شفاء … وشفاء١

إن يكن «مظهرُ» يا زيـ
ـنب رب المعجزات
مِبْضَعٌ يأسو ويشفي
في الأكف الشافيات
وفتى كالملَكِ السا
حر حلوُ الكلمات
وله مجد المجدِّيـ
ـن وأقدار الثقات
فوق أخلاق كريما
ت رقاق محسنات
إنه يَشفِي … وتَشفيِ
زينبٌ بالبسمات
أبدًا دأبكما الخا
لد بعثٌ للحياة
ومسير الرحمة الكبـ
ـرى كما في النسمات
فاهنآ، إنكما حـ
ـقًّا سواء في السمات
١  نظم الشاعر هذه الأبيات ردًا على أبيات أخرى من الروي نفسه للشاعرة «زينب محمد حسين» تمتدح بها الدكتور مظهر عاشور. وفي البيت الأول إشارة إليها. وقد عثرنا على هذه الأبيات في عدد ٢٩ مايو سنة ١٩٥١ من جريدة البلاغ.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤