الفصل الثاني

علامات مميزة في طبيعة القارة

figure
أعلى قمة في أفريقيا: قمة كيبو، أعلى نقطة في جبل كليمانجارو (تانزانيا). توضِّح الصورة فوهة بركان كيبو، وحقل الجليد الدائم لأعلى قمة في أفريقيا (٥٨٩٥ مترًا).
figure
جبل كينيا: على بُعْد ٦٠٠كم شمالي كتلة كليمانجارو، وعلى خط الاستواء تمامًا ترتفع الكتلة الجبلية في أفريقيا إلى ٥١٩٤ مترًا.
figure
جبال القمر؛ جليد دائم على خط الاستواء: في غرب أوغندا ترتفع كتلة روينزوري العالية التي عُرِفت قديمًا باسم جبال القمر، وتتكون من ست مجموعات جبلية هي: أمين وجسي وسبيك وستانلي وبيكر ولويجي دي سافوي، وفوق هذه الجبال قمم أعلى من ٤٠٠٠ متر، وأعلاها مرجريتا (٥١٢٧ مترًا)، وتمثِّل الصورة جبل بيكر (٤٨٤٢ مترًا)، والجليد الدائم، والنباتات النادرة التي تميِّز المنطقة التي تُعَدُّ أجمل بقاع أفريقيا.
figure
جبال الأطلس: تتميز أفريقيا بقلة واضحة في السلاسل الجبلية، وتمثِّل سلسلة الأطلس الكبرى أعلى هذه السلاسل الأفريقية، وأعلى قمم الأطلس جبلُ توبكال (٤١٨٠ مترًا) المطل على مدينة مراكش. توضح الصورة ثلوج الشتاء، وطريق إيجر الجبلي، وزراعة المدرجات.
figure
نهاية أفريقيا: تنتهي أفريقيا في الجنوب برأس شديد العواصف، لكنه منذ فترة الكشوف الجغرافية سُمِّي رأس الأمل الطيب أو الرجاء الصالح، وعندما تحاذي السفن هذا الرأس تبدأ في الدوران حول أفريقيا متجهة إلى المحيط الهندي، محط أطماع دول أوروبا لمدة أربعة قرون. وتمثِّل الصورة مدينة الكاب بين خليج تيبول وجبل تيبول (إلى اليسار)، وتل سجنال وصخرة رأس الأسد (إلى اليمين)، وفي أعلى الصورة رأس الرجاء، وإلى يساره خليج فالس.
figure
الغابة الاستوائية: بالرغم من مرور خط الاستواء بمنتصف القارة، إلا أن مساحة الغابات الاستوائية تساوي ٨٪ من مساحة أفريقيا الكلية، ولا يمكن اختراق الغابة الاستوائية الكثيفة إلا بشقِّ ممرات صغيرة، أو استخدام مجاري الأنهار، ولكن حيث يمكن استغلال مورد للأخشاب الراقية (الماهوجني والأبنوس)، فإن الطرق الواسعة تُشَقُّ لتيسير مرور الشاحنات الضخمة. وتمثِّل الصورة أحد هذه الطرق في منطقة أخشاب غنية في جمهورية جامون التي تعتمد كثيرًا على الأخشاب في صادراتها.
figure
وادي الملوك (الأقصر – ج. ع. م): تحتل الصحاري القاحلة ٤٠٪ من مساحة أفريقيا، ويمثِّل وادي الملوك نموذجًا صغيرًا للصحاري الصخرية، وقد حفرت أمطار العصر المطيرة الألف من أمثال هذا الوادي في الصحراء الكبرى، وقد ساعد جفاف هذه المناطق على احتفاظ أرض مصر بآثارها القديمة. ويحتوي وادي الملوك على مقابر منحوتة في الصخر لكثيرٍ من ملوك الدولة الحديثة الفرعونية التي بدأت عام ١٧٣٨ق.م، ومن أشهر المقابر هنا تحتمس وتوت عنخ آمون. وفي الطرف الأعلى من الصورة جزء من وادي النيل في منطقة نجع حمادي.
figure
بحيرة تانا (إثيوبيا): يخرج نهر الآباي (النيل الأزرق) من بحيرة تانا في صورة مسقط مائي عريض، ولولا الماء الدائم في بحيرة تانا وأمطار الهضبة الحبشية الغزيرة في الصيف، لما أصبح النيل قادرًا على الجريان لمسافة تقرب من ٢٥٠٠كم وسط الصحراء الكبرى، هذا فضلًا عن الطمي الذي نقلته الرواند الحبشية لتبني التربة الغنية في مصر.
figure
دلتا النيجر: قد لا تزيد مساحة دلتا النيجر عن دلتا النيل، فبالرغم من أن جبهتها البحرية أطول إلا أنها لا تتعمق في الداخل كما تتعمق دلتا النيل، ولا يكاد يوجد في أفريقيا دلتات نهرية غير النيل والنيجر. ومقابل الخصب البالغ لدلتا النيل لا توجد في دلتا النيجر سوى شبكة هائلة من المجاري المائية والمستنقعات العذبة والمالحة. وتوضِّح الصورة إطارات من الأشجار الاستوائية الطويلة تحيط بالمجاري المائية، تليها أشجار أقصر، ثم النباتات المستنقعية.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤