية، وهذا الرأي القائل بأن هذا الإجراء كان في غير مصلحة المعابد، وفي فائدة الملك قد وافق عليه — خلافًا للمؤرخ «مهفي» — المؤرخون «بوشيه لكلرك» و«روستوفتزف» و«شوبارت». ومن جهة أخرى نجد أن الرأي الآخر — وهو الذي نادى به المؤرخ «أتو» — على النقيض من الرأي السابق، وهو القائل إن هذا الإجراء كان في صالح المعابد المصرية، وتفسير ذلك أن ضريبة «أبومويرا» التي فرضتها الحكومة قد سُلِّمت بأكملها لإقامة الشعائر الدينية، واستُعملت فعلًا — كما يقول «أتو» — للتضحيات والقربان، وأن ما جنته الحكومة من هذه الضريبة هو أن أصبح الكهنة مرتبطين بهذه الضريبة كما كانوا يرتبطون بأية هبة بنظام الحكم القائم قانونًا في البلاد، وكذلك بالإلهة «أرسنوي» التي من أجلها خُصِّص هذا الإيراد بوصفها ميتة، ومن أفراد البيت المالك.

أما المؤرخ العظيم «فلكن» فقد كان بالنسبة لهذه الضريبة قلبًا في رأيه، وذلك لأنه عندما كتب في مؤلفه المسمى «أوستراكا»٣ رأيه في هذا الموضوع نجد أنه قد وافق على الرأي الأول، ولكن نجده في نفس هذا المؤلف في ص٦١٥ قد أعاد النظر في رأيه هذا، ووافق على رأي «أتو»، وأخيرًا نجده في كتاب آخر من كتبه٤ يعود ثانية إلى القول بأن قانون عام ٢٦٤ق.م الخاص بضريبة «أبومويرا» كان ضربة قاسية لطبقة الكهنة المصريين، وذلك لأن ضريبة «أبومويرا» التي كانت حتى الآن مخصصة للكهنة المصريين قد حُوِّلت لصالح بطليموس الثاني.

ومما سبق نرى أنه ليس لدينا دليل حتى الآن يبرهن على أن ضريبة «أبومويرا» كانت تستعملها الحكومة لأغراض دنيوية، ومن ثَمَّ فإنه لما كان البطالمة يهبون مبالغ كبيرة للمعابد المصرية البحتة فإنه ليس لدينا سبب يجعلنا نفرض أن اﻟ «أبومويرا» لم تكن جميعها مخصصة لعبادة «أرسنوي» في المعابد المصرية.

وإذا كان الأمر كما ذكرنا فإنه لا يكاد يحق لنا أن نظن أن المعابد قد تضررت ماليًّا بالإجراء الذي عُمِل عام ٢٦٤ق.م، بل نجد من جهة أخرى أن سَنَّ هذا القانون كان القصد منه الزيادة في مراقبة الدولة للديانة المصرية، وكذلك خلق إغراء جديد في نفوس رجال الدين لحب الأسرة المالكة، واتباع سياستها، وبخاصة عندما نعلم أن «بطليموس الثاني» كان أول من تشبه بالفراعنة المصريين، وعلى أية حال لا يمكن القول أن هذا الإجراء كان عملية نهب واغتصاب، بل يجوز وصفه بأنه إجراء ينطوي على الاستعباد المقنَّع، وطالما استُعبد الإنسان إحسانًا، وهذا يتفق على ما يُظَن مع سياسة البطالمة عامَّة وقتئذٍ؛ لأنه لم يكن من صالحهم، أو من أغراضهم إفقار المعابد المصرية، بل كان قصدهم ومطمح آمالهم السيطرة على كهنة المعابد المصرية لا من أجل إيراداتها؛ بل الواقع أن ملوك البطالمة كانوا على استعداد للإنفاق على شعائر الديانة المصرية؛ وذلك لكي تصبح هذه الديانة آلة لإخضاع عقول الشعب المصري لحكمهم وسياستهم.٥

ومما سبق نفهم أن ضريبة أبومويرا «العشر» كانت في هذا الوقت؛ أي في بداية عهد «بطليموس» الثاني المبكر، أي قبل تحوليها لإقامة شعائر «أرسنوي» الثانية؛ تذهب للمعابد مباشرة وتدفع غلة، والضريبة التي وُصِفت في مستنداتنا هنا ضريبة دُفِعت نقدًا، والظاهر أنها كانت مستحقة على «تيأنتي» بسبب شرائها البيتين؛ أي إنها كانت بالدقة مثل نفس الضريبة التي سميت العشر في الإيصالات الأخرى، هذا إذا سلَّمنا (أولًا) أن القدتين ونصف قدت التي دفعت في كل حالة بمثابة «ب-تن» (أي نصيب ١/  ٦) وفي الوثيقة ١٠٥٣٧ على بيت «بابوخي» وفي الوثيقة ١٠٥٣٦ على بيت «تيحور» تقابل قيمة سدس محصول الكروم والحدائق الذي كان يُدْفع غلة لا نقدًا أبدًا، وهذا يعني أننا نحمل الترجمة الديموطيقية بما لا يتفق مع الواقع، و(ثانيًا) كانت ضريبة العشر فعلًا في ذلك الوقت يحصِّلها موظفو الحكومة، وهذا لا يكاد يكون هو الواقع قبل أن حوَّل بطليموس هذه الضريبة لإقامة شعائر «أرسنوي فيلادلفوس» في عام ٢٦٥-٢٦٤ق.م، والظاهر أن معلوماتنا المستقاة من المصادر الإغريقية بوجه عام، ومن قوانين الإيرادات التي سنَّها «بطليموس الثاني» بوجه خاص لا يمكن تطبيقها على هذا الموضوع بسبب الأحوال التي كانت تجري في العهد المبكر جدًّا من عهد البطالمة.

(٢) الأوراق الديموطيقية المحفوظة في متحف جامعة «فيلادلفيا» والقاهرة

(٢-١) وثيقة طلاق يرجع عهدها إلى حكم الملك بطليموس الثاني

وهي من الأهمية بمكان؛ لأنه لم يُعْرَف حتى الآن إلا ثماني أوراق دُوِّنت بالديموطيقية، منها واحدة ممزقة تمامًا، وثلاثة أخرى ممزقة بعض الشيء، وعلى ذلك لا يوجد عدا الورقة التي سنترجمها هنا إلا أربع ورقات سليمة أطولها محفوظة بالمتحف البريطاني، والثلاث الأخر قصيرة ومحفوظة بمتحف برلين.٦

ترجمة الورقة:

التاريخ: السنة الرابعة شهر طوبة من عهد الملك له الحياة والفلاح والصحة بطليموس له الحياة والفلاح والصحة ابن بطليموس له الحياة والفلاح والصحة.
الطرفان المتعاقدان: (١) لقد أعلن حانوتي «أمنؤبي» في غربي طيبة (واسمه) «أمنحوتب» بن «باتحوت» وأمه (هي) «تاماتري» (٢) المرأة «تيحاب» ابنة «بكرور» وأمه «تيبا».
العقد: لقد سرحتك بوصفك زوجة، وإني بعيد عنك على حسب قانون الزوجية، وإني أنا الذي قلت لك اتخذي لنفسك زوجًا.

ولن يكون في استطاعتي أن أقف في وجهك في أي مكان تذهبين لأجل أن تتخذي لنفسك زوجًا هناك.

الصيغة القانونية: وليس لي أي حق مهما كان على الأرض باسم زوجة من اليوم فصاعدًا عن طيب خاطر دون إبطاء، ودون أي ضربة.
كتبه: «توت» بن «أسمن».

وكُتِب على ظهر الورقة إمضاءات أربعة شهود، وذكر كل واحد منهم اسمه واسم والده.

والأوراق الأخرى التي من عهد «بطليموس الثاني» أصلها من سجل أوراق أسرة يرجع عهدها إلى ما قبل الإسكندر الأكبر، وقد ترجمنا بعض هذه الوثائق في عهود الملوك التي حُرِّرت في زمنهم إلى «عهد بطليموس الثاني» وهاك الوثائق التي حُرِّرت في عهد الملك الأخير.

(٢-٢) الوثيقة الأولى: عقد بيع جزء من بيت

التاريخ: السنة الثالثة من عهد بطليموس بن بطليموس (أي بطليموس الثاني) أول مارس سنة ٢٨٢ق.م.٧
الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: المرأة «تامين» ابنة «حح» وأمها (هي) «أسحار-بخرات».

الطرف الثاني: حانوتي «أمنؤبي» في غربي طيبة (المسمى) «وسرور» بن «جحو» وأمه (هي) تامين، ابني.

العقد: لقد نزلت لك عن ٢/  ٣ بيتي المبني والمسقوف الواقع في القسم الشمالي من طيبة في بيت البقرة، وحدوده هي:
  • جنوبه: بيت مستروفوروس Mistrophoros (كاهن) معبد آمون (واسمه) «بتاشوخي» وبيت محنط جبَّانة «جمى» (المسمى) «بليهي» بن «تتارتايس» وبيت لشرحه «بشنيمن» «حارسئيس» وبيت حانوتي «أمنؤبي» في غربي طيبة «بتنفرحتب» بن «ألوجي»: أي أربعة بيوت مبنية ومسقوفة وشارع الملك بينها.
  • شماله: بيت حانوتي «أمنؤبي» في غربي طيبة «أفو» بن «جحو» وبيت «كلوج» بن «بامني» وهو مِلْك أولاده، وبيت صائغ معبد «آمون» «تثمن» بن «حور»، ويملكه «فيب» بن «تثمن»: المجموع ثلاثة بيوت مبنية ومسقوفة.
  • شرقه: بيت «بتسمتن» ملك عامل في حوض ترميم السفن (واسمه) «بتنفتوم» بن «أسمن» وبيت كاتب مقاطعة طيبة (واسمه) «فيب» بن «بتحر برع» وهو ملك أولاده، والمجموع بيتان مبنيان ومسقوفان.
  • غربه: بيت الكلازيريس (= جندي) معبد آمون (المسمى) «حور» بن «شيشنكعنخ» وبيت شرحه «بتحار برع» بن «برسي»؛ أي بيتان مبنيان ومسقوفان لتتم حدود البيت بالإضافة إلى ثلثيك من قبوري، ومزارات قبوري التي في جبَّانة «جمى» وهي التي حررت لك من أجلها اتفاق (بيع) في السنة الثالثة عشرة شهر برمودة من عهد بطليموس (سوتر الأول) فهي ملكك و٢/  ٣ البيت ومقابرك ومزارات مقابرك السابقة الذكر.
الصيغة القانونية: ليس لي أي حق — مهما كان — عليك فيما يتعلق بها من الآن فصاعدًا، وإن من سيأتي إليك بخصوصها باسمي أو باسم أي شخص مهما كان فإني سأبعده عنك؛ ولك الحق عندي بسبب حق اتفاق البيع الذي حرَّرتُ لك بخصوصها في السنة الثالثة عشرة شهر برمودة من عهد الفرعون بطليموس (سوتر) الأول (٢٢ يونيو سنة ٢٩٢ق.م) وذلك بأن أدفع لك حقها في أي وقت فضلًا عن المستند أعلاه؛ لأتمم وثيقتين، وإني سأؤدي لك تعهدها (ضمان ملكيتها) في أي وقت.
كتبها: «بنحور» بن «أسمن».

وشهد على العقد ١٦ شاهدًا، وفي أسفل العقد توجد أربع نسخ منه تأكيدًا لصحته.

(٢-٣) عقد إيجار من عهد بطليموس الثاني ٨

  • التاريخ: السنة الثامنة شهر بَشَنْس من عهد الفرعون بطليموس … (الثاني ٢٨ يونيو سنة ٢٧٧ق.م).
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: تي (با) ابنة «جحو» وأمها (هي) «تامين».

    الطرف الثاني: «تائنت» ابنة «جحو» وأمها (هي) «تامين».

  • العقد: لقد أجرت … في القسم الشمالي لطيبة في بيت البقرة … وحدود هذا البيت … ابن «الوج»:
    • الشمال: بيت … بينهما.
    • وشرقه: بيت «حاربائيسي» بن «بانا» المحنِّط … الجدار الساند.
    • غربه: … بيتك كله الذي اشتريته من المرأة «تيحور» …
    وسأسكن البيت … من السنة التاسعة شهر بَشَنْس اليوم الأول حتى السنة العاشرة شهر برمودة اليوم الأخير؛ أي شهرًا أي سنة، أي شهرًا ثانيةً والخشب والباب … لن يكون في قدرتي أن أقول هذا الإيجار تجدد لمدة سنة … وسأقوم بأداء ذلك لك على حسب الشرط في أي وقت … انتهاء … وسأخلي البيت المذكور أعلاه في حضرتك، وإذا قصرت في … المذكور أعلاه فإني سأدفع قطعتين من الفضة (دبنين) أي عشرة ستاتر أي قطعتين من الفضة ثانية.
  • كتبه: «أسمن» بن «فيب».

شهد على ذلك اثني عشر شاهدًا.

(٢-٤) وصية من عهد بطليموس الثاني ٩

  • التاريخ: السنة الثانية عشرة، شهر كيهك، من عهد «بطليموس» بن «بطليموس» (٢٩ يناير سنة ٢٧٢ق.م).
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: حانوتي أمنؤبي في غربي طيبة (المسمى) أمنحوتب ابن «بارت» وأمه (هي) «تامين».

    الطرف الثاني: المرأة «تيبا» ابنة «جحو» وأمها (هي) «تامين»

  • العقد: لقد أرضيت قلبي لأتفق على ثمن كل شيء أملكه، وقائمتها هي: نصيبي الذي يخصني في بيت المرأة «تامين» ومقابري التي في جبَّانة «جمى» ومرتباتها وسلعها، وكل شيء يأتي منها، وكل شيء يُتَسلَم منها، وما سيضاف إليها من حقل المعبد والبلد، وكل شيء وكل ملكية أملكها من بيت وأرض غير مبنية وأرض … ودخل وعبد وأمة وماشية، وفضة ونحاس، ونسيج وأي نوع من الحبوب وأي أثاث حجرة، وأية حجة بيت فقد وهبتها لك وهي ملكك، وكل ما أملك مما سبق ذكره بالإضافة إلى كل ما سأحصل عليه.
  • الصيغة القانونية: ليس لي أي حق — مهما كان — عليك بخصوصها (أي الأشياء المذكورة أعلاه) ولن يكون لأيِّ إنسان حقٌّ في استعمال السلطة عليها مهما كان بما في ذلك شخصي، إلا أنت من اليوم فصاعدًا، وإن من سيأتي إليك بخصوصها باسمى أو باسم أي شخص مهما كان فإني سأجعله يتنحَّى عنك، وإني سأطهرها لك من كل حق ومن كل أمر مهما كان في أي وقت، فحقوقها حقوقك في كل مكان تكون هي فيه، وكل مستند يكون قد عُمِل بخصوصها، وكل مستند يكون لي فيه حق شرعي فإنه يكون حقَّك بالإضافة إلى حقها، ويكون حقي الشرعي فيها حقك.

    أما عن اليمين أو البينة الذي سيُطلَب إليك أداؤه في محكمة العدل باسم الحق المخوَّل باسمها على حسب المستند الذي حُرِّر لك، ويُقْضَى عليَّ بأدائه فإني سأؤديه دون ادِّعاء أيِّ حق أو أي شيء مهما كان عليك.

  • كتبه: «بنحور» بن «أسمن».

شهد على ذلك ١٦ شاهدًا.

وتوجد أربع نسخ من هذه الوثيقة كتبها أربعة من ضمن الشهود.

(٢-٥) عقد زواج من عهد بطليموس الثاني١٠

  • التاريخ: السنة الواحدة والعشرون شهر أبيب في عهد بطليموس بن بطليموس ابنه (أي بطليموس الثاني الذي كان شريكه في الملك) ٢٤ أغسطس ٢٦٤ق.م في حين كان «فيليب» بن الإسكندر كاهن الإسكندر والإلهين الأخوين (أدلفي)، وكانت «منسترات» Mensstrate ابنة تساركوس Thesarkos  حاملة السلة الذهبية Kanephoros لأرسنوي فيلادلفوس.
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: كاهن «أمنؤبي» في غربي طيبة (المسمى) «بارت» بن «أفو» وأمه (هي) «تارت».

    الطرف الثاني: المرأة «تنفرت» ابنة «وسررو» وأمها (هي) «تيبا».

  • العقد: لقد اتخذتك زوجًا، وقد وهبتك قطعة فضة واحدة؛ أي خمسة ستاتر، أي قطعة واحدة من الفضة ثانيةً، وذلك بمثابة صداق، وسأعطيك أربعة مكاييل من القمح كل يوم، ونصفها مكيالان من القمح، أي أربعة مكاييل من القمح ثانيةً كل يوم، وستة قدات؛ أي ثلاثة ستاتر، أي ستة قدات ثانيةً لأجل ملبسك كل سنة، وهنا واحدًا من الزيت كل شهر، أي اثني عشر هنا كل سنة، ونصف قدت؛ أي ربع ستاتر، أي نصف قدت ثانية مصروف جيب كل شهر، وتسعة قدات لأجل طعامك وملبسك، وسأعطيها إياك كل يوم وكل شهر وكل سنة.
  • الصيغة القانونية: وإنه في قدرتك أن تحجري (عليَّ) فيما يخص المتأخر من مؤنتك وملابسك التي تكون مستحقة عليَّ في مدة سنة، وإني سأعطيك إياها، وإذا طلقتك أو كرهتك أو أحببت امرأة أخرى غيرك فإني سأعطيك خمس قطع من الفضة؛ أي خمسة وعشرين ستاتر، أي خمس قطع من الفضة ثانية، فضلًا عن قطعة الفضة هذه؛ أي خمسة ستاتر، أي قطعة الفضة المذكورة أعلاه، وهي التي أعطيتك إياها صداقًا لك، وذلك لتكمل ست قطع من الفضة؛ أي ثلاثين ستاتر، أي ست قطع من الفضة ثانية، وإني سأعطيك نصف كل شيء وكل متاع أملكه وما سأحصل عليه، وأنا معك من اليوم فصاعدًا دون الحاجة إلى إبراز مستند مهما كان ضدك.
  • كتبه: «أسمن» بن «فيب»
  • الشهود: ستة عشر شاهدًا.

(٢-٦) عقد رهن من عهد بطليموس الثاني١١

fig6
شكل ٢-١: عقد رهن من عهد بطليموس الثاني.
  • التاريخ: السنة السادسة والعشرون، شهر أمشير من عهد الفرعون بطليموس بن بطليموس وابنه بطليموس (بطليموس الثاني وشريكه في الملك بطليموس الثالث ٢٦ مارس سنة ٢٥٩ق.م) في حين كان «مديوس» Medeios ابن «لاجون» Lagon كاهن الإسكندر والإلهين الأخوين، وفي حين كانت «متالا» Metala ابنة أنتروجتوس (فيلادلفوس)، «حاملة السلة الذهبية» Kanephoros لأرسنوي فيلادلفوس.
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: المرأة «كالهيب» ابنة «بآمون» وأمها (هي) «تامين» والمرأة «تشرت-توت» ابنة «بمنخ» وأمها (هي) «تاهيب» وهما امرأتان في شهر واحد.

    الطرف الثاني: الكاتب «بل» بن «خراترسيف» وأمه (هي) «تامي».

  • العقد: عندك ثلاث قطع فضة؛ أي خمسة عشر ستاتر، أي ثلاثة قطع فضة ثانية، وهي مستحقة علينا مقابل النقود التي أعطيتَها إيانا، وسنردها في السنة السادسة والعشرين شهر أمشير في آخر يوم منه، وإذا لم نردها حتى عام ٢٦ شهر أمشير آخر يوم فيه؛ فعندئذ تكون قد جعلت قلوبنا تتفق على الثمن فضة عن بيت المرأة «تامين» ابنة «بامي» والمرأة «تاهيب» ابنة «بامي»، أختها، وهي أمنا (أي المرأة تامين)، وهو الذي (أي البيت) أخذ في التداعي، وحجرة المخزن به مبنية ومسقوفة، ويقع في المركز الجنوبي الشرقي لبلدة «جمي» بالقرب من سور «جمي»، وحدوده هي:
    • جنوبه: بيت المرأة «تيآمون» ابنة «أسمن»، وهو ملك أولادها.
    • شماله: بيت عامل فخار «جمي» (اسمه) «أسمن» ذو الإحليل المنتشر ابن «بتيآمون» وهو ملك حارس ميناء طيبة «بائيزي» بن «بامين» وأمه (هي) «تيآمون».
    • شرقه: البوباستيون (مدفن القطط).
    • وغربه: سور «جمي» الكبير.
  • الصيغة القانونية: ليس لنا أي حق — مهما كان — عليك باسمه (أي البيت) ولن يكون لأي فرد — مهما كان بما في ذلك أنفسنا — أية سلطة عليه إلا أنت من اليوم فصاعدًا، وإن من سيأتي إليك بخصوصه باسمنا أو باسم أي شخص مهما كان فإنا سنجعله يتنحَّى عنك، وإذا لم نجعله يتنحَّى عنك «طوعًا» فإنا سنجعله يتنحَّى عنك «قهرًا» وسنطهره لك (أي البيت) من كل كتابه، ومن كل ادِّعاء، ومن كل أمر مهما كان، وكل مستند هو ملكك، وكل حقوقه في كل مكان يكون فيه (أي المستند) وكل مستندات تكون قد حُرِّرت بخصوصه لنا فهي ملكك، بالإضافة إلى حقها، وكل حق شرعي لنا باسمها فهو لك، واليمين أو البينة «أو المصادقة» الذي سيطلب إليك في ساحة العدل باسم الحق المخوَّل لك بمقتضى المستند أعلاه، وهو الذي حرَّرناه لك ليجعلنا نؤديه لك فإنا سنؤديه دون أن ندعي أي حق عليك، أو أي أمر مهما كان.
  • كتبه: «بشنمين» بن «خراترسيف».
  • شهد: ستة عشر شاهدًا.

(٢-٧) عقد اتفاق من عهد بطليموس الثاني ١٢

  • التاريخ: السنة الرابعة والثلاثون شهر بَشَنْس من عهد بطليموس بن بطليموس الإله «فيلادلفوس» (٢٢ يونيو عام ٢٥١ق.م) حينما كان «نيوبتولمس» Neoptolemos ابن كرايزيس Kraisis كاهن الإسكندر والإلهين الأخوين، وحينما كانت «أرسنوي» ابنة نيكولاوس Nikolaos الكاهنة (حاملة السلة الذهبية) أمام «أرسنوي فيلادلفوس».
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: المرأة «تيبا» ابنة «أفو» وأمها هي «تارت».

    الطرف الثاني: حانوتي «أمنمؤبي» في غربي طيبة (المسمى) «جحو» بن «وسرور» وأمه (هي) تيبا، ابني.

  • العقد: لقد جعلت قلبي يوافق على ثمن نصف البيت المبني والمسقوف بالإضافة إلى نصف فنائه الذي عند بابه، وهو واقع (أي البيت) في القسم الشمالي من «طيبة» غربي حرم معبد «منتو» سيد «واست» وحدوده هي:
    • جنوبه: بيت الكاتب «حرنوفي» بن «أو بتاح» المبني والمسقوف والأرض الفضاء ملك كلازيري (جندي) معبد آمون (المسمى) «ثتو» بن «بارت».
    • شماله: بيت «بتحربرع» بن «باكوس» المبني والمسقوف، وهو ملك أولاده وشارع الملك بينهما.
    • شرقه: بيت صانع الشمع لمعبد آمون، واسمه «خنسو» بن «وزاي حور» المبني والمسقوف، وهو ملك أولاده.
    • غربه: بيت الكاتب «حرنوفي» بن «أوبتاح» المبني والمسقوف وفناؤه عند بابه.

    وهذه هي كل حدود البيت الذي أعطيتك نصفه ونصف فنائه، وكذلك نصف مزارات قبوري الواقعة في جبَّانة «جمي»، ونصف أوليائي الذين دُفِنوا فيها (أي إيراد الأولياء) ونصف شهدائي، ومزار قبر «أسخومنو» الصائغ، ومزار قبر الصائغ «حارسئيس» بن «أريستن»، ومزار قبر «أستوت» خادم (كاهن) «أبيس» (أبو منجل) لقد أعطيتك إياها وهي ملكك؛ أي نصف بيتك المذكور بالإضافة إلى نصفك في فنائه.

    وأنصافك في مزارات قبوري وأوليائي، ونصفك من شهدائي وأرباح أملاكهم وكل شيء يأتي منهم، أو سيضاف إليهم من الحقل والمعبد والبلد، وكذلك نصف أثاثي في كل حجرة، وقلبي راضٍ عن ذلك، وقد تسلمت ثمنها من يدك تمامًا دون أي مؤخر وقلبي راضٍ بذلك.

  • الصيغة القانونية: ليس لي أي حق مهما كان عليك بخصوصها (أي ما ذكر أعلاه) وليس لأيِّ فرد الحقُّ حتى نفسي في أن يكون له سلطان عليها، إلا أنت من اليوم فصاعدًا، وإن من سيأتي إليك بخصوصها باسمي أو باسم أي شخص مهما كان فإني سأجعله يتنحَّى عنك، وإني سأطهرها لك من كل ادِّعاء، ومن كل أمر مهما كان في أي وقت، وإن مستنداتها ملكك وحُجَجها في كل مكان توجد فيه، وكل مستند حُرِّر بخصوصها، وكل مستند كان قد حرِّر لي بخصوصها، وكل مستنداتٍ أكون أنا به صاحب حق عليها فهو ملكك، وكذلك حقها؛ وكل حق مخوَّل لي باسمها فهو ملكك، واليمين أو البينة الذي سيُفرَض عليك في ساحة العدل باسم الحق الذي يخوِّله المستند أعلاه، وهو الذي حررته لك ليجعلني أؤديه فإني سأؤديه.

    وعليك أن تعطي ثلث الأولياء وثلث الشهداء المذكورة أعلاه، وهي التي أعطيتك إياها، للمرأة «تنفرت» ابنة «وسرور» والمرأة «تخبيس» ابنة أمنحوتب، وهما ابنتاي، بالإضافة إلى ثلث دخل مزارات قبورهما ملكهما، وثلث كل شيء يأتي منها، وكل شيء يتسلم من الحقل والمعبد والبلد.

    وعليك أن تنزل عنها لهما (أي المرأتين)، وقد نزلت لك عن كل شيء حُرِّر عاليه إلا الثلث الخاص بالمرأتين دون ادعاء أي حق مهما كان عليك.

  • كتبه: كاتب مواطني طيبة ابن كاهن «آمون» «حرمحب» بن الكاهن والد الإله (المسمى) «أسمن».
  • شهد: ستة عشر شاهدًا.

(٣) الأوراق الديموطيقية المحفوظة في مجموعة ريلندز من عهد بطليموس الثاني١٣

الوثائق التي من عهد بطليموس الثاني في هذه المجموعة ثلاث، وكلها مؤرخة بشهر «هاتور» السنة الخامسة من حكم هذا العاهل؛ أي نوفمبر سنة ٢٨١ق.م وبمعنى آخر حرِّرت هذه الوثائق بعد الوثيقة رقم ١١ من مجموعة «ريلندز»١٤ وهذه الوثائق تؤلف وحدة مع سابقتها من عهد الإسكندر الرابع وبطليموس الأول.
وتدل الظواهر على أن الكاهن المرتل «بليهي» الذي جاء ذكره في اتفاقية البيع التي عقدها مع زوجه، وهي التي بمقتضاها أصبح بيته ملكها، قد مات، وأن الموصي لها بهذا البيت وهي «تيحور» أرملة على ما يظن، وتبيع البيت الذي يؤلف مادة الوثيقة رقم ١١ في مجموعة «ريلندز»، إلى امرأة أخرى تدعى تا … والظاهر أنها إحدى أقاربها، والوثيقة رقم ١٢ عبارة عن πρασιѕ، والوثيقة رقم ١٣ هي نزول عن نفس البيت لنفس الطرفين، وفي وثيقة منفصلة وهي الوثيقة رقم ١٤ نجد أن والد «تيحور» يعمل بالمِثْل فينزل عن البيت لنفس المرأة، ومن ذلك يظهر أنه كان له حق في ملكية ابنته، وأنها بلا شك كانت أرملة، ولم تُرْزَق أطفالًا، والآن نعود إلى درس هذه الوثائق الأربع لارتباطها الواحدة بالأخرى:
  • الورقة رقم ١١: وهي عبارة عن بيع بيتٍ وكل الممتلكات الأخرى من رجل إلى امرأة؛ أي إن الوثيقة عبارة عن وصية في صالح زوجه (؟).
  • التاريخ: السنة الواحدة والعشرون شهر برمهات من عهد الملك بطليموس.
  • الطرفان المتعاقدان: إن مرتل القرد «بليهي» بن «تترتايس» وأمه «تشنخومت» (؟)، قد أعلن للمرأة «تيحور» ابنه «حارسئيس» وأمه (هي) «تاباستي».
  • نص العقد: لقد جعلت قلبي يرضى بالفضة (النقد) ثمنًا لجميع وكل شيء ملكي، بالإضافة للأشياء التي سأكسبها من بيت وأرض فضاء، وأرض ودخل وعبد وأمَة، وفضة وذهب ونحاس وملابس، وأي نوع من الحبوب، وثور وحمار، وأي نوع من الماشية الصغيرة، وأي براءة وأي اتفاق مع مستأجر، وأي مفاوضة عن بيت، أو أثاث أية حجرة (؟) وأي آلات بيت. هذا بالإضافة إلى بيتي المبني والمسقوف الكائن في القسم الشمالي من «ني» (طيبة) الواقع في مقر البقرة، وحدوده هي:
    جنوبه: بيت الحانوتي «أمنؤبي» غربي «طيبة» (المسمى) «بتنفرحتب» ابن «إتوروس».
    شماله: بيت الكاتب «بتمستو» بن «بخلخنس» وبيت حانوتي «أمنؤبي» في غربي طيبة (المسمى) «بتامنؤبي» بن «أسمن» وهو الذي تسكنه المرأة «ونمين» (؟) ابنة «بتامنؤبي» وذلك يعني بيتين مبنيين ومسقوفين، وشارع الملك بينهما.
    غربه: بيت مرتل جبَّانة «جمي»، «حارسئيس» بن بتامنؤبي، المبني والمسقوف، وجداره الغربي بمثابة جدار ساند لي.
    وغربه: بيت المرأة «تاهيب» ابنة «بتنفرحوتب» المبني والمسقوف، ونافِذتِي تطل على غرب البيت المذكور.

    هذه هي حدود كل البيت، وكذلك نصيبي في الموميات التي أملكها في جبَّانة «جمي» ونصيبي في الموميات التي تخص الكاهن المرتل للقرد (المسمى) «تترتايس» بن «جحو»، والدي.

  • الصيغة القانونية: لقد أعطيتها إياك وهي ملكك: متاعك البيت المبني والمسقوف المذكورة حدوده أعلاه، وكذلك نصيبك في مومياتي التي في جبَّانة «جمي» ونصيبك في موميات «تترتايس» بن «جحو»، والدي.

    وقد تسلمت ثمنها نقدًا من يدك … إلخ.

    وعند النهاية بعد عبارة: «سأعملها.» تأتي فقرة أخرى:

    وإني ملككِ طالما أنا حي، وإني ملكك وأنا ميت، وإنك أنتِ التي لها سلطان عليَّ في خيمة تحنيطي (؟) وعلى دفني، وذلك دون إثبات أية براءة، أو أية كلمة في الأرض ضدي.

  • كتبه: … ابن …

هذا، وتوجد مع العقد أربع نسخ كتبها شهود أربعة.

وهذه البردية الجميلة هي الثانية من نوعها المؤرخة من عهد بطليموس «سوتر» وإنه لمن الغريب أن تكون الأخرى من نفس الطراز وهو أمر غير عادي جدًّا، وإنه يكاد يكون من المؤكد أن تمثل هذه الوثيقة وصية في صورة بيع صوري:
  • الورقة الثانية عشرة: الموضوع: اتفاق بيع.
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: «تيخو» الذي وُصِف في الوثيقة السابقة ببيع البيت.

    الطرف الثاني: إلى امرأة تُدْعَى تيانت (؟) ابنة «جحو» وأمها «تاميني» والوصف يتفق مع الوصف الذي جاء في العقد السابق إلا عند ذكر الحد الشرقي؛ فإن بيت مرتل جبانه «جمي» المسمى (حارسئيس) بن «بتامنؤبي» وجداره الغربي يكون لك بمثابة جدار ساند، وغربه بيت المرأة «تاهيب» ابنة «بتنفرحتب» والمنور بينهما.

  • والكاتب: هو «بوحور» بن «أسمن».

ثم يأتي بعد ذلك ست نسخ من نفس العقد كاملة.

ويوجد على ظهر الورقة ستة عشر شاهدًا كالمعتاد، ومن بينهم أربعة من أصحاب النسخ الست السالفة الذكر.

والورقتان الأخريان هما عبارة عن تنازلين تَتِمَّة لعقدي البيع السالفي الذكر، والكلمة المصرية للتعبير عن «النزول» قد ترجمت إلى الإغريقية بدقة، ويمكن التعبير عنها بعبارة «كتابة التخلي» أو «الابتعاد» وليس لدينا ترجمة لنص «نزول» بالإغريقية إلا واحد، ويرجع إلى العهد الروماني، ومع ذلك وُجِد ممزقًا شر مُمَزق.١٥
وعلى الرغم من أنه لم تصل إلينا تراجم لوثائق «نزول» من المصرية إلى الإغريقية؛ فإن لدينا عدد من التنازلات الإغريقية تشبه كثيرًا النموذج المصري، وكلها ترجع إلى نهاية القرن الثاني ق.م وأهم مثال لدينا موجود بمتحف برلين، ولا يكاد الإنسان يشك في أن صورة التنازل في العقد الإغريقي قد أُخِذت عن أصل مصري.١٦

(٣-١) البرديات التي في مجموعة «هوسفالد» من عهد بطليموس الثاني

بيع قطعتين من الأرض

  • (أ)
    الموضوع: بيع قطعتين من الأرض:١٧
    • التاريخ: في السنة الواحدة والعشرين شهر بابة من عهد الملك بطليموس بن بطليموس وبطليموس ابنه (مشتركًا معه) حينما كانت أكزنورد (؟) ابنة «أجزيبوليس» Agesipholis حاملة السلة الذهبية لأرسنوي المحبة لأخيها.
    • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: المزارع خادم «حور» صاحب «إدفو» (المسمى) «بتوزيرس» بن «باتوس» بن «باخوس» Pachois.
      الطرف الثاني: المزارع خادم «حور» صاحب «إدفو» (المسمى) «أونيس» Ones ابن «باتوس» و«سنموس» Senemus.
    • العقد: يقول الطرف الأول للطرف الثاني: لقد دفعت لك الثمن كاملًا، وإنك شرحت قلبي بالثمن نقدًا مقابل حقلي الذي من أرض «حور» صاحب «إدفو» والواقع في جزيرة الأثل، وحدوده هي:
      • في الجنوب: حقل المزارع خادم «حور» صاحب «إدفو» المسمى «حور» بن «باخويس» بن «با-رهو».
      • في الشمال: حقل «حور» بن «أسبويريس».
      • في الشرق: النهر الكبير.
      • في الغرب: حقل حامل اللقب السابق المسمى «حارباإزيس» بن «باسوس» Pasos ابن «با-رهو».
      وزيادة على ذلك حقلي العالي الذي يقع في حقول الملك التي في «تكوي» T-Koi، وهو الذي ذكرت حدوده عاليه … والمجموع قطعتان من الأرض.

      وقد بعتهما لك مقابل نقد، وقد أعطيتني ثمنها نقدًا وقد تسلمته من يدك كاملًا غير منقوص، وقلبي منشرح بذلك؛ وإنهما ملكك؛ أي هذان الحقلان المذكوران أعلاه بأشجارهما ودومهما التي تُنْبِت فيهما.

    • الصيغة القانونية: وليس لي أي حق أو قضية (أو) أية كلمة في الدينا باسمها عليك من اليوم فصاعدًا، وليس لأي إنسان في الدنيا يمكن أن يكون له سلطان عليها خلافك، وكل إنسان في الدنيا يظهر أمامك بسببهما ليقول لك ابعد عنهما، فإني حينئذ أُبْعِده من نفسي عنك فيما يخص الحقلين، وإني سأطهرهما لك من كل مستند ومن كل قضية، ومن كل كلمة في الدنيا في كل زمان، وكل مستند كان قد أُبْرِم بخصوصهما، وكل مستند كنت قد أبرمته بخصوصهما، وكذلك كل مستند بمقتضاه يكون لي الحق فيهما فإنه ملكك، وكذلك ملكك مستنداتهما وقضاياهما، وكذلك ملكك أوراقهما القديمة وأوراقهما الجديدة (أي الحُجَج القديمة والجديدة) في كل مكان هي (الحجج) فيه، وهما ملكك مع حقوقهما وقضاياهما، وملكك كل ما يخصهما، وبمقتضاه يكونان من حقك واليمين أو البينة الذي يطلب إليك أو يطلب إليَّ إعطاؤه أمام المحكمة فإنك تؤديه (أو) فإني أؤديه بمقتضى حق كل كلمة أعلاه دون رفع أية دعوى أو كلمة في الدنيا أطلبها منك.
    • كتبه: «بخراتيس» بن «فيبيس».
  • (ب)
    عقد التنازل:
    • التاريخ والمتعاقدان: كما في العقد الأول (أ).
    • العقد: يقول الطرف الأول للطرف الثاني: إني بعيد عنك فيما يخص حقلك الذي يشمل قطعتين من الأرض؛ وهما حقلك الجزيري الذي يقع في جزيرة الأثل التي ضمن أرض معبد «حور» صاحب «إدفو»، وحقلك العالي الذي يقع ضمن حقول الملك.
      وحدودهما هي:
      • في الجنوب: حقل المزارع خادم «حور» صاحب «إدفو» بن «باخويس» بن «با-رهو».
      • في الشمال: حقل «حور» بن إسبوئريس Sspocris.
      • وفي الشرق: النهر العظيم.
      • وفي الغرب: حقل «حاربئزيس» بن «باسوس» بن «با-رهو».

      تأمل إن هذه الحدود الخاصة، بحقليك المذكورين أعلاه بما فيهما من أشجارك ودومك التي تنبت فيهما.

      وليس لي أي حق ولا إجراء قانوني أو أية كلمة بخصوصهما عليك من اليوم فصاعدًا، ولا ينبغي لأي إنسان أن يكون له سلطان عليهما إلا أنت، وكل إنسان في العالم يظهر ضدك بسببهما فإني بنفسي سأبعده، وإذا لم أبعده طوعًا فإني سأبعده كرهًا دون مشادة، وإني سأطهرهما لك من كل كلمة في كل زمن، وإنك في حمايتي بحق مستند النقد الذي حررتُه لك في عام ٢١ شهر بابة من عهد الملك العائش أبديًّا. هذا بخلاف مستند التنازل أعلاه، وهما صكان أكتبهما لك بحقك في كل زمان دون أي أذى.

    إمضاء المسجل كما في العقد الأول (أ).

    وعلى ظهري العقدين كتبت أسماء ستة عشر شاهدًا بيد كاتب بعينه.

عقد بيع أرض من عهد بطليموس الثاني.١٨

  • (أ)
    مستند بنقد:
    • التاريخ: السنة الواحدة والعشرون شهر طوبة من عهد الملك بطليموس بن بطليموس وبطليموس ابنه عندما كانت «جزينوهروتا ابنة أجسيبوليس» Agesipolis حاملة السلة الذهبية أمام «أرسنوي محبة أخيها».
    • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: يتحدث المزارع خادم «حور» صاحب «إدفو» بن «با-رهو» وأمه تدعى «تاسوس».

      الطرف الثاني: إلى المزارع خادم حور صاحب إدفو المسمى «بامي» (؟) ابن «حور» وأمه (هي) تا-رهو.

    • نص العقد: لقد دفعتَ لي حقي كاملًا، وقد جعلت قلبي منشرحًا بالثمن نقدًا مقابل حقلي العالي الذي يقع في حقول الملك، وهو الذي في براح «تكوي»، وحدوده هي:
      • في الجنوب: حقل المزارع خادم «حور» صاحب «إدفو» (المسمى) «باسوس» بن «با-رهو».
      • في الشمال: حقل «حاربخويس» الذي يحمل نفس اللقب السابق بن «با-رهو».
      • في الشرق: حقل جزيرتي الذي يقع في أرض معبد «حور» صاحب «إدفو» والذي يفصل بينهما الشارع.
      • في الغرب: اﻟ … «حور» بن «باخويس».

      هذه هي حدود حقلي العالي المذكور أعلاه بما فيه من أشجار دوم تنمو فيه، وهي التي تقع خارج أشجار دوم «هاربلس».

      وليس لي أي حق، ولا أية مخاصمة قضائية، أو أية كلمة في العالم باسمه عليك من اليوم فصاعدًا، ولا ينبغي لأي إنسان في العالم أن يظهر ضدك بخصوصه (أي الحقل) ليستولي عليه، وذلك بقوله: إنه ليس ملكك، وذلك باسمي (أو) باسم أي إنسان في العالم، وعندئذ فإني نفسي أبعده عنك بخصوصه (أي الحقل)، وإني أطهره لك من كل مستند، ومن كل قضية، ومن كل كلمة في العالم في كل زمن، وكل مستند حرِّر عنه هو ملكك، وكذلك كل مستنداتٍ حرِّرت لي (شخصيًّا)، وكذلك ملكك كل برديته القديمة (أي الحُجَّة القديمة الخاصة بالحقل) وكذلك برديته الجديدة في أي مكان أنت فيه، وهو ملكك مع حقوقه وقراراته، وملكك جميع وكل مالي من حقٍّ فيه.

      واليمين والبينة اللذان يُطْلَب أداؤهما منك أو مني، واللذان تؤديهما أو أؤديهما أمام القضاء بخصوص الحقوق عن كل كلمة في العالم فإني سأؤديها دون إقرار أو أية كلمة في العالم تحدث معك.

    • المسجل: كتبه «باخراتيس» ابن «فيبيس» (؟).
  • (ب)
    عقد تنازل عن الحقل السابق:
    • التاريخ والطرفان المتعاقدان: هما نفس ما جاء في العقد السابق (أ).
    • صيغة العقد: يقول الطرف الأول للطرف الثاني: إني بعيد عنك فيما يخص حقلك العالي الذي يقع في حقول الملك، وهي التي في براح «تكوي» بي-خموتني-أنتي-أسي، حدوده:
      • في الجنوب: حقل المزارع خادم «حور» صاحب «إدفو» (المسمى) «باسوس» بن «با-رهو».
      • في الشمال: حقل «حاربخويس» الذي يلقب باللقب السابق ابن «با-رهو».
      • في الشرق: حقل جزيرتي الذي يفصل بينهما الشارع.
      • في الغرب: اﻟ … «حور» بن «باخويس».

      وهذه هي حدود حقلك العالي المذكور أعلاه بالإضافة إلى أشجار دومك التي تنبت فيه، وهو الذي يقع خارج أشجار دوم «حاربلس».

    • الصيغة القانونية: وليس لي أي حق، ولا قرار محاكمة، أو أية كلمة في العالم باسمه عليك من الآن فصاعدًا، ولا ينبغي لأي إنسان في العالم أن يكون له عليه سلطان إلا أنت، وكل إنسان في العالم يظهر بسببه ضدك ليستولي عليه، وذلك بقوله: إنه ليس ملكك، باسمي أو باسم أي إنسان في العالم فإني عندئذ أُقْصِيه بنفسي عنه (الحقل)، وإذا لم أقصه عنك طوعًا فإني أقصيه كرهًا، وإني أطهره لك من كل كلمة في العالم في كل زمان، وإنك في حمايتي بحق عقد الشراء هذا، وهو الذي أبرمته لك في شهر طوبة عام ٢١ من عهد الملك العائش أبديًّا، وذلك خلافًا لعقد البيع وهما عقدان، وإني أعمل لك حقك في كل زمان دون أذى.
    • المسجل: كما في العقد السابق.
    • تقديم الشهود: نجد في كل مرة في وثائق الشهود قبل تأريخ اسم الشاهد المعني؛ الجملة التالية: إنه حاضر بمثابة شاهد، أو إنه يشهد، وفي نهاية كل المتن تأتي في المكان الذي يكون فيه إمضاء المسجل العبارة التالية: «لقد كتب ذلك بمثابة ضمان لصحة المستند.»

    هذا، وقد دُوِّن على ظهر الورقة من العقدين ستة عشر شاهدًا.

(٣-٢) البرديات التي في أوراق ليل الديموطيقية من عهد بطليموس الثاني

عقد ضمان من أجل سجين ١٩

  • التاريخ: (السنة الثامنة والثلاثون وهي) السنة التاسعة والثلاثون ٢٠ طوبة من عهد «بطليموس» بن «بطليموس».
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: إن المزارع الملكي من قرية سوخوس المسمى «تيوس» ابن «باعاسس» وأمه (هي) هريوس  Herieus يقول للطرف الثاني «فيلو كزنوس» Philoxenos رئيس حرس مركز تمستيس وفي … قد وقعا.
  • نص العقد: تعهد الطرف الأول بضمان المزارع الملكي «جيل-إزيس» بن «توتمحب» وأمه هي «تاتيمونيس» Tatimounis وهو الذي سُجِن بوساطتك، وإنك قد أودعته عندي، وإني أتعهد بأن أجعله يحضر أمامك، أو أمام ممثلك في قرية «سوخوس أرسنوي» الواقعة في المركز أعلاه من أول (عام ٣٨) (وهو عام ٣٩ في العشرين من شهر طوبة المذكور أعلاه)، وذلك خلال كل الوقت الذي تمر فيه للتفتيش في المركز المذكور أعلاه، وإذا طلبته فإني سأحضره إلى المكان الذي تقول لي أحضره فيه (في مقاطعة) «أرسنوي»، وذلك في خلال مدة خمسة أيام من طلبك، وذلك في أثناء كل الوقت الذي ستمر فيه للتفتيش على المركز المذكور، وذلك دون أن يكون في مقدوره أن يلجأ (إلى معبد الإله) أو إلى مذبح للملك أو إلى مكان قسم (أي الحلف) أو في مكان التجاء؛ وإذا طلبته ولم أحضره إلى المكان الذي تقول لي أحضره فيه في مدة خمسة أيام من طلبك له، وذلك في أثناء كل الوقت الذي ستمر فيه للتفتيش على المركز المذكور أعلاه في المقاطعة المذكورة سابقًا فإني سأخضع لكل الشروط التي «ستفرضها» علي قهرًا في اليوم الذي سيلي خمسة الأيام المذكورة، وذلك قهرًا وبدون تأخير، وكل شيء وكل عقار أو ما يمكنني كسبه «سيكون» الضمان للحق المقرر في العقد المذكور أعلاه، وذلك إلى أن أسلك معك على حسب الشرط، وإنه ليس من حقي أن أقول: إني سلكت معك على حسب ما دوِّن أعلاه في العقد المذكور الذي بين يديك، وإن من يمثلك سيكون له صفة حق تنفيذ كل الشرط الذي سيفرضه عليَّ بسبب كل ما هو مدوَّن أعلاه، وإني سأوافق على أمره إجباريًّا وبدون تأخير.
  • كتبه: «ماريس» بن «نيتوس».

العقد الخارجي على نفس الورقة

السنة الثامنة والثلاثون، وهي التاسعة والثلاثون ٢٠ طوبة في عهد الملك بطليموس بن بطليموس الإله مهلك الشر العائش سرمديًّا حينما كان كاهن الإسكندر والإلهين المتحابين، تلبولموس Tlepolemos ابن «أرتاباتس» Artabates … ابنة «منماخوس» Menmachos حاملة السلة الذهبية أمام «أرسنوي فيلادلفوس» (وباقي المتن كما جاء في المتن الداخلي السابق).

بيان عن ماشية صغيرة من عهد بطليموس الثاني٢٠

عثر في بلدة «جعران» من أعمال الفيوم على تسع قطع من البردي مكتوبة بالديموطيقية، كلها بأسلوب واحد على وجه التقريب، وتحتوي هذه القطع على اعترافات بحيازة ماشية صغيرة، وسنحاول هنا أن نضع رواية واحدة كاملة من هذه الاعترافات مستقاة من هذه المجموعة، وهذه الاعترافات تحتوي كل منها على كتابة داخلية وأخرى خارجية ولكنها موحدة، ومن الغريب أن يوجد من بين تسع القطع ما يؤلف نسخة كاملة من هذه الاعترافات، وهاك النص الكامل كما جمعه الأستاذ «سوتاس» من شتات هذه القطع:

السنة الرابعة والثلاثون، وهي السنة الخامسة والثلاثون من عهد الملك بطليموس بن بطليموس.

اليمين الذي حلفه فلان ابن فلان لمدير المركز (المسمى) «ديوجين»: بحياة الملك بطليموس بن بطليموس «وأرسنوي» الإلهة المحبة لأخيها، وبالإلهين المتحابين، وهما الإلهان العائشان: إن الخراف التي أملكها بأكملها والخراف الصغيرة والماعز التي سجلتها هي على حسب القاعدة، إني لم أنقص منها أي خروف قط، وليس في نفسي فيما يتعلق بها (الخراف) أية مداراة أو كذب، وإذا كنت قد أديت هذا اليمين على حسب الحقيقة فإني أكون في حضرة الملك، ولكن إذا كنت حانثًا في يميني فإني أكون ملعونًا من الملك.

الماشية الصغيرة: الخراف (العدد) منها ما هو ذكور (عدده) … خراف صغار من الصنف الأول أو الثاني لتحوت (أي السنة الأولى أو الثانية بالنسبة للسنة المصرية التي تبتدئ بشهر توت) والذكور منها (عدده) خراف صغار من الصنف الثاني، والذكور منها (عدده)، والماعز (عددها).

كتبه فلان ابن فلان.

(٤) الأوراق البردية الديموطيقية التي من عهد بطليموس الثاني بمتحف القاهرة

(٤-١) عقد اتفاق بإيصال ٢١

  • التاريخ: السنة الرابعة والعشرون شهر توت (= ٢٦٣-٢٦٢ق.م) من عهد الملك بطليموس العائش أبديًّا ابن بطليموس.
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: «بتوزريس» تاجر الزيت من أهالي تيبتينس (أم البريجات) يقول:

    الطرف الثاني: ﻟ با … مبعوث السكرتير المالي أو يمكونوموس وﻟ «أموتيس» الكاتب المحلي.

  • نص العقد: لقد أعطاني فلان ابن فلان و«بانسيس» Panesis ابن «نختيريس» Nechtyris و«حور» بن «بتحار» … مجموعهم ثلاثة أشخاص (؟) … زيت ١/  ٣ وزيت دجم ١/  ٢ وزيت طيب ٢/  ٣ فيكون المجموع ونصفها ٢/  ٣ ١/  ١٢ أي ثانية بمثابة اتفاق في ٣٠ من شهر توت، وإنه واجب عليَّ لك مقابل ذلك أن أدفع القيمة في البنك في السنة الرابعة والعشرين شهر ٣٠ بئونة.
    كتب في السنة ٢٤ شهر توت ٣٠ منه، وإني أدفع نقدًا (أو قدت من الفضة (؟)) في البنك، هذا بصرف النظر عن قيمة سعر الزيت المدون عاليه.

(٤-٢) عقد اتفاق من عهد بطليموس الثاني٢٢ بإيصال

  • التاريخ: السنة السابعة عشرة (= ٢٦٩-٢٦٨ق.م) شهر هاتور اليوم الأول منه من عهد الملك بطليموس بن بطليموس العائش أبديًّا …
  • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: إن … بنت حتب سبك (؟) تاجر الزيت من أهالي تبتنيس يقول ﻟ …

    الطرف الثاني: «بانسيس» بن «نختيريس» تاجر الزيت.

  • صيغة العقد: لقد أعطيتني … ١، و١/  ٤ و١/  ٨ زيتًا بمثابة اتفاق في شهر بابة على حسب ما هو مدون، خنس-خروت السكرتير المالي لهذا الجزء من بولمون Polemon، ويجب علي في مقابل ذلك أن أدفع القيمة نقدًا في بنك الملك في يوم من الأيام الخمسة التي يقال لي فيها «ادفع» والتي نحددها (أي في مدة خمسة الأيام المحددة للإنذار).
  • كتبه: «حارسئيسي» بن «بتي» … على حسب أمر … ابنة «حتب سبك» السنة السابعة عشرة في ٢٢ شهر هاتور.

(٤-٣) عقد اتفاق بإيصال من تبتنيس (أم البريجات)٢٣

  • التاريخ: السنة الرابعة والعشرون شهر توت (= ٢٦٣ق.م) من عهد الفرعون بطليموس بن بطليموس.

(٤-٤) عَقْد سَلَفيَّة ٢٤

  • التاريخ: السنة السابعة شهر توت من عهد الملك بطليموس بن بطليموس (= ٢٧٩ق.م).

ومتن هذه الورقة مهشَّم إلى درجة كبيرة، ولكن يدل ما تبقى على أن «بتنيس» Peteniesis ابن سوكونوبيس (؟) قد استلف سلفية من موظف كبير في «تبتنيس» (أم البريجات).

(٥) الأوراق البردية الديموطيقية في متحف اللوفر من عهد بطليموس الثاني

يوجد بمتحف «اللوفر» عدة وثائق ديموطيقية من عهد بطليموس الثاني، وكان أول من نشرها الأثري «ريفيو» الذي يُعَدُّ بحق من أوائل الذين نهضوا بهذه اللغة بعد «بروكش» العالم الألماني الكبير، وأوراق اللوفر الديموطيقية تأتي من حيث التأريخ بعد أوراق ريلندز، وقد عُثِر عليها كلها في طيبة.

وفيما يلي قائمة بهذه الأوراق التي من عهد بطليموس الثاني:
  • (١)
    عقد تنازل مؤرخ بالسنة الثامنة شهر كيهك من عهد بطليموس الثاني (٢٧٧ق.م)٢٥ والشهود على هذا العقد ١٦ شاهدًا.
  • (٢)
    نزاع على ملكية من عهد بطليموس الثاني.٢٦
    • التاريخ: السنة الثامنة شهر كيهك من عهد الملك بطليموس بن بطليموس (٢٧٦ق.م) (؟).
    • الطرفان المتعاقدان: الطرف الأول: حانوتي «أمنحوتب» في غربي طيبة (المسمى) «بخل-خنس» ابن «باناس» Panas، وأمه (هي) «تا-عو» يقدم شكوى ضد (يرفع دعوى علي).
      fig7
      شكل ٢-٢: بطليموس الثالث عن تمثال نصفي بمتحف نابولي الوطني.

      الطرف الثاني: «عنخ-آمون» بن «جمو-حب» وأمه (هي) «تشن-خنس» وأخوه «توتورتايوس» بن «توت-من»، وأمه هي «تشن-خنس»، وهما معًا شخصان على حسب أمر «نس-خنس» ابنة «تيوس» وأمها (هي) «تابا» قائلة: تقول «نس-خنس» ابنة «تيوس» المذكورة أعلاه (ما يأتي): حدث في عام ٩ (على حسب ما جاء في نسخة «ريفيو») شهر كيهك من عهد الملك العائش أبديًّا أن المرأة «تشن-خنس» ابنة «بتي-هاربي» أن أمها قد حررت لي مستندًا بنقد (و) تنازلًا فيما يخص بيتًا مبنيًّا ومسقوفًا، وكذلك فناءه (يأتي بعد ذلك وصف البيت)، وتقول في المستند الذي حررته لي عن هذا البيت: إن كل من سيظهر ضدك بخصوصه (أي البيت) باسمي أو باسم أي شخص في العالم مهما كان فإني سأعمل على إبعاده عنك، وإني سأجعل هذا البيت مطهرًا لك من كل قضية، أو أي شيء آخر في العالم في كل زمن، وينادي «عنخ-آمون» بن «جمو-حب» في نفس المستند قائلًا: إني سأجعله لك طاهرًا من كل شيء في العالم في كل زمن، وقد حرر لي «توتورتايوس» بن «توت-من» المذكور أعلاه عقد تنازل فيما يخص بيتي وفناءه ويقول فيه: وإني سأجعله لك طاهرًا من كل شيء في العالم وفي كل زمن، وقد ذهبت لاستعمال بيتي المذكور أعلاه وفناءه، وقد وقف في وجهي «تي-جو-دي» بن «توتورتايوس» نفسه وأناس آخرون، ومنعوني من العمل فيه قائلًا: لدي كلام عنه (أي البيت)، وقد عمل أشياء سببت لي خسارة بسبب منعه لي عن بيتي المذكور أعلاه وفنائه ما مقداره عشر قطع فضة؛ أي خمسون ستاتر أي عشر قطع فضة ثانية.

      وإني أطالب بأن يتنحَّى «تي-جو-دي» والناس الآخرون فيما يخص بيتي المذكور أعلاه وفناءه.

      وإني أطلب أن يُؤمَر بأن يترك لي البيت طاهرًا على حسب المستند الذي حرره لي بخصوص تطهيره لي منه في كل وقت.

      أما «عنخ-آمون» بن «جمو-حب»، و«توتورتايوس» بن «توت-من» وهما الشخصان المذكوران أعلاه فإني سأتتبعهما فيما يخص البيت المذكور أعلاه وفناءه إلى أن يعملا لي الحق فيه في كل زمن، وعندي شيء آخر كذلك قد قالاه لم أجده في هذا المستند الذي حررته، وهو أن يعملا تقديرًا ضدهما أكثر من تقديري.

  • (٣)

    عقد تنازل من عهد بطليموس الثاني عن بيت.

    • التاريخ: السنة الحادية عشرة شهر برمودة (= ٢٧٤ق.م).٢٧

    وشهد على العقد ١٦ شاهدًا.

  • (٤)
    اتفاق على بيع نصف بيت باعته والدة لابنها مع الاعتراف بحقه في نصف دخل وظيفة سقاء ملكها، وهذا الاتفاق مؤرخ بالسنة التاسعة عشرة شهر هاتور (٢٦٧-٢٦٦ق.م) وقد نسخ منه أربعة نسخ وشهد٢٨ عليه ١٦ شاهدًا.
  • (٥)
    إيصال بدفع ضرائب عن بيع بيت مؤرخ بالسنة العشرين شهر مِسْرَى (= ٢٦٥ق.م) عُثِر عليه في طيبة.٢٩
  • (٦)
    عقد زواج مؤرخ بالسنة الثالثة والثلاثين شهر كيهك (= ٢٥٢ق.م).٣٠
  • (٧)
    عقد سداد نقد اقترضه رجل من زوجه، وقد رهن لها في مقابل ذلك نصف بيت ونصف وظيفة سقاء، والعقد مؤرخ بالسنة السادسة والثلاثين من حكم بطليموس الثاني شهر أمشير (= ٢٤٩ق.م) وهو من نسخة واحدة وشهد عليه ١٦ شاهدًا.٣١

وقد ترجم كل هذه الأوراق الأستاذ «ريفيو» وعلى الرغم من وجود بعض الأخطاء؛ فإن ما قام به في زمنه يعد من أعظم الأعمال في حل رموز هذه اللغة المعقدة.

ومما هو جدير بالذكر هنا أن بعض هذه الأوراق بالذات لها علاقة بأوراق «فيلادلفيا» وأوراق المتحف البريطاني التي تحدثنا عنها — فيما سبق — في الجزء الرابع عشر؛ وكان أول من كشف عن هذه العلاقة الأستاذ جلانفيل.٣٢
هذا، وقد يطول بنا الكلام عن الأوراق البردية الديموطيقية التي من عهد الملك بطليموس الثاني، وقد جمع كل ما ظهر منها الأستاذ «زيدل» ونوه عن محتوياتها باختصار.٣٣
١  Glanville. Cat. Dem. Pap. P. 40 ff.
٢  يلاحظ هنا أن هذه هي الورقة الوحيدة من مجموع هذه المستندات التي ذكر فيها النقد المصري، وما يقابله من النقد الإغريقي.
٣  Wilcken Ostraka, vol. I, (1899). P. 158.
٤  Wilcken Grundzuge, (1912). P. 94-95.
٥  راجع Thompson, The Theban Ostraka. P. 24, No. 10; S. Wallace Tastion in Egypt from Augustus to Diocletian. PP. 53; Bevan History. P. 183 ff.
٦  راجع Mlzrain journal of Papyrology, l. P. 136.
٧  راجع Ph. X. Mizraim, VIII. Pl. 11-12.
٨  راجع Ph. VII. Mizraim. Pl. VIII.
٩  راجع Ph. XIII. Mizraim. Pl. VIII, 15-16.
١٠  راجع Ph. XIV. Mizraim, VII. P. 9-10.
١١  راجع Ph. XV. Mizraim, VIII, 13-14.
١٢  راجع Ph. XVI. Mizraim, VIII, Pl. VII, 17-18.
١٣  راجع Catalogue of the Demotic Papyri in the John Rylands Iibrary. Manchester, Griffth, vol. III, P. 124ff.
١٤  راجع Manchester. Griffth, vol. III. P. 121 ff.
١٥  راجع Spieglberg. Pap. dem. Strassburg. P. 11.
١٦  راجع Berlin Griechische Urkunden, 998, col. ii, 10 B. C.
١٧  راجع Dic Demotische Papyri Hausswaidt. P. 1–3.
١٨  راجع Papyrus Hauswald, 10 P. 33–39.
١٩  راجع Papyrus Demotiques De Lille Tome I. P. 13.
٢٠  راجع Papyrus Demotiques de Lille P. 37 ff.
٢١  Sethe: Domotische Urkunden zum Aegyptischen Burgschaftsrechte Vorzuglich der Ptolemarzeit. P. 706, No. 2; Seidel, Demotische Ur–Kundenlehre. P. 25. No. 82; Cairo, eat. Gen. 31219.
٢٢  Ibid. P. 607-8; and P. Cairo 31225, cat., Gen., Cairo, II. Pl. 103; Seidel Demotische Urkundenlehre. P. 24, No. 74.
٢٣  راجع Seidel, Demotische Urkundenlehre. P. 25, No. 83; Cairo, 31277.
٢٤  راجع Cat Mus., Cairo, No. 31, 73 a; Seidel Ibid. P. 24, No. 65.
٢٥  Louvre, 2428, Révillout Chrestomathie Demotique. P. 214; Revue Egypt. Pl. 23.
٢٦  Louvre, 2484, 2437, Rev. Egypt, 5. Pl. 23; Sethe Burgschaftsur–Kunden. P. 756-7, Rév. Chrest. Dem., 209 ff; Révlllout proprlété P. 43.
٢٧  Rév. Chrest. Dem. P. 227; Revue Egypt., 5. Pl. 22; Louvre. 2426.
٢٨  Louvre, 2424; Chest. Dem. P. 231.
٢٩  Louvre, 2241; Chrest. Dem. P. 288.
٣٠  Louvre, 2433; Chrest. Dem. P. 241.
٣١  Louvre, 2443, Chrest. Dem. P. 246.
٣٢  Glaville, Catalogue. P. 51, 54.
٣٣  Demotische Urkundenlehre. P. 23–8.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤