خاتمة

هذا ما وسعه الوقت، وأذنت به الشواغل من سيرة إقبال وفلسفته وشعره، أقدِّمه لقرَّاء العربية مقدمة لما عسى أن يتلوه من نظرٍ أوسع وأعمق في فلسفة هذا الشاعر الذي حمل إلى الناس كافَّة، وإلى المسلمين خاصة، رسالة الحياة والأمل والقوة الروحية في هذا العصر.

وقد بلغ القلم هذه الخاتمة في مدينة كراجي والساعة خمس وربع١ من ليلة الجمعة الرابع والعشرين٢ من رمضان سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، الموافق الثامن والعشرين من شهر نيسان سنة أربع وخمسين وتسعمائة وألف من الميلاد.

والله حسبي وكفى. وهو المسئول أن يهدينا إلى الحق، ويرزقنا الإخلاص في كل قول وفعل.

وصَلَّى اللهُ على محمدٍ وعلى آلهِ وصحبه.

١  بالتوقيت العربي وهو يبتدئ من غروب الشمس.
٢  بتوقيت باكستان. وهو الخامس والعشرون بتوقيت مصر هذه السنة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤