الابتكار المسئول: نهج يميل إلى جعل الابتكار أكثر أخلاقية ومسئولية على الصعيد المجتمعي،
وينطوي عادةً على تضمين الأخلاق في التصميم ومراعاة آراء أصحاب الشأن
ومصالحهم.
الأخلاقيات الإيجابية: الأخلاقيات المرتبطة بالطريقة التي ينبغي أن نعيش بها (معًا)، وتستند إلى
رؤية للحياة الجيدة والمجتمع الجيد. وتتناقض مع الأخلاقيات السلبية، التي
تضع قيودًا وتحدد ما ينبغي ألا نفعله.
الأخلاقيات المُضمَّنة في التصميم: نهج لأخلاقيات التكنولوجيا وعنصر أساسي في «الابتكار المسئول» الذي يهدف
إلى دمج الأخلاقيات في مرحلة تصميم التكنولوجيا وتطويرها. وفي بعض الأحيان،
نُسميها «تضمين القيم في التصميم». ومن المصطلحات المشابهة لهذا المصطلح
«التصميم الحسَّاس للقِيَم» و«التصميم المُتماشي مع الأخلاق».
تجاوز الإنسانية: الاعتقاد بأن البشر يجِب أن يُعززوا أنفسهم من خلال التقنيات المُتقدمة،
وبهذه الطريقة يتجاوزون حالتهم الإنسانية؛ بمعنى أن الإنسانية يجب أن
تنتقِل إلى مرحلة جديدة. وهذه أيضًا حركة دولية.
التحيز: التمييز ضد أو لصالح أفراد بأعيُنهم أو مجموعات بعينها. في سياق
الأخلاقيات والسياسة، يُثار السؤال حول ما إذا كان تَحيُّز معين ظالمًا أو
غير عادل.
تعلُّم الآلة: آلة أو برنامج يُمكنه أن يتعلم تلقائيًّا: ليس بالطريقة التي يتعلَّم بها
البشر، ولكن بناءً على عملية حسابية وإحصائية. يمكن لخوارزميات التعلُّم،
من خلال تغذيتها بالبيانات، تحديد الأنماط أو القواعد في البيانات وإجراء
توقعات للبيانات المستقبلية.
التعلُّم العميق: شكل من أشكال «تعلم الآلة» يستخدم الشبكات العصبية المكونة من عدة طبقات
من «الخلايا العصبية»: وحدات مُعالجة بسيطة مترابطة فيما بينها
وتتفاعل.
التفرُّد التكنولوجي: الفكرة التي تقول بأنه ستحين لحظة في تاريخ الإنسان عندما يجلب انفجار في
الذكاء الآلي تغييرًا جذريًّا في حضارتنا يجعلنا لا نفهم بعدها ما
يحدث.
حقبة التأثير البشري (الأنثروبوسين): الحقبة الجيولوجية الحالية المزعومة التي زادت فيها قوة البشر وتأثيرهم
على الأرض ونظمها البيئية، مما جعل البشر قوة جيولوجية.
الذكاء الاصطناعي: الذكاء الذي تُظهره أو تُحاكيه الوسائل التكنولوجية. غالبًا ما يُفترض أن
معنى «الذكاء» في هذا التعريف يستند إلى مقاييس الذكاء البشري، ويُقصَد به
القدرات والسلوكيات الذكية التي يُظهرها البشر. ويمكن أيضًا أن يُشير
المصطلح إلى العلم أو إلى التقنيات، مثل خوارزميات التعلم.
الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة: الذكاء الاصطناعي الذي يمكن للإنسان الوثوق فيه. يمكن أن تُشير شروط هذه
الثقة إلى مبادئ أخلاقية (أخرى) مثل الكرامة الإنسانية واحترام حقوق
الإنسان، وما إلى ذلك، و/أو إلى العوامل الاجتماعية والتقنية التي تؤثر
فيما إذا كان الناس يرغبون في استخدام التكنولوجيا. استخدام مصطلح «الثقة»
فيما يتعلق بالتكنولوجيا مُثير للجدل.
الذكاء الاصطناعي الرمزي: الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على التمثيلات الرمزية للمهام المعرفية
العليا، مثل التفكير المجرد واتخاذ القرارات. ويمكن أن يستخدم شجرة اتخاذ
القرار ويأخذ شكل نظام خبير يتطلب مدخلات من خبراء المجال.
الذكاء الاصطناعي العام: الذكاء المُشابه لذكاء البشر، ويمكن تطبيقه على نطاقٍ واسع بالمقارنة مع
الذكاء الاصطناعي المحدود، الذي يمكن تطبيقه على مشكلةٍ أو مُهمة مُعينة
فقط. ويُطلق عليه أيضًا الذكاء الاصطناعي «القوي» في مقابل الذكاء
الاصطناعي «الضعيف».
الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير: الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يشرح للبشر تصرفاته أو قراراته أو
توصياته، أو يمكن أن يوفر معلومات كافية حول كيفية الوصول إلى
نتيجته.
الذكاء الاصطناعي المستدام: الذكاء الاصطناعي الذي يُمَكِّن ويساهم في طريقة عيش مستدامة للبشرية ولا
يدمر النظم البيئية على الأرض التي يعتمد عليها البشر (وأيضًا العديد من
غير البشر).
الذكاء الفائق: الفكرة التي تقول بأن الآلات سوف تتفوَّق على ذكاء الإنسان. ويرتبط
الذكاء الفائق أحيانًا بفكرة «انفجار الذكاء الاصطناعي» الذي يُسبِّبه
تصميم الآلات الذكية لآلات أكثر ذكاءً.
علم البيانات: علم متعدد التخصصات يستخدم الإحصاءات والخوارزميات وغيرها من الأساليب
لاستخراج أنماطٍ مفيدة وذات معنًى من مجموعات البيانات؛ المعروفة أحيانًا
باسم «البيانات الضخمة». في الوقت الحالي، يُستخدَم تعلُّم الآلة في هذا
المضمار. وبجانب تحليل البيانات، يهتم علم البيانات أيضًا باستخراج
البيانات وإعدادها وتفسيرها.
القابلية للتفسير: القدرة على التفسير أو قابلية التفسير. في سياق الأخلاقيات، فإنه يُشير
إلى القدرة على الشرح للآخرين لماذا قمتَ بشيء مُعين أو لماذا اتخذت قرارًا
بعينِه؛ وهذا جزء مما يَعنيه أن تكون مسئولًا.
ما بعد الإنسانية: مجموعة من المُعتقدات التي تُشكك في الإنسانية، وخصوصًا المكانة المحورية
للإنسان، وتوسع دائرة الاهتمام الأخلاقي لتشمل غير البشر.
المسئولية الأخلاقية: يمكن استخدامها كمرادفٍ لمعنى أن يتحلى المرء بالأخلاق، ومن ثَم فإنها
تشير إلى تحقيق نتائج جيدة أخلاقيًّا، والالتزام بالمبادئ الأخلاقية،
والتمتع بالفضيلة، واستحقاق الثناء، وما إلى ذلك؛ حسب النظرية المعيارية
المُفترضة. يمكن للمرء أيضًا أن يتساءل عن الشروط التي بموجبها يمكن إسناد
المسئولية إليه. تُعد شروط إسناد المسئولية الأخلاقية هي الوكالة الأخلاقية
والمعرفة. وتؤكد نُهُج العلاقات أن المرء يكون دائمًا مسئولًا أمام
الآخرين.
المكانة الأخلاقية: المنزلة الأخلاقية التي يتمتَّع بها كيان ما؛ أي كيف ينبغي التعامُل مع
هذا الكيان.
الوكالة الأخلاقية: القُدرة على الفعل والتفكير والحُكم واتخاذ القرار الأخلاقي، بدلًا من
مجرد وجود عواقب أخلاقية.