مهندسو العمارة والعمال

لما كانت قرية «فيلادلفيا»، وكل ضيعة «أبوللونيوس» تعتبر مؤسسة جديدة فلن يكون من المدهش أن يصل إلينا من وثائق سجلات زينون صدى هذا النشاط الكبير في إقامة المباني في الفيوم خلال حكم «بطليموس الثاني»، فتحدثنا الوثائق عن مهندسي عمارة من الإغريق يديرون عدة أعمال هناك، وسنرى في هذه الوثائق أسماء معروفة لنا تمامًا مثل «كليون» Kleon وتيودوروس.١
هذا وجاء ذكر إغريقي آخر يُدعَى «هيديلوس» Hedylos كان يلاحظ بناء المدينة.٢
وكان تحت إدارة هؤلاء مهندسو عمارة من المصريين أو كانوا حتى يشتغلون مستقلين عنهم مثل «كومو أبيس» Komoapis،٣ وسلفه «بتخنس»، (P.C.Z. 59172) وكذلك اثنان من مرءوسي زينون وهما «حوروس» و«بتوزريس».٤
وكان يعمل مع هؤلاء جمٌّ غفير من العمال الذين كانوا يقطعون الأحجار ويهذبونها من المصريين، وكانت إدارة الضيعة تسلفهم الآلات المصنوعة من الحديد وتدفع مرتباتهم وتقدم لهم جراياتهم من القمح والجعة،٥ ونقرأ في متن (P.C.Z. 59499, 11, 26–43) ذكر مخالفات ارتكبها نحَّات أحجار، وفي متن آخر، (Ibid. 59664) نقرأ أن عاملًا قد اتُّهم بأنه تسلم نقودًا ولم يؤدِّ مقابلها عملًا، هذا ويحتمل ضاربو الطوب مكانة حقيرة بين كل أصحاب المهن ولا يتقاضون إلا أجرًا ضئيلًا جدًّا حتى بالنسبة للعامل المصري.
والواقع أن مرتب الواحد منهم لم يصل إلى نصف «أوبول» يوميًّا في حين أن متوسط أجر العامل الذي ليس له مؤهل هو «أوبول» واحد يوميًّا، كما نجد ذلك مذكورًا في سجلات «زينون».٦
وكان لا بد من أن يحلف ضاربو الطوب اليمين على أن ينجزوا عملهم٧ الذي كان بوجه عام يعد من أعمال السُّخرة التي كانت تُفرض على السكان المصريين.٨
وهناك مهنة أخرى كانت موقوفة بصورة عامة على المصريين وهي صناعة الفَخَّار،٩ ونحن نعرف الكثير من أسماء صناع الفخار، ويمكن أن نلحظ بكل دقة علاقاتهم المتبادلة وموقفهم تجاه الإدارة الإغريقية، والواقع أنه توجد فروق كبيرة بين أفرادها من حيث المركز، فنجد من بينهم صناعًا مستقلين واثقين من مكانتهم الممتازة؛ مثال ذلك «بتيكاميس» Pettykamis،١٠ الذي سمح لنفسه أن يفرض شروطه على «زينون»؛ فقد كتب «بتيكاميس» «لزينون» يقول له: إنه يعرف بالتجارب إذا كان يعتقد فيه أنه رجل قدير في عمله أم لا، وأنه إذا كان يريد استخدامه فإنه لا بد له من مساعدين يكونون قادرين على العمل معه، وقد اقترح مساعدًا إضافيًّا له يُدعَى باسيس Paesis وأولاده معه، وذلك لأنه يعتقد في قدرتهم وأنهم على علم تام بالتربة، ولا بد أن يبدءوا في شهر توت حتى يتم العمل في زمن مناسب وتكون نتيجته مفيدة، ثم يختم رسالته بطلب رؤية المكان الذي سيعمل فيه، هذا ولدينا صانع فخار آخر يُدعَى «نيئسيس» Neesis وأحيانًا يُدعَى «نيس» Nees يملك مصنع فخار في «أهناسيا المدينة»، ولكن في الوقت نفسه كان يدير أعمالًا في «فيلادلفيا»، وقد كتب إلى زينون١١ أنه سافر إلى أهناسيا ليدفع أجور العمال، وكذلك أرسل إلى فيلادلفيا أربعة مساعدين وستة عمال، وأخيرًا نجده يشكو من أنه لم يتسلم إلا ستين درخمة، وذلك على الرغم من أن زينون قد أمر «بتوباستس» أن يعطيه مائة درخمة، وعلى ذلك فإنه ترك هذا المبلغ في «أهناسيا المدينة» حتى لا يتوقف العمل في المصنع، هذا ويدل على عدد الرجال الذين أُرسلوا إلى فيلادلفيا، وكذلك مبلغ المائة والستين درخمة هذا، بالإضافة إلى أن «نيئسيس» كان له مصالح في المدينتين السابقتين، على أنه كان صانعًا ميسور الحال نسبيًّا.١٢
ولا بد أن هذه كانت كذلك حال «حوروس» النقراشي الذي كما نعلم١٣ قد تعهد بتوريد كل الفخار اللازم للمركز لمدة سنة، ويتلخص هذا الموضوع في أن «دماس» Demeas أحد أصدقاء «زينون» قد جعل نفسه ضامنًا لصانع الفخار «حوروس» الذي تعهد بتوريد الفخار خلال السنة الرابعة من حكم الملك «أيرجيتيس» للمركز الذي كان ذات يوم يؤلف ضيعة «أبوللونيوس» ولما أخفق «حوروس» في الوفاء بما جاء في العقد أصبح «دماس» مسئولًا عن دفع العجز إلى بيون Bion وقد كان العجز ٢٧٠٠ جرة وقيمتها ٢٧٠ درخمة (هذا المتن يشير إلى حكم الملك بطليموس الثالث) ومن الممكن أن نفرض أن «بائسيس» الذي كان يشتغل وحده مع أولاده وهو الذي طلب إليه بتيكاميس (P.C.Z. 59500) ليكون مساعده يعتبر من طبقة أقل بين صناع الفخار، ولكن هؤلاء هم الصناع الميسورون الذين نصادفهم في كل المتون تقريبًا، وليس في ذلك ما يدعو إلى الدهشة؛ فهم الذين يكثرون القول والذين يشكون كثيرًا من زملائهم ونحن لا زلنا نشعر في أيامنا بهذا الجو المليء بالمنافسة والحسد الذي كان لا بد أن يسود في المصانع.١٤
هذا ونصادف كذلك أصحاب حِرَف آخرين في سجلات «زينون» ولكن بقلة، ويمكن أن يفرض الإنسان أنهم كانوا في معظم الأحيان يعملون بمرتبات في ضيعة «أبوللونيوس»، غير أننا لا نعلم عنهم شيئًا على وجه التأكيد، وعلى ذلك سنكتفي هنا بالإشارة إلى بعضهم فنجد من بينهم أموتس الصبَّاغ،١٥ وحوروس سائق العربة، (P.C.Z. 59176, 1, 352) ونختيوس النخَّال، والخبار بتارموتيس (P.C.Z. 59206) وتارس وصانع السجاجيد وصانع الحبال، والنجار والنَّسَّاج والمبيض … إلخ.١٦
ولدينا مجموعة أخرى من أصحاب الحرف وبخاصة حرفة صيد السمك، فنقرأ في بردية١٧ عن جماعة من صيادي السمك يظهر أنهم كانوا ملاك قارب صيد، وكانوا مشتغلين بالصيد ويؤجرون أنفسهم في ضيعة «أبوللونيوس».
والواقع أن المصريين كانوا بوجه عام متعودين على الماء، هذا إذا كنا نفهم بهذه العبارة النيل وترعه، أما البحر فكان على الأرجح غريبًا عليهم، وهذه الحالة ينعكس ضوءُها في الأوراق البردية؛ حيث نجد جمًّا غفيرًا من قواد السفن على النهر، ولكن عندما يكون الموضوع خاصًّا بالملاحة البحرية فإنهم كانوا مجرد بحَّارة معتادين فلا يتحدث أحد عنهم،١٨ وكان ضباط السفن في أغلب الأحيان يتقاضون مرتبات من «أبوللونيوس» أو من «زينون» الذي كان يقود سفن الوزير، وكان هناط ضباط آخرون مشتغلون على ما يظهر بالأجر عند زينون هم وسفنهم،١٩ ووظيفة رُبان السفينة كانت تحتاج إلى رجال أذكياء يُوثق فيهم؛ إذ لم يكن يوكل إليهم أمر قيادة السفينة وحسب، بل كذلك قيادة البحارة الذين يكونون تحت إمرتهم، وعلى ذلك فإنه ليس من المدهش أن نجدهم قد ذكروا في العقود بدرجة ملحوظة بوصفهم ضامنين.٢٠
وهذه المسئولية كانت تضع أحيانًا قواد السفن في مراكز حرجة؛ مثال ذلك ما حدث لرجل يُدعَى «فامونيس» Phamounis الذي شكا في رسالة بعث بها إلى «زينون»٢١ فيقول له فيها إنه كان مضطرًّا لبيع قميصه ليدفع أجور العمال، وذلك لأنه لم يكن قد تسلم النقود التي كان مفروضًا أن يرسلها إليه «زينون»، ومن الجائز أن المقصود هنا بالعمال هم الذين كانوا يشتغلون في بناء القوارب وإصلاحها، وهم الذين لم يكونوا على ما يظهر يتمتعون بسمعة حسنة (P.C.Z. 59270).
ومما يطيب ذكره هنا أن كل الحِرَف التي ذكرناها فيما سبق كان أصحابها تحت إدارة «زينون» أي مستخدَمين عند «أبوللونيوس»، ومن الجائز أن هذه كانت الحالة العامة فيما يخص المصريين الذين جاء ذكرهم في سجلات «زينون»، وعلى أية حال فإنه من الصعب جدًّا في أحوال كثيرة بل من المستحيل أن نقرر هنا بصورة قاطعة إذا كان الفرد المعني تابعًا «لزينون» أو أنه كان مجرد مزارع أو صانع، ومما لا ريب فيه أن الموقف يصبح أكثر تعقيدًا عندما نريد أن نحدد بصورة قاطعة لا لبس فيها ولا إبهام العلاقات التي كانت بين بعض المؤاجرين وأصحاب الضيعة، أو إذا كانت هذه العلاقات لا تشمل في بعض الحالات التزامات أخرى خلافًا لدفع الأجر، هذا ولدينا عقبة أخرى وهي أنه على الرغم من بحوث عدة علماء،٢٢ فإنه ليس في استطاعتنا أن نحدد بصورة جلية الموقف الرسمي الذي كان يقفه «زينون» من بلدة «فيلادلفيا»، ومن ثم أصبح من المستحيل أحيانًا أن نقرر بصورة قاطعة العلاقات التي كانت بين بعض المصريين وبين زينون، ومع ذلك فإنه يمكن أن نفرق بين بعض طوائف العمال والموظفين في ضيعة «أبوللونيوس» التي كان يديرها زينون؛ أولًا يجب أن يُلحظ وجود طائفة الفلاحين الكادحين وهم الذين كانوا يزرعون إقطاعاتهم الصغيرة من الأرض في ضيعة «أبوللونيوس»، وقد كانوا في الوقت نفسه مرءوسين وعُملاء مزارعين «لزينون» على ما يظهر، ونذكر منهم «أموليس»، أو «أميليس» Amyles Or Amoles و«لابوس» أو «ليوبس» Labos Or Labois و«أونوفريس» وابنه «حورورس» وبايس.٢٣

البستانيون

ويطيب لنا أن نذكر هنا على حدةٍ العمال المصريين الذين كانوا يعملون في الحدائق والكروم في «فيلادلفيا»، ومما يلفت النظر أن الوظائف الهامة هنا كان يشغلها أجانب فقد كانت الحاجة ماسة للإخصائيين الذين لم يكن في الاستطاعة الحصول عليهم من بين المواطنين المصريين،٢٤ فمن هؤلاء البستانيون «ستوتوتيس» Stotoetis، «نختوزيريس» Nechthosiris و«بتموتيس» Petimouthes الذي كان يشتغل مع أولاده و«بتوريس» و«أنوفريس» ابن أفتيوس Ephtheus وهم الذين كان يطلق عليهم زراع كروم، وأخيرًا بايس Paies الذي يحمل لقب رئيس البستانيين (P. Mich. Z. 45, 11, 21-22). هذا وكان يشتغل في زراعة الكروم أرانوس وعدد وفير من المصريين.٢٥
وهناك مصريون آخرون من عمال «زينون» كانوا يشتغلون بالمشاركة، ونذكر من بين هؤلاء أولًا أمورتايس أو«أمورتايوس» Amortais الذي كان يعمل بالشرك في قطعان ماعز ويعتني بتكاثرها، ونذكر كذلك «فامونيس» Phamounis الذي كان على ما يظهر يشترك في تربية عجول وما أشبه اليوم بالبارحة،٢٦ ومع ذلك فإنه كما سبق ذكره كانت وظائف المديرين والمشرفين على الشرك يشغلها إغريق في معظم الأحيان.
وقد ذكرنا عند التحدث عن أعمال البناء العامة التي قامت في «فيلادلفيا» اسمَيْ «بتوزريس» و«حوروس» ويجب أن نعيد الكَرَّة للتحدث عنها هنا؛ فقد كان «حوروس» على ما يظهر يدير أعمالًا من قِبَل الضيعة، وقد وقع خلاف بينه وبين المهندس الإغريقي «هديلوس» Hedylos بسبب ذلك،٢٧ أما «بتزيريس» فكان في أغلب الأحيان يقوم بأمر صرف مرتبات ضاربي الطوب وغيرهم من العمال الذين يقومون بنصيب في هذه الأعمال.
وفي متون أخرى نجد وكلاء لزينون مثل «بكيزيس» pekysis و«سارانيس» Saranis و«سيسنوكوس» Sisenkos وهؤلاء لم يكن من المستطاع الوقوف على حقيقة وظائفهم من المتون التي جاء ذكرهم فيها.٢٨ هذا ولا نجد إلا إغريقيًّا في خدمة «أبوللونيوس» الشخصية وفي حاشية «زينون» المقربة إليه جدًّا، والظاهر أن البائس «يتاكوس» الزمار،٢٩ الذي كان يتضرع «لزينون» ليطلق سراحه كان يعد أمرًا شاذًّا على ما يظهر، أو في هذه الحالة هل نفهم أن هذا الرجل كان من الطبقة السفلى من خدام «زينون» وهي الطبقة التي لا يظهر ممثلوها في المتون التي نتحدث عنها؟ والواقع أنه في كل طبقة من مرءوسي «زينون» نجد إغريقيين ومصريين جنبًا لجنب، ولكن يُلحَظ أن الإغريق كانوا دائمًا يشغلون أعلى الوظائف من بين أتباعه.
ومما يجب التنويه عنه هنا أن العمال الذين كانوا يعملون في ضيعة «أبوللونيوس» كانوا يتقاضون مرتبًا إضافيًّا بمثابة بَدَل ملابس، وكان هذا المرتب يصل أحيانًا إلى أربع عشرة درخمة سنويًّا، وكان مجموع المرتب وفريضة القمح يختلفان على حسب مرتبة الموظف،٣٠ غير أن هذا المرتب كان دائمًا على وجه التقريب يُدفع متأخرًا، وقد كان ذلك هو الهم الدائم لكل أولئك العمال.٣١
وكان بعض الموظفين في الضيعة يُمنحون كذلك مساكن على حساب الإدارة،٣٢ وفي بعض الحالات كان مرءوسو «زينون» يشغلون أعمال موظف الحكومة على ما يظهر، وليس في هذا ما يدعو إلى الدهشة إذا فكر الإنسان في الدور والمكانة اللذين كان يشغلهما «زينون» في «فيلادلفيا».
والموظفون المصريون الذين نصادفهم في أوراق وسجلات زينون ليسوا كثيرين، ونعرف من بينهم أربعة.٣٣
أما أحوال معيشة الموظف المصري فكانت دون شك منوعة جدًّا، فكان الكثير منهم يعملون مزارعين للملك، أو عمالًا في ضيعة «أبوللونيوس» بوصفهم من مستخدَمي «زينون»، وعلى الرغم من ذلك فقد كان البؤس حليفًا لهم كما نشاهد ذلك في إحدى الوثائق،٣٤ وذلك أنه من الصعب أن تتصور عمدة قرية لا يتورع عن سرقة خنزير إلا إذا كان في حاجة مُلحة من الفقر اللاذع دفعته إلى ارتكاب مثل هذه الجريمة.
١  راجع: P.C.Z. 59499, 11.43 & 74, P. Col. Zen. 104 1.1 (?); P. Lond. Inv. 2311 (?) Rostov L.E. P. 176 f; P. Petrie III 13, 5; 13, 11; P.C.Z. 59620 1.2 (Cf. Petrie III 43); P. Lond. Inv, 2089.
٢  راجع: P.C.Z. 59302, 59531, 59666 1.5: 59762 1.5.
٣  راجع: P.C.Z. 59109.
٤  راجع: P.C.Z. 59291; 59176 1.80, 59592. P. Mich. Zen. 37; P. Col. Zen. 36; Wester-Zen. 37, P. Zenon Papyri, Vol. I, P. 88 Inrod. P. Col. Zen. 36.
٥  راجع: Preaux Les Grecs, P. 40, nn. 7, 8, 9.
٦  راجع: Heilchelheim Wirschaftliche Schawankungen der zeit von Alexander bis Augustus, P. 123.
٧  راجع: PSI. 1002; P.C.Z. 59133.
٨  راجع: P.C.Z. 59230, 59451; P. Vierick Philadelpheia; C. Preaux Les Grecs. P. 40 ff.
٩  راجع: W. Peremans V. E. P, P. 121.
١٠  راجع: P.C.Z. 59500 83.
١١  راجع: P. Col. Z. 52.
١٢  راجع: P.C.Z. 59271, 59427, 59471, 59742 11.8 & 26.
١٣  راجع: P.C.Z. 59366.
١٤  راجع: P.C.Z. 59481; PSI 420.
١٥  راجع: P.C.Z. 59481; PSI 420. P.C.Z. 59326 bis 1.22.
١٦  راجع: The Journal of Juristic Papyrology, Vol. VII-VIII (1953–54) P. 244.
١٧  راجع: P. Col. Zen. 71.
١٨  راجع: Rostov. H.W. P, 262.
١٩  راجع: P.C.Z. 59449, 59649; C. Preaux Les Grecs, P. 47.
٢٠  راجع: P.C.Z. 59172, 59745, 1.55, etc.
٢١  راجع: P. Col. Z. 44.
٢٢  راجع: Preaux E.R. P. 19, No. 5, 5.
٢٣  راجع: P.C.Z. 59167.
٢٤  راجع: Peremans, V. E. P. 21.
٢٥  راجع: The Journal of Juristic Papyrology, ibid. P. 248.
٢٦  لا تزال طريقة المشاركة في الأطيان وفي الحيوان سائدة في كل أنحاء القطر حتى يومنا هذا.
P.C.Z. 59328, 59429, 59771 11.14; P. C. Z 59744 1.15, 59787 1.32; PSI 361, 368 1.15; P. Mich. Zen. 119 1.25.
٢٧  راجع: P.C.Z. 59531.
٢٨  راجع: P.C.Z. 59218 1.16, 59315, 59316, PSI. 387 (?) 857.
٢٩  راجع: PSI. 416.
٣٠  راجع: Westermann Zen Papyri, Vol. I, P. 80 (ad. P, Col. Zen. 31).
٣١  راجع: P.C.Z. 59489; PSI, 421, 488, 611, 638; P. Mich. Zen. 89.
٣٢  راجع: Westermann Ibid. Vol. II, P. 42, introd. to P. Col. Zen 75.
٣٣  راجع: The Journal of Juristic Papyrology, Ibid. P. 249.
٣٤  راجع: P.C.Z. 59379.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤