هبوط الليل في السجن

خطوة … خطوة
يهبط الليل في سكون،
على سُلم النجوم.
النسمة التي تمر عليَّ
همسة حب …
على صفحة السماء
تتشكَّل أشجار ساحة السجن …
الأشجار التي لا بيت لها!
وعند أعلى نقطة في السقف
تسترخي يد الضوء في حنان …
النهر مليء بالنجوم
غارق في الغبار.
والسماء فضية … تضوي في ضوء القمر.
أوراق الشجر الداكنة،
تلعب مع الرياح …
والقلب تجتاحه موجة فقْدٍ موجعة!
في جسارة تجيء الفكرة،
ما أجمل الحياة في هذه اللحظة:
الذين يخمرون سموم القسوة،
لن ينتصروا اليوم … ولا غدًا …
بوسعهم أن يطفئوا المصابيح،
حيث يلتقي العشاق،
ولكنهم لن يطفئوا ضياء عين القمر!
فايز أحمد فايز
باكستان

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٥