تمهيد

  • زمن الرواية: في عهد الأسرة التاسعة المصرية، أي: منذ أكثر من أربعة آلاف عام.
  • مكانها: بدأت وقائعها في ميناء بيبلوس من أعمال فينيقيا (بيروت الآن)، وكانت آشور العظيمة تبسط سلطانها السياسي إذاك على فينيقيا والكلدان وميزوبوتاميا وأرض كنعان. ولبيبلوس حديث ذائع في التاريخ المصري سواء السياسي أو الديني أو الأدبي … تقرأه في رسائل تل العمارنة التي وجدت من عهد الملك أخناتون. وفيما أشار إليه «برستد» من نصوص قصيدة «ملاح السفينة المحطمة»، وفي النصوص الدينية لقصة الإله أوزريس إله الخصب والخير عندما قتله أخوه «ست» إله الجدب والشر، وأودع جثته صندوقًا ألقاه في اليم فحمله التيار إلى ميناء بيبلوس، حيث استقر في جذع شجرة تعرفت عليها إيزيس بسحرها، وتوصلت بفتنتها إلى اقتلاعها والإبحار بها إلى مصر.

    وتنتهي وقائع القصة في شاطئ مصر غربي ميناء «رافيا» أول الثغور المصرية من جهة الشرق (رفح الآن).

  • الأشخاص:
    • باتوزيس: المغني المتجول. شاعر مصري. صاحب فن ورب خيال، يعيش ليومه قبل غده.
    • أزمردا: القرصان الفاتن. رجل فينيقي. أنيق البزة. رياضي الجسم. خلاب الحديث.
    • حروازا: سوداء الشعر. تمثل جمال الشرق.
    • مريتا: سوداء الشعر والعينين. تميل إلى الرقص والغناء والمرح، تمثل طابع الغرب.
    • ويشافا: شقراء أوروبية في صورتها وتكوينها وزيها. تمثل الشمال.
    • أسميتا: زنجية هيفاء. تمثل الجنوب.
    • أرسطفان: صاحب الحانة. رجل يوناني مادي النزعة بين الكهولة والشيخوخة.
    • أنتجونا: زوجة أرسطفان. شابة يونانية جذابة الطلعة، خيالية.
    • ماتوكا: عبد أسود رئيس خدم سفينة القرصان أزمردا.
    • حرشاف: بحار فينيقي.
    • داريوس: بحار يوناني.
    • سرنبال: بحار إسباني.
    • إمرا: امرأة أشورية صديقة حرشاف.
    • نفراي: امرأة أشورية صديقة داريوس.
    • أزيرو: عملاق فينيقي من الشذاذ الأفاقين.
    • شيلا: خليلة أزيرو.
    • سمارا: خليلة قديمة لأزيرو.
    • النكرات المسرحية: جماعة من البحارة الإغريقيين والشماليين والشرقيين غانيات وبنات هوى، جوقة من الفتيات الراقصات مختلفات الأعمار يمثلن عرائس الأمواج، جماعة من العبيد السود يعملون في سفينة القرصان أزمردا.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤