مصادر مطبوعة

ذُكِرت هذه المصادر تباعًا في هذا الكتاب. فيما يتعلق بالعصور القديمة، نشدد على أهمية مؤلفات أريتايوس الكبادوكي، وكاليوس أوريليانوس، وسيلسوس، وجالينوس، بالإضافة بالطبع إلى «ناموس الطب» لأبقراط.

•••

فيما يتعلق بالقرون الوسطى، نشير إلى القديس توما الأكويني مؤلف (الخلاصة اللاهوتية).

•••

فيما يتعلق بعصر النهضة وبداية القرن السابع عشر، استعنَّا بمؤلفات جون وير، وجون بودين، وبيير دو لانكر، وإف بلاتر «الممارسة الطبية»، وخوان لويس فيفيس «مساعدة الفقراء»، وبي بيجراي.

•••

بالنسبة للقرنين السابع عشر والثامن عشر:

استندنا إلى العديد من مذكرات الدفاع، والكتيبات واللوائح التي نُشِرت حول مسألة التسول والمستشفى العام، وكذلك إلى القوانين والمجلدات، بدءًا بمرجع إيزامبير الأساسي، الذي يقع في ٢٩ مجلدًا، والذي صدر في باريس في الفترة من ١٨٢٢ إلى ١٨٣٣، بعنوان «الجامع للقوانين الفرنسية القديمة منذ عام ٤٢٠ وحتى الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩». وأيضًا دليل جويو في الفقه القانوني (١٧٨٤-١٧٨٥).

كما اطلعنا على العديد من التقارير الرسمية، بدءًا بذلك التقرير غير المشهور الذي نشِر عام ١٧٨٥، والذي يُعد مع ذلك مؤسِّسًا للطب النفسي، وهو تقرير «تعليمات حول الطريقة التي يجب اتباعها من أجل التحكم في المجانين».

هذا بالإضافة إلى العديد من المراسلات المنشورة (على سبيل المثال، تلك الصادرة في ثلاثة أجزاء عن دار نشر إيه إم بواليل بعنوان «مراسلات المراقبين العموميين للشئون المالية مع حكام الأقاليم»، باريس، ١٨٧٤–١٨٩٧).

وأخيرًا، استعنا بالمذكرات، مثل مذكرات تونون حول مستشفيات باريس (١٧٨٨). أما عن الأطباء الفرنسيين (دوفور، وداكين ولوبوا) أو الإنجليز (بيرتون، وسيدنهام، وباتي، وتوماس ويليس)، فإن كل بحث من أبحاثهم يشكل بالتأكيد مرجعًا قائمًا بذاته (ويُعد كتاب «فلسفة الجنون» لداكين، الذي صدرت الطبعة الأولى منه عام ١٧٩١، مرجعًا أساسيًّا في نشأة الطب النفسي).

اعتبارًا من الثورة:

بدأت المصادر المطبوعة تتضاعف بصورة جذرية منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر: تقارير مطولة، ومذكرات، ولوائح، وقوانين ونصوص تشريعية … وأخذ «مخترعو الطب النفسي» ينشرون بغزارة، أمثال بينيل، وإسكيرول، وفيريس، وكابانيس، وفالريه، وبارشاب، وبريير دي بواسمون، وكالميل، ولوريه، وجورجيه، وتريلا؛ هذا إذا اقتصرنا على ذكر الفرنسيين فقط.

•••

خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين (العصر الذهبي لمستشفى الأمراض العقلية)، أصبح هذا التدفق المفرط للمصادر هو أكثر ما يُخشى منه:

تقارير سنوية لمستشفيات الأمراض العقلية والنفسية، وتقارير المفتشين العموميين (من بينها «التقرير العام» الذي لا غنى عنه والصادر في ١٨٧٤)، والإحصائيات القومية السنوية …

ولقد سار كل طبيبٍ للأمراض العقلية — الذي سرعان ما سيصبح طبيبًا نفسيًّا — على نهج خاص وفقًا لبحثه العظيم: فكانت المدرسة الفرنسية ضد المدرسة الألمانية … وصدر من مُؤَلَّف كرابلين البحثي وحده ثماني طبعات في الفترة من ١٨٨٣ إلى ١٩١٥. وخلال هذه الفترة، تغير بالطبع العديد من المفاهيم والتصنيفات. وترددت عشرات الأسماء، فنحن لم نركز إلا على الأسماء الرئيسة … بل ومئات في العقود الأولى من القرن العشرين.

•••

هناك مصدر آخر متمثل في مجلات الطب النفسي المتعددة، التي تُعد من أهم المراجع بالنسبة للمؤرخ حين يتم البحث فيها وفرزها مع مراعاة التفاوت والفارق الزمني بصورة كافية. من بين المجلات الفرنسية التي استمر صدورها، نذكر على سبيل المثال: «الحَوْلِيَّة الطبية النفسية» (اعتبارًا من عام ١٨٤٣)، و«التطور الطبي النفسي» (اعتبارًا من عام ١٩٢٥)، و«الدماغ»، و«المعلومة النفسية»، و«آفاق طبية نفسية» … فيما يتعلق ببريطانيا العظمى، نذكر «دورية الطب النفسي البريطانية» التي يتيح موقعها على شبكة الإنترنت الاطلاع على أعدادها الأرشيفية حتى عام ١٨٥٥. ولا يسعنا أبدًا أن ننسى «دورية الطب النفسي الأمريكية» (منذ عام ١٩٢١ — والتي كانت تصدر منذ عام ١٨٤٤ تحت عنوان: «الجريدة الأمريكية للمرض العقلي»).

•••

كما أفرز الجنون إنتاجًا أدبيًّا ضخمًا شكَّل لنا مادة ثرية للبحث، تمثلت في روايات الشهود أو — إذا صح التعبير — الفاعلين.

وعلى أي حال، طالما بدا الحد الفاصل بين المصدر المطبوع والببليوجرافيا واضحًا ومحددًا بدقة بالنسبة لنا.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤