الشاتم

نالني بالسوء من أعرفُه
أَنه بالسوءِ فاشٍ خبرُه
يا دميمًا شُوِّهَت خلقَتُه
فغدا يجرح عيني منظَرُه
ولَئيمًا فسَدت جَبْلتُه
وتوالى بالمخازي مَحضَرُه
ليسَ ماضيكَ الذي نعرفه
بالذي يُمحى سريعًا أَثرُه
عُد إليه واحتجبْ عنا فقَد
كاد أن يعلَق فينا شَررُه
… … …
… … …
أَبلَغوني أَنه يَشتمني
أبلِغوه أَنني أحتَقرُه
أكتوبر سنة ١٩٢٠

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤