ببليوجرافيا الشعراء

أمل دنقل (١٩٤٠–۱۹۸۳م)

واحد من أهم شعراء الستينيات في مصر، لفت إليه الأنظار منذ ديوانه الأول «البكاء بين يدَي زرقاء اليمامة» عام ١٩٦٩م. من دواوينه: «تعليق على ما حدث»، «العهد الآتي»، «أوراق الغرفة ٨» الذي صدر بعد رحيله. يجمع في شعره بين المحتوى القومي والتقنية الفنية والقيمة الفكرية.

إرنستو كاردينال (۱۹۲٥م– …)

شاعر ومناضل ورجل دين من نيكاراجوا، أقام ورش الشعر في سنة ١٩٦٥م، ودمَّرها الحرس الوطني سنة ١٩٧٧م، ونُفي إلى إحدى الجزر.

وبعد سقوط «سوموزا» كان وزيرًا للثقافة في حكومة الساندينستا، وهو من أهم شعراء أمريكا اللاتينية.

آمارجيت شاندان (١٩٤٦م– …)

بعد تخرُّجه من جامعة البنجاب، انضم إلى تنظيم «ماوي»؛ فقُبض عليه، وقضى عامين في السجن.

عمل في عدة صحف قبل أن يهاجر إلى إنجلترا، سنة ۱۹۸۰م، ترجم أعمال ريتسوس ونيرودا وناظم حكمت وبرخت وكاردينال، يعيش حاليًّا في لندن، لكنه دائم الترحال كاتبًا ومحاضرًا وقارئًا لأشعاره.

يقول: «الإنسان منفًى متنقِّل! وهذا قدره. وطن الإنسان الحقيقي هو حيث الشعور بالكرامة، وبالأمل الممكن، أو بالتفاؤل المستحيل!»

ديفيد فوجل (۱۸۹۱–١٩٤٤م)

وُلد في ساتانوف جنوب غربي روسيا، عاش في فيينا من ١٩٢١م إلى ١٩٣٥م، ثم في فلسطين وبرلين وباريس. قُبض عليه «كعدو أجنبي» في فرنسا، ثم أُفرج عنه. في سنة ١٩٤٤م قبض عليه النازيون، وفي نفس العام مات في المعتقل.

شيسلاف ميلوش (۱۹۱۱م– …)

أحد شعراء الطليعة في بولندا في ثلاثينيات القرن. شارك في المقاومة أثناء احتلال بلاده، وعمل بالسلك الدبلوماسي بعد الحرب، اختلف مع الحكومة الشيوعية في ١٩٥١م، وعاش في باريس لمدة عشر سنوات، قبل أن ينتقل ليعمل في جامعة كاليفورنيا الأمريكية.

شاعر وناقد مهم، حصل على نوبل للآداب عام ١٩٨٠م.

روبرت ديسنوس (۱۹۰۰–١٩٤٥م)

انشقَّ على «أندريه بروتون» في سنة ١٩٣٠م، ليكتب شعرًا بلغة عادية، ذات غنائية صوفية. كان نشِطًا أثناء احتلال فرنسا، وشارك بالمقاومة والكتابة. قُبض عليه في أبريل ١٩٤٤م، ومات في السجن.

محمد عفيفي مطر (۱۹۳۰م– …)

من مواليد رملة الأنجب بمحافظة المنوفية. صوت شعري شديد الخصوصية، ترفده ثقافة موسوعية. مُنح جائزة الدولة التشجيعية عام ١٩٨٩م (وكان قد تخطَّى الخمسين!) دون أن يتقدم لها، واعتبرت الأوساط الثقافية ذلك تصحيحًا لخطأ كبير من المؤسسة الثقافية، ارتكبته من باب التقية السياسية. حوَّل محنة اعتقاله في عام ١٩٩١م إلى تجربة إنسانية إبداعية. من أشهر دواوينه «الجوع والقمر»، «من دفتر الصمت»، «ملامح من الوجه الأمبيدوقليسي» و«كتاب الأرض والدم» و«أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت»، «فاصلة إيقاعات النمل»، «رباعية الفرح»، «احتفاليات المومياء المتوحشة».

ريتا مبوبي باباس (١٩١٦م– …)

عملت في بداية حياتها معلمة للأطفال في مدرسة أنشأتها. في كتابها «ألف فتاة مقتولة» تتحدث عن دور نسوة اليونان في المقاومة أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث تم إعدام المعتقِلات بعد أن رفضن توقيع بيان ندم واعتذار.

معظم قصائدها عن كتابة النساء وأقوالهن قبل تنفيذ الإعدام. شاركت بالكتابة في صحف اليونان التقدمية. شاركت زوجها الشاعر «نيكوس باباس» في ترجمة «أنطولوجيا الشعر العالمي».

نيكولا فابتساروف (۱۹۰۹–١٩٤٢م)

وُلد في بانسكو، بلغاريا، تدرَّب ليصبح عامل ميكانيكا، وظل حتى النهاية بالحزب الشيوعي سنة ١٩٣٤م، شارك في المقاومة ضد الفاشية وضد النازية، ونشر أول مجموعة عام ١٩٤٠م، وهو نفس العام الذي أُلقي القبض عليه فيه لأول مرة …

اعتُقل مرة أخرى في ١٩٤١م، وثالثة في ١٩٤٢م؛ حيث عُذِّب لدرجة أن أصبح من الصعب التعرُّف عليه بعدها، وفي يوليو من نفس العام قُتل رميًا بالرصاص.

بول سيلان (۱۹۲۰–۱۹۷۰م)

من أبرز شعراء أوروبا بعد الحرب، كتب كثيرًا عن معسكرات التعذيب النازية، التي مات فيها والده. انتقل للعيش في باريس في ١٩٤٨م؛ حيث كتب معظم أعماله بالألمانية. ثقافته يهودية، ألمانية، رومانية. انتحر غرقًا سنة ١٩٧٠م.

محمود درويش (١٩٤٢م– …)

شاعر فلسطيني من مواليد قرية «البروة»، بالقرب من عكا (أزالها الاحتلال الإسرائيلي من الوجود). انطلقت قصيدته من واقع مأساة بلاده لتصبح صرخة احتجاجٍ ضد الاحتلال والظلم والاستبداد والقهر والديكتاتورية في كل مكان في العالم. من أشهر مجموعاته الشعرية: عاشق من فلسطين – أوراق الزيتون – ورد أقل – هي أغنية هي أغنية – أرى ما أريد – مأساة النرجس وملهاة الفضة – أحد عشر كوكبًا – لماذا تركت الحصان وحيدًا – سرير الغريبة.

سيزار فاليجو (۱۸۹۲–۱۹۲۸م)

حياته وشِعره هما الصراع والغضب، وهو، إلى جانب نيرودا، يمثِّل وعي أمريكا اللاتينية الحديث بكلماته. سُجن أكثر من مرة قبل أن ينتقل إلى باريس سنة ١٩٢٣م.

شمس الرحمن (۱۹۲۹م– …)

تخرج في جامعة داكا، كتب الشعر قبل العشرين، ولكنه لم ينشر مجموعته الأولى إلا في ١٩٦٠م، تأثَّر شعره كثيرًا ﺑ «حركة اللغة» في بنجلاديش (١٩٥٢م)، وكذلك بانتفاضة بلاده من أجل الاستقلال، ثم غزو باكستان لها في ۱۹۷۱-۱۹۷۰م، هُربت قصائده من مدينته المحتلة إلى الهند، ونُشرت في «كلكتا» سنة ١٩٧٢م، بعنوان «من معسكر السجن».

ميجويل هرناندز (١٩١٠–١٩٤٢م)

تعرَّف مبكرًا على نيرودا ودائرة الشعراء الإسبان المعاصرين في مدريد سنة ١٩٣٦م.

سُجن بعد الحرب، ومات في السجن بمرض السل.

قصائده التي كتبها عن الحرب الأهلية ومن السجن كانت جسرًا قويًّا نحو حقائق أخرى كثيرة بالنسبة للإسبان في السنوات التالية لدكتاتورية «فرانكو».

بول إيلوار (۱۸۹۰–۱۹٥۲م)

حضور نشِط في الدوائر الدادائية الفرنسية، ثم في الحركة السيريالية. شاعر غزير الإنتاج، انشقَّ عن «بروتون» والسيريالية في سنة ١٩٣٨م، وانضم للحزب الشيوعي وللمقاومة أثناء الحرب.

بقي في فرنسا أثناء الاحتلال الألماني لها، وكان يغيِّر عنوانه باستمرار. كتب الكثير من قصائد الحب الرائعة، وكانت قصيدته «الحرية» تُلقَى على فرنسا من طائرات الحلفاء أثناء الاحتلال.

شيركوه بيكه سي (١٩٤٠م– …)

نشأ في السليمانية في جنوب كردستان، ودرس فيها وفي بغداد، اضطر إلى المنفى الاختياري؛ فرحل إلى السويد في سنة ١٩٨٧م.

صلاح عبد الصبور (۱۹۳۱–۱۹۸۱م)

رائد من رُواد حركة الحداثة الشعرية والقصيدة الجديدة، من أشهر دواوينه: «الناس في بلادي»، «أحلام الفارس القديم»، «الإبحار في الذاكرة»، ومن مسرحياته الشعرية: «مأساة الحلاج»، «ليلى والمجنون». ومن دراساته «أصوات العصر» و«قراءة جديدة لشعرنا القديم» و«حياتي في الشعر». حصل على جائزة الدولة التشجيعية (١٩٦٥م) والتقديرية (۱۹۸۲م)، كما منحته جامعة المنيا الدكتوراه الفخرية في الأدب (۱۹۸۲م).

أتيلا جوزيف (۱۹۰۰–۱۹۳۷م)

شاعر الغنائية المفكرة المتمردة، ومن أهم شعراء البروليتاريا في القرن العشرين.

مجهول الأب، نشأ فقيرًا في كنف أمه في بودابست وقرى الريف الهنغاري. في الثلاثينيات احتقرته المؤسسات الفاشية، كما رفضه الحزب الشيوعي لمحاولته استخدام المنظورَين الفرويدي والماركسي، والمزج بينهما.

لجأ إلى العزلة، وأصبح عُرضة للانهيارات العصبية المتكررة، انتحر تحت عجلات القطار سنة ١٩٣٧م.

رضا براهيني (۱۹۲۰م– …)

برز كشاعرٍ في إيران، في مرحلة ما بعد «مصدق»، دخل السجن في عهد الشاه (۱۹۷۳م)، وعُذِّب لمدة ١٠٢ يومًا على أيدي «السافاك». نُشرت قصائده عن التعذيب والاضطهاد في مجموعة بعنوان «ظل الله».

ناقد وروائي، عمل أستاذًا زائرًا بالجامعات الإنجليزية سنة ١٩٩٢م.

فاسكو بوبا (۱۹۲۲–۱۹۹۱م)

يقول عنه الشاعر تيد هيوز «فاسكو بوبا واحد من جيل الشعراء الأوروبيين الذين فاجأتهم الحرب وهم في سن المراهقة»، اعتقله النازيون في الأربعينيات، وهو أهم شاعر صربي بعد الحرب.

خرج شعره من عباءة السيريالية نحو الواقعية الأسطورية للفولكلور الصربي.

نشر أول مجموعة سنة ١٩٣٥م، وكثير من شعره يتناول تجربة السجن.

ألايدي فوبا (١٩١٦–۱۹۸۰م)

من مواليد برشلونة لأب أرجنتيني وأم جواتيمالية.

بعد سقوط حكومة «أربيز» اضطرت إلى المنفى الاختياري؛ فلجأت إلى المكسيك. مترجمة وشاعرة وناقدة، محاضِرة في الأدب الإيطالي، ومحررة كتابات نسوية، وعضو قيادي في منظمة العفو الدولية.

اختفت في ظروف غامضة أثناء زيارة لجواتيمالا سنة ١٩٨٠م، ويقال إن قوات الأمن اغتالتها لأفكارها ونشاطاتها الثورية والتحررية.

برتولد برخت (١٩٥٦–۱۹۹۸م)

من مواليد أوجسبرج، بدأ في النشر في العشرينيات من عمره، وعاصر صعود هتلر والنازية. عرف المنفى في سنة ١٩٣٣م، وكانت البداية في الدنمارك، ثم اضطر إلى الهرب من أوروبا كلها ليعيش في الولايات المتحدة من ١٩٤١–١٩٤٧م، في سنة ١٩٤٩م شارك في تأسيس «برلينز انسامبل» في برلين الشرقية؛ حيث عاش حتى وفاته، من أشهر كُتَّاب المسرح في القرن العشرين.

إيون كارايون (۱۹۲۳–۱۹۸۰م)

من أهم شعراء رومانيا بعد الحرب العالمية الثانية. دخل السجن عام ١٩٥١م؛ حيث قضى سنتَين في سجن انفرادي، ثم ١١ سنة أخرى. أُفرج عنه سنة ١٩٦٤م، مع «ذوبان الجليد»؛ ولكنه كان يجد صعوبة في نشر أعماله، كما كان تحت المراقبة والشك دائمًا في عهد «شاوشيسكو». شِعره مزيج من السيريالية (مع أنه ليس سرياليًّا) والتساؤل الوجودي (مع أنه ليس وجوديًّا)، وهو من أبرز شعراء رومانيا المعاصرين.

قضت زوجته «فالتشيا كارايون» ١٥ سنة في السجن لطبعها قصائده وهو في السجن.

راشيل كورن (۱۸۹۸–۱۹۸۲م)

وُلدت في جاليشيا الشرقية، وعاشت في «لوفوف» حتى سنة ١٩٤١م، ثم هربت إلى الاتحاد السوفييتي، ومنه إلى كندا.

معظم شعرها عن «الهولوكوست» عاشت في مونتريال حتى وفاتها.

كافافيس (١٨٦٣–۱۹۳۳م)

قضى بعض سنوات طفولته بإنجلترا، ومعظم حياته بالإسكندرية. عمل لعدة سنوات في وزارة الأشغال العامة المصرية، لم يعرف السجن، ولم يكن نشطًا سياسيًّا، لم ينشر أي كتاب شعري له في حياته، وكان يفضِّل أن يوزِّع قصائده منسوخة على عددٍ من أصدقائه. اشتهر بعد وفاته كشاعرٍ حديث، وتُرجم إلى عدة لغات.

أرنستو دياز رودريجوس (؟)

شاعر بروليتاري ابن صيادين من كوبا، عارض ديكتاتورية «بتستا»، وسُجن في نظام كاسترو بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم. من أجمل أشعاره قصائده للأطفال التي كتبها في السجن. يقول عنه زميله في السجن الشاعر «أندريس سولاريس» «عندما تتكلم عن «أرنستور دياز رود ريجوس» فأنت تتكلم عن الشعر والأمل.»

ناظم حكمت (۱۹۰۱–١٩٦٣م)

من أعظم شعراء تركيا والعالم، أحدث ثورة في الشعر التركي منذ العشرينيات، بما أضافه من لمسات إنسانية وجمالية. عرف السجون والمنافي أكثر من مرة. حُكم عليه في عام ١٩٣٥م بالسجن لمدة ٣٥ سنة بتهمة تحريض الجيش التركي على الثورة. أُطلق سراحه سنة ١٩٥٠م، وقضى سنوات المنفى الأخيرة في صوفيا ووارسو وموسكو.

منذ الخمسينيات عرف العالم أعماله من خلال الترجمة، وهي ما تزال حتى اليوم منبعًا عميقًا للإلهام والفن الجميل.

عبد الرحمن الأبنودي (۱۹۳۸م– …)

من مواليد أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، حيث كتب معظم قصائد مجموعته الأولى «الأرض والعيال». جاء إلى القاهرة في الستينيات ليصبح واحدًا من ألمع شعراء العامية المصرية. من دواوينه «الزحمة»، «الفصول»، «صمت الجرس»، «المشروع والممنوع»، «جوابات حراجي القط».

بوبي شيركان (١٩٣٦–۱۹۸٩م)

من أسرة غنية، ينتمي إلى أقلية عِرقية توجُّهها الثقافي إلى «التبت». تعلَّم في «باناراس»، ثم انتقل للعيش في «كتمندو» سنة ١٩٦٠م، كان لمجموعته الأولى التي نشرها بعنوان «رجل أعمى على كرسي دوَّار» أثرها الكبير في الشِّعر النيبالي المعاصر؛ لجمعها بين السخرية والتمرد ووضوح اللغة.

سُجن في الستينيات لنشاطه الثوري، وظل يحمل آثار التعذيب حتى وفاته.

فايز أحمد فايز (١٩١١–١٩٨٤م)

من أكبر شعراء اللغة الأوردية، في شعره غنائية حزينة، ورؤية إنسانية للحياة والبشر.

وُلد في «سيالكوت» في البنجاب، وخدم في الجيش البريطاني الهندي، وبعد تقسيم ١٩٤٧م عاش في باكستان، ورأس تحرير «باكستان تيمز».

أُلقي القبض عليه في ١٩٥١م، وقضى في السجن أربع سنوات معظمها في زنزانة انفرادية. بعد خروجه ذاع شعره وانتشر؛ لمزجه بين السياسة والجماليات التراثية. قضى فترة قصيرة من حياته منفيًّا في بيروت، وعندما مات، أقيم عليه الحداد في أماكن كثيرة من العالم.

يانيس ريتسوس (۱۹۰۹–۱۹۹۰م)

شاعر غزير الإنتاج، وهو من أبرز شعراء اليونان المحدَثين، أصدر أول كتاب عام ١٩٣٤م، ماتت أمه وشقيقه الأكبر بالسل، ونُقل هو أيضًا إلى المستشفى أكثر من مرة في شبابه. انضم إلى «اليسار اليوناني الديمقراطي» أثناء الحرب، كما سُجن أثناء الحرب الأهلية (١٩٤٨–١٩٥٣م) بسبب ميوله الاشتراكية. عرف السجن والاعتقال والنفي والإقامة الجبرية في عهد العسكر (١٩٦٧–١٩٧٤م)، وله أكثر من مائة كتاب، تتضمن غنائيات قصيرة وقصائد طويلة ومونولوجات درامية.

روك دالتون (۱۹۳۰–۱۹۷۰م)

من مواليد سان سلفادور، حصل — مناصفةً — على جائزة الشعر في أمريكا الوسطى ١٩٥٥م، مع أوتورينيه كاستيللو، انضم في نفس العام إلى الحزب الشيوعي، وسُجن، ولجأ إلى المنفى الاختياري؛ حيث عاش ۱۳ سنة في دولٍ مختلفة من أمريكا اللاتينية وشرق أوروبا وفيتنام. حاول في ١٩٧٣م العودة إلى السلفادور متخفيًا.

اغتيل سنة ١٩٧٥م على يد فصيلٍ منشق عن جماعته الثورية. روائي وناقد وشاعر ينتقد في أعماله دوجما الواقعية الاشتراكية، ويجمع فيها بين الرؤية الشعرية والرؤية السياسية.

جاك بريفير (۱۹۰۰–۱۹۷۷م)

شاعر فرنسي قضى معظم حياته في باريس التي استقى من شوارعها الكثير من عناصر لغته الشعبية، وكان قد بدأ حياته بائعًا في شارع «رين». انضم إلى جماعة السيرياليين في مرحلة من حياته، وتركت السيريالية أثرها على كثيرٍ من صوره، وانصرف منذ عام ١٩٢٩م إلى أنشطة مختلفة؛ حيث اشترك مع الملحن «جوزيف كوزما» في تلحين بعض قصائده، وبذلك وصل شعره إلى جمهور واسع.

كتب للمسرح والسينما. أشهر مجموعاته الشعرية «كلمات» ١٩٤٥م.

كن سارو ويوا (١٩٤١–١٩٩٥م)

من مواليد «بوري» على الساحل الجنوبي لنيجيريا. روائي وشاعر وكاتب مسرحي ومناضل سياسي، أُعدم شنقًا على يد الحكومة العسكرية، مع ثمانية من رفاقه المناضلين من أجل الحكم الذاتي لشعب «الأوجوني»، وكفاحهم الدائم ضد عمليات التدمير الواسعة، التي تقوم بها شركات النفط العالمية في البيئة الطبيعية.

أحمد فواد نجم (۱۹۲۹– …)

من مواليد محافظة الشرقية، ناظر مدرسة الأغنية السياسية في مصر. قضى ما يقرب من عشرين عامًا متفرقة في السجون. شعره شديد الانحياز للبسطاء، شديد السخرية من السلطة والمتسلطين. ذاعت شهرته بعد ارتباطه بالشيخ «إمام عيسى»، الذي لحَّن وغنَّى أشعاره؛ ليصبحا معًا ظاهرة فريدة في عالم التحريض السياسي والاجتماعي من خلال الفن.

سعدي يوسف (١٩٣٤م– …)

شاعر عراقي من مواليد أبو الخصيب جنوبي البصرة. أنهى دراسته الثانوية عام ١٩٥٠م، وتخرج في جامعة بغداد عام ١٩٥٤م، ليعمل بالتدريس حتى عام ١٩٥٧م، سعدي يوسف تجربة طويلة في الاغتراب والنفي؛ جعلت قصيدته تعكس أزمة العصر والإنسان المعاصر. من مجموعاته الشعرية «الساعة الأخيرة»، «تحت جدارية فائق حسن»، «بعيدًا عن السماء الأولى»، «قصائد أقل صمتًا»، «خذ وردة الثلج … خذ القيروانة»، «الوحيد يستيقظ».

رسول حمزاتوف (۱۹۲۳م– …)

شاعر من داغستان يكتب بالآفارية، تخرج في معهد جوركي للآداب في موسكو سنة ١٩٥٠م، وكان نائبًا في مجلس السوفييت الأعلى في الاتحاد السوفييتي السابق، حاصل على عدة جوائز عالمية، وشعره مترجم إلى معظم لغات العالم. أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا، أولها «الحب الحار والكراهية الحارقة»، ١٩٤٣م، وأحدثها «المهد والوجاق»، ١٩٩٤م، ومن أشهر أعماله «داغستان بلدي»، وهو كتاب عجيب عن حب الوطن والحياة والإنسان والأرض والسماء واللغة والموسيقى وأغاني الناس وحكمة الموروث الشعبي وذكريات الطفولة ووصايا الآباء والأمهات … كل ذلك من خلال نافذة مشرعة على محيط عظيم … نافذة اسمها داغستان.

ساباردي دجوكو دامونو (١٩٤٠م– …)

كاتب وشاعر وناقد، وواحد من أشهر أدباء إندونيسيا. يكتب منذ أن كان طالبًا في جامعة «هاواي». له اهتمام كبير بالمسرح، ويقدم العديد من البرامج الثقافية الإذاعية. أشهر مجموعاته بعنوان «الليل … فجأة» صدرت عام ١٩٨٨م.

محمد الماغوط (١٩٣٤م– …)

شاعر سوري من مواليد السليمانية بسوريا. أحد رُواد قصيدة النثر العربية. دخل السجن لأول مرة عام ١٩٥٥م، ثم في عام ١٩٦١م، والغريب أنه بعد ذلك رأس تحرير مجلة «الشرطة»! من مجموعاته الشعرية: «حزن في ضوء القمر»، «غرفة بملايين الجدران»، «الفرح ليس مهنتي»، ومن مسرحياته: «العصفور الأحدب». له عدد كبير من المقالات والزوايا السياسية، نشر بعضها في صحفٍ مختلفة، وكانت دائمًا مصدر صداع شديد لأصحاب الصحف وللجهات الأمنية. له كتاب بعنوان «سأخون وطني: هذيان في الرعب والحرية» يضم مجموعة من المقالات التي رفضت الصحف أن تنشرها.

حبيب الصايغ (١٩٥٥م– …)

شاعر من دولة الإمارات العربية المتحدة. رأس تحرير مجلة «أوراق»، التي كانت تصدر من لندن في الثمانينيات. يكتب بشكلٍ منتظمٍ في الصحافة الإماراتية. من دواوينه: «هنا بار بني عبس» و«الدعوة عامة» و«التصريح الأخير للناطق باسم نفسه» و«ميارى» و«الملامح» و«قصائد على بحر البحر» و«وردة الكهولة».

علي الشرقاوي (١٩٤٨م– …)

شاعر من البحرين، أمضى في السجن ما يقارب أربع سنوات. أحد مؤسسي مجلة «كلمات» البحرينية. من دواوينه: «تقاسيم ضاحي بن الوليد الجديدة» و«المزمور الثالث والعشرون لرهين المغنين» و«الرعد في مواسم القحط» و«مشاغل النورس الصغير» و«ذاكرة المواقد».

عزيز نيسين (١٩١٥–١٩٩٥م)

قاصٍ وروائي وكاتب مسرحي وشاعر تركي. عارض الدولة والتطرف الديني والتعصب بكتاباته الساخرة، ولم تفارقه النكتة اللاذعة طيلة حياته، التي عرف فيها الاضطهاد والسجن والنفي ومحاولات الاغتيال. اسمه الأصلي «محمد نصرت»، ولكنه اختار لنفسه ذلك الاسم المُستعار، عندما كان يكتب وهو ضابط في الجيش (۱۹۳۷–١٩٤٤م). ترك أكثر من مائة كتاب، تنوعت بين القصة والرواية والمسرح والمذكرات والرسائل وكتب الأطفال. كانت قضية حياته «الحرية والديمقراطية».

كو إن (۱۹۳۳م– …)

شاعر كوري، كان راهبًا بوذيًّا لمدة عشر سنوات، وفي الستينيات انخرط في الكفاح من أجل حقوق الإنسان في بلاده. أُلقي القبض عليه أكثر من مرة، وقضى عدة سنوات بالسجن في مراحل مختلفة من حياته. شِعره الغاضب يشبه شِعر «إرنستو كاردينال»، كما أنه مرتبط بالقِيَم في بلاده ارتباط كاردينال بقِيَم نيكاراجوا.

ليلى الجبالي (۱۹۳۳م–؟)

كاتبة وشاعرة جزائرية، اعتقلتها وعذبتها سلطات الاحتلال الفرنسي في الجزائر لدورها النشِط في مقاومة الاحتلال في الخمسينيات.

هاجين (١٩٥٦م– …)

شاعر صيني من مواليد «لياوننج»، اسمه الأصلي «زو في جين»، وجندي سابق في جيش الشعب الصيني. حاصل على الدكتوراه من جامعة «برانديز». مجموعته الشعرية الأولى «بين أكثر من صمت» صدرت عام ١٩٩٠م بالإنجليزية، وتعكس قصائدها تجربة الصين في الستينيات والسبعينيات، ومشاعر الناس تجاهها.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٥