الفصل السابع

سجايا الطبائع أو شمائلها وصفاتهما

س: ما هي سجايا الطبائع التي تود أن تتحلى بها؟

ج: سجايا الطبائع التي أود أن أتحلى بها هي: الحزم، الاستقامة، النبل، الاستقلال، الأمانة، الحرية، الشجاعة، الثبات، الحكم على العواطف، العزم، الإِقدام، المثابرة على العمل، الصبر، التصلب، الخضوع أو الاسترسال، الذمة، الاعتدال.

س: كيف يكون الرجل؟

ج: يكون الرجل حازمًا ومستقيمًا إِذا لم يصده شيء عن طريق الشرف والفضيلة.

س: كيف يكون الرجل نبيلًا؟

ج: يكون الرجل نبيلًا إِذا كان مرمى عقله وقلبه لا ينزل إِلى مستوى مرامي العامة، وكان مع ذلك يصفح عن الإِساءة.

س: من هو الرجل المستقل؟

ج: الرجل المستقل هو الذي يصنع ما يعتقد أنه خير وعدل، ولا يبالي كلام غيره.

س: كيف يكون الرجل صادقًا أمينًا؟

ج: يكون الرجل صادقًا أمينًا إِذا وفى بوعده، ولم يخفر ذمة عهده مهما جشمه ذلك من المشاق.

س: كيف يكون الرجل شجاعًا؟

ج: يكون الرجل شجاعًا إِذا كان لا يحجم أمام الصعوبات عند تأدية الواجب، ولا أمام الهلاك عند إِنقاذ حياة الغير.

س: كيف يكون الرجل ثابتًا؟

ج: يكون الرجل ثابتًا إِذا كان لا يضطرب أمام الخطر، ولا يجزع في مواطن الهلاك.

س: كيف يكون الرجل مالكًا لزمام عواطفه؟

ج: يكون الرجل مالكًا لزمام عواطفه إِذا لم ينزل به الجدال إِلى مرتبة الفحش في القول أو الطيش في العمل.

س: كيف يكون المرء مقدامًا؟

ج: يكون المرء مقدامًا إِذا انبرى لخدمة ما يعتقد أنه خير ونافع، بهمة تفوق الهمم.

س: كيف يكون المرء مثابرًا؟

ج: يكون المرء مثابرًا إِذا اختاط له خطة وسعى وراء تحقيقها رغم ما يلاقيه من الصعوبات.

س: كيف يكون المرء صبورًا؟

ج: يكون المرء صبورًا إِذا راض نفسه على تحمل الألم والمكاره بلا شكوى، ولا ثورة في النفس.

س: كيف يكون المرء مستسلمًا؟

ج: يكون المرء مستسلمًا إذا قابل القضاء بالرضاء.

س: كيف يكون المرء صاحب ذمة؟

ج: يكون المرء صاحب ذمة إِذا استخدم مواهبه من فطنة وذكاء، وقواه من حمية ونشاط، وصفاته من صدق وأمانة، في إِتقان كل ما يعهد إلِيه من الأعمال.

س: كيف يكون المرء معتدلًا؟

ج: يكون المرء معتدلًا إِذا قنع من المشرب بما ينقع الغليل، ومن المأكل بما يحفظ الرمق.

س: ألا تشتق سجايا الطبائع المذكورة من أصل واحد؟

ج: بلى، تشتق هذه السجايا من أصل واحد وهو: الإرادة.

س: إِلى أي السجايا تميل بطبعك: سجايا العقل، أم سجايا القلب، أم سجايا الطبائع؟

ج: إِني أراني أميل بطبعي إِلى اختيار سجايا القلب؛ لأن بها تَسعد نفوسنا، وبها نُسعد نفوس الغير.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤