ذِكْرَى الشَّبَابِ

لَكِ اللهُ أَيَّامَ الصِّبَا كُلَّمَا صَبَا
إِلَيْكِ مُحِبٌّ ذَكَّرَتْهُ بِكِ الصَّبَا
فَإِنْ كُنْتِ حُلْمًا لَا أَرَانِي بِحَاجَةٍ
إِلَى يَقْظَةٍ مَا دَامَ حُلْمِي مُحَبَّبَا
أَيَحْلُو الْهَوَى الْعُذْرِيُّ فِي غَيْرِ عَالَمِ الْـ
ـخَيَالِ رَعَاكِ اللهُ يَا جِيرَةَ الصِّبَا
فَكَمْ آلَمَتْ نَفْسِي الْحَقَائِقُ فِي الْهَوَى
كَأَنِّيَ بِالْأَوْهَامِ تُخْفِي النَّوَائِبَا
وَقَدْ تُبْتُ لَمَّا صَافَحَ الشَّيْبُ مِفْرَقِي
وَقُلْتُ لَهُ أَهْلًا وَسَهْلًا وَمَرْحَبَا

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤