مقدمة

ويتناول تعريفَ المقصود بعبادة الثيران والأبقار في مصر القديمة، وما عُثر عليه من دفنات لهما، بدءًا من عصورِ ما قبل التاريخ وحتى العصر العتيق، ثم توضيح وشرح التكفين ووجهة الحيوان، وما كان معه من أثاث جنائزي، ثم معرفة الغرض من الدفن.

وفيه تعريفٌ بأهمية المَعْز والكِباش، وما عُثر عليه من دفنات لهما، ثم شرح طريقة الدفن من خلال الحديث عن وجهة الحيوان، وتكفينه، وما كان معه من أثاثٍ جنائزي، ثم معرفة الغرض من الدفن.

في هذا الفصل، قامت الدارسة بإلقاء الضوء على أهمية الكلاب في مصر القديمة، وذلك من خلال الحديث عمَّا عُثر عليه من دفنات كلبية، وما اتُّبع فيها من عادات الدفن، من حيث وجهة الحيوان، وطريقة التكفين، والأثاث الجنائزي، ثم معرفة الغرض من الدفن.

يلقي الضوءَ على أهمية الغزلان، وذلك من خلال الحديث عن كيفية الدفن، ووجهة الحيوان، والأثاث الجنائزي، ثم الغرض من الدفن.

اختلف هذا الفصل في دراسته عن الفصول الأربعة الآنفةِ الذكر؛ إذ إنَّ دفنات الحمير لم تكن بمثل كثرة وكيفية وتعدديةِ ما عُثر عليه من دفناتٍ لحيواناتٍ أخرى، فنجد أنَّ دفنات الحمير كانت قد التزمت بالأوضاع الثلاثية في الدفن في أغلب الأحيان، وتركَّز العثورُ عليها في فترة عصر بداية الأسرات، ولم يكن معها — غالبًا — أثاثٌ جنائزي، ولم تلتزم بالتكفين، وإن كانت قد التزمت باتجاه الدفن، والغرض من الدفن.

ويركِّز بطبيعة الحال على دفنات القردة التي عُثر عليها بجبَّانة هيراكونبوليس؛ إذ لم يُعثر حتى الآن على دفناتٍ لقردة تُؤرَّخ بعصرِ ما قبل وبداية الأسرات، إلا في هذه الجبَّانة.

كانت للفِيَلة أهميتها التي دعت إلى ضرورة إفراد فصل خاصٍّ بها، ولربما يكشف مستقبَل الكشف الأثري عن الجديد في هذا الموضوع.

يوضِّح هذا الفصل عددًا من الأنواع الحيوانية التي عُثر لها على دفنات … ولكن في جبَّانةٍ دون سواها، أو في مرحلة زمنية دون غيرها من مراحل عصورِ ما قبل التاريخ وبداية الأسرات؛ ومن هذه الأنواع الحيوانية: فرس النهر - التمساح - القطط - الأسد – الخنزير – الجمل - الأرنب - ثم أنواع من الزواحف والأسماك والطيور.

وتحاول الدارسة في كلِّ ذلك أن تتناول بالشرح أهميةَ هذه الحيوانات من خلالِ ما عُثر عليه من دفناتٍ لها، ومن خلال معرفة الغرض من دفنِها.

وينقسم هذا الباب إلى فصلين:

ويشتمل هذا الفصل على ما يلي:

نبذة عن أصول الفكر الديني في العراق القديم، ثم توضيح لما عُثر عليه من دفناتٍ حيوانية تمثَّلت في:

قائمة المراجع العربية والأجنبية التي استعانت بها الدارسة.

ملحق الصور والأشكال.

ولقد تناول هذا الفصل ما يلي:

وقد ساعد في إتمام هذا البحث عددٌ من المراجع العربية والمترجَمة والأجنبية.