شكر وتقدير

نشأتْ بذرةُ فكرة هذا الكتاب من وحي اقتراح ستيفن جيرارد، ناشر كتابي السابق «الألفة»، بينما كنا نتناول مشروبًا في مَعرِض فرانكفورت للكتاب، وتطورَت من تلك اللحظة عَبر محادثات مع وكيلي الأدبي ويل فرانسيس، الداعم الدائم لي. وعلى مَرِّ السنين منذ ذلك الحين، ارتوَت بتعليقاتٍ من مجموعةٍ من الأشخاص. وأنا مُمتنٌّ للملاحظات والتعليقات التي تلقَّيتُها على فصولٍ مُعينة من بول بيترز ومات فليندرز وتوم تشاتفيلد، وشكر خاص إلى توم؛ لأنه لم يكتفِ بإبداء تعليقات مستفيضة وثاقبة، بل استوحيتُ منه العنوان الفرعي أيضًا. كما أتوجه بشُكرٍ خاص إلى أولئك الذين بذلوا جهدًا إضافيًّا وقرَءوا النص كلَّه وأبْدَوا تعليقاتٍ تفصيليةً على كل أجزاء الكتاب، ومن بينهم كيت بوكانان وديف كلارك وسام جروف ومارك لاتيمر ونائل مرار وليث مرار ونيل سينتانس وكيرن شومان.

وأودُّ التعبير عن امتناني العميق لليزا طومسون، مُحررتي في دار بلومزبيري للنشر، التي كلَّفتني بكتابة هذا الكتاب بعدَ خُطبةٍ ألقيتُها وذكرتُ فيها أنَّ كتبي السابقة انتقلت إلى دار نشر مختلفة اضطرارًا؛ بسبب بيع دار النشر القديمة. لقد كانت مُرشِدةً حريصة وفَطِنة منذ ذلك الحين، وأسهمَت في تحسين الكتاب من عدة نواحٍ، وعادةً ما كانت تفعل ذلك في أثناء غداءِ نشرٍ «تقليدي». كذلك تلقيتُ تشجيعًا ودعمًا كبيرَين من نايجل نيوتن الذي طالما كان مشجعًا لعملي سنواتٍ. والشُّكر موصول في دار بلومزبيري إلى فرانكي ميس وريتشل نيكلسون وماريا هامرشوي وبيث ويليامز وريبيكا ويلفورد في شركة إنتجرا، وكذلك إيميلي جيبسون على مهارتها وقوة ملاحظتها في تحرير النسخ.

وأخيرًا، أتقدم بأسمى عبارات الامتنان والشكر لعائلتي من كلِّ هؤلاء. إلى كيت وآنا وإيلي وتشارلوت: شكرًا لكم على إمتاعي بمحادثات متكررة تطرَّقَت إلى كل أجزاء الكتاب، وعلى اتساع صدركم بكل حبٍّ ومرح (في معظم الأحيان!) لتطفُّلي عليكم في عطلات نهاية الأسبوع والإجازات مراتٍ لا تُحصى. ما كنتُ لأكتب هذا الكتاب لولاكم.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤