أيتها الفتاة

إن الروح التي تلامسين خلال هذه السطور إنما هي صورة مكبَّرة لروحك الحساسة. والخيال الصادق الذي تستشفِّين إنما هو رمزٌ ناطق لخيالك السامي الشريف. فتقبَّلي هذه القطعة الدامية تذكارًا لحبِّنا المدمَّى، فأنتِ أحقُّ بها مِنْ سِوَاكِ؛ لأنك أَوْحَيْتِها بلفظةٍ ملؤها الشعور، خرجت من بين شفتيكِ في ساعةٍ من ساعات حبٍّ جريح. أسأل الله أن يختم عليه بلطفه ورحمته، إنه أرحم الراحمين.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤