شكر وتقدير

أثناء كتابتي تقريرًا عن هذا الكتاب، انبهرتُ وتأثَّرت بكرم أولئك الذين أنفَقوا من وقتهم في الردِّ على أسئلتي والبَوح بأفكارهم وخبراتهم. ما كان سيُصبح للنتيجة النهائية، كتاب «شفاء»، وجودٌ لولا خبرةُ عددٍ لا يُحصى من الأفراد وصبرُهم ودعمُهم، وإنني آمُل أن يرقى إلى مستوى الثقة التي أولَوني إياها.

أشكر، أولًا، العلماء والمُتخصِّصين في مجال الطِّب الذين اقتطعوا وقتًا من جداولهم المشحونة ليشرحوا لي أعمالهم، ودعَوني إلى مُختبَراتهم وعياداتهم. وإنني مُمتنَّة بوجهٍ خاص لفابريزيو بينديتي؛ لترحيبه بي في بلاتو روزا، ولإليسا فريسالدي وإليسا كارلينو؛ للسماح لي بمشاهدة تَجارِبهما في مستشفى مولينيت في تورينو، وتيد كابتشوك ونيكولاس همفري؛ للبَوح بآرائهم عن البلاسيبو في كمبريدج، بماساتشوستس، وكمبريدج، بالمملكة المتحدة، على التوالي، ومانفريد شيدلوسكي وفريقه في جامعة إسن؛ للسماح لي بتذوُّق شرابه الأخضر الشهير، وبيتر هورويل وباميلا كروكشانكس؛ لتعريفهما لي على مرضاهما في مانشستر.

وإنني مُمتنَّة بالمِثل لديفيد باترسون وسام شرار وكريستين هوفر وهانتر هوفمان وكلِّ العاملين في هاربورفيو؛ لإطلاعي على إمكانياتِ العوالم الافتراضية، وإلفيرا لانج من شركة «هيبنالجيسكس»، بالإضافة إلى كيلي بيرجيرون وباميلا كوزيا في مركز بوسطن الطبي؛ للسماح لي بمشاهدة «كمفورت توك» على الطبيعة، وباتريشيا سينتي في مشروع «الاستشارات النابعة من القلب»؛ لشرح الارتجاع البيولوجي للتغيير في مُعدَّل نبضات القلب، وستيف كول؛ لصبرِه على لقاءاتٍ مُتعددة والتجوُّل بي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ولوبسانج نيجي وبيل إيلي وبريندان أوزاوا دي سيلفا وصامويل فرنانديز كاريبا وجينيفر ماسكارو، وبوجهٍ خاصٍّ تيموثي هاريسون؛ لتعريفي بتدريب التعاطف القائم على المعرفة. وأتقدَّم ببالغ الشكر أيضًا لمايكل موران وزملائه لمنحي امتيازَ زيارة لورد والتطوُّع هناك. لقد أذهلَني عطفُكم والْتِزامكم.

منحني كثيرون آخرون وقتَهم وخِبرتهم أثناء عملي في هذا الكتاب، ومقالاتٍ أسهمَت في هذا الكتاب. من هؤلاء جيري جارفيك وديفيد كالمز وديفيد شبيجل وسارة لازار وأليساندرو دي فرانشيشيس وجون ستوسل ودان مورمان وإرفينج كيرش وإدزارد إرنست وأدريان ساندلر وكارين أولنيس وأوليفر ويتزكي وتيم نوكس وكريس بييدي وبيتر وايت وإليزابيث بلاكبيرن وإليسا إبيل وتشو لين وإدواردو كاسيليا وإنريكو فاكو وكاندي مكيب وإلين هودنت وفيكي جاكسون وجينيفر تيميل وروبرت كلونر وماري أرمانيوس وجين برودي وجريج ميلر وويندي مينديز وبول ليرير وباربرا فريدريكسون وبيثاني كوك وريتشارد سلون وأندرو نيوبرج وكينيث بارجمينت وكليفورد سارون وأوليف كونيرز وتيم بريجز ومارك ويليامز وجوسيبي باجنوني وترودي جودمان وكريستيان وولف وويليم كايكين وديفيد جورسكي وروبرت سيمبسون وديفيد ريهكوف وميشيل بولين وجون كاسيوبو وميشيل كارلسون وتشارلز رايسون وجيمس كوين ومايكل أنتوني وسيمون نوربرن وبوني ماكجريجور وماري لي ماكروبرتس وكاثرين ماير وجيرمي هويك وبن جولديكر وجيف سلون وتوم ستانارد وكافيتا فيدهارا وجيل ديبورد وجاكي تومكينز ودان مارتن ومايكل إروين وهيلين لافريتسكي وكلير ستيفنسون ومارك شون.

بدأتُ هذا الكتابَ مبهورةً بالعلم الباحث في الطُّرق التي قد تؤثِّر بها عقولنا على أجسادنا، لكن الحديث مع المرضى والمُتطوِّعين في التجارِب ساعَدني على إدراك أن هذا الموضوع، بعيدًا عن أهميته الفكرية، له عواقبُ عملية عميقة على صحتنا، وعلى الكيفية التي نعيش بها جميعًا حياتنا. وأرى أن قصصهم تُضفي حياةً على هذا الكتاب. من هؤلاء بوني أندرسون وروزانا كونسوني وليندا بونانو وسيمون بولينجبروك وكارل هاينز ويلبرز وسامانثا ميلر وجاريث ووكر ولوبيتا كويردا وروز وايز وكارولاين ديمبسي وجون فلين وتونديه بالوج. يوجد آخَرون لم أذكُر أسماءهم حمايةً لخصوصيتهم، وكثيرون آخرون لم تَرِد كلماتهم في هذه الصفحات، وكلهم أفادوا هذا الكتاب، وإنني مُمتنَّة كثيرًا لكل واحد منهم.

بدأ هذا الكتاب كمقالٍ في مجلة «نيو ساينتست». أشكر هناك مايكل لي بيدج الذي لم يكتفِ بالموافقة على فِكرتي فحَسْب، بل وضَعها على الغِلاف، وكلَّ المُحرِّرين الذين تعاوَنوا معي في المقالات المرتبطة به منذ ذاك الحين، ومنهم مون-كيت لوي في مجلة «موزييك»، وكل العاملين في مجلة «نيتشر». وإنني ممنونة لكيفين فونج ومارك هندرسن ونيكي جيكويز؛ لتوفير وقت لقراءة المُسودة النهائية، وتقديم تعليقات مدروسة ومُفيدة. وأشكر جايا فينس وإما يونج؛ للحدِّ من مستويات توتُّري بالصداقة والنصيحة والمغامرات، التي كان منها اكتشاف أفضل مُنتجَع في العالم.

آمنَت وكيلتي الألمعيَّة، كارولينا ساتن، بهذا الكتاب من البداية، وقدَّمَت تعليقاتٍ لا تُقدَّر بثمَن حين اقترحتُه وطَوال عملية الكتابة. كذلك أشكر مُراجِعتي الرائعة، أوكتافيا ريف، ومُحرِّرتي أماندا كوك في دار «كراون» وكاتي فولين في «كانونجيت»؛ لرؤيتهم ما يُمكن أن يكون عليه هذا الكتابُ وتشجيعي على تحقيق تلك الإمكانية. إنني في غاية الامتنان أنْ تسنَّت لي فرصة العمل مع هؤلاء الأشخاص الصَّبورين والموهوبين.

أخيرًا أودُّ أن أشكر أسرتي: إيان سامبل، شريك حياتي وأعزَّ أصدقائي؛ لتشجيعه ودعمه لي بلا توانٍ، وبوبي وروفوس، طفلَيَّ الجميلَين؛ لمنحي البهجةَ والأحضانَ وكلَّ الإلهام الذي سأحتاج إليه على الدوام.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤