أبد الخلود١

ما كان أقصر هذه من زورة
ما أشبعتْنا من بشاشة نازكِ
كلا ولا رَوَّى النهى من زهرةٍ
بالطهر تفصح عن سمات ملائكِ
إنا حمدنا لليالي أنها
قد قرَّبتنا من سنيِّ سمائكِ …
أن كان أسعدنا الزمانُ بساعةٍ
فكأنها أبد الخلودِ حيالكِ
١  عندما زارت الشاعرة نازك الملائكة الدكتور ناجي في مصر أهدى إليها ديوانه ليالي القاهرة، وقد كتب «الإهداء» هذه القصيدة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤