حدِّثي

مهداة إلى: السيدة أديبة معلوف
أَنْتِ لِي بَهْجَةُ نُورٍ
وَغَوَى حُلْمٍ نَفُورِ
بَثُّكِ الرَّاحُ وَأَرْدَا
نُكِ أَرْدَانُ العُطُورِ
تُسْأَلُ الأَطْيَابُ مَنْ سَوَّ
اكِ مِنْ أَنْفَاسِ حُورِ
أَتُرَاهُ الأَمَلُ المَا
لِئُ أَشْوَاقَ العُصُورِ
أَنْتِ مَا أَنْتِ سِوَى الرَّحْـ
ـمَةِ فِي الضَّوْءِ الوَثِيرِ
غُضَّ يَا فَجْرُ فَلَا تَطْـ
ـلُعْ وَيَا أَنْجُمُ غُورِي
أَنْتِ مَا أَنْتِ سِوَى النَّشْـ
ـوَةِ فِي وَعْدِ الخُمُورِ
حَدِّثِي يُوضَعْ لَكِ المَرْ
مَرُ مَحْرُورَ الشُّعُورِ
حَدِّثِي مَا شِئْتِ عَمَّا
شِئْتِ مِنْ شَتَّى الأُمُورِ
حَدِّثِي عَنْ أَيِّ لَا شَيْ
ءٍ يصِرْ شَجْوَ الدُّهُورِ
إِنَّمَا الأَلْفَاظُ فِي ثَغْـ
ـرِكِ مِنْ رُوحِ الحَرِيرِ
حَدِّثِي يَنْفَتِحِ العَقْـ
ـلُ وَيَسْتَهْدِ بِنُورِ
كُلُّ قَوْلٍ لَكِ أُسْطُو
رَةُ وَرْدٍ وَعَبِيرِ
فَاخْلَعِي حُلْمًا عَلَى حُلْـ
ـمٍ وَزِيدِي وَاسْتَثِيرِي

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤