خليفة كاسب

قَدِم خليفة كاسب إلى الإسكندرية، بعد أن أمضى طفولته في بيت من طابقين، يُطل على الكوبري الموصل بين سوهاج وإخميم.

حصل على البكالوريوس من جامعة القاهرة. درس التاريخ الطبيعي: الحيوان والنبات والجيولوجيا والفسيولوجيا العامة والبيولوجيا. ثم درس الأحياء المائية في المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار.

عَمِل — لسنوات — في مصلحة خفر السواحل ومصايد الأسماك.

امتدَّت رحلاته في السواحل المصرية من السلوم إلى رفح. تنقل بين البحرين الأبيض والأحمر، وبحيرات الدلتا والبردويل وقارون. شملَت دراساتُه الأنهارَ والمستنقعات وجداول المياه والبحيرات العذبة والمالحة. يجمع العينات من أسماك وطحالب وقواقع وأصداف. يتابع رحلةَ تخلُّق السمك من بداياتها: تستدرج الإناث الذكور إلى أماكن — تختارها — تضع فيها البيض. تتولى الذكور تلقيح البيض، إخصابه. ربما أودعت الإناث البيض داخل أفواهها حتى يفقس، أو تقوم الذكور ببناء الأعشاش، بين الصخور المرجانية، وعلى أغصان النباتات، وبين الأعشاب البحرية، وفوق سطح الماء. وثمة أسماك تضع بيضها على اليابسة، قرب المياه.

أولى رحلاته لدراسة جنوب البحر الأحمر وشمال المحيط الهندي وخليج عمان.

غادرت السفينة «مباحث» الإسكندرية صباح الثالث من سبتمبر ١٩٣٣م. كانت السفينة تابعة لمصلحة خفر السواحل. نقلت ملكيتها إلى مصلحة المواني والمنائر. ثم نقلت الملكية — فيما بعد — إلى جامعة الإسكندرية.

استغرقت رحلة «مباحث» تسعة أشهر. توصَّلت خلالها إلى نتائج نشرها المتحف البريطاني في مدى ثلاثين عامًا.

خرجت «مباحث» — بعد عودتها ببضعة أشهر — لدراسة شمال البحر الأحمر. رافق خليفة كاسب أساتذة من جامعة الإسكندرية.

يعتزُّ برحلة على ظهر السفينة «نجمة» التابعة لمعهد الأحياء المائية إلى المحيط الأطلنطي. أجرى أبحاثًا على مياه المحيط، وأسماكه، وأحيائه المائية.

درس أسباب عدم مناسبة المياه للأحياء المائية: نقص الأوكسجين، زيادة ملوحة المياه، ارتفاع درجات الحرارة، تغيُّر المكونات الغذائية الطبيعية، قلة الضوء والهواء. أسباب كثيرة، أضعفَت حيوية الأسماك، وقلَّلت من قدرتها المناعية.

عُنيَ بوسائل استغلال الموارد البحرية — بالإضافة إلى الأسماك — من أجل الطعام: المحار والقشريات والأعشاب والطحالب.

زاد، فدرس أسباب مشكلات تناقص السمك: التلوث (غاظه تلويث المجاري لبيئة الأسماك. صوَّر — بعدسةٍ يمتلكها — المواسير الهائلة تقذف بالصرف الصحي في المينا الشرقية)، التهريب، الصيد الجائر، الصيد المخالف، الصيد في موسم التكاثر، إهمال التقيد بفترات منع الصيد البيولوجي، تغذية الزريعة بغذاء مخلوط بالهرمونات الصناعية. المبيدات الحشرية (خطر نبَّه له في أبحاثه، لا يقلُّ عن خطر الصرف الصحي والمخلفات الصناعية).

أكثر من ثلاثة عشر مليون فدان من الموارد الطبيعية المائية. ضعف مساحات الزراعة. حوالي ٨٠ في المائة منها تمثِّل ثروة البحرين المتوسط والأحمر، لكن مساحة البحرين لا تزيد عن ١٧ في المائة من الإنتاج.

صار على معرفة بمسائل الحياة المائية والصيد والصيادين في بلدان كثيرة، قريبة وبعيدة. المياه والأمواج، التيارات البحرية وجيولوجيا قاع البحر، الضوء والحرارة، طاقة تيارات المد والجزر.

النباتات والطحالب التي تعيش ثابتةً على الصخور، أو على بقايا الأشياء الصلبة: درقة حيوان بحري، صدفة، سقالة مثبتة في الميناء، والأسماك والمخلوقات التي يأتي ذكرها في الحواديت.

عُيِّن باحثًا في معهد الأحياء المائية، قبالة قلعة قايتباي (أُنشئ المعهد في ١٩٢٤م). شارك في خطوات استكمال المعهد: تحوير البناء الجاهز ليفيَ بالمهمة الجديدة، إعداد الأجنحة ومعامل البحث الفردية، قاعة المتحف، قاعة المكتبة، قاعة الإكواريوم.

زاد انشغاله بدراسة البحر.

يخوض في الموج إلى ما فوق الركبتين. يقلِّب الصخور، يجمع الأحياء، ربما حصل على نماذج مما تصيده جرافات الصيادين. ينقلها إلى المعهد لدراستها. يلزم جدران المعهد أيامًا بطولها. لا يتركه إلا لراحة في البيت ويعود. حياته موزعة بين الميكروسكوب والإكواريوم والمكتبة والأبحاث التي لا تنتهي. يخرج — في أوقات متباعدة — إلى البحر. يطمئن — قبل إبحار سفينة الأبحاث — إلى سلامة الأجهزة العلمية، والأدوات اللازمة، وثلاجة الأطعمة، وثلاجة السمك، وجهاز قياس الأعماق بواسطة الصَّدى.

راسل أقسام علوم البحار في جامعة باريس والمعهد الإقيانوغرافي وجامعة تولوز ومتحف التاريخ الطبيعي القومي.

وجد في قوس قزح ضوءَ الشمس المركب من ألوان الطيف السبعة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، البنفسجي.

طول موجة اللون، أو طول موجة ألوان الطيف، تُتيح لها اختراق طبقات الأعماق في مدى تأثيرها. تظلُّ الطحالب الخضراء بالقرب من السطح. تَصِل الطحالب الحمراء إلى أعماق بعيدة، تُكمل نقص الأشعة الحمراء التي لا تصل إلى هذه الأعماق.

درس تحوُّل نِسَب الأوكسجين والحرارة، في المناطق التي هاجرت منها الأسماك إلى مناطق أخرى. التغيرات الواضحة في السطح والأعماق وتيارات الأمواج.

حذَّر من أن الكثير من أنواع السمك سينقرض في القريب. حدد سمك الرعاش، من فصيلة البقر والوطواط والقرش وغيرها من الأسماك التي تلد ولا تبيض.

حاول أن يصبح أستاذًا لكرسي الإقيانوغرافيا (علوم البحار) بكلية العلوم عند إنشائه في ١٩٤٨م. أحزنه أن الوظيفة لم تُسنَد إليه، وإن رحَّب في ١٩٦٨م بالمشاركة في عضوية لجنة وقاية الشواطئ بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ١٩٦٨م ممثلًا لمعهد الأحياء المائية. وكان عمل اللجنة وضع مشروعات لحماية الشواطئ بين بورسعيد والإسكندرية.

•••

شواطئ الإسكندرية تتميز بالرمل الناعم، بعكس بقية ملاحات العالم التي تتشكل شواطئها من الأحجار الصغيرة والحصى.

حين عرضت الباحثة اليونانية إيرين خريستو مشروعها لإقامة متحف للآثار، تحت الماء، وفي اليابسة، وإنشاء معهد مصري يوناني للتنقيب عن الآثار الغارقة، رفع خليفة كاسب مذكرة إلى وزارة الزراعة، ووزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للآثار، ومحافظ الإسكندرية. قال: لماذا يشاركنا الآخرون ما نستطيع أن نفعله بمفردنا؟

أضاف خليفة إنه عرض فكرته على الدكتور جاب الله مدير هيئة الآثار، ودرية سعيد مديرة المتحف اليوناني الروماني في عام ١٩٩٦م. قدَّماها في هيئة مشروع إلى ندوة دولية للآثار المغمورة نظَّمتها منظمة اليونسكو والمجلس الأعلى للآثار وجامعة الإسكندرية.

طالب خليفة كاسب — في مذكرته — أن تُعلن الشواطئ المصرية الغارقة محميات، لا تُمس.

•••

كان أسامة خليفة كاسب — الطالب بمدرسة رأس التين الثانوية — يتقاذف الكرة مع زملاء له على شاطئ الأنفوشي. شعر بسخونة مفاجئة، أو ما يُشبه اللدغة في ساقه. لم يستطع الوقوف. تهاوى على الأرض. أخفق في محاولة النهوض. تفاقم مرضُه بعد أن نُقل إلى البيت. كأنه قد تسمم.

•••

قنديل البحر حيوان بحري، يعيش في المياه المالحة والعذبة. على هيئة طاقية، أو شمسية سميكة، تخلو من أعضاء مهمة للكائن الحي، لا مخ، ولا قلب، ولا عمود فقري. معظم جسم القنديل من الماء، فهو يُصفَّى تلقائيًّا بعد خروجه من البحر. يفقد ملامحه ووزنه، ولا يمثِّل خطرًا. خطره الحقيقي في اقترابه من الشاطئ دون أن يبتعد عن الماء. جسمه الجلاتيني يُتيح له الطفو. ثمة معدة صغيرة الحجم، وزوجان من الغدد التناسلية، وعلى حواف الطاقية/الشمسية، أعصاب ذات حساسية عالية، تكتشف الضوء والرائحة، وتخرج من الوسط أذرع مغطاة بخلايا كاوية، لاسعة، بداخلها مساحات تُصدر الكيماويات المسببة للحرق والإصابة.

روى عبد الله أبو رواش حكاية قديمة عن قنديل البحر:

كان مخلوقًا مكتمل النمو. تصوَّر في نفسه القدرة على سيادة ما في البحر من مخلوقات ونباتات وأعشاب وطحالب وصخور. تحدَّى جنية البحر، فيصبح المنتصر سيدًا لكل ما في الأعماق. أهمل التحذير من أن يُغضب جنية البحر، ومن يدين لها بالولاء: المارد، والجني، والأسماك، والرياح، والأعاصير، والنوات. أصر القنديل على المنازلة. أمرت جنية البحر مارد البوغاز. التقط القنديل من موضع رقاده على الشاطئ. قذفه في فمه. ضغط عليه بأنيابه وأسنانه، حتى حطَّم عظامه تمامًا، وشوَّه ملامحه. ثم ألقى به على الساحل، كتلة هلامية تخلو من كل ما يميز بقية المخلوقات.

تحوَّل القنديل نفسه — من يومها — إلى مصدر إيذاء، بما تبقى في جسده من شعيرات اللسع والحرق. لا يسلم من لدغاته — المميتة أحيانًا — كلُّ من يعيش في البحر، أو يسير بالقرب من الشاطئ.

الترسة وحدها هي التي تحرص — كلما رأته — على ابتلاعه، تمنع أذاه عن الناس.

قال عبد الله أبو رواش متصعبًا: نحن نأكل مَن يأكل عدوَّنا!

شاهد خليفة كاسب في منامه رؤيا، لم يذكر تفصيلاتها، وإن بدَت مئات القناديل متناثرة في الهواء، وعلى الجدران والأسقف، وأفاريز الشرفات والنوافذ. ميَّز من بينها ثلاث ترسات تتقافز، متباعدة، كأنها تفرُّ مما تُهددها به القناديل.

تكرر استيقاظه في الليل على جسد ضخم يقتعد صدره. يشعر بالاختناق، يدٌ تُطبق على عنقه، يصرخ، يرفس بيديه وقدمَيه.

لجأ إلى سيسبان كودية الزار.

– هل هي أفاعيل الجان؟

– نعم، هي الجان، لعلها تُذكرك بنذر نسيته.

– أنا لم أنذر شيئًا.

– ربما أهل بيتك.

– لا أعرف!

– اسأل، وأوفِ النذر!

همسَت أم الولد بترددها على سيدي كظمان، والنذر الذي وعدت به إن شفى الله الولد من مرضه.

قالت: إذا عُنيت بالقضاء على القناديل فأنت تساعدني على الوفاء بنذري!

أهمل خليفة كاسب ما كان يشغله من أبحاث ودراسات وأوراق وصادر ووارد وتحاليل معامل وفحص عينات.

فرغ — بقلق — لدراسة الظاهرة.

عُنيَ بدراسة مراحل نمو، وتكاثر، القنديل، من يونيو إلى نهاية أغسطس. امتدَّ تكاثرها — فيما بعد — إلى طول العام.

ستة أنواع تنحدر من عائلة كنديريا Cnidaria. درس منذ مرحلة ما قبل العذراء (الإيفورا) ومرحلة العذراء (الميدوزا). تزداد بارتفاع درجة الحرارة، تتغذَّى على البلانكتون الصغير، الكائنات النباتية والحيوانية الدقيقة، وعلى الأسماك الصغيرة والكابوريا وسرطانات البحر. كل عام تزداد عن العام الذي قبله، يساعد على الزيادة ارتفاع الحرارة والملوحة، ووفرة الطعام من المخلفات الملقاة في البحر. لما ظهر البيض واليرقات منذ عام ١٩٩٣م، امتدت مراحل نمو القناديل بامتداد العام.

كانت قناديل البحر قد اختفت — أو كادت — من الشواطئ المصرية.

حاول خليفة كاسب تبيُّنَ مصدرها. من أين جاءت؟

درس الطبقات الثلاث في جسم قنديل البحر، دورة الحياة من البيضة المخصبة إلى اليرقة التي تتحول — بعد أشهر — إلى صغار قناديل البحر، تنمو، تكبر، تصبح حيوانات بالغة، تتحرك في الماء بحريَّة.

عمر قنديل البحر لا يزيد عن أشهر. يحين أجلها عندما تقذف خلاياها التكاثرية، لتبدأ دورة حياة جديدة.

اعتبر قنديل البحر أخطر من سمك القرش.

القنديل جسم مائي، هلامي، بلا أنياب ولا قلب ولا دم ولا دماغ، لكن قرصته والقبر. المجسات اللاسعة تصدر عن جسمها. الأكياس السلكية تحوي ما يُشبه الأشواك أو الخطافات أو النتوءات. تقذف السلك باتجاه الفريسة، تلسعها. في داخلها حقن مواد مسممة للخلايا العصبية. قد يُفلت المصاب بالإنقاذ السريع. وقد تؤدي اللسعة إلى شلل في العضلات، وإلى الدوار والغثيان، والموت.

رفض خليفة كاسب أن يعتبر خلوَّ الكتلة الهلامية من الدماغ دليلًا على غبائها. الذكاء يبدو في استجابة النهايات العصبية المحيطة بجسمها للتبدلات المحيطة. تساعدها الأعضاء الحسية، والمجسات، على معرفة ما يدور حولها. تمضي تحت سطح الماء، تلتصق بها، وتتبعها، مجسَّاتها اللاسعة. تهدِّد حياة الصيادين، والسابحين في البحر، والسائرين على الشاطئ.

•••

الزواحف أنوع كثيرة، منها التماسيح والثعابين والسحالي والسلاحف. السلحفاة هي الترسة في تسمية السكندريِّين. لها غطاء عظمي، فلا يظهر منها سوى الرأس والعنق واليدين والرجلين والذَّنَب. إذا تعرَّضت السلحفاة لخطر، انكمشت إلى داخل الغطاء الصلب، يصعب تكسيره، أو النفاذ منه إلى جسم السلحفاة.

في رواية الجاحظ أن السلحفاة (الترسة) لا بد لها — لكي تتنفس — من مفارقة الماء، تبيض وتكتسب الطعم وهي خارجة منه.

بدا انقراض الترسة — في أعماق البحر، وعلى الساحل — خطرًا كالمفاجأة. هي العدو البيولوجي لقناديل البحر، تُعَد القناديل غذاءَها المفضَّل.

أدان خليفة كاسب شباك الصيد، وتكاثر المنشآت في مواطن التعشيش ووضع البيض، والتركيز على صيد الترسة لبيع قصعاتها للسياح، أو استخدامها غذاء في الإسكندرية، ومناطق أخرى بعيدة.

أضاف إشفاقه من التهام الحيتان وأسماك القرش والأسماك الكبيرة والكلاب والثعالب، صغار الترسة في داخل أعشاشها.

كلَّف علماء المعهد، بحصر أماكن وضع بيض الترسة. نقل أعدادًا منها إلى مناطق المحميات، لضمان فقس البيض، وعودة صغار الترسة إلى البحر. أسقط — على نفقة المعهد — كهوفًا أسمنتية في أعماق البحر، تحتمي بها الأسماك، تضع فيها البيض، تتكاثر، يزيد المحصول.

وعده سامي بهاء الدين أن يتبنَّى مشروعًا أمام مجلس الشعب، تعتمد فيه ميزانية لمتابعة أماكن وضع بيض الترسة، حمايتها من طيور البحر حتى يفقس البيض، استخدام الترسة في مقاومة قناديل البحر بامتداد الشاطئ.

قال بهاء الدين: سأشدد على منع الصيد في مواسم تكاثر الأسماك.

قال خليفة كاسب: هل يرضى الصيادون؟

– أمامهم أعالي البحار.

– ليسوا كلهم من صيادي البلانسات.

قال الريس غريب أبو النجا: الصيد مهنة الصبر. إذا انتظروا تكاثر السمك فسيزيد حصادهم منه!

•••

عقب انتهاء صلاة الجمعة، صَعِد خليفة كاسب المنبر.

لاحقَ المصلين في مغادرتهم الجامع. تحدَّث عن أهمية السلاحف البحرية، الترسة في تسمية أبناء بحري. حذَّر من صيدها، ومن أكل لحمها، وشرب دمها. في باله ما نذرته المرأة، وتكاثر القناديل، وانقراض الترسة.

قال إن تأثير قنديل البحر أخطر من تأثير الطوربيد. إنه يقتل في مدى دقائق، ولا نجاة!

قال قنبر عبد الودود في نفسه: هذا تحذير بعد فوات الأوان!

هتف خليفة كاسب بأعلى صوته: الترسة لا بد أن تعود إلى البحر. لا بد أن تبقى في البحر!

•••

صدر قرار وزير الزراعة رقم ١٤٠٣ لسنة ١٩٩٠م، يحظر التعامل مع أنواع الزواحف المهدَّدة بالانقراض، ومنها الترسة المائية رخوة الصدفة والترسة الخضراء. ثم صدر القانون رقم ٤ لسنة ١٩٩٤م، يحظر صيد أو قتل الحيوانات المائية، أو حيازتها، أو نقلها، أو التجوُّل بها، أو بيعها، أو عرضها للبيع، حية أو ميتة. مَن يخالف القانون، يُعاقب بغرامة لا تقل عن مائتي جنيه، ولا تزيد عن خمسة آلاف جنيه، ومصادرة المطبوعات والآلات والأدوات المستخدمة في المخالفة.

وجد خليفة كاسب فيما حدث انفراجة، طال توقعها.

•••

انظر: سامي بهاء الدين، سيسبان، عبد الله أبو رواش، غريب أبو النجا، قنبر عبد الودود.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤