شكر وتقدير

إذا قلتُ إنَّ هذا الكتاب قصةُ حب للنباتات، فإنَّ ذلك لا يصفُ ما يمثِّله لي على نحوٍ دقيق. إنني ممتنَّةٌ بحقٍّ لأنني تعلَّمتُ التبادل من النباتات. وأنا شاكرةٌ لأعضاء مجتمعي العلمي، الذين شاركوا معي على مدار عقودٍ معارفَهم بشأن النباتات وحماسهم لها واهتمامهم الدائم بها.

أود أن أشكر فريق التحرير الداعم في دار نشر جامعة هارفارد، والجهود المضنية التي بذلتها جانيس أوديت، التي كانت مصدر الإلهام لحلمي بأن يصبح هذا المشروع ممكنًا.

لقد كان الحافز لتقدُّمي في هذا الكتاب، الدعم الاستثنائي الذي وجدته في العديد من فضاءات الكتابة: برنامج فاكُلتي رايتينج سبيسيز ومعتكفات الكتابة التي نظَّمتها شبكة دايفرستي ريسيرش نِتورك، إضافةً إلى الفضاء الملهم، إيستونز نوك، وما يقدِّمه من دعم تحت الرعاية الدءوبة للأختَين جاكي ونادين.

أنا ممتنةٌ للغاية لأسرتي الرائعة وأصدقائي المذهلين الذين كانوا داعمين لي على الدوام. لست أدري كيف لي أن أجد ما يكفي من الكلمات لشكر شقيقتي الكبرى، رينيه. لطالما كنت أقول إنَّ مجيئك إلى الكوكب قبلي لا بد أنه كان مقصودًا. فبالرغم من أنكِ عُيِّنتِ في البداية مساعدة البحث العلمي لي في الطفولة، ثم سرعان ما طُرِدتِ من هذا المنصب؛ فقد ظللتِ صديقتي الأقرب (وقد فعلتِ ذلك ببراعة)، والمرشد الأول لي والأطول أمدًا. لقد أديتِ دور المرشد والدليل ببسالة، حتى حين كانت هذه المهمة كبيرةً للغاية ومعقَّدة. لقد مررتِ بكل تحدٍّ واجهني في حياتي تقريبًا وأنتِ بجانبي (إن لم يكن أمامي لحمايتي)، وكان الفضلُ الأكبر في تغلُّبي عليها إرشادَكِ وحكمتَكِ وصبرَكِ اللانهائي. لقد كنتِ دومًا شريكًا لي في الاحتفال بكل نصر، ومنها تأليف هذا الكتاب. ما كانت حياتي لتصبح ما هي عليه، ولا هذا الكتاب، بدونك!

وأخيرًا، من بين جميع الأشياء التي تطلعت إلى القيام بها وإتقانها، كانت أمومتي لنيكولاس هي أولويتي الأولى، وسعادتي الكبرى! كلُّ ما أنت عليه من الصفات الحميدة كان هدية لي. أشكرك يا نيكولاس لكونك ابنًا رائعًا، ومفكرًا مبدعًا وذكيًّا، وروحًا كريمة ومتعاطفة، ولكونك مصدرًا لا ينضب للإلهام بطريقتك الجريئة الواثقة التي تخطو بها في الحياة. فلتواصل التعلم، لتواصل العطاء، لتواصل النمو!

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤