شكر وتقدير
هناك قائمة طويلة جدًّا من الأصدقاء والنقاد والزملاء البارعين الذين تعرضوا على مر السنين لنُسخ أقدم من الحجج الواردة في هذا الكتاب، وتجاوبوا بردود أفعال ساعدت في تشكيل أفكاري. ربما لا تكون هذه التعليقات قد أنقذتني دائمًا من الوقوع في أخطاء في التفكير فلاحظها أكثرهم براعة في النقد، لكنني أرجو أن تكون قد أتاحت لي على الأقل أن أصرح بآرائي على نحوٍ أكثر حساسية إزاء هذه الاختلافات.
أعتذر لكل من يمكن أن أكون قد نسيت ذكره هنا، وأود أن أشكر دارون عاصم أوغلو، وفيليب أجيون، وأبهيجيت بانيرجي، وجاجديش باجواتي، ونانسي بيردسال، وجورج بورجاس، وفرانسوا بورجينيون، وسوزان كولينز، وأفيناش ديكسيت، وبيل إيسترلي، وباري أيكنجرين، ورون فيندلاي، وجيف فرانكل، وريتشارد فريمان، وجيف فريدن، وجين جروسمان، وريكاردو هاوسمان، وجيري هيلينر، وإلهانان هيلبمان، وبيتر كينين، وبوب كيوهين، وتارون خانا، وروبرت لورانس، وفرانك ليفي، وجستين لين، وخوسيه أنطونيو أوكامبو، ولانت بريتشيت، وجيم روبنسون، وجون راجي، وجيفري ساكس، ومايك سبنس، وثيروكوديكافال سرينيفاسان، ونيك ستيرن، وجو ستيجليتس، وأرفيند سوبرامانيان، ولاري سَمرز، وروبرت أنجر، وأندريس فيلاسكو. وأتوجه بشكر خاص لأفيناش ديكسيت؛ نموذج «الثعلب» الذي سأظل أعتبره دائمًا أفضل مَن احترف الاقتصاد.
هناك ثلاثة أشخاص ضمن هذه القائمة لعبوا دورًا بالغ الأهمية في إعداد هذا الكتاب؛ فقد قرأ جيف فريدن، وروبرت لورانس، وأرفيند سوبرامانيان مخطوطة الكتاب الأولى كلها ووجَّهوا لي ملاحظات قيِّمة جدًّا بالإضافة إلى تصحيحهم أخطاءً عديدة متعلقة بالوقائع أو الأحكام. وأنقذني جيف فريدن من سوء استخدام الأمثلة الإيضاحية التي تتضمن لعبة البيسبول، وكذلك من أخطاء الترجمات من اللغة اللاتينية، علاوةً على تقديمه العديد من الاقتراحات المفيدة الأخرى.
لا بد أن أعترف أنني شعرت بخيبةٍ إزاء الاستجابة الأولية التي تلقيتها من دريك مكفيلي — رئيس تحرير دار نشر نورتون — عندما أرسلت له أول فصلين من كتابي هذا، فرد: «دعنا نتحدث أولًا قبل أن تكتب أي كلمة أخرى.» وكنت أعتقد أن هذين الفصلين مكتوبان ببراعة! لكن دريك كان على حق؛ فقد ساهم اللوم اللطيف الذي تلقيته منه بشأن مسائل صغيرة أو كبيرة، إضافةً إلى اقتراحات بريندان كاري التفصيلية، في جعْل هذا الكتاب أفضل بكثير، حتى في نظري! لقد كان من عظيم الشرف أن أعمل مع هذين الشخصين. قرأ سكوت مويرز — مندوب وكالة وايلي — بعنايةٍ كل مراحل هذا العمل، من الاقتراح المبدئي إلى المنتج النهائي. وكان مصدر دعم هائل وحكم جيد.
في الواقع، لا تستطيع الكلمات أن تعبِّر عن مدى امتناني لأسرتي: زوجتي بينار دوجان التي هي أكبر مصدر دعم لي، والتي أعتبر نفسي محظوظًا للغاية لكونها شريكة حياتي؛ ودنيز ابني، وهو أصغر كثيرًا من أن يكون له رأي قاطع بشأن هذا الكتاب، لكنه مع ذلك يحبني؛ وابنتي أوديل التي بدأت ترسم منحنيَي العرض والطلب قبل أن تفهم معناهما بكثير؛ وابنتي دِلفين التي لم تلمني قط، ولم تحمل في نفسها شيئًا ضدي لأنها لم تحصل على مهمة تصميم غلاف الكتاب. وأخي إيزيل الذي دائمًا ما وقف بجانبي، هو ونيتا وكافة أفراد أسرتهما الكبيرة. وذكرى والدي فيتالي رودريك التي ظلت ترافقني باستمرار طوال هذه السنوات، ودائمًا ما دفعتني إلى الأفضل. وأخيرًا وليس آخرًا، أود أن أعترف بأنني أدين بالكثير لوالدتي كارميلا رودريك. وإذا كنت أستطيع أن أكتب نثرًا لائقًا إلى حدٍّ ما، فهي المسئولة عن ذلك. أحبكم جميعًا.
لقد أهديت هذا الكتاب لتشيتين دوجان — والد زوجتي — الذي لا يزال، في الوقت الذي أكتب فيه هذه الكلمات، مسجونًا في تركيا بتهم كاذبة وملفقة، مع عشرات آخرين ممن عملوا معه. أرجو أن تأخذ العدالة مجراها قبل صدور هذا الكتاب بوقت طويل.