L

لويس لامور L’AMOUR, Louis (١٩١٠–١٩٨٨م)

اشتهر بإنتاجه الضخم من الروايات وكُتب القصص القصيرة، التي بلغت ٢٠٠ رواية و١٤ مجموعةً قصصية، باعت ١٨٢ مليون نسخة حتى عام ١٩٨٧م!

آخِرُ قبيلةِ الموهيكان The Last Of the Mohicans

figure
من الروايات الشهيرة لجيمس فنيمور كوبر، التي أصدرها عام ١٨٢٦م. والرواية تدور أحداثها إبَّان حصار الفرنسيين والهنود الحمر لحصن أمريكي عند بُحيرة جورج عام ١٧٥٧م قبل استقلال أمريكا عن إنجلترا. ونرى فتاتَين إنجليزيتَين، «كورا» و«أليس مونرو»، ابنتَي القائد الإنجليزي، وكان يصطحبهما «دنكان» خطيب أليس، و«ديفيد» مُدرِّسهما للموسيقى، و«ماجوا» أحد الهنود الحمر الذي كان يعمل لحساب الفرنسيين، ولكن خطة «ماجوا» لخيانة أصحابه تفشل بفضل مساعدة رجل الكشافة «هوكيي» ورفاقه من الرؤساء الباقين من سلالة «الموهيكان». بيد أن «ماجوا» يهرب ويعود ليأسر الفتاتَين، وبعد سقوط الحصن، يدخل «هوكيي» في معارك طاحنة للدفاع عن الفتاتَين إلى أن يُطلق سراح «أليس» وتذهب بعيدًا عن مسرح القتال. وبعد أحداث كثيرة، وقتال بين القبائل الهندية، تفقد «كورا» حياتها، ويقتل «هوكيي» «ماجوا» آخر الأمر، ويعود من تبقَّى إلى المناطق الآمنة عدا «هوكيي» الذي يبقى في عمله على الحدود.

أوراق العشب Leaves of Grass

figure

ديوان شعر مشهور للشاعر الأمريكي والت ويتمان (١٨١٩–١٨٩٢م). صدرت أول طبعة منه عام ١٨٥٥م تضم ١٢ قصيدة، وكتب لها المؤلف مقدمةً يُعلن فيها «أن الشاعر المثالي يجب أن يكون عاشقًا حقيقيًّا للكون، ويستمد موضوعاته من الطبيعة، كأنه عرَّاف يكشف عن الناموس الكوني الذي يُوحِّد في اتساقٍ بين الماضي والحاضر والمستقبل.» واتسمت قصائد ويتمان على الدوام بما ذكره في المقدمة، وبما عمد إليه من بساطة التعبير وعَفْويته، دون التقيد بالإيقاع والأوزان الشعرية التقليدية؛ لأن القصيدة في رأيه يجب أن يكون لها نمو حي مثلها مثل الكائن الحي أو الأشجار والأزهار، حيث كل عضو يناسب الكل ويتسق معه.

وقام الشاعر طوال حياته بإصدار الديوان بنفس العنوان بعد أن يضيف إليه كل مرة قصائد جديدة يكتبها، واشتهر الديوان أيامه بسنوات صدور كل طبعة، ممَّا يشير إلى القصائد الجديدة فيه وتطويره للقصائد القديمة. وقد صدرت الطبعة الثانية عام ١٨٥٦م، وتحتوي على ٣٣ قصيدةً منها «سلامًا أيها العالم» التي ذاع صيتها، وضمَّت كذلك نص الخطاب الذي أرسله الشاعر والكاتب الأمريكي «رالف والدو إمرسون» لويتمان، والذي أثنى فيه على قصائده قائلًا إنها تبشِّر بمولد شاعر أمريكا المرجو.

ثم صدرت الطبعة الثالثة من الديوان عام ١٨٦٠م في ٤٥٦ صفحةً واحتوت على ١٢٢ قصيدةً جديدة، منها القسم الخاص بقصائد «كالاموس» التي أثارت على «ويتمان» حفيظة الكثيرين واعتبروها لا تتفق مع الأعراف والتقاليد السائدة في تلك الفترة بما احتوت عليه من التركيز الصريح على علاقات الحب والحس بين بني البشر. وقد وقعت هذه الطبعة في يد الوزير الذي كان ويتمان يعمل تحت إدارته عام ١٨٦٥م، فهاله ما جاء في قصائده وأصدر قرارًا بفصل الشاعر من وظيفته الصغيرة بالوزارة، ولكن قام مساعد النائب العام في واشنطن العاصمة بتعويضه بأن دبَّر له عملًا مناسبًا في مكتب النائب العام.

وقد استمرَّت الحرب الأهلية الأمريكية أربع سنوات (١٨٦٠–١٨٦٤م) قام خلالها «ويتمان» بزيارة جرحى الميدان والتخفيف عنهم. وقد كتب قصائده عن الحرب وعن اغتيال الزعيم لنكولن في قصائد سماها «دقات الطبول»، أضافها كلها إلى الطبعة الرابعة من أوراق العشب — إلى جانب قصائد أخرى جديدة — وصدرت عام ١٨٦٧م. وكانت الطبعة الخامسة مجرَّد إعادة للطبعة الرابعة، مع وجود قصيدتَين جديدتَين في «بعض» نسخ تلك الطبعة. ونُشرت الطبعة السادسة عام ١٨٧٦م في مجلدَين بمقدمة جديدة، وتضمَّن المجلد الثاني منهما قصائد «نُهيران». وقد عُرفت هذه الطبعة باسم «طبعة الشاعر» أو «طبعة المئوية».

أمَّا الطبعة السابعة من الديوان (١٨٨١-١٨٨٢م) فقد جدَّدت أحزان الشاعر؛ فقد صدرت لأول مرة في بوسطن وتحتوي على ٢٠ قصيدةً جديدة، إلا أن بعض أهل المدينة المتزمِّتين أبلغوا النائب العام باحتجاجهم على قصائد الديوان باعتبارها أدبًا إباحيًّا. وطلبت النيابة من ويتمان حذف بعض القصائد، بيد أن الشاعر رفض أي تغيير جوهري في ديوانه، ففُرض حظر عليه. ونقل ويتمان حقوق النشر إلى ناشرين آخرين في فيلادلفيا، وصدر بها.

وضمت الطبعة الثامنة عام ١٨٨٩م قصائد مجموعة «أغصان نوفمبر».

وصدرت الطبعة التاسعة والأخيرة (١٨٩١–١٨٩٢م) بإشراف «ويتمان» نفسه، وتضمَّنت قصائد «أصداء الشيخوخة» و«وداعًا يا غرامي» و«نظرة من الخلف إلى طرق سلكتها».

هاربَر لي LEE, Harper (١٩٢٦م–…)

figure
روائية تعتمد شهرتها على كتابها «مقتل طائر غرِد» الذي حاز جائزة بوليتزر عام ١٩٦٠م. ونالت الرواية نجاحًا كبيرًا، وفازت بجوائز أخرى متعدِّدة، وصدرت في طبعات مختلفة، وقد تمَّ إعداد القصة في فيلم سينمائي ناجح من تمثيل جريجوري بيك.

واحتلَّت الرواية رقم ٨٢ في قائمة أفضل ١٠١ رواية عالمية التي وضعها مؤلف القاموس الحالي.

سِنكلير لويس LEWIS, Sinclair (١٨٨٥–١٩٥١م)

figure

بدأ حياته الأدبية بكتابة روايات غير مهمة، حتى أصدر رواية «العمل» عام ١٩١٧م، والتي أتبعها برائعته «الشارع الرئيسي» عام ١٩٢٠م، التي تُصوِّر التناقضات بين ثقافة الحواضر الكبيرة وثقافة المدن الصغيرة. وروايته «بابيت» تُقدِّم صورةً ساخرة لرجل أعمال أمريكي. ونالت روايته «أروسميث»، عن حياة أحد العلماء، جائزة بوليتزر لعام ١٩٢٦م، بيد أنه رفض الجائزة. ومن أشهر رواياته «إلمَرْ جانتري» (١٩٢٧م) التي تفضح الدعاة الدينيين المُزيَّفين. وفي عام ١٩٣٠م، أصبح لويس أول أمريكي يفوز بجائزة نوبل للأدب؛ لتفوُّقه في مجال الآداب العالمية. ومن رواياته المعروفة بعد ذلك «لا يمكن أن يحدث ذلك هنا» (١٩٣٥م) عن الفاشية التي بدأ انتشارها في دول عديدة، وإمكانية ظهورها في أمريكا. ومن المفارقات أن كاتب هذه السطور قد ابتاع نسخةً من هذه الرواية بإهداء من المؤلف إلى صديقة له، كتب لها فوق توقيعه: «يمكن أن يحدث ذلك هنا»! ومن رواياته المعروفة أيضًا «كاس تمبرلين» (١٩٤٥م).

وأسلوب سنكلير لويس في رواياته أسلوب ساخر في تصوير الطبقة الوسطى في أمريكا في حياته وأفعالها، على نحو يتسم بالواقعية التي تكتسي طبقةً من التعاطف.

مكتبة الكونجرس Library of Congress

هي المكتبة القومية للولايات المتحدة الأمريكية. وقد تمَّ إنشاؤها بموجب قانون من الكونجرس عام ١٨٠٠م، ومقرها الأول في مبنى «الكابيتول» وهو الكونجرس. وكان شراء مكتبة جفرسون المكوَّنة من ٦٤٥٧ مجلدًا هو نواة تكوين المجموعات بالمكتبة.

وتقع المكتبة الآن في ثلاثة مبانٍ ضخمة بالقرب من الكابيتول، تحتوي على فضاءات يُقدَّر حجمها بحوالي ٦٤٫٦ أكر (أفدنة). وتضم المكتبة الآن ما يقرب من ١٥١ مليون مادة، في ٤٧٠ لغة، ما بين الكتب والمجلات والدوريات، ومنها ٦٦٫٦ ملايين مخطوط، وأكبر مجموعة من الكتب النادرة. وتشمل تلك المواد الوثائق والمجلات والأعمال الموسيقية والغنائية، والخرائط والأفلام السينمائية، كما أنها دخلت عالم الوثائق الرقمية منذ نشأته. وقد ساعد على وجود كل الكتب الأمريكية في المكتبة قانون المطبوعات الصادر عام ١٨٤٦م بإيداع نسخة من كل كتاب يصدر في أمريكا، زيدت إلى نسختَين في عام ١٨٧٠م. ويمكن البحث في فهارس المكتبة على الإنترنت، والبحث عن وجود أي كتاب بأي لغة.

لوليتا Lolita

رواية فلاديمير نابوكوف ذات السمعة السيئة. وقد أبرزها إلى عالم الرواية الجيدة الروائي الإنجليزي «جراهام جرين» الذي امتدح الناحية التحليلية فيها واللغة النثرية المتميزة التي كتبها بها نابوكوف.

والرواية تحكي قصة حياة «همبرت همبرت» الذي ينتظر محاكمته بتهمة القتل في سجن خاص؛ فقد تزوَّج من امرأة لأنه هام بابنتها ذات الاثنَي عشر عامًا المسماة «لوليتا». وأصبح دائم الشجار مع زوجته التي تكتشف رغباته غير العادية، إلى أن تلقى حتفها في حادث سيارة. وبعد ذلك يأخذ «همبرت همبرت» «لوليتا» في عربة يطوف بها معها عدة ولايات، وتتبدَّى أثناءها مشاعره تجاه الفتاة ومشاعر الفتاة تجاهه، ممَّا يدفع «لوليتا» إلى الهرب من القيود التي فرضها عليها وهو يعيش معها. ولم يعثر همبرت على «لوليتا» إلا بعد خمس سنوات من اختفائها، ويجد أنها قد تزوَّجت وهي حامل من زوجها. وتقص عليه كيف أنها أحبَّت كاتبًا مشهورًا هو «كلار كيلتي» حينما كانت تعيش معه؛ أي همبرت؛ ممَّا يُشعل الغيرة القاتلة في صدر هذا الأخير. ورغم أن علاقة «لوليتا» بكيلتي قد انتهت منذ زمن، فإن همبرت يبحث عن «كيلتي» حتى يجده ويقتله مع سبق الإصرار. ويموت همبرت في سجنه قبل المحاكمة من جرَّاء نوبة قلبية.

وقد نُشرت الرواية أولًا بوصفها من الأدب الإيروسي، إلى أن أبرز النقاد الجانب الفني فيها، من أنها تورية ساخرة — في جزء منها — من إدجار آلان بو في قصيدته «أنابيل»، وما بها من صياغات لفظية تجعلها واحدةً من الروايات المتميِّزة في أسلوبها النثري.

وقد احتلَّت رواية «لوليتا» المركز رقم ٢٢ من قائمة أفضل ١٠١ رواية عالمية التي وضعها كاتب القاموس.

جاك لندن LONDON, Jack (١٨٧٦–١٩١٦م)

figure

من مواليد سان فرانسيسكو. عاش في صباه حياةً متقلبة، جال فيها في ولايات مختلفة، وزار اليابان. اشترك في حملات البحث عن الذهب في كاليفورنيا، ممَّا عرَّفه بالرجال المجاهدين من أجل حياة أفضل، فانشغل بأمور المجتمع وأصبح اشتراكي النزعة، وانغمس في قراءة «داروين» و«ماركس». وحين عاد إلى مدينة «أوكلاند»، بدأ كتاباته. ورغم فترة حياته القصيرة التي لم تزد عن أربعين عامًا، فقد أنتج عشرين رواية، ومائتي قصة قصيرة، ومئات من المقالات. واشتهرت من بين رواياته ثلاث؛ أولها «نداء الطبيعة» (١٩٠٣م) عن كلب في الشمال القصي يهرب من المزرعة التي يعيش فيها إلى حياة يتقمَّص فيها دَور ذئب. وروايته «ذئب البحر» (١٩٠٤م) عن قبطان سفينة قاسي القلب. ثم رواية «الناب الأبيض» (١٩٠٦م) عن كلب برِّي يجري ترويضه ليُصبح مسالمًا. ورغم أن هذه الروايات تُصنَّفُ بوصفها روايات أطفال، ففيها مستوًى عميق آخر يعالج الطبيعة والبيئة وأثرهما على الإنسان والحيوان. واشتهرت له أيضًا رواية «العُقب الحديدية» (١٩٠٨م) بعد ترجمتها ونشرها باللغة العربية في الستينيات من القرن العشرين، وهي تتحدَّث عن موجة من الحكم الفاشي تغزو العالم، يتبعها عصر ذهبي من المساواة والتآخي بين الناس.

هنري وادزورث لونجفِلو LONGFELLOW, Henry Wadsworth (١٨٠٧–١٨٨٢م)

figure
شاعر مشهور، أعدَّ نفسه منذ البداية كيما يصبح من أهل الشعر والأدب واللغة، فسافر إلى العديد من دول أوروبا وعاد ليعمل أستاذًا للغات الحديثة في كلية «بودوين»، ثم عمل في هارفارد عام ١٨٣٦م ولمدة ١٨ عامًا. بدأ في نشر قصائده بالقصيدة الطويلة «رحلة فيما وراء البحار» (١٨٣٣–١٨٣٤م). وتتابعت بعدها قصائده التي شملت أطيافًا واسعة من الأنماط الشعرية، ضمَّت القصائد الغنائية، والدينية التي تماثل المزامير، والمواويل، وقصائد الأجيال، والقصائد الملحمية، والتراجيدية. ومن دواوينه المشهورة مواويل وقصائد أخرى» (١٨٤١م)، «الطالب الإسباني» (١٨٤٣م) وهي دراما شعرية. وأشهر قصائده الملحمية هي «أنشودة هياواثا» (١٨٥٥م)، وهي قصيدة قصصية تتكون من ٢٢ أنشودة، وهي تقص أسطورةً من أساطير السكان الأصليين من الهنود الحمر، ومعتقداتهم الشعبية. ومن كتبه الأخرى «إيفانجلين» (١٨٤٧م)، و«قصص خانٍ على الطريق» وهي قصائد مُتنوِّعة نُشرت على ثلاث دفعات في السنوات ١٨٦٣م، و١٨٧٢م و١٨٧٤م.

أنيتا لوس LOOS, Anita (١٨٩٣–١٩٨١م)

المؤلفة التي اشتهرت بروايتها «الرجال يُفضِّلون الشقراوات» (١٩٢٥م). وقد أضفتُها إلى هذه الموسوعة بعد أن قرأت أن جيمس جويس كان شغوفًا بقراءة تلك الرواية! وحين وجدَت «أنيتا» وهي سمراء، أن زوجها قد شعر بالأسى من عنوان الرواية، أصدرت روايتها الثانية بعنوان «ولكن الرجال يتزوَّجون السمراوات» (١٩٢٨م).

وقد كتبت «أنيتا» روايات أخرى تقع أحداثها في «هوليوود» عاصمة السينما الأمريكية، وعن حياتها الشخصية وسيرتها الذاتية. وقد ذاعت روايتها الأولى أكثر عندما أنتجتها السينما فيلمًا ببطولة «مارلين مونرو» و«جين راسل».

الجيل الضائع The Lost Generation

وهو الاسم الذي أطلقته الكاتبة جرترود ستاين على مجموعة من الأدباء الأمريكيين الذين تواجدوا في باريس في الفترة ما بين الحربَين العالميتَين؛ أي من ١٩١٩–١٩٤٠م. وهو قول وجَّهته ستاين إلى همنجواي حين قالت له «أنتم كلكم جيل ضائع». وقد وضع همنجواي تلك العبارة في مقدمة روايته المشهورة «والشمس تشرق أيضًا». ومن الشخصيات «الأساسية» في هذا الجيل؛ مالكولم كاولي، إ. إ. كمنجز، سكوت فتزجيرالد، أرشيبولد ماكليش، عزرا باوند. وقد توسَّع بعض النقاد في الشخصيات الأدبية التي تضم هذا الجيل، فأدخلوا فيه وليام فوكنر، وترومان كابوتي، وغيرهما. وقد تميَّزت كتابات هذا الجيل بالتجديد والزخم في الأحداث، ووصفِ علل المجتمع والشخصيات التي كانت في الفترة التي كتبوا فيها رواياتهم وقصائدهم، وقد ذكرَت ستاين فيما بعدُ أنها سمعت هذه العبارة من صاحب محل لإصلاح السيارات، كان يُوجِّهها إلى صبي يعمل عنده.

إيمي لويل LOWELL, AMY (١٨٧٤–١٩٢٥م)

figure
شاعرة وناقدة أدبية، ومحاضِرة، صُنفت قصائدها بانتمائها للمدرسة التصويرية Imagism، رغم أن البعض من الناقدين المعاصرين يرى أن ذلك يغمط من قدرها بوصفها قد نجحت في كتابة الكثير من القصائد التجريبية من ناحية الشكل والتكنيك. وقد نشرت خلال ثلاث عشرة سنة ثماني دواوين شعرية، والعديد من الأعمال النقدية والنثرية، منها مجلدان عن سيرة حياة الشاعر الإنجليزي «جون كيتس». صادقت «د. ﻫ. لورانس» و«روبرت فروست»، و«عزرا باوند» الذي خَلَفَته في تحرير «مختارات من القصائد التصويرية». من أهم دواوينها: «نصل السيف وبذور الخشخاش» (١٩١٤م) الذي ضمَّ بعضًا من الشعر الحر. «صور العالم الطوَّاف» (١٩١٩م) الذي تميَّز بالصور الشعرية المأخوذة من أحداث حياتها، مثل الحدائق التي زارتها، والرحلات التي قامت بها، وتجاربها في الموسيقى والمسرح. وقد نال ديوانها الأخير «أي ساعة» (١٩٢٥م)، الذي نُشر بعد موتها المفاجئ، جائزة بوليتزر في الشعر عام ١٩٢٦م.

روبرت لُويل الابن LOWELL, Robert, JR (١٩١٧–١٩٧٧م)

هو حفيد الشاعر والروائي الأمريكي الذي يحمل الاسم نفسه.

تخرَّج في جامعة هارفارد، ورفض القتال في الحرب العالمية الثانية بدافع أخلاقي وسُجن لذلك. وتميَّز شعره الأول بالتمرُّد وكشف الفساد والفوضى في الحياة الحديثة، وظهر ذلك في قصائد ديوانه الأول «أرض الاختلاف» (١٩٤٤م). ودواوينه الأخرى: «قلعة اللورد» الذي حاز جائزة بوليتزر عام ١٩٤٦م، «طواحين كافانوز» (١٩٥١م)، «من أجل الاتحاد الميت» (١٩٦٤م) يظهر فيها براعته الشعرية وقَبوله بالحاضر في صبغة فلسفية. وقد أصدر «لويل» ترجمات عديدة لمسرحيات غير إنجليزية. وقد فاز بجائزة بوليتزر للشعر مرةً ثانية عام ١٩٧٣م عن ديوانه «الدلافين»، ويضم قصائد عن حياته في إنجلترا وفي نيويورك وعن زيجته الثالثة ومولد ابنه.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤