إهداء
إلى كل من تؤرِّقهم هموم واقع مهيض، وغربة الزمان، وخوف من ضياع الوطن ..
وإلى كل من يسوءهم العيش في زمانٍ بلا تاريخ؛ فالتاريخ فعالية التغيير بإرادة الذات الجمعية وليس بالوكالة ..
وإلى من يؤمنون بأن الهوية الثقافية فعالية إبداعية متجددة دومًا، ويحفزهم الطموح إلى التساؤل والشك والبحث العقلاني عن طريق النهوض إبداعًا وتجديدًا ذاتيًّا للفكر والعمل، وإيمانًا بشمولية حضارة الإنسان على صعيد كوكبي ..
إلى من لا يقنعون بالبقاء؛ وإنما ينشدون الوجود؛ فالبقاء اطراد عشوائي، والوجود مشروع إرادي ذاتي، وإنجاز عملًا وفكرًا ..
القاهرة ٢٠١٣م