نبذة عن المؤلفَيْن

بول دان درس الهندسة، لكنه سرعان ما اكتشف أن الأشخاص أكثرُ إثارة لاهتمامه من الأشياء. بعد تخرجه في لندن بإنجلترا، بدأ حياته المهنية في أستراليا في هوليت-باكارد، حيث كان واحدًا من بين عشرة أشخاص فقط في الشركة الأسترالية الناشئة.

في عام ١٩٧٤، أنجز بول عملًا إبداعيًّا مبكرًا يتصل ببرنامج حاسوبي مبتكر أصبح أساسًا لإحدى أولى المؤسسات التكنولوجية الناجحة في أستراليا؛ وهي شركة هارتلي للكمبيوتر، التي باعت أجهزتها لمحاسبي الشركات العامة فقط. وحتى عام ١٩٨٠، كان بول هو عبقري التسويق الذي استندت إليه الشركة التي حققت نموًّا عالميًّا لتصبح قيمتها ٢٣ مليون دولار أمريكي.

في أواخر عام ١٩٨٠، أدرك بول أن التسويق والتحدُّث هما عشقه الحقيقي، لذلك أسَّسَ مؤسسة «ذا ريزالتس». كانت مهاراته في التسويق والتحدث مطلوبةً بشدة؛ فعمل مع مؤسسات كبرى، مثل شركة الخطوط الجوية الأسترالية «كانتاس»، ومعهد «آي سي آي»، وشركة «صن» وغيرها، ويعقد أكثر من ٢٠٠ مؤتمر كل عام. لكن الروح الحقيقية لمؤسسة «ذا ريزالتس» كانت سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وبحلول عام ١٩٩٢، كانت شركته قد نمت لتصبح قيمتها ٢٠ مليون دولار، وتخدم ٢٣ ألف شركة حول العالم.

طوَّر بول برامج تدريب مبتكرة تعتمد على الفيديو؛ ولا يزال برنامجه المعتمد على الفيديو والذي يحمل اسم «نحو خدمة رائعة» الأكثر مبيعًا في أستراليا. وبوجه عام، يستخدم أكثر من ٢٦ ألف شركة حول العالم برامج بول السمعية والمرئية حاليًّا.

في عام ١٩٩٢، ترك بول مؤسسة «ذا ريزالتس» ليُنشئ مؤسسة «ريزالتس أكونتانتس سيستمز» للتركيز من جديد على المحاسبين في الشركات العامة. وسرعان ما نمت المؤسسة تحت توجيه وإشراف بول، وذلك من خلال ما يُعرف حاليًّا باسم عملية «معسكر تدريب المحاسبين». وبحلول عام ١٩٩٤، أصبح للمؤسسة مكاتب في أستراليا وأوروبا والأهم من ذلك في الولايات المتحدة. وبحلول عام ١٩٩٩، أصبحت المؤسسة تخدم أكثر من ٣ آلاف شركة وعملائها حول العالم. ومن بين الابتكارات الأخرى الكثيرة، طور بول شبكة «ريزالتس أكونتانتس»، التي كانت حينذاك أكبر شبكة للمحاسبين البارزين في العالم.

في عام ٢٠٠٠، باع بول نصيبه في مؤسسة «ريزالتس أكونتانتس سيستمز» من أجل (أ) الاستمتاع بزهور حديقة منزله في فرنسا. (ب) الاستمرار في تأليف الكتب. (ﺟ) إيلاء المزيد من التركيز إلى الشركات والجمعيات الرائدة في مجال التسويق والخدمات.

للتواصل مع بول دان

***

رونالد جيه بيكر بدأ حياته المهنية في مجال المحاسبة عام ١٩٨٤ في الخدمات الاستشارية للمشروعات الخاصة لدى شركة «كي بي إم جي» (بِت مارويكس) في سان فرانسيسكو. إنه مؤسس معهد فيراسيج، وهو مؤسسة بحثية مُكرسة لتدريس التسعير القيمي للمهنيين حول العالم.

وباعتبار رون متحدثًا معتادًا في فعاليات ومؤتمرات المحاسبين القانونيين، واستشاري شركات المحاسبين القانونيين في مجال خدمة الجودة الشاملة والتسعير القيمي، فقد قاده عمله للسفر حول العالم. فقد كان معلمًا لدى مؤسسة «كاليفورنيا» لتعليم المحاسبين القانونيين منذ عام ١٩٩٥ وألَّف سبعة مقررات من أجلهم: «كيف تبني شركة ناجحة من خلال خدمة الجودة الشاملة»، «التحول من الفوترة المعتمدة على عدد الساعات إلى التسعير القيمي»، «ندوة الخريجين عن التسعير القيمي»، «السعر الذي تحدده لمنتجك يعكس قيمتك: النجاح في اقتصاد التجربة الناشئ اليوم» (مع دانيال موريس)، «بدائل ضريبة الدخل الفيدرالية»، «التخلص من سجلات ساعات العمل: إعلان الاستقلال» (مع دانيال دي موريس وجاستن إتش بارنيت من معهد فيراسيج)، و«الاقتصاد اليومي».

رون هو مؤلف أحد أكثر الكتب مبيعًا في مجال التسويق الذي كُتب خصِّيصى لمهنة المحاسبين القانونيين «دليل المهني في التسعير القيمي، الطبعة الرابعة (٢٠٠٣)» الذي نشرته شركة «آسبن لاو آند بيزنس» أحد فروع مؤسسة «آسبن ببليشرز»، واحتل الكتاب المرتبة الأولى على موقع أمازون دوت كوم في أستراليا ونيوزيلندا. كما ألَّف رون أيضًا كتاب «التخلي عن نظام تقديم الفواتير المعتمد على عدد الساعات» (٢٠٠١) و«التخلص من سجلات ساعات العمل» (٢٠٠٣) الذي نشرته «رابطة المحاسبين القانونيين المعتمدين».

عرض رون رؤيتَه بشأن التسعير القيمي على أكثر من ٥٠ ألف مهني حول العالم. وقد عُيِّن مدة عامين متتاليين في «مجموعة المائة» التي تتبع «المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين»، وهو مؤسسة بحثية من القادة المعنيين بالقضايا المستقبلية التي تواجه المهنة، كما صُنف رون من جانب مجلة «أكونتينج توداي» ضمن أكثر ١٠٠ شخصية مؤثرة في المهنة لعامي ٢٠٠١ و٢٠٠٢.

تخرج رون عام ١٩٨٤ في جامعة ولاية سان فرانسيسكو بدرجة البكالوريوس في العلوم في مجال المحاسبة تخصص الاقتصاد؛ وهو أيضًا خريج جامعة ديزني، كما حضر مقرر كلية الدراسات العليا في مجال الأعمال بجامعة شيكاجو الذي حمل اسم «التسعير: الاستراتيجية والتكتيكات». يحمل رون عضوية جمعية التسعير المهني ويقيم حاليًّا في بيتالوما بولاية كاليفورنيا.

للتواصل مع رون بيكر