ترف لعيني

تَرَفٌ لِعَيْنِي أَنْتِ أَمْ تَرَفُ الفُؤُادِ
أَمْ أَنْتِ رِيٌّ لِلهَوَى الخَصْبِ الحَصَادِ
أَمْ وَجْهُ حُلْمٍ شَعَّ مُمْتَنِعُ المُرَادِ
أَنَا لَا سَأَلْتُكِ رَحْمَةً فَسَلِي سُهَادِي
رُوحِي فِدَاكِ وَبَارِقُ الأَمَلِ الجَوَادِ
فَلَأَنْتِ مَجْدُ هَوَايَ فِي بُرَدِ اعْتِدَادِي
وَمَطَامِحِي وَمُنَايَ هَاتِيكِ الغَوَادِي
وَنَعِيمُ أُغْنِيَةٍ تَرَدَّدَ فِي المِهَادِ
يَا حُلْوَتِي وَهَوَايَ يَا أَشْوَاقُ صَادِ
وَأَقُولُ يَا وَجْهَ الأُلُوهَةِ فِي بِلَادِي
إِنِّي وَدِدْتُ، وَيَا لَمَجْنُونِ الوِدَادِ!
لَوْ أَنْتِ مَيِّتَةٌ وَقَبْرُكِ فِي فُؤُادِي

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤