شكر وتقدير

كان تأليف هذا الكتاب أمرًا ممتعًا بحق، بل وفاقته متعة النقاشات العديدة التي أجريتها عن الرأسمالية مع كلٍّ من فلورا لانسبرج، وجيم كايلر، ولين شابيرو، وبيري أندرسون، وديبورا سيلفرمان، وبروس روبنز، وليزلي هيرمان. ولديَّ مجموعة من القراء أدين لهم بعميق الامتنان؛ أضاف جاك بول إلى هذا الكتاب متعة ومعرفة تاريخية عميقة، وكان ديفيد ليفاين — وهو مؤرخ صديق آخر — أكثر نقادي قسوة، لكنه أشاد بسخاءٍ بالأجزاء التي راقت له، وشجعني دوما على المُضي قُدمًا. ومنحني وير مايرز المشورة الفعالة المتوقَّعة من مهندس ذي ميول فكرية. وقرأَت الشاعرة والكاتبة سوزان وينير الكتاب قراءة متعاطفة بحدة بصر كشفت من الأخطاء النحوية والإملائية ما لم يتسنَّ لي معرفته من قبل. وقد حثني كارلتون أبلبي على الوضوح والدقة. وأضفَت صديقتي العزيزة آن جوردون عنايتها باللغة الإنجليزية على كتابتي. وشارك عدة زملاء — مارجريت جاكوب، وروبرت برينر، وبيتر بالدوين، ونيكي كيدي، وفرِد نوتهلفر، وستانلي ولبرت، وخوسيه مويا، وماري ييجر، وناعومي لامورو — بمعارفهم التخصصية القيمة. كما أنقذني ابن أختي روب آفري من ارتكاب عدة أخطاء تتعلق بأجهزة الكمبيوتر، وكذلك فعل سيث وينجرام فيما يتعلق بعالم المال الغامض، وأصغت لي كارين أورين وقرأت الكتاب بفطنتها المعهودة، وأسعفني الحظ بأن يكون ستيف فورمان محرري في مؤسسة نورمان؛ لأنه كان قارئًا يقظًا لكتابي لكنه مع ذلك متفهم. قرأ ابني فرانك — الذي أهديت له هذا الكتاب — كل فصل ببصيرة انتقادية، وما شكل مزيدًا من العون لي أنه شاركني معرفته الثمينة وأنه لم يَمَل قط الحديث عن الرأسمالية. وبمساعدة كريمة من بيتر ريل ومن مركز دراسات القرنين السابع عشر والثامن عشر وجدتُ فيك فاسيليرو أروع من ساعدني في البحث. نادرًا ما تجد شخصًا ما لا يكتفي بإلهامك بفكرة كتاب فحسب، بل يُصر أيضًا على إقناعك بكتابته، لكن هذا ما حدث لي مع مايكل فيليبس؛ فبعد استضافته لي في محطته الإذاعية منذ سنوات عديدة قرر أنني ينبغي أن أؤلف كتابًا عن الرأسمالية، وهكذا فعلت. إنني ممتنة لكل هؤلاء الأصدقاء، وربما عليَّ أن أعترف بأخطائي، لكنني متأكدة من أنني كنت سأضطر للاعتراف بالمزيد من الأخطاء لولا مساعدة هؤلاء القراء الممتازين.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤