النسق المتَّبَع في الكتاب

لقد حولت تهجئة الأسماء اليونانية إلى اللاتينية (مثلًا، Menelaus وليس Menelaos) عدا الاقتباسات من المصادر التي تستخدم الصيغ اليونانية. واستخدمت كلًّا من الصيغ اليونانية والرومانية لأسماء الآلهة (أفروديت وفينوس) تبعًا للصيغة المستخدمة في المصدر محل المناقشة.

ولضمان سلاسة القراءة حدَّثتُ التهجئة ووضعت علامات الوقف في الاقتباسات في النصوص من «مجموعة» كاكستون (طبعة ١٤٧٤) وما تلا. وحدَّثتُ كذلك تهجئة العناوين لكل النصوص. واستبقيت التهجئة الأصلية للنصوص التي سبقت نص كاكستون لأنه كي يجري التحديث فإنه سيبلغ — في معظم الحالات — درجة التنقيح وسيتعارض مع الوزن الشعري، ومع ذلك فقد قدمت تفسيرات في أقواس مربعة لا سيَّما للمفردات القديمة. وأُضيفَ ترقيمٌ نهائي لكل الاقتباسات البادئة.

تتسم الكتب التي كُتبت في العصور الوسطى عن طروادة بالإسهاب ومعظمها مُقسَّم، مثل الملحمة الشعرية، إلى مجلداتٍ متعددة. وبعضٌ من هذه النصوص يبدأ تسلسلًا رقميًّا جديدًا في كل مجلد، والبعض الآخر يحتوي على ترقيم للأبيات. والطريقة الأولى مألوفة أكثر، وأرمز إليها في الاستشهادات على هذا النحو ٢. ٣٤٥٦ (= المجلد ٢، البيت ٣٤٥٦). وحيثما يقع ترقيم متصل للأبيات (أي إن ترقيم الأبيات في المسرحية يبدأ من بدايتها ويستمر إلى نهايتها دون إعادة بدء الترقيم من بداية كل فصل ومشهد جديد)، أشيرُ إليه بالاختصار تي إل إن (مثلًا، تي إل إن ١٢٣٤٥). وكل القصائد الأخرى مُشار إليها بترقيم الأبيات المتصل، غير أنني أستخدم الاختصار «تي إل إن» لنصوص العصور الوسطى فقط لأميزها عن قصائد العصور الوسطى الأخرى التي لديها تسلسل ترقيمي قائم بذاته لكل مجلد.

نصوص هوميروس وفيرجيل مُشار إليها تبعًا للنسق المتبع في الترجمة التي استخدمتها. وتتماثل أرقام المجلد والبيت في «الإلياذة» بترجمة لاتيمور الشعرية مع النص اليوناني. ولا يحدث ذلك في ترجمة «الأوديسة» و«الإنياذة» النثرية؛ ففي «الإنياذة» أتبع نهج هارفرد في ذكر المؤلف، التاريخ (مثلما في الأعمال النقدية) إلا أنني أقدم رقم المجلد ذي الصلة لأساعد القراء ممن بأيديهم ترجمة مختلفة، وفيما يختص ﺑ «الأوديسة» أُقدم رقم المجلد متبوعًا برقم الصفحة. وأقتبس بالإنجليزية من بداية المجلد لنهايته (الترجمات غير المنسوبة إلى أحد هي ترجماتي أنا).

نظرًا للعدد الضخم من النصوص التي جرى تناولها وإمكانية حدوث التباس في صيغها المتنوعة، حاولت أن أكون شاملة وواضحة قدر الإمكان فيما يتعلق بالمراجع. ومن ثَمَّ:

جوته/لوك ١٩٨٧: ٩ يشير إلى مقدمة ديفيد لوك لإصداره لكتاب «فاوست الجزء الأول» لجوته (جوته ١٩٨٧).
«فاوست الجزء الأول» ٨٨٦٠ يشير إلى رقم البيت.
ليندساي ١٩٧٤: ٥٧ هو رقم الصفحة لعمل نقدي.
«الإلياذة» ٤، ٧٩٠ هي ترجمة لاتيمور (لاتيمور ١٩٥١) برقم الكتاب ورقم البيت.
«الأوديسة» الكتاب ١١، ص٢٠ يشير إلى ترجمة ريو (هوميروس ١٩٩١) برقم الكتاب ورقم الصفحة.

عادة ما تكون النصوص الإيضاحية باللغة اليونانية مُقسَّمة إلى فقرات مُرقَّمة؛ أبقيتُ على أرقام الفقرات هذه لتيسير رجوع القارئ إليها. وأُبقي على أقسام فرعية مُفصَّلة أخرى لنفس السبب؛ على سبيل المثال، باوسانياس المُجلَّد ١، ٢، ٢٢ في ١٩١٨: ٣٦٥–٣٦٧. وميَّزتُ عناوين الأعمال الفردية بداخل إصدار لمؤلف واحد (مثل، «قوائم النساء» في هيسيود ١٩٧٧: ١٩١). وبالمثل عندما تُجمع أعمال متنوعة مجهولة في مجلد يحمل اسم مؤلف معلوم، يأخذ تنويهي الصيغة «الملحمة القبرصية» في هيسيود ١٩٧٧: ٤٩٩. وعند الاستشهاد بقصيدة من مخطوطات عصر النهضة نُقحت ونُشرت في دورية، أذكرُ اسم الشاعر واسم مؤلف المقالة، إضافةً إلى رقم صفحة الدورية ورقم بيت القصيدة (مثال، تروسل في شابير ١٩٥٧: ٤٢٥ (٤٣)).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤